حدثني أستاذي د.عبدالرحمن السلوم -وهو من تلاميذ الشيخ عضيمة- أن الشيخ رحمه الله بدأ في تأليف هذا الكتاب وهو يدرس في دار التوحيد بالطائف , وكان ينزل إلى الحرم ويجلس تحت المكبرية ويأخذ المصحف ويسجل ما يتيسر له في الباب الذي يكتب فيه من الكتاب , قال :وكان الشيخ آنذاك بدأ يحس أن بصره أخذ يضعف شيئاً فشيئاً ومضت الأيام حتى أتم الشيخ كتابه بعد زمن طويل ومعاناة , قال: فما أتم الكتاب إلا وقد عاد بصره كما كان .
أخبره بذلك الشيخ عضيمة رحمه الله .
نسأل الله من فضله.