( جهود الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلوم القرآن - عرضاً ودراسة) - دكتوراه

إنضم
2 أبريل 2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
- عنوان الرسالة.
جهود الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلوم القرآن - عرضاً ودراسة .
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة دكتوراه .
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
أحمد بن محمد البريدي
بكالوريوس في الشريعة وأصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود, والماجستير من كلية أصول الدين من جامعة أم القرى, وكانت في تحقيق جزء من تفسير الثعلبي المسمى "الكشف والبيان عن تفسير القرآن", والدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض, ومشرف علمي في ملتقى أهل التفسير.
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
الرسالة طبعت فيما بعد في مكتبة الرشد في مجلد واحد وعدد صفحاتها 800 صفحة بعنوان: جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم القرآن, وقد نفدت بحمد الله من الأسواق في مدة لا تزيد عن أربعة أشهر وهي الآن تطبع مرة أخرى .
- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
وقد نوقشت الرسالة في تاريخ 16 / 8/ 1425, وكان أعضاء المناقشة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهويمل و الأستاذ الدكتور سليمان القرعاوي .
- ملخص الرسالة.
اشتملت الرسالةُ على مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة أبواب ، وخاتمة :
بيَّنتُ في المقدمةِ الأسبابَ التي دعتني إلى اختيارِ الموضوع ، وأهمها إبرازُ اهتمامِ الشيخ بالتفسير؛ هذا الجانبُ الذي خَفِي على كثيرٍ مِن محبي الشيخ ومتابعي تراثه ، فضلاً عن غيرهم .
وأما التمهيدُ فكانَ للتعريفِ بالشيخِ ابن عثيمين مِن جانبين هما : حياته الشخصية , وحياته العلمية , ولم أتوسّع فيهما استغناءً بمن كتب قبلي في هذا الجانب حيث عرَّفت بأشهر الكتب المؤلَّفة في ذلك .
وأما البابُ الأول فكانَ لبيانِ جهوده ومصادره في التفسير وعلوم القرآن , حيث ذكرتُ مَدَى عنايتهِ بتفسير القرآن ، ومجالات تلكَ العناية إذْ بلغت سبعَ مجالات , ثم ذكرتُ آثارهُ في التفسير وعلوم القرآن وهي كثيرةٌ ومتنوعة مثل كتابهِ أحكامٌ مِن القرآن الكريم وكتابه أصولٌ في التفسير , ثم بيَّنت أنَّ تفسيرهُ وأرائه في علومِ القرآن ليستْ محصورةً بالكتبِ الخاصة بهما , بل يوجد لـه الكثير منهما مبثوث بين ثنايا كتبه الكثيرة مثل كتابه شرحُ العقيدة الواسطية , وكتابه القولُ المفيد بشرح كتاب التوحيد , ثم بيَّنتُ مصادرهُ في التفسير وعلوم القرآن ومنهجه في الاستفادةِ منها , وبيَّنتُ أنَّه اعتمدَ اعتماداً كبيراً على كتبِ وأراء شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله , كما اعتمد أيضاً على تفسير ابن جرير الطبري, وتفسير ابن كثير .
وأما البابُ الثاني فكان لبيانِ منهجه في التفسير , إذ دلَّلتُ على أنَّه قد جمعَ في تفسيرهِ بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود , ففسَّر القرآنَ بالقرآنِ , وفسَّر القرآنَ بالسنّةِ , وفسَّر القرآنَ بأقوالِ السلف , وفسَّر القرآنَ باللغةِ فَأَوْرَدَ الشَّواهدَ الشِّعريَّة وبَيَّنَ مُفرداتِ ألفاظِ القرآن , والفروق بينها ، وغير ذلك , وذكرتُ أيضاً عنايتهُ بالقراءاتِ وطريقتهُ في إيرادها وتوجيهها , ولقد اعتنى أيضاً بمشْكِل القرآن ودفع توهّم ما ظاهره التعارض , وكذا اعتنى بالمناسبةِ بين الآيات , أو بين الآية وخاتمتها, أو مناسبة الكلمةِ للسياقِ القرآني , كما اعتنى بوجوهِ مخاطباتِ القرآن , وكذا كُليِّات القرآن ؛ حيث ذكرت سبعَ قواعد كُلِّية نَصَّ الشيخ ابن عثيمين عليها .
أمَّا البابُ الثالث فكانَ لبيانِ اهتماماتهِ في تفسيرهِ إذ تَعَدَّدَتْ اهتماماتُ الشيخِ ابن عثيمين في تفسيرهِ ، وأهَمُّهَا :
أ – الجانبُ العَقَدِيُّ : إذْ يُعْتَبَرُ تفسيرهُ مِن أوْسَعِ التفاسيرِ التي عُنِيَتْ بتقريرِ العقيدةِ, فهو تفسيرٌ سَلَفِيٌّ قَرَّرَ فيهِ مَذْهَبَ أهلِ السنّةِ والجماعةِ , وَرَدَّ على مخالفيهم .
ب – الجانبُ الفِقْهِيُّ والأصولي : فتفسيرهُ مَلِيءٌ بالمسائلِ الفقْهيَّـة وخِلافِ الفُقَهَـاءِ , وتَقرِيرَاتِهم معتمدًا على الدليل والتعليل , مشيراً إلى القواعد الفقهية والمسائل الأصولية .
ج – الجانبُ الاستنباطي : وأبْرَزُ ذلكَ تلكَ الفوائدُ المستنبطةُ مِن الآياتِ , والتي تَمَيَّزَ بها تفسيرهُ عن بقيّةِ التفاسير .
د - الجانبُ النحويُّ والبلاغِيُّ حيث اهتمَّ بإعرابِ ما يحتاجُ إلى إعرابهِ مِن الجمَلِ والمفرداتِ وبيان اشتقاقها , كما اهتمَّ ببيانِ بلاغةِ القرآن , والأساليب العربية الواردةِ فيه .
ثم بيَّنتُ القيمةَ العلمية لتفسيرهِ وذلكَ بِذِكْرِ أهمِّ مميزاته وما قد يُؤخذ عليهِ , وبيَّنتُ أنَّ هذهِ الرسالة مِن أولها إلى آخرها بيانٌ لقيمةِ تفسيره , ثم عقدتُ فصلاً للموازنةِ بين تفسيرهِ وتفسير شيخه عبد الرحمن السعدي مِن خلالِ طريقتهما في العرْض , وطريقتهما في الاستنباطِ , ثم ذكرتُ جملةً مِن المسائلِ التي خَالَفَ شَيْخَهُ فِيهَا وبيَّنتُ سببَ اختلافهما , وقُمْت بدراسةٍ مُفصَّلةٍ لإحدى هذه المسائل.
أمَّا البابُ الرابع فَعَقَدْتُه لبيانِ مَنهجِه في علومِ القرآن وأصول التفسير حيث ذكرتُ اختياراته وآرائه في أهمِّ مَواضِيع علومِ القرآن ؛ وهي نزولُ القرآن وفيه مراحلُ نزولهِ وحكمةُ ذلكَ وعنايتهُ بأسبابِ النزول , والآية بينَ تَعَدُّدِ السببِ وتَعَدُّدِ النزول , وجمعُ القرآنِ في عهدِ أبي بكر وجمعهُ في عهدِ عثمانَ , ورأيهُ في حكْم ترتيبِ السُّور والآيات , وعنايتهُ بفضائلِ القرآنِ عموماً , ورأيهُ في حكْم تفضيلِ بعض القرآنِ على بعض , وعنايتهُ بفضائلِ سُوَرٍ وآياتٍ مخصوصةٍ, ورأيهُ في ضَابِط المكيِّ والمدنيِّ , وخصائصُ المكيِّ والمدنيِّ , ومَوقِفه مِن استثناءِ بعضِ المفسِّرين لآياتٍ مَدنِيَّة في سُوَرٍ مَكِّية أو آياتٍ مَكِّية في سُوَر مدنيَّة , وتعريفهُ للنسْخ , والحكْمة مِنه , والردّ على مُنكِرِيه, وبيانه لما يدخلهُ النسْخ مِن الأحكامِ ومالا يدخله , وأقسام النسْخ في القرآن وأمثلته, ورأيهُ في نسْخ القرآن بالسنَّة , والمحكم والمتشابه المراد بهما في كتابِ الله , وأنواع التشابه والفرْق بينهما , وآيات الصفات ليستْ مِن المتشابهِ على الإطْلاق , وتعريفه للقَسَم وإطلاقاتهِ في القرآن , وجوابهُ عن إقْسَام الله بالمخلوقات , ورأيهُ في معنى " لا " الواردة في بعض أقْسَام القرآن , وسبب القَسَم في القرآنِ مع صِدْق الله سبحانهُ بلا قَسَم , وموقفهُ مِن مُبهَمَات القرآن . ثم بيَّنتُ عنايتهُ بأصولِ التفسير , وتعريفهُ للتفسيرِ وذكرهُ لأنواعه , والفرْق بينَ القرآنِ والحديثِ القُدْسيِّ , ورأيهُ في إطْلاق لفظ الزائدِ في القرآن , ثم بيَّنتُ اهتمامهُ بقواعدِ التفسير وذكرتُ عشرينَ قاعدة نَصَّ عليها واستعملها في تفسيره .
- خطة البحث.
تتكوّنُ خُطَّةُ البحثِ مِن مقدمة , وتمهيد , وأربعة أبواب , وخاتمة .
المقدمة
وتشمل : أهمية الموضوع ، وسبب اختياره , وخطة البحث , ومنهجي فيه .
التمهيد ( ترجمة الشيخ ابن عثيمين ) وفيه مبحثان :
المبحث الأول : حياته الشخصية وتشمل: عصره , اسمه ونسبه , أسرته , ولادته , وفاته .
المبحث الثاني : حياته العلمية وتشمل: شيوخه , تلاميذه , أعماله , مكانته العلمية , مصنفاته .
الباب الأول : جهوده ومصادره في التفسير وعلوم القرآن
وفيه فصلان :
الفصل الأول : جهوده ومصادره في التفسير
وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : عنايته بتفسير القرآن ، ومجالات تلك العناية .
المبحث الثاني : آثاره في التفسير , وطريقته فيها .
المبحث الثالث : التفسير في كتبه الأخرى .
المبحث الرابع : مصادره في التفسير ، ومنهجه في الاستفادة منها .
الفصل الثاني : جهوده ومصادره في علوم القرآن
وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : آثاره في علوم القرآن ، وطريقته فيها .
المبحث الثاني : علوم القرآن في كتبه الأخرى .
المبحث الثالث : مصادره في علوم القرآن , ومنهجه في الاستفادة منها .
الباب الثاني : منهجه في التفسير
وفيه فصلان :
الفصل الأول : تفسيره القرآن بالمأثور
وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : عنايته بتفسير القرآن بالقرآن ، وفيه ستة مطالب :
المطلب الأول : اهتمامه بهذا الطريق .
المطلب الثاني : عمدته في الربط بين الآيات .
المطلب الثالث : حمله المجمل على المبين .
المطلب الرابع : حمله المطلق على المقيد .
المطلب الخامس : حمله العام على الخاص .
المطلب السادس : حمله المتشابه على المحكم .
المبحث الثاني : عنايته بالقراءات , وفيه مطلبان :
المطلب الأول : طريقته في عرض القراءات .
المطلب الثاني : توجيه القراءات .
المبحث الثالث : عنايته بتفسير القرآن بالسنّة ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : اهتمامه بهذا الطريق .
المطلب الثاني : طريقته في تفسير القرآن بالسنة :
بيان المجمل .
تفسير المشكل من القرآن .
الدلالة على ما في القرآن .
التعبير عما في القرآن .
المطلب الثالث : دفع توهم ما ظاهره التعارض بين القرآن والسنة .
المبحث الرابع : عنايته بتفسير القرآن بأقوال السلف وطريقته في عرض أقوالهم .
الفصل الثاني : تفسيره القرآن بالرأي
وفيه خمسة مباحث :
المبحث الأول : عنايته بتفسير القرآن باللغة ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : الشواهد الشعرية في تفسيره .
المطلب الثاني : عنايته ببيان مفردات ألفاظ القرآن .
المطلب الثالث : عنايته بالفروق بين الكلمات القرآنية .
المبحث الثاني : عنايته بمشكل القرآن ودفع توهم ما ظاهره التعارض .
المبحث الثالث : عنايته بالمناسبات ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : المناسبة بين الآيات .
المطلب الثاني : مناسبة خواتم الآيات للآيات .
المطلب الثالث : مناسبة الكلمة للسياق دون غيرها .
المبحث الرابع : عنايته بوجوه مخاطبات القرآن .
المبحث الخامس : عنايته بكليات القرآن .
الباب الثالث : اهتماماته في تفسيره .
وفيه سبعة فصول :
الفصل الأول : الجانب العقدي
وفيه ستة مباحث :
المبحث الأول : قواعد في تفسير آيات الاعتقاد .
المبحث الثاني : منهجه في تقرير منهج السلف ، والردُّ على المخالفين .
المبحث الثالث : تقرير توحيد الربوبية .
المبحث الرابع : تقرير توحيد الألوهية .
المبحث الخامس : تقرير توحيد الأسماء والصفات .
المبحث السادس : تقرير بقية مسائل الاعتقاد .
الفصل الثاني : الجانب الفقهي
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : منهجه في تفسير آيات الأحكام .
المبحث الثاني : عنايته بأصول الفقه , واستنباط القواعد الفقهية من الآيات .
الفصل الثالث : الجانب النحوي والبلاغي
وفيه مبحثان :
المبحث الأول: اهتمامه بالإعراب والاشتقاق .
المبحث الثاني : اهتمامه ببلاغة القرآن .
الفصل الرابع : الجانب التربوي :
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : الاهتمام بالجانب الوعظي .
المبحث الثاني : الاهتمام بالجانب السلوكي .
الفصل الخامس: الجانب الاستنباطي
وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : تنْزيل الآيات على الواقع المعاصر .
المبحث الثاني : الاهتمام بالفوائد العلمية من الآيات .
المبحث الثالث : اهتمامه بمناقشة الأقوال والترجيح بينها .
الفصل السادس : القيمة العلمية لتفسيره .
الفصل السابع : الموازنة بين تفسيره وتفسير شيخه عبد الرحمن السعدي
وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : طريقتهما في العرض .
المبحث الثاني : طريقتهما في الاستنباط .
المبحث الثالث : المسائلُ التي خَالَفَ شَيْخَهُ فِيهَا .
الباب الرابع : منهجه في علوم القرآن وأصول التفسير
وفيه فصلان :
الفصل الأول : منهجه في علوم القرآن
وفيه ثمانية مباحث :
المبحث الأول : نزول القرآن ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : مراحل نزوله وحكمة ذلك .
المطلب الثاني : عنايته بأسباب النزول .
المطلب الثالث : الآية بين تعدد السبب وتعدد النزول .
المبحث الثاني :جمع القرآن ، وفيه ثلاثة مطالب :
.المطلب الأول : جمعه في عهد أبي بكر
المطلب الثاني : جمعه .في عهد عثمان
المطلب الثالث : رأيه في حكم ترتيب السور والآيات .
المبحث الثالث: فضائل القرآن ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : عنايته بفضائل القرآن عموماً .
المطلب الثاني : رأيه في حكم تفضيل بعض القرآن على بعض .
المطلب الثالث : عنايته بفضائل سور وآيات مخصوصة .
المبحث الرابع : المكي والمدني ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : رأيه في ضابط المكي والمدني .
المطلب الثاني : خصائص المكي والمدني .
المطلب الثالث : موقفه من استثناء بعض المفسرين لآيات مدنية في سور مكية أو آيات مكية في سور مدنية .
المبحث الخامس : الناسخ والمنسوخ ، وفيه أربعة مطالب :
المطلب الأول : تعريفه للنسخ , والحكمة منه , والرد على مُنكِرِيه .
المطلب الثاني : بيانه لما يدخله النسخ من الأحكام ومالا يدخله .
المطلب الثالث : أقسام النسخ في القرآن وأمثلته .
المطلب الرابع : رأيه في نسخ القرآن بالسنة .
المبحث السادس : المحكم والمتشابه ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : المراد بهما في كتاب الله .
المطلب الثاني : أنواع التشابه والفرق بينهما .
المطلب الثالث : آيات الصفات ليست من المتشابه على الإطلاق .
المبحث السابع : أقسام القرآن ، وفيه أربعة مطالب :
المطلب الأول : تعريفه للقسم وإطلاقاته في القرآن .
المطلب الثاني : جوابه عن إقسام الله بالمخلوقات .
المطلب الثالث : رأيه في معنى " لا " الواردة في بعض أقسام القرآن .
المطلب الرابع : سبب القسم في القرآن مع صدق الله سبحانه بلا قسم .
المبحث الثامن : موقفه من مبهمات القرآن .
الفصل الثاني :منهجه في أصول التفسير وقواعده
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : أصول التفسير ، وفيه أربعة مطالب :
المطلب الأول : عنايته بأصول التفسير .
المطلب الثاني : تعريفه للتفسير وذكره لأنواعه .
المطلب الثالث : الفرق بين القرآن والحديث القدسي .
المطلب الرابع : رأيه في إطلاق لفظ الزائد في القرآن .
المبحث الثاني : اهتمامه بقواعد التفسير ، وفيه عشرون قاعدة :
القاعدة الأولى : تقديم الحقيقة الشرعيّة على الحقيقة اللغويَّة عند الاختلاف إلاَّ بدليل .
القاعدة الثانية : يجب إجراء القرآن على ظاهره وأنْ لا نصرفه عن الظاهر إلاّ بدليل .
القاعدة الثالثة : الآية إذا كانت تحتمل معنين لا منافاة بينهما فإنّها تحمل عليهما جميعا .
القاعدة الرابعة : النكرة في سياق النفي ، أو الشَّرط تفيد العموم .
القاعدة الخامسة :الفعل إذا عُدِّيَ بِحَرْف على غير عادته تعديته به فإنه يضمَّنُ معنى الفعل
القاعدة السادسة : العبرةُ بِعُمومِ اللفظِ لا بخصوص السبب .
القاعدة السابعة : ذكر بعض أفراد العامِّ بحكم يوافقهُ لا يقتضي التخصيصَ .
القاعدة الثامنة : حَذْفُ المعمول يؤذن بعموم العامل .
القاعدة التاسعة : إذا سَبَقَ ( أنْ ) ما يَتضمَّنُ معنى القول دون حروفه صارت تفسيريّة .
القاعدة العاشرة : حمل الكلامِ على التأسيسِ أَوْلَى مِن حَمله على التأكيد .
القاعدة الحادية عشرة : يعرف معنى الكلمةِ بما يقابلها .
القاعدة الثانية عشرة : لا يُحمل كلامُ الله على الشَّاذِّ .
القاعدة الثالثة عشرة : حمل الآيةِ على المعنى الكثير في القرآنِ أَوْلَى مِن حملها على المعنى القليلِ .
القاعدة الرابعة عشرة : الأصلُ في الكلماتِ الواردةِ في الكتابِ والسُّنَّةِ حَملُهَا على المعهودِ المعروف ؛ إلاّ إذا قامَ الدليلُ على أنّها خِلافُ ذلكَ .
القاعدة الخامسة عشرة : لا يمكن أنْ يختلفَ التعبيرُ القرآنيُّ إلاّ لسبب .
القاعدة السادسة عشرة : الكلماتُ يَتحدَّد مَعناهَا بسياقها .
القاعدة السابعة عشرة : النصوصُ الشرعيّة التي ظاهرها التعارضُ يُحمل كُلُّ واحد منها على الحالِ المناسبة .
القاعدة الثامنة عشرة : ما أبْهَمَهُ الله فهو مُبهم ولا حاجةَ أنْ نتكلَّفَ ما هو هذا الشيءُ الذي أبْهَمَهُ الله .
القاعدة التاسعة عشرة : العلماءُ قد يُفسِّرونَ الشيءَ بِمَا يُقاربه أو يُلازمه .
القاعدة العشرون : التحريمُ يُستفاد إمّا مِن لفظِ التحريمِ ،وإمّا مِن النَّهْيِ ، وإمّا مِن ترتيبِ العقابِ عليه ، وإمّا مِن الوعيدِ عليه .
الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث .
الفهارس الفنية اللازمة للبحث .
- النتائج والتوصيات.
- إنَّ جُلوسَ الشيخِ ابن عثيمين رحمه الله للتعليمِ وتَفَرُّغَهُ لـهُ تلكَ المدَّةَ الطويلةَ والتي زادت على نصف قرن ؛ وحرصهُ على التواصلِ مع الناسِ ونَفعِهم , سواءً في اللقاءاتِ العامّة , أو بالتأليفِ , أو بالبرامجِ الإعلاميةِ ؛ مِن أعْظَمِ الأسبابِ التي أَوْصَلَتْهُ لتلكَ المكانةِ العاليةِ في قلوبِ الناسِ , وجَعلتْهُم يَحرِصُونَ على دُروسهِ ومَعرفةِ آراءهِ , واختياراتهِ , فلقدْ ذاعَ صِيتُهُ , واشْتَهَر اسْمُه , وأصْبحَ مِن أبرزِ علماءِ عَصْرِه .
- لقدْ كَانَ الشيخُ ابنُ عثيمين رحمه الله بعيدَ النَّظرِ , عندما حَرِصَ على تَسْجِيلِ دُروسِه في وقتٍ مُبَكِّرٍ ظَهَر أثرهُ في آخرِ عُمُرُه ؛ إذْ أصْبَحَت هذهِ الموادُ الصَّوْتِيَّةُ أصْلَ تُرَاثِه العلميِّ الضَّخْم .
- لقدْ كَانَ الشيخُ ابنُ عثيمين رحمه الله مُهْتَمًّا في التفسير , مُتَمَيِّزًا بهِ رَغْمَ عَدَم اشْتِهَار ذلكَ عنهُ , نَظَرًا لِشُهْرَتِهِ في الفقهِ والعقيدةِ ؛ وسببُ ذلكَ يَعودُ بِشَكْلٍ أسَاسِيٍّ إلى عَدَمِ خُروجِ تُرَاثِهِ في التفسيرِ أيَّامَ حياتهِ . وأرجو أنْ تكونَ هذهِ الدراسةُ ساهمتْ في إبرازِ هذا الجانبِ المهمِّ مِن عِلْمِ الشيخِ رحمه الله بالتفسيرِ , وعلومِ القرآن .
- لَمْ يُفَسِّر الشيخُ ابنُ عثيمين القرآنَ كَامِلاً , وإنَّمَا فَسَّر أجْزاءً مِنه , مجموعها تَزيدُ على نِصْف القرآن .
- يُعتبر تَفسيرهُ مِن التفاسيرِ المطوَّلةِ , خاصَّةً تَفسيره لأوَّلِ القرآنِ , والتعليقُ على سُوَرٍ مِن تفسير الجلالين .
- لَمْ يُؤَلِّف تَفسيرهُ ابْتداءً – سوى كتابه الإلمام ببعض آيات الأحكام - والباقي أصْلُه دروسٌ ألقاها على طُلاَّبِه , كَسَائِرِ مُؤَلَّفَاتِه المطوَّلة .
_ لَمْ يَكُنْ تَفسيرهُ على طريقةٍ واحدةٍ , وسببُ ذلكَ اختلافُ طبيعةِ الدروسِ , والتي هي أصْلُ التفسير , والفِئَة المتلقِّية للتفسير , فَفَسَّرِ مِن المصْحَفِ مُباشَرةً , وعلَّقَ على تفسيرِ الجلالين , كَمَا فَسَّرَ في اللقاءاتِ العامّة , ولقد طُبِعَ تَفسيرهُ كُلُّهُ تَحْتَ مُسَمَّى واحدٍ بعنوان : تفسير القرآن الكريم , مما قدْ يُظَنُّ أنّه على طريقةٍ واحدة , والأمرُ ليسَ كذلكَ ؛ ولذا أُوصِي بإعادةِ تسميةِ تفسيرهِ بما يُناسِبُ طريقتهُ في التفسير ، وذلكَ على النحوِ التالي :
أ- تفسيرُ القرآنِ الكريم ، وذلكَ لما فسَّرَهُ الشيخُ مِن المصحفِ مباشرةً ، والذي ابتدأهُ مِن أوّلِ القرآنِ وبلغَ فيه الآية ( 52 ) مِن سورة الأنعام .
ب - التعليقُ على تفسير الجلالين ، أو : حاشيـة الشيخ ابن عثيمين على تفسير الجلالين ، وذلكَ في السُّوَرِ التي ارتبطتْ بهذا الكتابِ على ما سبقَ بيانه .
ج - تفسير سورة الكهف .
د - تفسير المفَصَّلِ للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، مع العلمِ بأنّ الشيخَ رحمه الله لَمْ يُتَمَّهُ إذْ تُوُفِّيَ عند الآية (17) مِن سورة المجادلة ؛ مع تفسير جزء عمّ كاملاً .
- للشيخِ ابنِ عثيمين كثيرٌ مِن التفسير مَبْثُوثٌ في كُتُبِهِ الأخرى , خاصّة كتابيه : شرحُ العقيدةِ الواسطية , والقولُ المفيدُ على كتابِ التوحيد , حَبَّذَا لو جُمِعَ في مُؤَلَّفٍ مُسْتَقِلٍّ خاصّة الآياتُ الواردةُ في سُوَرٍ لَمْ يَقُمْ بتفسيرها أصْلاً .
- أكثرُ المصادرِ التي اعتمدَها في تفسيرهِ هي :
أ - كتبُ شيخِ الإسلام ابن تيمية , وتلميذه ابن القيم .
ب – ومِن كُتُبِ التفسير تفسيرُ ابن جرير ( جامع البيان عن تأويل آي القرآن), وتفسيرُ ابن كثير ( تفسير القرآن العظيم).
- جَمَعَ في تفسيرهِ بين التفسيرِ بالمأثورِ وبينَ التفسيرِ بالرأْي المحمود , ففسّر القرآنَ بالقرآنِ والقرآنَ بالسنّةِ , وبأقوالِ السَّلَفِ , كما فَسَّرَ باللغةِ فَأَوْرَدَ الشَّواهدَ الشِّعريَّة وبَيَّنَ مُفرداتِ ألفاظِ القرآن , والفروق بينها ، وغير ذلك مما تقدّمَ بيانه .
- أَوْرَدَ القراءاتِ السَّبْع في تفسيرهِ مُكْتَفِيًا بها , وقامَ بتوجيهها , ولَمْ يَتَعَرَّضْ للقراءاتِ الثلاثِ المتَمِّمَةِ للعَشْرِ , أو القراءاتِ الشَّاذَّة .
- حَرِصَ على إزالةِ الإشْكَال الواردِ في الآياتِ , أو ما ظَاهِرهُ التعارضُ فيما بينها , أو بينها وبينَ الأحاديث .
- يَنقَسِمُ تفسيرُ الشيخِ ابن عثيمين إلى قسمين أساسيين هما :
أ – التفسير ب – الفوائد .
- تَعَدَّدَتْ اهتماماتُ الشيخِ ابن عثيمين في تفسيرهِ ، وأهَمُّهَا ثلاثةُ جوانب هي :
أ – الجانبُ العَقَدِيُّ : إذْ يُعْتَبَرُ تفسيرهُ مِن أوْسَعِ التفاسيرِ التي عُنِيَتْ بتقريرِ العقيدةِ, فهو تفسيرٌ سَلَفِيٌّ قَرَّرَ فيهِ مَذْهَبَ أهلِ السنّةِ والجماعةِ , وَرَدَّ على مخالفيهم .
ب – الجانبُ الفِقْهِيُّ : فتفسيرهُ مَلِيءٌ بالمسائلِ الفقْهيَّـة وخِلافِ الفُقَهَـاءِ , وتَقرِيرَاتِهم .
ج – الجانبُ الاسْتِنْبَاطِيُّ : وأبْرَزُ ذلكَ تلكَ الفوائدُ المستنبطةُ مِن الآياتِ , والتي تَمَيَّزَ بها تفسيرهُ عن بقيّةِ التفاسير .
- للشيخِ ابن عثيمين رحمه الله شخصيةٌ مُتَمَيِّزَةٌ في تَنَاوُلِ المسائلِ العِلْمِيَّةِ , ومُنَاقَشَتِهَا , كما لـهُ اختيارٌ في أغْلَبِ المسائلِ التي يَذْكُرُهَا , بَنَى كُلَّ ذلكَ على الدليلِ , وحُسْنِ التعليلِ ؛ وبناءً عليهِ ؛ فهناكَ جوانبُ في تفسيرهِ أَرَاهَا جَدِيرَةً بالبَحْثِ , إتْمَامًا لهذهِ الرِّسَالَةِ وهي :
أ – جَمْعُ اختياراتهِ في التفسير ودِرَاسَتِهَا .
ب – جَمْعُ اسْتِدْرَاكَاتِه على تفسير الجلالين ، ودِرَاسَتِهَا .
- للشيخِ ابنِ عثيمين رحمه الله اختياراتٌ في عُلـومِ القرآن , وأصُولِ التفسير , أغْلَبُهَا مَنْثُورَة في تَفسِيره , وسائرِ كُتُبِه ، جَمَعْتُهَا وتَحَدَّثْتُ عنها في هذهِ الرسالة .
- الجانبُ التَّقْعِيدِيُّ لأصُولِ المسائلِ العلميةِ سِمَةٌ بارزةٌ في تفسيرهِ, ففيهِ القواعدُ العَقَدِيَّةُ, والفقهيّة , والإعرابيّة , والتفسيريّة , ومَا إلى ذلكَ , إذْ قرّرها ، واستعملها في تفسيرهِ , مِمَّا يدلُّ على عنايةَ الشيخِ ابن عثيمين بتأصيلِ المسائلِ العلميّةِ وتَقْعِيدِهَا .
وأخيرًا :
إنْ تَجِدْ عَيْبًا فَسُدَّ الخلَلا == جَلَّ مَنْ لا عَيْبَ فِيه وَعَلا
وما تَقَدَّمَ هُو أهَمُّ نَتَائِجِ البَحْثِ البارِزَةِ , وهُنَاكَ غيرها تَظْهَرُ للمُطَّلِعِ على الرِّسَالَةِ.
أسْأَلُ الله أنْ يَغْفِرَ لي خَطَأي , ويتجاوزَ عَنْ تَقْصِيري , وأنْ يَجْعَلَ هَذا البَحْثَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الكَرِيم , وأنْ يَكُونَ في مِيزَانِ حَسَنَاتِي , وصَلَّى الله على نَبِيِّنَا مُحَمَّد وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وسَلَّم .
- قصتكم مع الرسالة.
 
[align=justify]بشرى للإخوة الأكارم في هذا الملتقى المبارك ـ ملتقى القرآن وأهل القرآن ـ بوجود بضعة نسخ من الدراسة القيمة للدكتور/ أحمد محمد البريدي في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه وهي (( جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم القرآن) من منشورات مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى 1426هـ / 2005م، فمن لديه الرغبة في الحصول على الكتاب فليتواصل معي على بريدي الإلكتروني [email protected][/align]
 
فهناكَ جوانبُ في تفسيرهِ أَرَاهَا جَدِيرَةً بالبَحْثِ , إتْمَامًا لهذهِ الرِّسَالَةِ وهي :
أ – جَمْعُ اختياراتهِ في التفسير ودِرَاسَتِهَا .
ب – جَمْعُ اسْتِدْرَاكَاتِه على تفسير الجلالين ، ودِرَاسَتِهَا .

هل تم شيءُ من هذه التوصيات
بارك الله فيكم
 
فهناكَ جوانبُ في تفسيرهِ أَرَاهَا جَدِيرَةً بالبَحْثِ , إتْمَامًا لهذهِ الرِّسَالَةِ وهي :
أ – جَمْعُ اختياراتهِ في التفسير ودِرَاسَتِهَا .
ب – جَمْعُ اسْتِدْرَاكَاتِه على تفسير الجلالين ، ودِرَاسَتِهَا .

هل تم شيءُ من هذه التوصيات
بارك الله فيكم
نعم أخي العزيز . سجل عدد من الباحثين في دراسة هذه الموضوعات في جامعة القصيم .
 
أيها الكرام وددت أن أسأل هل كتب عن الجهود الحديثية للشيخ وفقكم الله
 
نعم أخي الكريم :
الاختيارات بحثت في جامعة أم القرى وبقي منها سور لم تبحث .
والإستدراكات بحثت في جامعة القصيم كما تفضل أخي الدكتور عبد الرحمن.
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين
ولا حرمتم الاجر والمثوبة إن شاء الله تعالى
 
[align=justify]بشرى للإخوة الأكارم في هذا الملتقى المبارك ـ ملتقى القرآن وأهل القرآن ـ بوجود بضعة نسخ من الدراسة القيمة للدكتور/ أحمد محمد البريدي في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه وهي (( جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم القرآن) من منشورات مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى 1426هـ / 2005م، فمن لديه الرغبة في الحصول على الكتاب فليتواصل معي على بريدي الإلكتروني [email protected][/align]
جزاك الله خير الجزاء أريد نسخة من الكتاب بارك الله فيك ؟؟؟؟
 
فضيلة الشيخ أحمد البريدي:
بالنسبة لما جاء في صفحة 591 في المبحث الثالث: "المسائل التي خالفَ شيخَه فيها" - هل أُخِذَتْ في رسالة علمية ؟
بارك الله فيكم...
 
وعليكم السلام :
لا أعلم حتى هذه اللحظة أنها بحثت في رسالة علمية .
 
أخي الكريم
لعلك تفيدنا بما في هذه الرسالة وأوجه الشبه بين الرسالتين ,وهل فيها شيء زائد عما كتبت .
 
الذي أعرفه في جامعة باتنه هذه الرسالة عن شيخ الشيخ محمد بن عثيمين الشيخ عبدالرحمن بن سعدي عليهما رحمة الله و هي بعنوان
قواعد التفسير بين التنظير و التطبيق عند الشيخ عبد الرحمن بن السعدي القواعد الحسان و تيسير الكريم الر
 
عودة
أعلى