جهود العلماء في اصول تفسير القرءان الكريم للدكتور حامد بن يعقوب الفريح.

محمد بنعمر

New member
إنضم
7 يونيو 2011
المشاركات
440
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
من البحوث التي القيت في مؤتمر:جهودالامة في خدمة القرءان الكريم وعلومه الذي انعقد ايام"14-15-16-ابريل سنة:2011.
.بحث"جهود العلماء في اصول تفسير القرءان الكريم للدكتور حامد بن يعقوب الفريح.


ومما جاء في هذا البحث أن علم التفسير يحتاج إلى أسس ومقدمات علمية تساعد على بيان المعنى المراد ..
وقد كان لعلماء الإسلام جهود طيبة في التأليف والتصنيف في علم أصول التفسير، وهو علم يعين على فهم الخطاب القرءاني وما يقع فيه من اختلاف وكيفية التعامل مع هذا الاختلاف...
وهذه الأسس والمقدمات الكاشفة للمعنى في القرءان اصطلح على تسمية العلم الذي يشتغل عليها بأصول التفسير.
وهو علم منهجي باعتبار أن من ابرز الجوانب التي كانت موضوع عناية واشتغال بين علماء التفسير جانب المنهج-منهج الفهم والاستمداد- الذي بموجبه يقرا القرءان ويفهم ويفسر وفق المقاصد اللغوية و السياقات الشرعية السديدة ....
التصنيف في أصول التفسير.
قد كان لعلماء الأمة على مختلف العصور جهود عظيمة في التصنيف والتأليف في علم أصول التفسير ،وان اختلفت مناهجهم واسأليهم في هذا التصنيف والتأليف ......
أما عن الرغبة والمبتغى في هذا البحث ،فقد ذكر الباحث"وحرصا مني على أن أصيب بسهم في هذا الخير الوافر كانت هذه الدراسة "جهود العلماء في أصول التفسير" الذي هو احد محاور هذا المؤتمر...".
 
من التعاريف التي جاءت في هذا البحث لعلم اصول التفسير..
----ان أصول التفسير هو القواعد والكليات التي يتوصل بها إلى الفهم الصحيح لكتاب الله فهي بالنسبة للتفسير كالنحو بالنسبة للنطق.فكما أن النحو ميزان يضبط القلم واللسان ويعصم من الخطأ في الكتابة والنطق فكذلك أصول التفسير فهو قواعد وضوابط تمنع المفسر من الوقوع في الخطأ في التفسير ....
 
----وما يدل على البعد المنهجي لعلم أصول التفسير أن العلوم الإسلامية تمتاز بهذا الوصف وهي أنها تتألف من شقين احدها نظري وأخر تطبيقي فعلم التفسير كغيره من العلوم الإسلامية له علم يساعده ويخدمه في تقويم العملية التفسيرية بما يضعه من القواعد الكلية التي تعين على الفهم وتحقق السداد في اكتساب المعنى ،وهذا العلم هو المسمى بين العلماء بعلم أصول التفسير----
محمد بنعمر
المغرب
 
فحضور علم أصول التفسير بين العلوم الإسلامية مؤشر قوي على مدى النهوض بالمسالة المنهجية في التراث العربي الإسلامي...
لا عبرة لمن يقول بغياب المسالة المنهجية في التراث العربي الاسلامي...
 
--يعد علم أصول التفسير من ابرزا لعلوم الإسلامية،فهو يحتل مكانا بارزا في نسق العلوم الإسلامية،باعتباره العلم الواضع والكاشف للقواعد والأصول المبينة لكيفية التعامل مع القرءان الكريم ...
 
مما يدل على النشاة المبكرة لعلم اصول التفسيرهو الحاجة إلى التفسير فقد نشات هذه الحاجة في وقت مبكر،لان من المقاصد الكبرى في القرءان الكريم هو مقصد البيان، والتبليغ ،أي بيان المعاني المحمولة في النص القرءاني لتصل هذه المعاني واضحة لا إشكال ،ولا إبهام، ولا خفاء فيها لمتلقي هذا النص ،بناء على هذه القاعدة الأصولية الكلية ،التي تنص بصريح العبارة أن من مقتضيات التكاليف البيان، والوضوح، وان الحق سبحانه لا يكلف عباده بالمجمل ولا بالمهمل ،ولا بالمشكل وهو الخطاب الذي لا يحمل أي معنى ولا دلالة... .
 
عودة
أعلى