خطر الشيعة د.أيمن أبومصطفى

إنضم
21 فبراير 2013
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
41
الإقامة
المملكة العربية
خطر الشيعة
د.أيمن أبومصطفى
يكثر الشيعة من سب الصحابة رضوان الله عليهم ، فالروافض يسبون عمر وأبا بكر وأباهريرة وغيرهم من الصحابة ، وهذا السب يثير المسلمين من أهل السنة ويشعل في قلوبهم كراهية الشيعة ، كما أنهم يسبون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويصفونها بأقبح الأوصاف .
نماذج من كذبهم وإفكهم واتهاماتهم:
فالأمة المحمدية عندهم ملعونة لرفضها قبول الولاية ، فقد قال الصادق : لعن الله أمة جحدت الولاية ! وقال الرضا : إن الله يلعن الخلق في وقت كل صلاة ، لجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا .
وروى الصدوق في العلل ، عن الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن الفضل بن كثير المدائني ، عن سعيد بن أبي سعيد البلخي ، قال : سمعت أبا الحسن يقول : إن الله تعالى في وقت كل صلاة يصليها هذا الخلق لعنة ، قال : قلت : جعلت فداك ، ولم ذاك ؟ قال : لجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا .
ومن عباداتهم سب الصحابة ولعنهم ، يقول الكركي في نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ص5"اللعن قد يكون عبادة بالنسبة إلي مستحقيه كالصلاة فإنها عبادة بالنسبة إلي مستحقيها ،وكما يترتب الثواب علي القسم الثاني كذا يترتب علي القسم الأول إذا وقع في محلة ابتغاء لوجه الله تعالي "
بل إن اللعن عند الرافضة أفضل من الصلاة على الرسول وأفضل من السلام ففي نص حديث علوي نقل من خط محمد بن الحسن الحر العاملي المجاور بالمشهد المقدس الرضوي أن أمير المؤمنين كان يطوف بالكعبة فراى رجلا متعلقا باستار الكعبة وهو يصلي على محمد وآله ويسلم عليه ومر به ثانيا ولم يسلم عليه فقال يا أمير المؤمنين لم لم تسلم علي هذه المرة فقال خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام ورد السلام ومن الصلوة على محمد وآل محمد .(مجمع النورين- الشيخ أبو الحسن المرندي ص 208 ) .
فإنهم يقذفون أبا بكر وعمر بن الخطاب بالكفر ، رغم أن أبا بكر أول من آمن من الرجال ، وهو الذي نصر النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله ، وهو أول خليفة للمسلمين ، وهو من حارب المرتدين ،وكذلك عمر هو الفاروق الذي نصر الله الإسلام به ، فهو من فرق يبن الحق والباطل ، وهو من كان الشيطان يفر منه ، وهو الرحيم بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ،فأول من أسلم هو أول الكفار عند الشيعة، وثاني الكفار في المذهب الشيعي هو عمر الفاروق الخليفة الثاني، والذي كان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وحتى بعد مماته حيث دفن بجانبه.
وقد وصفوا أبا بكر وعمر باللات والعزى والجبت والطاغوت والأوثان والفحشاء والمنكر. وزعموا أن أبا بكر كان يصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم والصنم معلق على رقبته.
بل إننا نجد أبشع من ذلك ، حيث إنهم يقررون أن من أحب أبا بكر وعمر كافر، روى المجلسي من كتاب الحلبي هذا وهو (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: كافران، كافر من أحبهما» وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهما» وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137).
بل إنهم يوجبون الكفر بالأوثان الأربعة ،والأوثان الأربعة عند الرافضة هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية.
(بحار الأنوار31/607 تفسيرالعياشي2/116).

بل إنهم فضلوا إبليس – الذي لعنه الله- على أبي بكر. فقد حدثت ضجة مؤخرا في الكويت بسبب تصريح أحد الشيعة أن « أعداءنا بالدرجة الأولى عمر ثم أبو بكر ثم إبليس» قاله ياسر الحبيب خذله الله.
وقد شملت اعتداءات الشيعة بنات النبي صلى الله عليه وسلم ما عدا فاطمة [انظر: جعفر النجفي/ كشف الغطاء: ص5، حسن الأمين/ دائرة المعارف الإسلامية، الشيعة: 1/27.]
ولقد بلغ الأمر بشيخهم نعمة الله الجزائري أن يعلن عن اختلاف إله الشيعة عن إله السنة فيقول متبعا شيطانه الذي أضله عن الصراط المستقيم:" لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا"(الأنوار النعمانية: 2/279).
هذه معتقدات الشيعة ، وهذا ما يتواصون به ، فهل يمكن أن نتحد سويا ونحن ننكر عليهم ما يقولونه ويعتقدونه ؟ أرى أن شجرة الليمون ستخرج ليمونا حامضا وإن سقيت عسلا ، وأن الطبع غلاب .
فهل يمكن أن يتقارب السنة والشيعة؟ محاولات أشبه بمن يحاول أن يرفع الماء إلى فيه وهو باسط كفيه .
 
مواجهة الشيعة تتم بأمور فكرية وتاريخية وعلمية أهمها:
١.الفصل بين التشيع والرفض فلا بأس بالتشيع ما لم يخلطه رفض والتشيع بدون رفض لا يوجد إلا عند الزيدية فقط أما الإمامية فهم روافض بامتياز.
٢. السعي إلى ضم المعتزلة من جديد إلى الأمة لأن بهم لها قوة وليس من الحكمة في مواجهة الروافض أن نعادي المعتزلة وهي مدرسة تشكّل الأساس الفكري لكثير من المسلمين كالزيدية وغيرهم.
٣. سحب البساط من تحت الروافض يكون بقبول التشيع واستعادة الحسين عليه السلام إلى الأمة.
٤. الشيعة الإمامية قد تقرمطوا اليوم لأن القرمطية هي التمهيد السياسي لإمام متخيل وهم بدأوا بفعل ذلك ولا سيما بعد سقوط العراق.
فمشكلة الأمة معهم لا حل لها على ما يبدو لكن هذه النقاط المذكورة تفيد كثيرا في إضعاف إيديولوجيتهم.
وأما الخطاب الضيق الأفق الذي يتبنى مفهوما ضيقا للفرقة الناجية ولأهل السنة والجماعة ويتبنى أيديولوجيا محاربة البدع في حين أن الدين نفسه في خطر والأمة كلها في خطر سيؤدي إلى إضعاف الأمة وتقوية الروافض من حيث يدري أو لا يدري. وقد قال الشافعي رحمه الله احذر من الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرّك
 
عودة
أعلى