رسائل جامعية مقترحة في مجال الوقف والابتداء

إنضم
22 مايو 2006
المشاركات
2,550
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
58
الإقامة
الرياض
الحمد لله وحده والصلاة والسلام وحده
من الرسائل التي اقترحها في مجال الوقف والابتداء.
الرسالة الأولى : ترجيحات الإمام الداني دراسة تقويمية من النصف الأول من القرآن الكريم
الرسالة الثانية : ترجيحات الإمام الداني دراسة تقويمية من النصف الآخير من القرآن الكريم
لرسالة الثالثة: ترجيحات الإمام السجاوندي دراسة تقويمية من النصف الأول من القرآن الكريم
لرسالة الرابعة: ترجيحات الإمام السجاوندي دراسة تقويمية من النصف الأخيرمن القرآن الكريم
الرسالة الخامسة: دراسة مقارنة بين ترجيحات بن ترجيحات الإمام الداني والسجاوندي في النصف الأول للقرآن الكريم
والسادسة للنصف الآخير
والسابعة : دراسة مقارنة بين ترجيحات الإمام الداني والسجاوندي والنحاس ، لسورة البقرة وآل عمران ، والنساء
والثامنة ، والتاسعة والعاشرة .. إلخ على نفس النهج

الرسالة الحادية عشر : دراسة مقارنة بين ترجيحات الإمام الداني والسجاوندي والنحاس ، وابن الأنباري لسورة البقرة وآل عمران

والتوسيع والتضيق بيد الباحث فإذا وجد مادة علمية غزيرة تكفي لسورة مثلا كالبقرة ، فيمكن أن يكتفي بها وإذا وجد المادة قليلة زاد سورة أو أكثر .
والأمنية أن تخرج موسوعة في نهاية المطاف كدارسة مقارنة تقويمية بين ترجيحات كبار أئمة الوقف والابتداء يستطع الباحث من خلالها أن يلم بأقول أئمة السلف وترجيحاتهم .
والله ولي التوفيق
 
ومن المشاريع المقترحة في مجال الوقف والابتداء :
المشروع الأول: الجمل التعليلة وعلاقتها بالوقف والابتداء
المشروع الثاني الوقفات المخلفة بالعقيدة دراسة وتحقيق ،
وتحتوى على أبرز الوقفات المخلة التي تستغلها الفرق الضالة في تحقيق مآربهم ، وأهواءهم
المشروع الثالث: أثر الإمام الداني على من بعده من علماء الوقف والابتداء
المشروع الرابع: تحقيق كتاب الأشموني في الوقف والابتداء على عدة رسائل مثلا ( البقرة وآل عمران ) رسالة ، و( النساء والمائدة ، والأنعام ) رسالة ، وهكذا
المشروع الخامس: وهو هام جدًا جدًا .....، دراسة رموز وعلامات الوقف في المصحف الباكستاني .
والله ولي التوفيق
 
ومن المشاريع المقترحة في مجال علم الوقف والابتداء

1- أثر البلاغة على علم الوقف والابتداء

2- الوقفات التعسفية بين القدماء والمحدثين ، دراسة وتعليق

3- الوقف والابتداء في قصة موسى عليه السلام في جميع القرآن دراسة وتحقيق

4- الوقف والابتداء في قصة نوح وإبراهيم وعيس عليهم السلام في جميع القرآن دراسة وتحقيق


والله الموفق
 
ومن المشاريع المقترحة في مجال علم الوقف والابتداء

1/ أثر ابن الأنباري على من بعده

2/ أثرالإمام النحاس على من بعده

3/ الوقف والابتداء في الثلاث قرون الأولى من النبوة

4/ تقويم وقفات بعض القراء المشاهير.

5/ قواعد الترجيح عند أهل الوقف والابتداء
 
ومن الرسائل المقترحة
1/ اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والأزهر دراسة وتحقيق

2/ اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والمصاحف الشامية دراسة وتحقيق

2/ اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والمصحف الباكستاني دراسة وتحقيق

4/ اختلاف رموز الوقف بين مصحف المدينة والأزهر والشام ، والباكستاني من سورة البقرة دراسة وتحقيق ، أو بعض الأجزاء حسب اختيار الباحث
 
ومن المشاريع المقترحة :

الوقفات المختلفة بين رواية حفص عن عاصم ، ورواية أخرى من القراءات ، وقد تكون المقارنة بين رواية حفص وأكثر من رواية يحدد ذلك الباحث .


مثال ذلك :

الوقفات المختلفة بين رواية حفص عن عاصم ورواية ورش دراسة وتحقيق
 
ومن المشاريع المقترحة : كتابة بحث في (وقفات أهل السنة ) والرد على أهل البدع


ومن المشاريع اختيار جزء من الأجزاء أو أكثر وجعله مسار بحث يتعرض فيه لجميع الآيات ، أية آية ، مثال ذلك جزء (عم) مرجحا لمسائل الخلاف، ولا يتقيد الباحث بكتاب معين ، بل يجو جل همة الوصول إلى الوقفات الصحيحة ، ويعرض البحث من خلال التأمل في كلام المفسرين، والنحويين, وأهل الوقف.
 
ومن المشاريع المقترحة :

التعرض لمسائل الخلاف عند بعض أهل الوقف والابتداء، وهي التي ذلك المصنف دون ترجيح ، من خلال الدراسة والتحقيق

مثال ذلك :

(مسائل الخلاف عند الإمام الداني ، دراسة وتحقيق ، وترجيح )


أو دراسة تقويمية لوقفات الإمام ( نافع )
 
تلخيص علل الوقوف من كتاب الأشموني
علل الوقف التام
علل الوقف الكافي
علل الوقف الحسن
علل ما لا يحسن الوقوف عليه
 
بارك الله فيك يا شيخ / محمد ونفع بك ، ويمكن ترشيح رسالة أخرى من خلال عمل مقارنة بين ما ذكرتم وبين كتاب علل الوقوف للسجاوندي ، وتسمى الرسالة
علل الوقف عند الأشموني والنحاس دراسة مقارنة .
أو علل الوقف عند الأشموني والسجاوندي دراسة مقارنة .
 
تابع وفقك الكبير المتعال :

ومن الرسائل المقترحة في علم الوقف والابتداء :

ربط ترجيحات الإمام بن جرير الطبري بالوقف والابتداء

1- ترجيحات العلامة ابن جرير وأثرها على الوقف والابتداء في النصف الأول من القرآن

2- ترجيحات العلامة ابن جرير وأثرها على الوقف والابتداء في النصف الثاني من القرآن

أو يختار بعض السور إن كانت المادة كبيرة


ربط ترجيحات العلامة بن عطية في المحرر الوجيز بالوقف والابتداء

1- ترجيحات العلامة ابن عطية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأول من القرآن

2- ترجيحات العلامة ابن عطية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الثاني من لقرآن

2- ترجيحات العلامة ابن عطية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن


سدد الله طريقنا وإياكم لما فيه النفع والصلاح
 
ويمكن أن يحدد نوعا واحد في الترجيحات لما له علاقة بالتفسير ، أو اللغة ، أو القراءات ، أو اختلاف الأقوال ، أو المسائل العقدية


مثال :

1- ترجيحات الإمام .............. في اختلاف الأقوال وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن

2- ترجيحات الإمام .............. في المسائل العقدية وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن

3- ترجيحات الإمام .............. في قراءة ابن عامر وأثرها على الوقف والابتداء في الثلث الأخير من لقرآن

4- ترجيحات الإمام .............. في قراءة ابن عامر وأثرها على الوقف والابتداء في الثالث الأخير من لقرآن
 
ومن الرسائل المقترحة :

عمل مقارنة بين أحد علماء الوقف بأحد علماء التفسير المشهورين في مسائل الترجيح كأن يربط ترجيحات العلامة الشنقيطي، بأقوال الأشموني.
فكما هو معلوم أنه ليس بالضروري أن كل مسألة ذكرها مثلا : الإمام ابن كثير يكون لها علاقة بالوقف ، إنما يأخذ ما له علاقة بالوقف ثم ينظر إلى رأي عالم الوقف.
ومن أمثلة ذلك :

ربط ترجيحات ابن كثير في التفسير باالسجاوندي
أربط ترجيحات الطبري في التفسير بابن الانباري
ربط ترجيحات الشوكاني في التفسير بابي جعفر النحاس

فائدة ذلك الجمع

أن بعض علماء الوقف لديهم ملكة لغوية أكثر منها تفسيرية ، مثل الأشموني مثلا فهو ينسب إلى علماء اللغة أكثر منه إلى التفسير، فعقد مقارنة بين كلام الأشموني وعالم متخصص في التفسير وأصوله مثل الشنقيطي، يجعل القارئ يجمع بين الحسنين.

ثم يبدي الباحث رأيه.

ويمكن أن يكون ذلك في بعض السور إذا كانت المادة كثيفة ( كالبقرة وآل عمران )

والله الهادي إلى سواء السيبل .
 
ومن المقترحات التي آمل أن يكون لها أثر ونفع وقبول بإذن الله
مشروع جمع جهود المفسرين أو اللغويين في علم الوقف والابتداء وقد لاحظت أنهم بين مقل ومستكثر
فمن الذين لاحظت أن لديهم تعليقات على بعض مسائل الوقف العلامة ابن عاشور ، وابن حيان ، والقرطبي رحمهم الله جميعا

والمقترح أن يكون مسمى البحث
1- جهود المفسرين في علم الوقف والابتداء دراسة وتحقيق
والمجال في هذا البحث مفتوح يمكن أن ينتقي وقفات لبعض الأئمة كالطبري، وابن كثير ، والقرطبي، والشنقطي .. إلخ
2- أو يحدد الباحث بعض كتب التفسير التي يرغب في دراستها
جهود المفسرين في علم الوقف والابتداء عند ( القرطبي، وأبي حيان ) دراسة وتحقيق

أو يحدد جهود المفسرين زمنا معينا كالثلاثة قرون الأولى من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم دراسة وتحقيق
أو يحدد جهود المفسرين في العصر الحديث كالعلامة ابن عاشور ، والشنقيطي ، والسعدي ، وابن عثيمين .. إلخ

وفي مجال اللغوين : جهود ( السمين الحلبي ) في علم الوقف والابتداء دراسة وتحقيق

ويمكن أن يصنف البحث إلى مباحث كما يلي
مسائل تتعلق في الوقف والابتداء تتعلق باللغة
مسائل تتعلق في الوقف والابتداء تتعلق بالقراءات
مسائل تتعلق في الوقف والابتداء تتعلق بالتفسير
مسائل تتعلق في الوقف والابتداء تتعلق بالتلقي والمشافهة

ويكون الطرح لكل مبحث بحسب ترتيب المصحف يبدأ بالقرآن ثم آل عمران إن وجد فيها .. إلخ

ومن الأمور التي يمكن أن تكشف للباحث بأسلوب سريع وسهل عن كثافة المادة وقلتها : من خلال المكتبة الشاملة كما يلي :
1- يعلم على التفاسير التي يرغب في البحث فيها
2- يكتب كلمة ( وقف على ، أو وقف ، أو الوقف على ، أو يقف على . إلخ )
ثم يطلب البحث .

أسأل الله أن يتقبل من ومنكم سائر العمل ويجعلنا وإياكم مباركين أينما كنا
 
كتاب منار الهدى في معرفة الوقف والابتداء كتاب متوسع في باب الوقف والابتداء ويمكن أن يكون مجالا خصبا يقسم بين طلاب الدرسات العليا ، ويمكن أن يكون على عدة مسارات
المسار الأول : تحقيق الكتاب على عدة باحثين
المسار الثاني : ترجيح مسائل الخلاف الواردة في الكتاب
تحت عنوان :مسائل الخلاف عند العلامة الأشموني في الوقف والابتداء
والله الهادي إلى سواء السبيل
 
كتاب منار الهدى في معرفة الوقف والابتداء كتاب متوسع في باب الوقف والابتداء ويمكن أن يكون مجالا خصبا يقسم بين طلاب الدرسات العليا ، ويمكن أن يكون على عدة مسارات
المسار الأول : تحقيق الكتاب على عدة باحثين

المسار الثاني : ترجيح مسائل الخلاف الواردة في الكتاب
تحت عنوان :مسائل الخلاف عند العلامة الأشموني في الوقف والابتداء
والله الهادي إلى سواء السبيل
بارك الله فيك شيخنا الكريم ونفع بك
من الجدير بالذكر أني وقفت على رسالة بعنوان‏(الاعتراضات النحوية في كتاب منار الهدى‏)‏
 
الوقف والابتداء في قصة موسى عليه السلام دراسة تجريحية ومقارنة بين المصاحف..... أو ....... حسب مايشاء
أثر اختلاف القراءت على الوقف والابتداء في سورة .....
أثر التعلق المقدر على الوقف والابتداء
الجمل التي تحتمل الاستنئاف والعطف وأثرها على الوقف دراسة ترجيحة
الجمل التي تحتمل الاستنئاف والحالية وأثرها على الوقف دراسة ترجيحة
الجمل التي تحتمل الاستنئاف والنعت وأثرها على الوقف دراسة ترجيحة
...... وهكذا
أثر اختلاف أوجه الإعراب على الوقف والابتداء دراسة ترجيحة
أثر اختلاف أوجه التفسير على الوقف والابتداء دراسة ترجيحة
علاقة علم البلاغة بالوقف والابتداء
جهود الإمام ابن الأنباري في الوقف والابتداء وأثره فيمن بعده
جهود الإمام الداني في الوقف والابتداء وأثره فيمن بعده
جهود الإمام النحاس في الوقف والابتداء وأثره فيمن بعده
جهود الإمام السجاوندي في الوقف والابتداء
الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل مع اولوية الوقف دراسة ترجيحية من سورة ( ........ ) حدد
الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل مع اولوية الوصل دراسة ترجيحية من سورة ( ........ ) حدد ، أو من الجزء .... ، ...
الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل مع اولوية الوصل دراسة ترجيحية من سورة ( ........ ) حدد
الوقفات التي تحتمل الوقف والوصل دون أفضلية دراسة ترجيحية من سورة ( ........ ) حدد
 
ومن الرسائل المقترحة :
أثر تقدير جواب القسم على الوقف والابتداء دراسة ترجحية
يبين في الرسالة الأوجه عند أهل المفسرين وأهل اللغة ، ثم بيان ما يترتب على كل وجه من اختلاف الوقف والابتداء، ثم يبين الراجح
وهذا الكلام لا يظهر إلا في المسائل التي اختلف فيها المفسرون واللغويون في تقدير جواب القسم ، أما المتفق فيها فلا يظهر ذلك فيه .
نموذج لاختلاف تقدير جواب القسم في سورة النازعات
والنازعات غرقا ، والناشطات نشطا ........ يوم ترجف لراجفة.......... قلوب يومئذ واجفة
أولا: نموذج لتوجيه الإمام فخر الرازي:
المسألة الأولى : جواب القسم المتقدم محذوف أو مذكور فيه وجهان الأول : أنه محذوف ، ثم على هذا الوجه في الآية احتمالات :
الأول : قال الفراء التقدير : لتبعثن ، والدليل عليه ما حكى الله تعالى عنهم ، أنهم قالوا : {أَءِذَا كُنَّا عِظَـامًا نَّخِرَةً} (النازعات : 11) أي أنبعث إذا صرنا عظاماً نخرة
الثاني : قال الأخفش والزجاج : لننفخن في الصور نفختين ودل على هذا المحذوف ذكر الراجفة والرادفة وهما النفختان
الثالث : قال الكسائي : الجواب المضمر هو أن القيامة واقعة وذلك لأنه سبحانه وتعالى قال : {وَالذَّارِيَـاتِ ذَرْوًا} (الذاريات : 1) ثم قال : {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ} (الذاريات : 5) وقال : {وَالْمُرْسَلَـاتِ عُرْفًا * فَالْعَـاصِفَـاتِ عَصْفًا * وَالنَّـاشِرَاتِ نَشْرًا * فَالْفَـارِقَـاتِ فَرْقًا * فَالْمُلْقِيَـاتِ ذِكْرًا * عُذْرًا أَوْ نُذْرًا * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ * فَإِذَا} (المرسلات : 7,1) فكذلك ههنا فإن القرآن كالسورة الواحدة القول الثاني : أن الجواب مذكور وعلى هذا القول احتمالات الأول : المقسم عليه هو قوله : {قُلُوبٌ يَوْمَـاـاِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَـارُهَا خَـاشِعَةٌ} والتقدير والنازعات غرقاً أن يوم ترجف الراجفة تحصل قلوب واجفة وأبصارها خاشعة الثاني : جواب القسم هو قوله : {هَلْ أَتَـاـاكَ حَدِيثُ مُوسَى } (النازعات : 15) فإن هل ههنا بمعنى قد ، كما في قوله : {هَلْ أَتَـاـاكَ حَدِيثُ الْغَـاشِيَةِ} (الغاشية : 1) أي قد أتاك حديث الغاشية الثالث : جواب القسم هو قوله : {إِنَّ فِى ذَالِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى } (النازعات : 26).
المسألة الثانية : ذكروا في ناصب يوم بوجهين أحدهما : أنه منصوب بالجواب المضمر والتقدير لتبعثن يوم ترجف الراجفة ، فإن قيل كيف يصح هذا مع أنهم لا يبعثون عند النفخة الأولى والراجفة هي النفخة الأولى ؟
قلنا المعنى لتبعثن في الوقت الواسع الذي يحصل فيه النفختان ، ولا شك أنهم يبعثون في بعض ذلك الوقت الواسع وهو وقت النفخة الأخرى ، ويدل على ما قلناه أن قوله : {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} جعل حالاً عن الراجفة والثاني : أن ينصب يوم ترجف بما دل عليه : {قُلُوبٌ يَوْمَـاـاِذٍ وَاجِفَةٌ} أي يوم ترجف وجفت القلوب. جزء : 31 رقم الصفحة : 37
ثانيا : نموذج لتوجيه الوقف والابتداء للأشموني في منار الهدى
ولا وقف من أولها إلى أمراً وهو(تام) إن جعل جواب القسم محذوفاً تقديره لتعيثن أو لتحشرن فحذف هذا الجواب لأنَّ قوله يقولون أئنَّا لمردودن فيه دلالة على أنهم أنكروا البعث والحشر فحذف لأن ما يدل على الشيء يقوم مقامه قال الرضى وإذا تكررت الواو بعد القسم نحو والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى فذهب سيبويه والخليل أن المتكررة واو العطف وقال بعضهم هي واو القسم والأول أصح وتقدم أن سيبويه سأل شيخه الخليل بن أحمد لم لم تكن الواو المتكررة بعد واو القسم كواو القسم وتقدم الجواب عنه في و الذاريات
فالقسم واحد والمقسم به متعدد والقسم هو الطالب للجواب لا المقسم به فيكون جواباً واحداً والقاعدة أن ما عطف بالفاء هو من وصف المقسم به قبل الفاء وما عطف بالواو وهو مغاير لما قبلها ومشعر بالتغاير وهو موضوعه في لسان العرب والمقسم بها هنا محذوفات أقيمت صفاتها مقامها فقيل النازعات ملائكة تنزع نفوس بني آدم وقيل الناشطات ملائكة وكذا قيل والسائحات ملائكة تتصرف في الآفاق بأمر الله تعالى تجئ وتذهب ونشطاً وسبحاً وسبقاً كلها مصادر
وقيل الجواب ليس محذوراً بل هو تتبعها أو هو هل أتاك أو هوان في ذلك لعبرة وهذا قبيح لأنَّ الكلام قد طال بين القسم والجواب
وقال السجستاني يجوز أن يكون هذا من التقديم والتأخير كأنه قال فإذا هم بالساهرة والنازعات غرقاً وهذا خطأ لأن الفاء لا يفتتح بها الكلام كقول الشاعر
وإني متى أشرف على الجانب الذي به أنت من بين الجوانب ناظر
أزادواني ناظر متى أشرف وكقول الآخر
يا أقرع بن حابس يا أقرع إنك إن يصرع أخوك تصرع
أراد أنك تصرع إن يصرع أخوك وهذا الذي قاله أبو حاتم في الآية خطأ من وجهين أحدهما ما تقدم والثاني أن أوَّل السورة واو القسم وسبيل القسم أنه إذا ابتدئ به لا بد وأن يكون له جواب
خاشعة اهـ منار الهدى للأشموني
 
جزاكم الله خيرا
مواضيع قيمة تفتح آفاقا لطلاب العلم وقد اخترت أحدها لرسالة الماجستير والله أسأل أن يتم قبولها وأن يكتب لمقترحيها الأجر والثواب
 
من الرسائل المقترحة عمل دراسة مقارنة بين علامات مصاحف (مصر ، والمدينة ، والشام ، والمغرب، وباكستان)
حول خلافات علامات المصاحف مع بيان الراجح من وجهة نظر الباحث
وأقترح أن يقسم هذا المشروع بين عدة باحثين لصعوبة أن يقوم به شخص واحد
فأقترح أن يبدأ بجزء واحد فقط أو جزئين فذلك يكفي للباحث كي يقوم بجمع المسائل الخلافية ثم يرجح
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
 
من الرسائل المقترحة
كمشروع عملي ميداني من خلال المشافهة عن المشايخ المهرة المبرزين في هذا العلم من بداية القرآن ثم تحقيق ذلك من كتب الوقف والتفسير واللغة ، ويقسم على الباحثين كل باحث جزء من القرآن أو أكثر.
ويمكن تسمية البحث
دراسة ميدانية من القراء المهرة دراسة ترجيحية
أو دراسة ميدانية في علم الوقف من سورة البقرة من قراء الحجاء
أو دراسة ميدانية في علم الوقف من سورة البقرة من قراء مصر، أو المغاربة
أو دراسة ميدانية في علم الوقف من سورة البقرة بين قراء مصر والحجاز والشام وباكستان
أو دراسة علم الوقف بين الدارية والرواوية من قراء الشام ، أو مصر ، أو الحجاز أو باكستان ، او المغاربة
أو دراسة علم الوقف بين الدارية والرواوية ( نفس ما سبق)
يقوم الباحث بعرض المسألة على أكثر من شيخ ثم يقوم هو بالترجيح من خلال التأمل في أمهات الكتب المعتمدة .
وبهذا البحث نكون قد استفدنا من العلماء الأحياء مع تحقيق ذلك بميزان البحث العلمي
وإن شاء ربط كل ذلك برموز المصاحف الشامية والمصرية والحجازية والباكستانية
وإن كان ثمة وقفات بدعية أو مخالفة يشار إليها بتوصية من الباحث في نهاية بحثه
أو كان ثمة وقفات قيمة غفل عنها القراء ومراجعو المصاحف مثلا يشار إليها بتوصية من الباحث في نهاية بحثه
والله الموفق والهادي إلى سواء السيبل
 
ومن الرسائل المقترحة جمع الوقفات التعسفية المتفرقة في كتب الوقف والتجويد ، والتي يقع فيها بعض القراءة من خلال سؤال أهل المقرئين فلديهم الكثير من الوقفات التعسفية التي يقصد بها صاحبه إغراب السامعين بشيء جديد وفي الحقيقة أنه وقف قبيح
اقترح أن تسمى الرسالة
الوقف التعسف دراسة نقدية من خلال (التفسير ، واللغة ، وعلماء الوقف والابتداء ، ومصطلحات المصاحف)
يقسم إلى مباحث
التعريف به
الجهود السابقة
أهمية الموضوع
تحرير المسائل
التوصيات
 
من الدرسات المقترحة في مجال الوقف والابتداء
دراسة مقارنة بين الرمز(صلى) من ثلاثة مصاحف (الحجار، والأزهر والشام ) من سورة ........حدد مثلا سورة البقرة ، أو أكثر ، أو أقل حسب توفر المادة

دراسة مقارنة بين علامة (ج)بين ثلاثة مصاحف الحجار، والأزهر والشام
من سورة ............حدد مثلا البقرة ... ورأي أهل الوقف واللغة والتفسير

دراسة مقارنة بين علامة (قلى)جبين ثلاثة مصاحف الحجار، والأزهر والشام
من سورة ............حدد مثلا البقرة ... ورأي أهل الوقف واللغة والتفسير .

دراسة مقارنة بين علامة ............ بين مصحفي المدينة المنورة ، والباكستان ، و....

يربط الباحث بين رأي أهل الوقف واللغة والتفسير ، ومصطحات المصاحف، بحيث يكون دور الباحث أن يؤيد الرمز أو غيره.
 
بارك الله فيكم على الإقتراحات القيمة,ويبدو-من العناوين المقترحة- أنكم أستاذ متفنن في علم الوقف والإبتداء.بوركتم
 
حمل سلسلة كتب في الوقف والابتداء
الوقف الاختياري
الوقف اللازم
الوقف على كلا وبلى
الأثر العقدي في الوقف والابتداء
الوقف والابتداء من جزء عم
الوقف والابتداء من سورة مريم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=338693
 
ومن المشاريع البحثية :
مشروع استدركات علماء الوقف على من قبلها
فمن الرسائل المقترحة
استدركات ابن الأنباري على من قبله في الوقف والابتداء
مثال ذلك استدركاته على السجستاني : كقوله: وزعم السجستاني أنه تام، وهذا غلط لأن قوله: (والله عنده) اهـ الإيضاح : 2/570
وقال ابن الأنباري : قوله : (قد أنزل الله إليكم ذكرا) حسن غير تام. وقال السجستاني: هو تام. وهذا خطأ لأن «الرسول» منصوب على الإتباع لـ «الذكر» ولا يحسن الوقف على متبوع دون تابع، ولو رفع رافع «الرسول» على معنى «هو رسول» حسن الوقف على «الذكر»، 2/ 939
وقال ابن الأنباري : قال أبو بكر: قال بعض المفسرين: جواب (إذا السماء انشقت) (أذنت لربها وحقت) [2] وزعم أن الواو مقحمة. وهذا غلط لأن العرب لا تقحم الواو إلا مع «حتى إذا» كقوله: {حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها} [الزمر: 73] ومع «لما» كقوله: {فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه} [الصافات: 103، 104] معناه «ناديناه» والواو لا تقحم مع غير هذين اهـ الإيضاح : 2/ 971 ،
وهكذا .......
ويساعد الباحث تسجيل بعض الصيغ الأولية للبحث عن تلك الاستدركات من خلال كتابة : والصواب ، خطأ ، زعم ، وظن ، توهم، والأولى ، وقيل، وقيل تام ، وقيل كاف، وقيل حسن ، والراجح ، والأحسن ،والأصوب، والأجود،
استدركات أبو جعفر النحاس على من قبله في الوقف والابتداء
استدركات الإمام الداني على من قبله في الوقف والابتداء
استدركات السجاوندي على من قبله في الوقف والابتداء
استدركات الأشموني على من قبله في الوقف والابتداء
وهكذا ..............



 
ومن الرسائل المقترحة :
ارتباط التوجيه النحوي بالتفسير وأثره على الوقف والابتداء مثال ذلك
يمكن أن يكون مشروعا لعشرة باحثين
كل باحث يتناول ثلاثة أجزاء من القرآن
مثلا : ارتباط التوجيه النحوي بالتفسير وأثره على الوقف والابتداء الجزء الأول والثاني والثالث.
مثلا : ارتباط التوجيه النحوي بالتفسير وأثره على الوقف والابتداء الجزء الرابع والخامس والسادس.
وهكذا ..

http://vb.tafsir.net/tafsir45416/#.VknaZ9KrRko
 
ممكن أن يتم اختيار كتاب معين ويطبق عليه

ارتِبَاطُ التَّوْجِيْهِ النَّحْوِيّ بِالمَعْنى وأثره على الوقف والابتداء عند ابن الأنباري
ارتِبَاطُ التَّوْجِيْهِ النَّحْوِيّ بِالمَعْنى وأثره على الوقف والابتداء عند النحاس
ارتِبَاطُ التَّوْجِيْهِ النَّحْوِيّ بِالمَعْنى وأثره على الوقف والابتداء عند الداني
ارتِبَاطُ التَّوْجِيْهِ النَّحْوِيّ بِالمَعْنى وأثره على الوقف والابتداء عند السجاوندي
ارتِبَاطُ التَّوْجِيْهِ النَّحْوِيّ بِالمَعْنى وأثره على الوقف والابتداء عند الأشموني
والله الهادي إلى سواء السبيل
 
ومن الرسائل المقترحة
ما قال فيه الإمام الداني تام وقيل كاف دراسة موازنة
أو ما احتمل التمام والكفاية عند الداني دراسة ترجيحية
فقد وجدت عشرات المواضع للإمام الداني: على هذا النحو
{إذ تفيضون فيه} تام. وقيل: كاف
{ويعفو عن كثير} تام. وقيل: كاف.
{إذ تفيضون فيه} تام. وقيل: كاف
{أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون} تام. وقيل: كاف.
{وإليه متاب} تام. وقيل: كاف
{من قرار} تام. وقيل: كاف
..............إلخ
فميكن أن تكون مجال بحث ودراسة موازنة للوقف على الراأي الراجح فيما قال فيه الداني ، أو الأشموني أو .... ذلك .

وهذا البحث يحتاج إلى دراسة مصطلحات الداني، وعلامات التام عنده، والكافي كذلك ، حتى يفهم ما يعنيه الداني عندما يقول : تام، أو كاف، لأن كثيرا من المواضع لم يعلل فيها الداني سبب اختياره ، فيكون دور الباحث هو القياس على مثيلها من المواضع التي علل فيها الداني.

ويمكن التوسع في ذلك باستقراء مواضع
ما قال فيه....حدد العالم... حسن وقيل كاف دراسة موازنة
حسن وقيل تام
ما قال فيه....حدد العالم... حسن وقيل تام دراسة موازنة
حسن وقيل تام
ما قال فيه....حدد العالم... كاف وقيل لا وقف دراسة موازنة
حسن وقيل تام
ما قال فيه....حدد العالم... تام وقيل لا وقف دراسة موازنة
حسن وقيل تام
أو ما حتمل التمام وعدم الوقف عند .... دراسة ترجيحية
أو ما حتمل الكفاية وعدم الوقف عند .... دراسة ترجيحيةوهكذا ....
والله الهادي إلى سواء السبيل
 
ومن الرسائل المقترحة:
((ما يحتمل الاستئناف والعطف دراسة مقارنة بين علماء النحو والتفسير والوقف والابتداء)

وفي الحقيقة المواضع كثيرة لذلك أقترح أن تكون في بعض الأجزاء.، أو ينظر الباحث إن كان الموضوع درس يكمل من حيث انتهى غبره.
رابط نموذج لموضع يحتمل الاستئناف والعطف

http://vb.tafsir.net/tafsir45610/#.Vl7XodKrRko
 
ومن الرسائل المقترحة :
مشروع جمع المسائل التي انفرد بها كل عالم عن عالم أخر وليس الجميع .
مسمى الرسالة المقترحة : ما انفرد به العلامة زكريا الأنصاري - رحمه الله - في الوقف الكافي مقارنة بين كتابه المقصد والمكتفى للداني رحمه الله
نموذج تطبيقي الأيات من 1-3 في سورة الملك :
انفرد الأنصاري - رحمه الله - بذكر مواضع في الوقف الكافي لم ينوه عنها الإمام الداني
قال الأنصاري: رحمه الله :
قدير: كاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف ، وليس بوقف إن جعل نعتا للذي بيده الملك ، وكذا الحكم في الغفور- طباقا: كاف
فهذه المواضع لم يذكر عنها الداني
- رحمه الله - ونوه عنها الأنصاري رحمه الله في المقصد
وهناك احتمالات لترك الإمام الداني
- رحمه الله - لمثل هذه المسائل :
إما أنه لا يرى الوقف في هذه المواضع
أوأنه يرى الأولى عدم الوقف
أو أنه يذكز الأهم في مسائل الوقف
أو أنه نوه عنها في أماكن أخرى
أو أنه تركها عامدا، أو غير ذلك من الأمور التي سيكشف عنها الباحث بدوره
وقياسا على ذلك يأخذ باحث أخر موضوعا مماثلا، مثال ذلك :
ما انفرد به الأشموني عن الداني، أو الداني عن ابن الأنباري،
أو النحاس عن ابن الأنباري...وهكذا
 
عودة
أعلى