خلاصة مقال مشاريع مقترحة للباحثين في علم الوقف والابتداء

إنضم
22 مايو 2006
المشاركات
2,550
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
58
الإقامة
الرياض
خلاصة : مقال مشاريع مقترحة للباحثين وطلاب الدراسات العليا في علم الوقف والابتداء
سبق أن ذكرت في هذا الملتقى المبارك على عدة مقالات أردت أن ألخصها في مقال واحد .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام وحده
من المشاريع المقترحة:
1. أثر ابن الأنباري على من بعده
2. أثر اختلاف القراءت على الوقف والابتداء في سورة .....
3. أثر اختلاف أوجه الإعراب على الوقف والابتداء دراسة ترجيحية
4. أثر اختلاف أوجه التفسير على الوقف والابتداء دراسة ترجيحية
5. أثر الإمام الداني على من بعده من علماء الوقف والابتداء
6. أثر الإمام النحاس على من بعده
7. أثر البلاغة على علم الوقف والابتداء
8. أثر التعلق المقدر على الوقف والابتداء
9. اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والأزهر دراسة وتحقيق
10. اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والأزهر والشام ، والباكستاني من سورة البقرة دراسة وتحقيق ، أو بعض الأجزاء حسب اختيار الباحث
11. اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والمصاحف الشامية دراسة وتحقيق
12. اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والمصحف الباكستاني دراسة وتحقيق
13. أو يختار بعض السور إن كانت المادة كبيرة
14. تحقيق كتاب الأشموني في الوقف والابتداء على عدة رسائل مثلا ( البقرة وآل عمران ) رسالة ، و( النساء والمائدة ، والأنعام ) رسالة ، وهكذا
15. تحقيق كتاب منار الهدى على عدة باحثين
16. ترجيح مسائل الخلاف من كتاب منار الهدى الواردة في الكتاب ، أو جزء منه
17. ترجيحات الإمام ...... في اختلاف الأقوال وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن
18. ترجيحات الإمام ...... في المسائل العقدية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن
19. ترجيحات الإمام ...... في قراءة ابن عامر وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن
20. ترجيحات الإمام ...... في قراءة ابن عامر وأثرها على الوقف والابتداء في الثالث الأخير من لقرآن
21. ترجيحات الإمام الداني دراسة تقويمية من النصف الآخير من القرآن الكريم
22. ترجيحات الإمام الداني دراسة تقويمية من النصف الأول من القرآن الكريم
23. ترجيحات الإمام السجاوندي دراسة تقويمية من النصف الأخيرمن القرآن الكريم
24. ترجيحات الإمام السجاوندي دراسة تقويمية من النصف الأول من القرآن الكريم
25. ترجيحات العلامة ابن جرير وأثرها على الوقف والابتداء في النصف الأول من القرآن
26. ترجيحات العلامة ابن جرير وأثرها على الوقف والابتداء في النصف الثاني من القرآن
27. ترجيحات العلامة ابن عطية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن، ويمكن أن يحدد نوعا واحد في الترجيحات لما له علاقة بالتفسير ، أو اللغة ، أو القراءات ، أو اختلاف الأقوال ، أو المسائل العقدية
28. ترجيحات العلامة ابن عطية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأول من القرآن
29. ترجيحات العلامة ابن عطية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الثاني من لقرآن
30. تقويم وقفات بعض القراء المشاهير.
31. تلخيص علل الوقوف من كتاب الأشموني
32. الجمل التعليلية وعلاقتها بالوقف والابتداء
33. الجمل التي تحتمل الاستنئاف والحالية وأثرها على الوقف دراسة ترجيحية
34. الجمل التي تحتمل الاستنئاف والعطف وأثرها على الوقف دراسة ترجيحية
35. الجمل التي تحتمل الاستنئاف والنعت وأثرها على الوقف دراسة ترجيحية
36. جهود ( السمين الحلبي ) في علم الوقف والابتداء دراسة وتحقيق، ويمكن أن يصنف البحث إلى مباحث تتعلق في الوقف والابتداء تتعلق باللغة ، أو القراءات، أو التفسير ، أو التلقي، ويكون الطرح لكل مبحث بحسب ترتيب المصحف يبدأ بالقرآن ثم آل عمران إن وجد فيها .. إلخ
37. جهود الإمام ابن الأنباري في الوقف والابتداء وأثره فيمن بعده
38. جهود الإمام الداني في الوقف والابتداء وأثره فيمن بعده
39. جهود الإمام السجاوندي في الوقف والابتداء
40. جهود الإمام النحاس في الوقف والابتداء وأثره فيمن بعده
41. جهود المفسرين في علم الوقف والابتداء دراسة وتحقيق ، والمجال في هذا البحث مفتوح يمكن أن ينتقي وقفات لبعض الأئمة كالطبري، وابن كثير ، والقرطبي، والشنقطي .. إلخ أو يحدد الباحث بعض كتب التفسير التي يرغب في دراستها
42. جهود المفسرين في علم الوقف والابتداء عند ( القرطبي، وأبي حيان ) دراسة وتحقيق ، أو يحدد جهود المفسرين زمنا معينا كالثلاثة قرون الأولى من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم دراسة وتحقيق، أو يحدد جهود المفسرين في العصر الحديث كالعلامة ابن عاشور ، والشنقيطي ، والسعدي ، وابن عثيمين .. إلخ
43. دراسة تقويمية لوقفات الإمام ( نافع )
44. دراسة رموز وعلامات الوقف في المصحف الباكستاني .
45. دراسة مقارنة بين ترجيحات الإمام الداني والسجاوندي والنحاس ، وابن الأنباري لسورة البقرة وآل عمران
46. دراسة مقارنة بين ترجيحات الإمام الداني والسجاوندي والنحاس لسورة البقرة و..
47. دراسة مقارنة بين ترجيحات بن ترجيحات الإمام الداني والسجاوندي في ... الرسالة
48. ربط ترجيحات الإمام بن جرير الطبري بالوقف والابتداء
49. ربط ترجيحات العلامة بن عطية في المحرر الوجيز بالوقف والابتداء
50. علاقة أسباب النزول بالوقف والابتداء
51. علل الوقف التام، والكافي دراسة وتحقيق
52. علل الوقف الحسن دراسة وتحقيق
53. علل ما لا يحسن الوقوف عليه دراسة وتحقيق
54. عمل مقارنة بين أحد علماء الوقف بأحد علماء التفسير المشهورين في مسائل الترجيح كأن يربط ترجيحات العلامة الشنقيطي، بأقوال الأشموني، فكما هو معلوم أنه ليس بالضروري أن كل مسألة ذكرها مثلا : الإمام ابن كثير يكون لها علاقة بالوقف ، إنما يأخذ ما له علاقة بالوقف ثم ينظر إلى رأي عالم الوقف. ومن أمثلة ذلك بربط ترجيحات ابن كثير في التفسير باالسجاوندي ، أو أربط ترجيحات الطبري في التفسير بابن الانباري ، أو ربط ترجيحات الشوكاني في التفسير بابي جعفر النحاس
55. قواعد الترجيح عند أهل الوقف والابتداء
56. مسائل الخلاف عند الإمام الداني ، دراسة وتحقيق ، وترجيح )
57. مسائل الخلاف عند العلامة الأشموني ، أو الداني أو ابن الأنباري أو السجاوندي في الوقف والابتداء
58. الوقف والابتداء في الثلاث قرون الأولى من النبوة
59. وقف والابتداء في قصة موسى عليه السلام دراسة تجريحية ومقارنة بين المصاحف..... أو ....... حسب مايشاء
60. الوقف والابتداء في قصة موسى عليه السلام في جميع القرآن دراسة وتحقيق
61. الوقف والابتداء في قصة نوح وإبراهيم وعيس عليه السلام في جميع القرآن دراسة
62. الوقفات التعسفية بين القدماء والمحدثين ، دراسة وتعليق
63. الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل دون أفضلية دراسة من سورة ( ........ ) حدد
64. الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل مع اولوية الوصل دراسة من سورة ( ........ ) حدد ، أو من الجزء .... ، ...
65. الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل مع اولوية الوصل دراسة من سورة ( ........ ) حدد
66. الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل مع اولوية الوقف دراسة من سورة ( ........ ) حدد
67. الوقفات المختلفة بين رواية حفص عن عاصم ، ورواية أخرى من القراءات ، وقد تكون المقارنة بين رواية حفص وأكثر من رواية يحدد ذلك الباحث .
68. الوقفات المختلفة بين رواية حفص عن عاصم ورواية ورش دراسة وتحقيق
69. الوقفات المخلفة بالعقيدة دراسة وتحقيق ، وتحتوى على أبرز الوقفات المخلة التي تستغلها الفرق الضالة في تحقيق مآربهم ، وأهواءهم
70. وقفات أهل السنة والرد على أهل البدع
تنبيه : التوسيع والتضيق بيد الباحث فإذا وجد مادة علمية غزيرة تكفي لسورة مثلا كالبقرة ، فيمكن أن يكتفي بها وإذا وجد المادة قليلة زاد سورة أو أكثر .
ونأمل : أن تخرج موسوعة في نهاية المطاف كدارسة مقارنة تقويمية بين ترجيحات كبار أئمة الوقف والابتداء يستطع الباحث من خلالها أن يلم بأقول أئمة السلف وترجيحاتهم .
نسأل الله أن يعننا على خدمة كتاب العظيم ، وأن يتقبل منا ومنكم صالح العمل ويجعلنا وإياكم مباركين أينما كنا
وكتبه / أخوكم / جمال القرش من كتاب أفكار ومشاريع لللهيئات التعليمية وللباحثين ( تحت الإعداد)
 
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد
اللهم اجعلنا من أهل القرآن واجعله لنا شفيعا يوم نلقاك
 
جهود ( السمين الحلبي ) في علم الوقف والابتداء دراسة وتحقيق

جهود ( السمين الحلبي ) في علم الوقف والابتداء دراسة وتحقيق

السلام عليكم ، أرجو منكم إخواني الكرام إفادتي بخصوص موضوع جهود ( السمين الحلبي ) في علم الوقف والابتداء ، ماهي الكتب التي ألفها هذا الإمام حتى أرجع إليها وكيف تكون خطة العمل؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله
(الدر المصون في علوم الكتاب المكنون) للسمين الحلبي من أفضل الكتب التي يمكن أن يرجع إليها في مجال التحريرات اللغوية ، والقراءت ، والبلاغة ، والشواهد الشرية، وهو مما يعتمد عليه كثيرا في تحرير مسائل الوقف والابتداء
اضعط هنا لتحميله
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&postid=237226#post237226)
تحقيق الكتاب:
ـ حققه مِنْ أول القرآن إلى نهاية سورة المائدة الباحث/أحمد محمد الخراط ، ونال بهذا التحقيق درجة الدكتوراه ـ كلية الآداب ، جامعة القاهرة (1977م) .
ـ حققه مِنْ أول سورة الأنعام إلى آخر سورة التوبة الباحث / محمد عاشور محمد حسن ، ونال به درجة الدكتوراه ـ كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة .
ـ حقق الجزء الرابع الباحث / مصطفى خليل مصطفى خاطر ، ونال به درجة الدكتوراه ـ كلية اللغة العربية ، جامعة الأزهر .
ـ حققه مِن أول سورة طه إلى آخر سورة المؤمنون الباحث / جاد مخلوف جاد ، ونال بها درجة الماجستير ، كلية الدراسات الإسلامية.
ـ وحققه من أول سورة يونس إلى آخر سورة مريم ، الباحث / ماهر عبد الغني كريم ، ونال بها درجة الدكتوراه ـ كلية اللغة العربية ، جامعة الأزهر بالقاهرة ( 1987م) .
مقترح بداية للخطة :
السمين الحلبي:
1. التعريف به
2. مذهبه العقدي
3. مذهبه الفقهي
4. حياته العلمية
5. طلبه للعلم
6. مشايخه
7. مؤلفاته
8. نبذه عن كتاب من حيث قيمته العلمية
9. تأثره بمن قبله
10. أثره على من بعده
11. الرسائل المكتوبة عنه
12. التوصيات
نفع الله بكم ويسر أمركم
 
ومن الكتب المقترحة
جميع جهود العلماء ومخطوطاتهم في عصر من العصور

مثلا
جهود العلماء في الوقف والابتداء في القرآن الأول والثاني والثالث للهجرة
جهود العلماء في الوقف والابتداء في القرآن الثالث والرابع للهجرة
جهود العلماء في الوقف والابتداء في القرآن التاسع عشر والعشرين للهجرة
وهكذا مخطوطات ، ومؤلفات ، وبحوث ، ودرسات ، ومقالات.

من جهة التعريف بأصحابها
أثره فيمن بعده
تأثره بمن قبله
رأي العلماء فيه
منهجة في التأليف
عقيدة
تقويم البحث
قيمة البحث وما أثراه من جهة الجمع والتحقيق، والتسير .
استهداف البحث ، المبتدئ، امتخصص ...إلخ
طريقة الباحث في تحقيق المسائل
 
جزاكم الله خيرا شيخنا.
اقترح مسألة، لعلكم ترون زيادتها إلى المقالة.
إنها النظائر في القرآن واختلاف الأوقاف عليها.
ولأضرب أمثالا لبعض نظائر الآيات في مصحف المدينة النبوية من العام 1435.
انظر في الآيتين:
{ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ صل فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مشهد يَوْمٍ عَظِيمٍ } [مريم:37]
{ فاختلف الأحزاب من بينهم مِنْ بَيْنِهِمْ صل فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ } [الزخرف:65]
تجد أن الآيتين لهما معنى واحد وألفاظ متماثلة (الشطر الأول من الآيتين)، واما الشطران الثانيان من الآيتين فهما مختلفان في اللفظ ولكن متفقان في المعنى وتجد لذلك ان نوع الوقف قد اتفق.
أما إن نظرت في هاتين الآتين:
{ وَرَبُّكَ الغنيُّ ذو الرحمة جـ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ } [الأنعام:133]
{ وَرَبُّكَ الغفور ذو الرحمة صل لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا } [الكهف:58]
تجد أن الشطرين الأولين متماثلان لفظاً ومعنى وان الشطرين الثانيين مختلفان في اللفظ ومتفقان في المعنى، فلماذا اختلف نوع الوقف؟
والقرآن الكريم مليء بالنظائر،
ما رأيكم؟
 
جزاكم الله/ فضيلة الشيخ / الأمين الهلالي ، بالفعل ما ذكرتموه مجال واسع يمكن أن يرد منه الكثير من الأفكار، ولإثراء ذلك قدر ذكرت في كتابي زاد المقرئين رسالة أضواء البيان الطبعة 1421 هـ بعض الأفكار التي تقترب من ذلك لكنها عرضت بأسلوب آخر أو بطريقة أخرى من خلال النظر إلى احد أعلام أهل الوقف، ويمكن أن تكون مجالا للباحثين إذا أخذت كل وحدة منها كبحث مستقل، وكنت أتمنى أن أجد وقتا لتفريغ تلك المسائل وتحقيقها وإبداء وجهة النظر فيها لكن أسأل الله التيسير والتوفيق، قد شرعت في جزء منها لكن الطريق طويل،لأنه يحتاج إلى جمع بين أقوال المفسرين ، والنحاة ، والوقف والابتداء ، والمصاحف، ثم تحقيق الرويات الصحيحة، لكن لعل الله أن يسخر لها من يقوم عليها من أهل العلم والفضل.
مثال : في آخر كتاب أضواء البيان / من ص 149 مقتطتفات.
موضوعات البحث
أولا : أثر تقدير القول على الوقف .
ثانيً ا: أثر اختلاف تقدير الإعراب على الوقف .
1- مواضع لم يرجح فيها الداني ووُضع عليهاعلامة وقف .
2- مواضع لم يرجح فيها لم يُوضع عليها علامة وقف .
3- مواضع لم يرجح فيها وهي على رأس الآية
4- مواضع رجح فيها عدم الوقف ولم يوضع عليهاعلامة وقف
5- مواضع اختار الوقف ولم يوضع عليها علامة وقف
ثم ذكرت شواهد على ذلك على سبيل التوضيح وليس على سبيل البحث العلمي
أولا: أثر تقدير القول على الوقف
ـ الوقف على:] وَبَصَلِهَا[
قال تعالى: ] فَادْعُ لَنَا رَبّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمّا تُنْبِتُ الأرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا(صلى) قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذِي هُوَ أَدْنَىَ بِالّذِي هُوَ خَيْرٌ [ البقرة: 61
قال قتادة: لما أنزل الله عليهم المن والسلوى في التيه ملُّوه، وذكروا عيشًا كان لهم بمصر، فقال الله تعالى: ] أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذِي... [ وعلى هذا يكون الوقف على ] وَبَصَلِهَا[ تام والوقف على ]خَيْرٌ[ كاف .
وقيل: إن ]أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذِي ….[ من قول موسىعليه السلام، لأنه غضب حين سألوه هذا، وقوله: ]اهْبِطُوا مِصْرًا[ من قول الله تعالى، فعلى هذا يكون الوقف على ]وَبَصَلِهَا[ كافيا، وعلى ]خَيْر[ تام .
وقيل: إن ذلك كله من قول موسى عليه السلام، فعلى هذا يكون الوقف عليهما كافيًا
ـ الوقف على: ]وَإِسْمَاعِيلُ[
قال تعالى: ] وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبّنَا تَقَبّلْ مِنّآ إِنّكَ أَنتَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ[ البقرة: 127.
تام، بمعنى: يقولان ]رَبّنَا[، وإذا كان إسماعيل وحده هو القائل وقف على
]الْبَيْتِ[ ثم نبدأ ]وَإِسْمَاعِيلُ[ والأول الأكثر .
ـ الوقف على: ]أَذِلّةً[
قال تعالى: ] قَالَتْ إِنّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوَاْ أَعِزّةَ أَهْلِهَآ أَذِلّةً (صلى) وَكَذَلِكَ يَفْعَلُون(1)[ النمل : 34، تام : لأن ما بعده من كلام الله تعالى .
ـ الوقف على: ]يَعِدُكُمْ[
قال تعالى: ] وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الّذِي يَعِدُكُمْ (صلى) إِنّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذّابٌ[ غافر: 28.(2)
تام : لأن ما بعده من كلام الله تعالى .
(1) ومن رأى عدم الوقف اعتبر أن الكلام كله للملائكة .
(2) ومن رأى عدم الوقف اعتبر أن الكلام كله لمؤمن آل فرعون .
وهكذا ...
ولذلك هذا يمكن أن يكون مجال بحث منفرد
المواضع التي لم يرجح فيها الداني ووُضع عليهاعلامة وقف
ثانيًا: اختلاف الوقف حسب تقدير الإعراب
1- مواضع لم يُرجح فيها الداني ووضعت المصاحف عليها علامة وقف
ـ الوقف على:] وَنَذِيراً[
قال تعالى: ]إِنّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا (صلى) وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ[ البقرة: 19.
لاوقف: إذا رفع على معنى: غير مسئول، فهو بمنزلة ما عطف عليه، وهو قوله تعالى: ]بَشِيراً وَنَذِيراً[ لأنه حال معه(1) .
ـ الوقف على: ]الرَّحْمَةَ[
قال تعالى: ]كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (صلى)أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[ الأنعام: 54.
كاف: إن فتحت ]أَنَّهُ… [ بتقدير: هو أنه.
لا وقف: لأن ما بعدها بدل منها فلا يفصل من ذلك .
(1) : لمن جزم الفعل و"لا" ناهية مع البناء للمعلوم .
2- مواضع لم يُرَجِّح فيها الداني ولم يوضع عليهاعلامة وقف
ـ الوقف على: ]مّلُوكاً[
قال تعالى: ] وَإِذْ قَالَ مُوسَىَ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مّلُوكاً وَآتَاكُمْ مّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مّن الْعَالَمِينَ [ المائدة: 30.
تام: إن كان ما بعده لأمة محمد r .
لا وقف إن كان ما بعده لأمة موسى يعنى: المن والسلوى.
ـ الوقف على : ]يُشْعِرُكُمْ[
قال تعالى: ] وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَآءَتْهُمْ آيَةٌ لّيُؤْمِنُنّ بِهَا قُلْ إِنّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنّهَآ إِذَا جَآءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ[ المائدة: 9.
لا وقف: لأن ما بعدها على معنى: لو جاءت لا يؤمنون فهى متعلقة بما قبلها و"لا" على هذه التقدير زائدة والمصدر المؤول من " أنها لا يؤمنون" وهو كونهم (لا يؤمنون) في محل نصب مفعول به ثان، لـ ]يُشْعِرُكُمْ[ أي: وما يشعركم إيمانهم وقت مجيئها .
قال ابن الأنبارى: يجوز الوقف إذا كانت "أنها" بمعنى: لعلها، وتكون "لا" على هذا التقدير غير زائدة والجملة لا محل لها للتعليل المستأنف ويكون مفعول ]يُشْعِرُكُمْ[ الثاني محذوف والتقدير: وما يشعركم إيمانهم لعلها إذا جاءت لا يؤمنون .
3- مواضع لم يرجح فيها الداني وهي على رأس الآية(1)
ـ الوقف على: ]الْعَلِيمُ[
قال تعالى: ] فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ * صِبْغَةَ اللّه وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ[ البقرة: 138.
تام: إذا نصبت ]صِبْغَةَ[ على الإغراء بتقدير: الزموا صبغة الله، أي: دين الله.
ليس بوقف: إن نصبت على البدل من قوله: ]بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ[ فيما سبق، في الآية 135 البقرة .
ـ الوقف على : ]تَهْتَدُون[
قال تعالى: ] وَلأُتِمّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَهْتَدُون * كَمَآ أَرْسَلْنَا فيكمْ رَسُولاً مّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكّيكُمْ وَيُعَلّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلّمُكُم مّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ * فَاذْكُرُونِيَ أَذْكُرْكُمْ [ البقرة:150 – 152.
تام: إن علقت الكاف فى قوله: ]كَمَآ أَرْسَلْنَا[ بقوله: ]فَاذْكُرُونِيَ[ أي فاذكروني ]كَمَآ أَرْسَلْنَا فيكمْ رَسُولاً[، ليس بتام: إن تعلقت الكاف بما قبلها .

(1) يستفاد من هذه التبريرات عند قطع القراءة، فالقطع لايصح إذا كان الكلام متعلقًا بما بعده لفظًا .
4- مواضع رجَّح فيها عدم الوقف ولم يوضع عليهاعلامة وقف
وبذلك يكون ما اختاره الداني موافق لاختيار المصاحف .
ـ الوقف على: ]السّحْرَ[
قال تعالى: ] وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ[
الوقف كاف إن اعتبرنا "مَا " نافية وليس بالوجه الجيد والاختيارأن تكون بمعنى: الذى فتكون معطوفة على"مَا " فى قوله: ]وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ [ أو على]السِّحْرَ[ ، وبهذا فلا وقف على ]السِّحْر[ .
ـ الوقف على: ]خَيْراً[
قال تعالى: ] كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ[ البقرة: 180 .
تام: على تقدير حذف الخبر، أي: فعليكم الوصية، ومرفوع ]كُتِبَ[ مضمرًا تدل عليه الوصية والتقدير: كتب عليكم الإيصاء .
ليس بوقف: إن كانت الوصية متعلقة بـ]كُتِبَ[ أي فرض عليكم وهذا الاختيار
5- مواضع اختار الوقف عليها ولم يوضع عليها علامة وقف
الوقف على: ]كُفّارًا[
قال تعالى: ] وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ[ . البقرة :109(1)، كاف، ثم استأنف ]حَسَداً[ أى يحسدونكم حسدًا .
- الوقف على: ]كُنْ[
قال تعالى: ]وَإِذَا قَضَىَ أَمْراً فَإِنّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(2)[ البقرة :117.
كاف: إذا رفع ]فَيَكُونُ[ على الاستئناف بتقدير: " فهو يكون " .
- الوقف على : ]إلا الله[
قال تعالى: ]وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً(3)[ البقرة: 83.
كاف، بتقدير: واستوصوا بالوالدين إحسانًا ودل على هذا المضمرفيما بعد ذلك من قوله: ]وَقُولُوا لِلنَّاسِ..، وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ.. [

(1) هو قول السجاوندي كذلك، أما اختيار المصاحف فهي ترى أن الكلام متعلق بعضه ببعض، وبذلك تكون ] حَسَداً[ مفعول لأجله لـ] يَرُدّونَكُم [ .
(2) واختيار المصاحف عدم الوقف فهي تعتبر أن ]فَيَكُونُ[ معطوفة على ما سبق، منار الهدى: ص/ 41
(3) واختيار المصاحف عدم الوقف فهي تعتبر أن وصله أولى لعطفه على ما قبله .
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير ويبارك فيكم ويجعلكم مصابيح هدى وإخواننا المؤمنين.
وهناك العديد من الأمثلة في الكتاب يمكن الرجوع إليها.
 
عودة
أعلى