دفع بعض الشبهات في حكم إخفاء الميم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
9 أبريل 2007
المشاركات
1,499
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
دفع شبهات الآخذين بالإطباق

احتجاجهم بنص الإمام المالقي
يقول أ.د. غانم قدوري الحمد كما جاء عنه في (مجلة الفرقان العدد40) تحت عنوان "إخفاء الميم الساكنة عند الباء" : (وقفت مؤخراً على نص يؤكد بشكل واضح انطباق الشفتين في إخفاء الميم عند الباء ، فقد قال عبد الواحد بن محمد بن علي بن أبي السداد ، أبو محمد المالقي (ت 705هـ) في كتابه : شرح التيسير للداني ، المسمى : الدر النثير والعذب النمير ، وهو يتحدث عن قلب النون الساكنة والتنوين ميماً قبل الباء ..)ا.هـ
وقال الأستاذ فرغلي عرباوي ما نصه : ويكفينا النص الذي ذكره الإمام المالقي من قوله :إن الفرجة من اللحن الخفي .. .)ا.هـ ثم شرع في عرض نص المالقي .
وقبل الجواب عن هذه الشبهة يحسن عرض كلام الإمام المالقي أولا حتى يستطيع القارئ استحضار القول بتمامه (قال المالقي : " لا خلاف في لزوم القلب في جميع هذه الأمثلة وما أشبهها ، وحقيقة القلب هنا أن تلفظ بميم ساكنة بدلاً من النون الساكنة ، ويُتَحَفَّظُ من سريان التحريك السريع ، ومعيار ذلك : أن تنظر كيف تلفظ بالميم في قولك : الخَمْر والشَّمْس، فتجد الشفتين تنطبقان حال النطق بالميم ، ولا تنفتحان إلا بالحرف الذي بعدها ، وكذا ينبغي أن يكون العمل في الباء ، فإن شرعت في فتح الشفتين قبل تمام لفظ الميم ، سرى التحريك إلى الميم ، وهو من اللحن الخفي الذي ينبغي التَّحَرُّزُ منه ، ثم تلفظ بالباء متصلة بالميم ، ومعها تنفتح الشفتان بالحركة ( ) ، وَلْيُحْرَزْ عليها ما تستحقه من الشدة والقلقلة "ا.هـ
ولست أدري من أين أخذ د / غانم قدوري الإظهار من كلام المالقي !!
فالمالقي في كتابه يشرح ثلاثة كتب كلام الداني ومكي وابن شريح ويذكر الفروق بينهما ؛ إلا أنه هنا لم يذكر فرقا بينهم ؛ بل شرع في وصف القلب مباشرة .
وبالنظر للنص نجد أنه لا يوجد ذكر للغنة في حال القلب كما قال فرغلي عرباوي ؛ بل نص على الإظهار في قوله (...أن تنظر كيف تلفظ بالميم في قولك : الخَمْر والشَّمْس..) فهل هذان المثالان فيهما غنة ؟ إنما يحكي فقط عن الإظهار كما هو ظاهر النص .
فقد يقول قائل : إنه يصف أداء الميم وهو بالإطباق مثل : (الخمر ـ الشمس ) ولا يوجد ما يدلّ على ترك الغنة أيضًا ؟
الجواب : فقد نص ـ رحمه الله ـ (فإن شرعت في فتح الشفتين قبل تمام لفظ الميم ، سرى التحريك إلى الميم) ، فهذا التنبيه (سرى التحريك إلى الميم) لا يكون هذا التنبيه إلا في حال الإظهار ؛إذ كيف لشخص يأتي بالغنة بمقدار حركتين ويصبر على الميم في زمن الغنة ثم يأتي بتحريك للميم ؟ فهذا يستحيل عقلا ، والنصوص متضافرة في أن التنبيه بـ(سرى التحريك إلى الميم) أنها في حكم الإظهار .
يقول الجعبري (ولنتحفظ في الإظهار من تحريك أو سكت )ا.هـ وقال القيجاطي (ويخرجه إلى حيّز الحركة ) وكلاهما يتحدثان عن الإظهار ، وهذا يجعلك تقرّ يقينا أنه قصد بمثاله(قوله (...أن تنظر كيف تلفظ بالميم في قولك : الخَمْر والشَّمْس..) أنه يقصد نطقها مطبقة مظهرة كما تنطق هاتين الكلمتين .
والإمام المالقي من متأخري المغاربة الذين قال عنهم ابن الجزري(فلا فرق حينئذ في اللفظ بين (أن بورك، وبين: يعتصم بالله) إلا أنه لم يختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة في ذلك وما وقع في كتب بعض متأخري المغاربة من حكاية الخلاف في ذلك فوهم ولعله انعكس عليهم من الميم الساكنة عند الباء. والعجب أن شارح أرجوزة ابن بري في قراءة نافع حكى ذلك عن الداني.) ا.هـ
وقد سبق أن نفي ابن الجزري للخلاف في القلب غير صحيح ، بل وذكر ابن الجزري الخلاف عن شارح الأرجوزة ، وكذا قال الجعبري بالخلاف عن الداني ..وقد بسطنا ذلك في أول الكتاب .
والخلاصة :
أن المالقي ممن أخذوا بالإظهار ، فهو يصف الإظهار في القلب .
وتمثيله "بالخمر والشمس " وتنبيه على عدم الحركة كل ذلك يؤكد أن حديثه عن الإظهار وليس الإخفاء .والله أعلم

*************************

دفع شبهات الآخذين بالإطباق
إحتجاجهم بنص ابن الجزري
قال الإمام ابن الجزري في النشر :... ثم إن الآخذين بالإشارة عن أبي عمرو أجمعوا على استثناء الميم عند مثلها وعند الباء وعلى استثناء الباء عند مثلها وعند الميم قالوا: لأن الإشارة تتعذر في ذلك من أجل انطباق الشفتين.... اهـ
الحديث هنا عن حكم الإشمام في الإدغام الكبير مع الباء والميم ،
قال ابن القاصح : (...وهي أن تلتقي الباء بمثلها نحو قوله تعالى:( نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا ) [يوسف: 56]، أو مع الميم نحو قوله تعالى: ( يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ ) [العنكبوت: 21]، وتلتقي الميم مع مثلها نحو: ( أيعلم ما ) أو مع الباء نحو : ( أعلم بما ) ، فإن الروم والإشمام يتعذران في ذلك لانطباق الشفتين بالباء والميم ...)ا.هـ (1/44)
الجواب : هذا الكلام لا علاقة له بالفرجة أو الإطباق إطلاقًا ؛ لأن الميم والباء يخرجان بانطباق الشفتين ، أما الإشارة بالإشمام : هو بروز الشفتين للأمام إشارة للضم فلا يتأتيان في آن واحد .
ولو فرضنا صحة ما يقولون ، فهذا لا يتأتى ـ أي الإشمام ـ سواء قرأت بالفرجة أو الإطباق ؛ إذ كيف تبرز الشفتين للأمام وهما شبه منطبقان على بعضهما أو قل على مذهبهم منطبقان على بعضهما ؟ فهذا فوق الطاقة بمكان ، ولا يقدر عليه أحد ألبتة .
ولكننا نتجوّز معهم ونتزل لقولهم ، حيث يقولون : إن هذا التعليل (من أجل انطباق الشفتين) دليل على أن الميم بعد حذف حركتها مع الباء تبقى على حالها مطبقة وهذا دليل على الإطباق ؟
الجواب : ليس الأمر كذلك فابن الجزري رحمه الله ـ تكلم عن جميع الصور ، وأن الميم أو الباء لا يمكن الإتيان معهما بالإشمام .وقد سبق .
أما عند حديثه عن صورة مخصوصة وهي كيفية إخفاء الميم عند الباء قال : : " المخرج السابع عشر : الخيشوم ، وهو للغنة ، وهي تكون في النون والميم الساكنتين حال الإخفاء أو ما في حكمه من الإدغام بغنة ، فإن مخرج هذين الحرفين يتحول من مخرجه في هذه الحالة عن مخرجهما الأصلي على القول الصحيح ، كما يتحول مخرج حروف المد من مخرجها إلى الجوف على الصواب "النشر1/164
وقد سبق شرح هذه الفقرة ؛ ولكني أريد أن أعيد التنبيه على نقطتين :
*أنه ساوى بين إخفاء النون والميم ، وليس كما يقولون بأن إخفاء النون مغاير لإخفاء الميم .
*ذكر تحول مخرجهما للخيشوم ،فكما يتحول النون المخفاة من مخرجه طرف اللسان ، فكذا يتحول الميم المخفاة من مخرجه من الشفتين إلى الخيشوم .
والتحوّل معناه : ترك مكان والتحول لغيره ، كما شبهه بحروف المد ، وأحرف المد تبدأ من مخارجها ثم تتحول إلى الجوف ، قال ابن الجزري(وهذه الحروف تسمى حروف المد واللين، وتسمى الهوائية والجوفية .
قال الخليل : وإنما نسبن إلى الجوف ؛ لأنه آخر انقطاع مخرجهن.
قال مكي : وزاد غير الخليل معهن الهمزة ؛ لأن مخرجها من الصدر وهو متصل بالجوف .
قلت : الصواب اختصاص هذه الثلاثة بالجوف دون الهمزة لأنهن أصوات لا يعتمدن على مكان حتى يتصلن بالهواء بخلاف الهمزة.)ا.هـ
فنخلص مما سبق :
أن هذا التعليل يتحدث عن الصور الأربع لأبي عمرو وليس الميم مع الباء فقط .
*ولو صح تجوزا لم يكن دالا على الإطباق ؛ لأن ابن الجزري شرح الإخفاء في الميم والنون على تحول مخرجهما وهذا لا يكون إلا بفرجة .والله أعلم
***********************************
حتجاجهم بقول ابن غلبون .
قال ابن غلبون ـ صاحب كتاب التذكرة ـ : ( وأمَّا الميمُ مع الباءِ فهي مُخفاةٌ لا مدغَمة، ¬¬¬¬والشفتان ينطبقان أيضًا معهما)وقال الداني :فقال بعضهم : هي مخفاة لانطباق الشفتين عليهما كانطباقهما على أحدهما) أ.هـ ، وما شابههما من النصوص .
الجواب :
أولا :مذهب ابن غلبون في الميم الساكنة مع الباء الإظهار ـ كما نقل عنه المرادي وغيره ـ ؛ ولم يحك في التذكرة شيئًا عن حكم إخفاء الميم الساكنة ؛ لأنه ليس من أوجه الخلاف عنده ، والمنقول عنه الإظهار ، قال الإمام مرادي عند حكاية حكم الميم الساكنة : أجمع القراء إلا من شذ علي الميم الساكنة لاتدغم في الباء ، ثم اختلفوا هل تظهر ، أو تخفى ، علي ثلاثة أقوال :
أحدها : أنها تظهر ولا تخفى وإليه ذهب كثير من المحققين منهم طاهر ابن غلبون ، وابن المنادي والإمام شريح ، وبه جزم مكي ......)ا.هـ
فكيف يكون مذهبه الإظهار في الصغير ويختار الإخفاء في الكبير ؟ هذا لا يصح ؛ بل لا يقبله من يقول بالإطباق أيضًا ، لأن الصغير أولى بالحكم من الكبير ، ولأن الكبير يصير حكمه كالصغير وما يدلّك على أن الكبير بعد حذف حركته يصير كالصغير نص ذكر ابن الجزري في النشر : ( الرابع : إذا قرئ بإظهار الغنة من النون الساكنة والتنوين في اللام والراء للسوسي وغيره عن أبي عمرو ؛ فينبغي قياساً إظهارها من النون المتحركة فيهما نحو (نؤمن لك، زين للذين، تبين له) ونحو (تأذن ربك، خزائن رحمة ربي) إذ النون من ذلك تسكن أيضًا للإدغام....)ا.هـ
ولسائل أن يقول : فلماذا عبّر بالإخفاء في الكبير إذن ما دام يأخذ بالإظهار في الصغير؟
الجواب : أجمعوا على التعبير بالإخفاء في الكبير ـلمن يظهر في الصغير ـ لحذف الحركة فتصير بذلك مخفاة ، قال الداني(ت444هـ) في التيسير: وأما الميم فأخفاها عند الباء إذا تحرك ما قبلها نحو قوله ( بأعلم بالشاكرين ) و ( يحكم به ) وشبهه والقراء يعبّرون عن هذا بالإدغام وليس كذلك لامتناع القلب فيه وإنما تذهب الحركة فتخفي الميم....)ا.هـ
قال عبد المؤمن(ت740هـ): وأما الميم : فإخفاء بحذف حركته عند الباء فقط ؛ بشرط أن يتحرك قبله نحو(يحكم بينهم)..)أ.هـ
وقول الداني (وإنما تذهب الحركة فتخفي الميم ) وقول عبد المؤمن (بحذف حركته عند الباء فقط) يبينان هذه المسألة .
فالإظهار معناه التفكيك والتقطيع ؛أي فك حرف عن حرف ، وهذا يشقُّ تحقيقه في الميم مع الباء في حال إظهار الميم ، فإذا قرأت قوله تعالى (يعتصم بالله ) بالإظهار ـ أي من غير غنة ـ ستجد انطباق الشفتين في الميم والباء واحدًا ، بخلاف (هم فيها) ، (لهم والذين ) ستجد نفسك تطبق شفتيك على الميم ، وتفتحهما في الواو والفاء ؛ لاختلاف انطباق الواو ، والفاء ، عن انطباق الميم ، أما الباء : الشفتان تنطبقان انطباقة واحدة لا تنفكان ؛ إلا إذا أتيت بحركة الباء ، فكأن الميم اختفت في انطباقتها مع الباء وبقي منها أثر الغنة ؛ فسموه إخفاء ، وهناك من سماه إدغامًا ، قال ابن غلبون ( وأمَّا الميمُ مع الباءِ فهي مُخفاةٌ لا مدغَمة ) لأنها تشبه الإدغام ، والفرق بينهما وجود أثر الغنة في الخيشوم حال الإظهار ، وفي الإدغام يختفي هذا الأثر ؛ لأنك ستأتي بباء مشددة .
وقد يلتبس هذا النطق على المبتدئين ، فيظنون أنها مدغمة لانطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدا ولذا نبه الإمام الداني على هذا اللبس فقال في " شرح الخاقانية" : (وقال أبو العباس محمد بن يونس المقرئ النحوي-332هـ-:"بيان الميم الساكنة عند الباء قد يشكل على بعض السامعين؛ فيتوهم أنها مدغمة..) قوله "بيان الميم " يقصد به الإظهار ، وإلا لا يمكن أن يلتبس النطق في حال الإخفاء بغنة ؛ لأن الغنة فاصلة بين الحرفين ،فكيف يتأتى معها الإدغام ؟ ثم يكمل الداني في شرح المسألة قائلا :ولو أدغمت لشدد الذي اندغمت فيه؛ ولكن الميم والباء متواخيان, واللفظ بهما بضم الشفتين, فإذا توالتا وكانت الأولى منهما ساكنة لم يفتح القارئ شفتيه حتى يتبعهما الأخرى إذا وصل القراءة؛ فتكون الشفتان على حال انضمامهما؛ فيتوهم من ذلك من لا يعرفه أنه أدغم وهو قد أظهر بحسب ما يجوز؛ حيث ترك تشديد الثاني من الحرفين , ووفي الأول تمام اللفظ به .
ومن أهل اللغة من يسمّي هذا : الإخفاء, وقال سيبويه:"المخفى بوزن المظهر").
ثم قال أبو عمرو الداني بعد هذا النص: (وهذا شرح حسن وتلخيص واضح).ا.هـ 2/ 299

فيتضح لك قول ابن غلبون (والشفتان ينطبقان أيضًا معهما) يستخدم هذا اللفظ في حال الإظهار كما قال الداني : ( وقال لي أبو الحسن بن شريح فيه بالإظهار ، ولفظ لي به فأطبق شفتيه على الحرفين إطباقًا واحدًا ..)

وهل لأحد بعد ذلك أن يحتج بقول ابن غلبون رحمه الله في الإطباق ؟
*************************************
 
دفع بعض الشبهات في حكم إخفاء الميم

يا شيخ عبدالحكيم هدانا الله وإياكم فأنت مطالب بنص يجيز الفرجة مع الإخفاء الشفوي للميم لا من كلام المتأخرين بل من كلام المتقدمين، ولست بواجدٍ قطعا فإن الفرجة إنما تجوز فقط عند القلب لأن الفرجة أوفق لمخرج النون. ولا يبدو لي سهلا إقناعك لأنك تنتصر لطريقة يقرأ بها كثير من المتأخرين وسببها - ما أشكّ شخصيا في ذلك- سوء فهم - لا أجد بدّاً من التعبير بسوء الفهم- أوقعهم فيه مصطلح ( إخفاء ) شفوي، فحاولوا أن يخفوا الميم بتحريك الشفاه( التفريج بينها) عندما تلقى الميم الساكنة باء، ومن أجل هذا الخطأ فقد رفضتُ أنا العبد لله اعتماد المصحف المعلم لقارئ يفرج فرجة ظاهرة واخترت المصحف المعلم لقارئ آخر لا يفرج شفتيه فرجة يستشعرها السامع. مع أن رأيي الذي لا أواري ولا أحابي فيه أن الحق الذي لا مجمجة فيه هو أن أي تحريك للشفتين (أي نوع من أنواع الفرجة) عند النطق بالميم الساكنة عند الباء هو ( لحنٌ جليًّ) لا خفي ويكون لحنا خفيا إذا فرج تفريجا طفيفا لا يستشعره السامع.
فالأمران ليسا واحدا فقلب النُّون ميما عند ملاقاتها الباء يجوز فيه الفرجة لأن مخرج النُّون يقتضي الفرجة أما الفرجة مع الميم إذا لاقت الباء فأمر آخر مختلف تماما وقد وقع فيه مع الأسف القاتل مبرزون في الأداء وجمال الصوت والضبط بسبب توهم شاع عند بعض شيوخهم.
والسبب في عدي له لحنا جليا هو أنه ينتكس بالميم العربية التي ينطبق معها الشفتان انطباقا كاملا إلى النُّون السريانية، فالضمير ( هم) في العربية ينطق ( هن) في السريانية وهذا هو السبب في تحوله في بعض اللهجات الشامية ( لافانتين عربي) إلى ( هون) فيقولون (كتابهون) في ( كتابهم). فمن فتح شفتيه وفرج بينهما في قوله تعالى ( وهم بالعدوة) فإنه سينتكس بالضمير من عربيته الخالصة إلى السريانية (وهنْ بالعدوة).

وهذا قطعا ما حدا ببعض العلماء أن يعده لحنا خفيا، ولكنه لحن جلي كما ترى

والله أعلم
والله أعلم
 
يا شيخ عبدالحكيم هدانا الله وإياكم فأنت مطالب بنص يجيز الفرجة مع الإخفاء الشفوي للميم لا من كلام المتأخرين بل من كلام المتقدمين، ولست بواجدٍ قطعا
بعيدا عن الشبهات المثارة ، تفضل هذا النص يا دكتور عند المتقدمين لا المتأخرين :
قال ابن شريح تـ ( 476هـ ) : " إذا جاءت الميم وبعدها باء فتعمل في بيانها بتؤدة ويسر . . . وقد قيل : إنها مخفاة عند الباء ، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم،إنما تبقى غنتها من الخيشوم _ كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها _ وتلفظ بعد غنة الميم بالباء ، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم ، وبالوجه الأول قرأت وبه آخذ "فرائد المعاني في شرح حرز الأماني ، ( مخطوط) لوحة رقم 126 ،127 .
هل إبطال عمل الشفتين كما قال ابن شريح يتحقق في الفرجة ام الإطباق ؟
 
دفع بعض الشبهات في حكم إخفاء الميم

أشكرك أخي أحمد على هذا النص المهم للإمام ابن شريح وهو محقق جهبذ لكن كما ترى في النصّ واضحا أن ابن شريح قد أورد القول بصيغة التضعيف له فقال ( وقد قيل إنها مخفاة عند الباء فيلزم على هذا أن ....) لكنه قال وبالوجه الأول قرأت يعني بأنها تبان ميما بغنة بتؤدة ويسر من غير فرجة وقال وبه قرأت وبه آخذ.
وهذا النص المهم يدلل أن من قالوا بالفرجة قد قالوا بها بسبب مصطلح الإخفاء الذي جعلهم يظنون أن إخفاء الميم يقتضي التلاعب بالشفتين المطبقتين ( تحريكهما أو تفريجهما) وكثيرا ما يقع الناس ضحية مصطلحات وضعوها لقصد معين فتأتي أجيال لاحقة يغيب عنها القصد فتسيء فهم المصطلح.
وفي هذا الأمر كان الناس يحتاجون إلى مصطلح غير الإخفاء لكنهم لما رأوا وجود الغنة من غير تشديد وهما أمران يشتركان مع الإخفاء أطلقوا مصطلح إخفاء وظنوا أنهم بزيادة قيد ( شفوي) قد فَرَّقُوا بين حال الميم والنون ولكنهم لم يفلحوا بدليل توهم الناس منذ أيام ابن شريح أو قبل ذلك أن ثم إخفاء للميم.
وهي من الأقوال الضعاف قطعا.
وقد سماه الشيخ جلال الحنفي في كتابه عن التجويد (بالإشمام) وقال لأن الميم لا يحصل فيها سوى أن تشم الغنة.
وقد رأيت في الإقناع لأبي جعفر بن الباذش (تلميذ ابن شريح) أن ثم من ذهب إلى إخفاء الميم عند الفاء في مثل ( وهم فيها) إخفاء بغنة وحق هذا من الرد حق هذا من الرد قطعا.
أكرر شكري للأستاذ أحمد على هذا النص المهم والله ولي التوفيق
 
attachment.php
تفضل أستاذنا نص آخر قديم
 
أي كتاب هذا ؟ أليس يجب أن يتحرى الباحث الكتب التي ينقل عنها ويبين للمناقشين أي كتاب هذا ؟ وهل صفحة في كتاب مجهول - إلى الآن على الأقل - تحسم خلافا لا يكاد ينحسم ؟ نأمل التوثيق .
 
احكام الادغام والقلب والاخفاء انما هي احكام لغة قبل كونها احكاما تختص بنص القرآن
وعليه...فاداؤها هو كاداء العرب لها مع مراعاة ما يزيد من زمن الغنة
وعليه...ننظر لعامة الناس وهم ينطقون كلمة(الانباء)
لا احد على الارض ينطقها بالفجة الا متنطعة القراء المحدثين
بل هو امر تأباه الفطرة
فالميم حرف شفوي يتلوه حرف شفوي وهو الباء...من اين تأتي الفرجة؟!!!
اما قولكم ان عمل الشفتين يلغى في القلب وفي اخفاء الميم...فنقول بكل وضوح
ان انطباق الشفتين انما هو وقوف على مخرج الباء حتى تنقضي غنة الاخفاء
كوقوفك على مخارج حروف الاخفاء للنون حتى تتقضي الغنة
فالاطباق انما هو للباء التي تخفي عندها الميم

فلا نقل صحيح لديكم
وقياسكم فاسد
والله المستعان
 
فالاطباق انما هو للباء التي تخفي عندها الميم
كلما تكرر مناقشة مسألة الفرجة وعدمها عند إخفاء الميم والإقلاب أرى كلاما عجيبا من المطبقين ، وكأنهم بمعزل عن علم التجويد !!
الإطباق يكون للباء !!! فكيف سرت الغنة مع هذا الإطباق الذي للباء !!
ألا تعلم أن الباء حرف شديد ، والغنة هي صوت رخو ، يجري من الخيشوم !!
ألا تعلم أنك لو أطبقت الشفتين لأجل الباء أن ذلك أصبح إدغاما !!
اييييييييييييييييييه الله المستعان ...
ياما هنشوف ...
 
أشكرك أخي أحمد على هذا النص المهم للإمام ابن شريح وهو محقق جهبذ لكن كما ترى في النصّ واضحا أن ابن شريح قد أورد القول بصيغة التضعيف له فقال ( وقد قيل إنها مخفاة عند الباء فيلزم على هذا أن ....) لكنه قال وبالوجه الأول قرأت يعني بأنها تبان ميما بغنة بتؤدة ويسر من غير فرجة وقال وبه قرأت وبه آخذ.
وهذا النص المهم يدلل أن من قالوا بالفرجة قد قالوا بها بسبب مصطلح الإخفاء الذي جعلهم يظنون أن إخفاء الميم يقتضي التلاعب بالشفتين المطبقتين ( تحريكهما أو تفريجهما) وكثيرا ما يقع الناس ضحية مصطلحات وضعوها لقصد معين فتأتي أجيال لاحقة يغيب عنها القصد فتسيء فهم المصطلح.
وفي هذا الأمر كان الناس يحتاجون إلى مصطلح غير الإخفاء لكنهم لما رأوا وجود الغنة من غير تشديد وهما أمران يشتركان مع الإخفاء أطلقوا مصطلح إخفاء وظنوا أنهم بزيادة قيد ( شفوي) قد فَرَّقُوا بين حال الميم والنون ولكنهم لم يفلحوا بدليل توهم الناس منذ أيام ابن شريح أو قبل ذلك أن ثم إخفاء للميم.
وهي من الأقوال الضعاف قطعا.
وقد سماه الشيخ جلال الحنفي في كتابه عن التجويد (بالإشمام) وقال لأن الميم لا يحصل فيها سوى أن تشم الغنة.
وقد رأيت في الإقناع لأبي جعفر بن الباذش (تلميذ ابن شريح) أن ثم من ذهب إلى إخفاء الميم عند الفاء في مثل ( وهم فيها) إخفاء بغنة وحق هذا من الرد حق هذا من الرد قطعا.
أكرر شكري للأستاذ أحمد على هذا النص المهم والله ولي التوفيق
بوركت يا دكتور ...
ليس كلمة " قيل " في كل حال تدل على التضعيف ، أحيانا على تعدد الأوجه مع صحتها ، وقد أوردها الشاطبي بهذه الصيغة في غير موضع .
وقوله بالوجه الأول قرأت وبه آخذ يدل على صحة القول الآخر ، فهو وجه موجود صحيح مقروء ؛ لكنه لم يقرأ به !
وبقية ما تفضلتَ به يؤكد عدم تطابق مصطلح الإخفاء على القراءة بالإطباق ، أي أنكم تؤكدون أن القراءة بالإطباق ليست إخفاءً في الحقيقة ، وأنهم - المتقدمين - لم يوفقوا في تسميته إخفاء ، وما ذكرت يصب في توجهنا ؛ لأقراركم أن القراءة بالإطباق ليست إخفاء في الحقيقة .
دام فضلكم .
 
الاطباق هو وقوف عند مخرج الحرف المخفى فيه
وسرت الغنة مع الاطباق لان مخرجها من الخيشوم
ولا يضره انفتاح او انطباق الشفتين من حيث المخرج
وقطعا ليس ادغاما يا علامتنا...لان صفة الحرف المخفى باقية وهي الغنة

فالحاصل ان:
1...النقل الشفهي هو بالاطباق والفرجة محدثة كما اثبت الشيخ (ايمن رشدي سويد)
2...لا مستند صحيح في كلام ائمة التجويد عن هذا الشذوذ
3...القياس الذي تعتمدون عليه فاسد...بل الصواب ان القياس يقتضي الاطباق...لان الاخفاء يستلزم الوقوف عند مخرج الحرف المخفى فيه مع بقاء الغنة ثم النطق بالحرف
 
فلا نقل صحيح لديكم
وقياسكم فاسد
والله المستعان
نسيت أن أسألك على نص ابن الباذش هذا ، قال : " قال لي أبي _ رضي الله عنه _ : المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ، ولا يتجه إخفاؤها عندهن إلا بزوال مخرجها من الشفة ، ويبقى المخرج من الخيشوم ، كما يفعل ذلك في النون المخفاة "
هل زوال المخرج من الخيشوم يكون في الإطباق أم في الفرجة ؟؟
هل قول ابن الباذش : " كما يفعل ذلك في النون المخفاة " قياس فاسد !!!
بتعجبني جدا الكلمات التخينة السمينة قوي دي :) :)
 
لو تجردت قليلا وتدبرت كلامي لوعيت الرد

الميم حرف شفوي له مخرج من الشفة واخر من الخيشوم
والباء حرف شفوي لا يخرج الا من الشفة

عند الاخفاء يذهب احد مخرجي الميم...وهو الشفتين...ويبقى مخرج الغنة
وكيفية الاخفاء هي الوقوف عند مخرج الحرف المخفى فيه مع اخراج الغنة ثم نطق الحرف المخفى فيه
ولان الحرف المخفى فيه شفوي ايضا وهو الباء
يكون الوقوف على مخرجه باطباق الشفتين من غير كز لئلا يتصير ادغاما

فلا شك ان مخرج الميم يذهب...لكن مخرج الباء باق

واقول
من لا يرى الشمس ظهرا...لا طائل من محاججته
لانه يحتاج فطرة اولا

فاي عاقل ينطق(الانباء)في الكلام اليومي بالفرجة؟
مع الاخذ في الاعتبار ان احكام الاخفاء والادغام والقلب هي احكام لغة قبل ان تكون احكام تجويد...وانها عدول الى الاسهل
فاي عدول الى الاسهل ذاك الذي يجعل تشد شفتيك بالفتح بين حرفين شفووين؟!!!
 
الاطباق هو وقوف عند مخرج الحرف المخفى فيه
وسرت الغنة مع الاطباق لان مخرجها من الخيشوم
نكرر ..الإطباق للباء ..أليس كذلك ؟ طيب والباء حرف شديد ..يعني انحبس فيه الصوت ...والغنة صوت رخو ، يعني بيجري معه الصوت ، كيف جرى الصوت الرخو مع الحرف الشديد !!
هذه إبداعات المطبقين .
وقطعا ليس ادغاما يا علامتنا...لان صفة الحرف المخفى باقية وهي الغنة
بالوصف الذي وصفته هو إدغام ، إدغام ناقص ، والأدغام الناقص كما هو مقرر أن يدغم الحرف وتبقى الصفة كوصفكم !!!
1...النقل الشفهي هو بالاطباق والفرجة محدثة كما اثبت الشيخ (ايمن رشدي سويد)
سيدنا الدكتور أيمن سويد قال إنهم قاسوها على أخفاء النون وهذا غير صحيح ..طلع اللي قال الكلام دا ابن الباذش وابن شريح من ألف سنة ...يعني ليس نحن المبتدعون !
2...لا مستند صحيح في كلام ائمة التجويد عن هذا الشذوذ
نقلت لك نصين عند أئمة التجويد يقولان فيه : بزوال المخرج ويقولان في : ببطلان عمل الشفتين ، هل زوال المخرج وبطلان عمل الشفتين يكون مع الإطباق أم الفرجة !!
ونسيت النص الثالث الذي نقله الشيخ عبد الحكيم " المصور " .
الخلاصة : القراءة بإطباق الشفتين بدعة محدثة ، ونصوص العلماء دليلا على ذلك .
 
الميم حرف شفوي له مخرج من الشفة واخر من الخيشوم
والباء حرف شفوي لا يخرج الا من الشفة

عند الاخفاء يذهب احد مخرجي الميم...وهو الشفتين...ويبقى مخرج الغنة
وكيفية الاخفاء هي الوقوف عند مخرج الحرف المخفى فيه مع اخراج الغنة ثم نطق الحرف المخفى فيه
ولان الحرف المخفى فيه شفوي ايضا وهو الباء
يكون الوقوف على مخرجه باطباق الشفتين من غير كز لئلا يتصير ادغاما
بصراحة لا أستطيع أن أكمل نقاشي معك ، إذا كنت لا تعرف ألف باء تجويد ، ولا تعرف الفرق بين مخرج الباء ومخرج الميم ، ولا الفرق بين الإدغام والإخفاء فكيف سأتناقش معك !!
اقرأ في أي كتاب لتعرف الفرق بين المخرجين ، وتدرك تصور الحالتين .
فاي عاقل ينطق(الانباء)في الكلام اليومي بالفرجة؟
!!!
أقول لك قال الإمام ابن الباذش والإمام ابن شريح وتقول لي العوام من الناس !! إنا لله وإنا إليه راجعون .
فاي عدول الى الاسهل ذاك الذي يجعل تشد شفتيك بالفتح بين حرفين شفووين؟!!!
هذا كلام على التغليب ، وإلا إن كثيرا من إدغامات السوسي فيها عدول من الأسهل إلى الأصعب !!
انتهى
 
أي كتاب هذا ؟ أليس يجب أن يتحرى الباحث الكتب التي ينقل عنها ويبين للمناقشين أي كتاب هذا ؟ وهل صفحة في كتاب مجهول - إلى الآن على الأقل - تحسم خلافا لا يكاد ينحسم ؟ نأمل التوثيق .

وماذا فهمت أنت من الصفحة المجهولة ؟ قل لي ماذا فهمت أنقل لك قائل الكلام .
 
عند الاخفاء يذهب احد مخرجي الميم...وهو الشفتين...ويبقى مخرج الغنة
سيدي ذهاب مخرج الميم الذي هو من الشفتين معناه زوال مخرج الميم من الشفتين وتبقى مخرج الخيشوم ، أليس هذا معناه وجود التباعد بين الشفتين =الفرجة ؟
وكلامك هذا قال ابن الباذش كما نقل لك الشيخ أحمد نجاح ((ولا يتجه إخفاؤها عندهن إلا بزوال مخرجها من الشفة ، ويبقى المخرج من الخيشوم ، كما يفعل ذلك في النون المخفاة "
فأنت تقول بقولنا دون أن تشعر
 
الاخ عبد الحكيم
اطباق الشفتين لا لمخرج الميم
انما هو للوقوف على مخرج الحرف المخفى فيه وهو الباء
فلما كان شفويا لزم الاطباق
 
يبدو لي أن قول ابن الباذش قد ذُهب به إلى غير مراده فقد نقل قول والده أبي الحسن رحمه الله وهو يعني أن ما يَحْصُل للميم عند الباء رغم استمرار الغنة لا ينبغي أن يُسمى إخفاء لأن الإخفاء يستلزم هذه الأمور التي عددها، وأهل الأندلس أنأى عن خدعة المصطلحات فهم يناقشون جذورها ولا يأخذونها تحصيل حاصل.
 
يبدو لي أن قول ابن الباذش قد ذُهب به إلى غير مراده فقد نقل قول والده أبي الحسن رحمه الله وهو يعني أن ما يَحْصُل للميم عند الباء رغم استمرار الغنة لا ينبغي أن يُسمى إخفاء لأن الإخفاء يستلزم هذه الأمور التي عددها، وأهل الأندلس أنأى عن خدعة المصطلحات فهم يناقشون جذورها ولا يأخذونها تحصيل حاصل.
السلام عليكم
أستاذنا د عبد الرحمن الصالح
ابن الباذش مذهبه الإظهار في هذا الحكم وقد صرح به تصريحا لا ريب فيه .
يقول ابن الباذش (:" قال لي أبي ـ رضي الله عنه ـ المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء :"
فهذه مذهبه أستاذنا ،إذ لا وجود للغنة ، وإلا لكانت كذلك في الواو والفاء أيضا ، فهو يقرّ بالإظهار .فأين الغنة في الأمر ؟

ثانيا :صرح بعد قوله بالإظهار كيفية الإخفاء((ولا يتجه إخفاؤها عندهن إلا بزوال مخرجها من الشفة ، ويبقى المخرج من الخيشوم ، كما يفعل ذلك في النون المخفاة ".

ثالثا : ثم يصرح ابن الباذش لو أن هناك ما يسمى إخفاء فهو من باب المجاز وهذا ممكن في الباء فقط ، لأن نطق الميم والباء يكون بانطباق الشفتين دون انفراجة مثل الذي يحدث مع الواو والفاء ، ثم استدرك هنا بأن هذا الانطباق سمي إخفاء أو إبدالا لا يضر ما دام القارئ لا يدغم .
ولاحظ فيضلتكم أن الإدغام لا يمكن أن يتأتى إلا مع حكم الإظهار ، حيث يظن القارئ أنه أدغم لأنه يطبق الشفتين على الحرفين اطباقا واحدا .
فلو كان هناك غنة لما احتاجوا للتنبيه على منع الإدغام ؛ لأن الغنة مقدارها تفصل بين الميم والباء وهذا ظاهر .
وكل من كان قديما يعبّر بالإدغام إنما كانوا يقصدون به الإظهار .
ثم قال ابن الباذش : واختلفوا في تسميته إظهارًا أو إخفاء ، ولا تأثير لذلك . وأما الإدغام المحض فلا وجه له) .
ثم يستدل ابن الباذش بسيبويه قائلا :وقال أيضًا : ( إذ الإخفاء الصحيح في هذا الموضع لم يستعمله أحد من المتقدمين والمتأخرين في تلاوة ولا حكوه لغة )
وقال أيضا : (وإنما ذكر سيبويه الإخفاء في النون ولا ينبغي أن تحمل الميم على النون..)ا.هـ

وما السبب في ذلك ؟
السبب أن الأندلسيين كان المنتشر عندهم الإظهار فقط حتى قال الداني الأندلسي :قال أحمد بن يعقوب التائب : أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيت باء في جميع القرآن ، قال : وكذلك الميم عند الفاء )

فكيف يقول ابن الباذش بالإظهار ويشرك الواو والفاء مع الباء ثم يقال بأنه يقصد الإخفاء وكذا يكون مذهبه ؟
والسلام عليكم
 
ما شاء الله ما شاء الله وصل المسلمون الى تكفير بعضهم من اجل فرجة او عدمها في الاخفاء هل اصبحنا لنا ديننا ولكم دينكم ارجو من الاخوة من كلا الطرفين الا يعيبوا الطرف الاخرى لان القراءة سنة متبعة كل ياخذ من شيخه حسبما قرأ والا فانا اول من يعمل بالاظهار ولا يستطيع ان ينكر علي احد فعلي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى