د. جمال القرش
Member
ضبط متن المقدمة الجزرية من كتاب دراسة علم التجويد للمتقدمين لـ جمال القرش
أسأل الله أن بنفع به ولا تنسونا من صالح دعائكم
الفصل الثامن عشر
متنُ المقدمةِ الجزَرِيةِ
فيما على قارئ القرآن أن يعلمه
للإمامُ شمسُ الدين ِ، أبو الخير محمدُ بنُ الجزريِّ، الدِّمشقيُّ ، الشافعيُّ ، أحدُ علماءِ القراءاتِ وأشهر المتأخرين في هذا الفنِّ وُلدَ رحمه الله في دمشق سنة 751 هـ .
كان إمامًا في القراءات لا نظيرَ له في عصره في الدنيا " الإمام السيوطي.
*** مَتْـــنُ الْجَـــزَرِيَّةِ ***
مُحَمَّـدُ بنُ الْجَزَرِيِّ الشَّـافِعِي يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ رَبٍّ سَامِعِ
عَلـَى نَبِيـِّـهِ وَمُصْــطَفَاهُ الْحَمْــدُ لِلَّـهِ وَصَـلَّى اللهُ
وَمُقْـرِئِ القُرآنِ مَعْ مُحِبِّـهِ مُحَمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَحْبِـهِ
فِيـمَا عَلَـى قـَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ وَبَعْـدُ إِنَّ هَــذِهِ مُقَـدِّمَـهْ
قَبـْلَ الشُـرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا إِذْ وَاجِــبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّــمُ
لِيَلْفِظُـوا بِأَفْصَـحِ اللُّغَــاتِ مَخَارِجَ الحُـرُوفِ وَالصِّفَاتِ
وَمَا الَّذِي رُسِـمَ فِي المَصَاحِفِ مُحَـرِّرِي التَّجْوِيـدِ وَالمَوَاقِفِ
وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِهَـا مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوصُولٍ بِهَا
** بَـابُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ **
عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَـبَرْ مَخَارِجُ الْحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَـرْ
حُـرُوفُ مَـدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَـهِي فَأَلِفُ الْجَوْفِ وَأُخْتَـاهَا وَهِـي
ثُمَّ لِوَسْـطِهِ فِعَيْـنٌ حَــاءُ ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِِ هَمْزٌ هَـاءُ
أَقْصَـى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُمَّ الْكَافُ أَدْنَـاهُ غَيـنٌ خَاؤُهَا وَالقَـافُ
وَالضَّـادُ مِنْ حَافَتِـهِ إِذْ وَلِيَـا أَسْـفَلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا
وَاللامُ أَدْنَــاهَا لِمُنْتَـهَاهَــا الاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَو يُمْنَاهَا
وَالـرَّا يُدَانِيهِ لِظَـهْرٍ أَدْخَـلُ وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلـُوا
عُلْيَا الثَّنَايَـا وَالصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِـنْ
وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَـا لِلْعُلْــيَا مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَـايَا السُّفْلَى
فَالْفَا مَعْ اطْرَافِ الثَّنَايَاالمُشْرِفَهْ مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ
وَغُنَّةٌ مَخْـرَجُـهَا الخَيْشُـومُ لِلشَّـفَتَيْنِ الـوَاوُ بَـاءٌ مِيـمُ
** بَـابُ الصِّـــفَاتِ **
مُنْفَتِـحٌ مُصْمَتَةٌ وَالضِّـدَّ قُلْ صِفَاتُهَا جَهْرٌوَرِخْـوٌ مُسْتَفِلْ
شَدِيدُهَا لَفْظُ أَجِـدْ قَـطٍ بَكَتْ مَهْمُوسُهَا فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ
وَسَبْعُ عُلْوٍخُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَرْ وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ لِنْ عُمَرْ
وَفِرَّمِنْ لُّبِّ الْحُرُوفُ الْمُذْلَقَةْ وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَـهْ
قَلْقَلَةٌ قُطْــبُ جَــدٍ وَاللِّينُ صَفِيرُهَا صَـادٌ وَزَاىٌ سِينُ
قَبْلَهُمَا وَالانْحِــرَافُ صُحِّحَا وَاوٌ وَيَـاءٌ سَــكَنَا وَانْفَتَـحَا
وَلِلتَّفَشِّي الشِّينُ ضَـادًااسْتَطِلْ فِي الَّلامِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍجُعِـلْ
** بـَــابُ التَّجْوِيـــدِ **
مَنْ لَمْ يُجَـوِّدِ القرآن آثِمُ وَالأَخْذُ بِالتَّجْـوِيدِ حَــتْمٌ لازِمُ
وَهَكَذَا مِنْـهُ إِلَيْنـَـا وَصَـَلا لأَنَّـهُ بِهِ الإِلَـــهُ أَنْــزَلا
وَزِينَـةُ الأَداءِ وَالْقِـــرَاءهْ وَهُوَ أَيْضـًـا حِلْيِةُ التِّــلاوَهْ
مِنْ صِفَــةٍ لَهَـا وَمُسْــتَحَقَّهَا وَهُوَ إِعْطَــاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا
وَاللَّفْـظُ فِـي نَظِيـرِهِ كَمِثْلِهِ وَرَدُّ كُلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْــلِهِ
بِاللُّطْفِ فِي النُّطْقِ بِلا تَعَسُّــف مُكَمَّلاً مـِنْ غَيْــرِ مَا تَكَلُّفِ
إِلا رِيَاضَــةُ امْـرِئٍ بِفَــكِّهِ وَلَيْسَ بَيْنَــهُ وَبَيْنَ تَـــرْكِهِ
** بـَـابُ الترقيقِ وبعضِ التنبيهاتِ **
وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيمَ لَفْظِ الأَلِفِ فَرَقِّقَنْ مُسْــتَفِلاً مِنْ أَحْـرُفِ
الـَّلهِ ثُـمَّ لامِ لِلَّـــهِ لَـــنَا كَهَمزِ ألْحَمْــدِ أَعُـوذُ إِهْدِنَا
وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ وِلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلا الَـضْ
واحْرِصْ عَلىَالشِّدَّةِ وَالْجَهْرِالَّـذِي وَبَـاءِ بَـرْقٍ بـَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي
رَبْوَةٍ اجتُثَّتْ وَحَــجُّ الْفَجْـرِ فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُــبِّ الصَّـبْرِ
وَإِنْ يَكُـنْ فِي الَوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَــلاً إِنْ سَــكَنَا
وَسِينَ مُسْتَقِيمَ يَسْـطُو يَسْـقُـوا وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُ الْحَـقُّ
** بَـابُ الــــرَّاءاتِ **
كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَـكَنَتْ وَرَقِقْ الـرَّاءَ إِذَا مَا كُسِـرَتْ
أَوْ كَانَتْ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْـلا إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ
وَأَخْـفِ تَكْرِيـرًا إِذَا تُشَــدَّدُ وَالخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَدُ
** بـَـابُ اللاَّمـَـاتِ **
عَنْ فَتْـحٍ اوْ ضَـمٍ كَعَبْـدُ اللـهِ وفَخِّـمِ الـَّلامَ مِـنْ اسْـمِ الله
الاطْبَاقَ أَقْوَى نَحْوَ قَالَ وَالْعَصَـا وَحَرْفَ الاسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَـا
بَسَطْتَ وَالْخُلْفُ بِنَخْلُقكُمْ وَقَـعْ وَبَيِّنِ الإطْبَاقَ مِنْ أَحَطْـتُ مَعْ
أَنْعَـمْتَ وَالمَغْضُوبِ مَعْ ضَلَلْنَا وَاحْرِصْ عَلَىالسُّكُونِ في جَعَلْنَا
خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُورًا عَصَى وَخَلِّصِ انْفِـتَاحَ مَحْذُورًا عَسَى
كَشِـرْكِكُمْ وَتَتَـوَفَّى فِتْنَتـَـا وَرَاعِ شِــدَّةً بِكَـافٍ وَبِتـَـا
** بَـابُ الإدْغَـامِ وَالإظْهَـارِ **
أَدْغِـمْ كَقُـل رَّبِّ وَبَل لاَّ وَأَبِـنْ وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَ جِنْـسٍ إِنْ سَكَنْ
سَبِّـحْهُ لاتُـزِغْ قُلُـوبَ فَالْتَقَمْ فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ
** بَـابُ الضَّـادِ وَالظَّـاءِ **
مَيِّــزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي وَالضَّـادَ بِاسْـتِطَالَةٍ وَمَخْـرَجِ
أَيْقِظْ وَأَنْظِرْ عَظْمَ ظَـهْرِ اللَّفْـظِ فِي الظَّعْنِ ظِلُّ الظُّهْرِعُظْمِ الحِفْـظِ
أُغْلُـظْ ظَلاَمِ ظُـفْرِ انْتَظِرْ ظَمَا ظَـاهِرْ لَـظَى شُوَاظُ كَظْمِ ظَلَمَا
عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَـوَا أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعْظٍ سِوَى
كَالْحِـجْرِ ظَلَّـتْ شُـعَرَا نَظَلُّ وَظَلْـتَ ظَلْـتُمْ وَبِـرُومٍ ظَلُّوا
وَكُنْتَ فَظًّـا وَجَمِيـعِ النَّظَـرِ يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَـعَ الْمُحْتَظِرِ
وَالْغَيْظِ لا الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَةْ إِلاَّ بِوَيْلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَاضِـرَهْ
وَفِي ظَنِـينٍ الْخِـلاَفُ سَـامِـي وَالحـظُّ لاَ الْحَضِّ عَلَى الطَّعـَامِ
أَنْقَـضَ ظَـهْرَكَ يَعَضُ الظَّالِمُ وَ إِنْ تَـلاَقَــيَا الْبَيَـانُ لاَزِمُ
وَصَفِّ هَا جِبَــاهُـهُمْ عَلَيْهِـمُ وَاضْطُرَ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْتُـمُ
** بَـابُ الْمِيمِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَتَيْنِ وَالْمِيمِ السَّاكِنَةِ **
مِيــمٍ إِذَا مَا شُـدِّدَا وَأَخْفِيَنْ وَأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ
بَاءٍ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأَدَا الْمِيـمَ إِنْ تَسْـكُنْ بِغُنَّـةٍ لَدَى
وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفــَا أَنْ تَخْتَفِي وَأَظْهِرَنْهَا عِنْـدَ بَاقِي الأَحْرُفِ
** بَـابُ حُكْمِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ **
إِظْهَــارٌ ادْغَـامٌ وَقَلْـبٌ اخْفَا وَحُكْـمُ تَنْـوِينٍ وَنُـونٍ يُلْفَــى
فِي الـَّلامِ وَالـرَّا لا بِغُنَةٍ لَزِمْ فَعِنْدَ حَرْفِ الْحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ
إِلاَّ بِكِلْمَـةٍ كَدُنْيـَـا عَنْــوَنُوا وَأَدْغِمَــنْ بِغُنَّـةٍ فِـي يُومـِنُ
لاِخْفَا لَدَى بَاقِي الْحُروفِ أُخِذَا وَالْقَلْـبُ عِنْدَ الْبَـا بِغُنَّـةٍ كَذَا
** بـَـابُ الْمَــدِّ وَالْقَصْــرِ **
وَجـَـائِزٌ وَهْوَ وَقَصْـرٌ ثَبَتَــا وَالْمَـــدُّ لازِمٌ وَوَاجِـبٌ أَتَى
سَاكِـنُ حَالَيْنِ وَبِالطُّـولِ يُمَـدّ فَلازِمٌ إِنْ جَاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مـَدّ
مُتَّصـِـلاً إِنْ جُمِعَـا بِكِلْمَـةِ وَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ قَبْـلَ هَمْزَةِ
أَوْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفًا مُسْجَلاَ وَجَــائِزٌ إِذَا أَتَــى مُنْفَصِلاَ
** بـَـابُ مَعْرِفَةِ الْوَقْـفِ **
لابُـدَّ مِـنْ مَعْرِفَــةِ الْوُقُوفِ
وَبَعْــدَ تَجْوِيدِكَ لِلْحُــرُوفِ
ثَلاثَـةٌ تَـامٌ وَكَــافٍ وَحَسـَنْ
وَالابْتِــدَا وَهْيَ تُقْسَــمُ إِذَنْ
تَعَلُّـقٌ أَوْ كَانَ مَعْنـًى فَابْتَدِي
وَهْيَ لِمَــا تَمَّ فِإِنْ لَمْ يُوجَـدِ
إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَسَنْ
فَالتَّـامُ فَالْكَافِي وَلَفْظًا فَامْنَعَنْ
يُوقَـفُ مُضْطَـرًّا وَيُبْـدَا قَبْلـَهُ
وَغَيـْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِيـحٌ وَلَهُ
وَلا حَرَامٍ غَيْـرَ مَالَـهُ سَـبَـبْ
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ
** بَابُ مَعْرِفَةِ الْمَقْطُوعِ وَالْمَوْصُولِ **
ِي مُصْـحَفِ الإِمَامِ فيمَا قَـدْ أَتَى
واعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا
مَـعْ مَلْجـَــأٍ وَلاَ إِلَـهَ إِلاَّ
فَاقْطَــعْ بِعَشْـرِ كَلِمَـاتٍ أَن لاَّ
يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنَ تَعْلُـوا عَلَى
وَتَعْبُــدُوا يَاسينَ ثَانـِي هُودَ لاَ
بِالرَّعْدِ وَالْمَفْتُوحَ صِـلْ وعن مَّا
أن لاَّ يَقُولـُـوا لاَ أَقـُولَ إِن مَّا
خُلـْفُ الْمُنَافِقِـينَ أَم مَّنْ أَسَّسَا
نُهُوا اقْطَعُوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَا
وَأَن لَّمِ الْمَفْتُوحَ كَسْــرُ إِنَّ ما
فُصِّلَتِ النِّسَـا وَذِبْحٍ حَيْـثُ مَا
وَخُلْفُ الانْفَالِ وَنَحـْـلٍ وَقَعَا
الانْعَامَ وَالْمَفْتُوحَ يَدْعُـــونَ مَعَا
رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلَ صِفْ
وَكُـلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَاخْتُلِـفْ
أُوُحِي أَفَضْـتُمْ اشْتَهَتْ يَبْلُوا مَعَـا
خَلَفْتُمُونِي وَاشْـتَرَوْا فِيمَا اقْطَـعَا
تَنْزِيلِ شُعَرَا وَغَيْرَ ذِي صِـــلاَ
ثَانِـي فَعَـلْنَ وَقَعَـتْ رُومٍ كِـلاَ
فِي الظُّلَّةِ الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِــلْ وَمُخْتَلِفْ
نَجْمَعَ كَيْلا تَحْزَنُوا تَأْسَـوْ عَلَى
وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُودَ أَلَّـنْ نَجْعَـلاَ
عَن مَّنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَى يَوْمَ هُمْ
حَــجٌّ عَلَيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْعُهُـمْ
تَ حِينَ فِي الإِمَامِ صِـلْ وَوَهِّلا
وَمَالِ هَــذَا وَالَّذِيــنَ هَؤُلا
كَذَا مِنَ الْ وَهَا وَيَا لا تَفْصِل
وَ وَزَنُــوهُمُ وَكَالُوهُمْ صِـــِل
** بـَـابُ التـَّـــاءَ اتِ **
الاعْرَافِ رُومٍ هُـودَ كَافِ الْبَقَرَةْ
وَرَحْمَـتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّـا زَبــَرَهْ
مَعًا أَخِيـرَاتٍ عُقُـودُ الثَّانِ هَـمْ
نِعْمَتُـهَا ثَـلاثُ نَحْــلٍ ابـْرَهَمْ
عِمْرَانُ لَعْنــَتَ بِهَا وَالنُّــورِ
لقمـانُ ثُـمَّ فَاطــِرٍ كالطُّــور
تَحْرِيمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِـعْ يُخَصْ
وَامْرَأَتُ يُوسُفَ عِمْرَانَ القَصَـصْ
كـُلاًّ وَالانْفَـالِ وَحَـرْفِ غَافِرِ
شَـجَرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّتْ فَاطِـرِ
فِطْـرَتْ بَقِيَّـتْ وَابْنَـتٌ وَكَلِمَتْ
قُرَّتُ عَيـنٍ جَنَّـتٌ فِي وَقَعَـــتْ
جَمْــعًا وَفَـرْدًا فِيه بِالتَّاءِ عُرِفْ
أَوْسَطَ الاعْـرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِـفْ
** بَابُ هَمْزَةِ الْوَصـْـلِ **
إِنْ كَـانَ ثَالِثٌ مِنَ الْفِعْلِ يُضَـمْ
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ
الاسْمَاءِ غَيْـرَاللامِ كَسْرُهَا وَفِـي
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِي
وَامْــرَأَةٍ وَاسْــمٍ مَعَ اثْنَتَـيْنِ
ابْـنٍ مَـعَ ابْنـَتِ امْرِئٍ وَاثْنَيْـنِ
إِلاَّ إِذَا رُمـْـتَ فَبَـعْضُ حَـرَكَهْ
وَحَـاذِرِ الْوَقْـفَ بِكُـلِّ الْحَرَكَـهْ
إِشَــارَةً بِالضَّمِ فِي رَفْعٍ وَضَمْ
إِلاَّ بِفَتـْحٍ أَوْ بِنَصْـبٍ وَأَشـِــمْ
مِنـًي لِقَارِئِ الْقُـرآنِ تَقْدِمَهْ
وَقَـدْ تَقَضَّـى نَظْمِـيَ الْمُقَدِّمَهْ
** الختام **
ثُـمَّ الصَّـلاَةُ بَعْدُ وَالسَّــلاَمُ وَالْحَمْـــدُ للهِ لَهَـا خِتَــامُ
وَصَــحْبِهِ وَتَابِعِـي مِنْوَالِــهِ عَلَــى النَّـبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآَلِـهِ
مَنْ يُتْقِنِ التَّجْـوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَـدْ أَبْيَاتُهَا قَــافٌ وَ زَايٌ فِي الْعَـدَدْ
*** تَمَّتِ الجَزَريةُ بِحَمْدِ الله ذِي الجَلالِ ***
نظم أحكامُ القراءةِ بقصرِ المنفصلِ مع توسطِ المتصلِ نَظْمُ شَيخِ مَشايخِ القُرْاءِ في عصرهِ فضيلةِ الشيخِ " عامرِ السيدِ بنِ عثمانَ " رحمه الله
حَمِدتُ إِلهي مَعْ صَلاتي مُسَلِّمًـــا عَلى المُصْطَفَى وَالآلِ والصَّحْبِ والْوِلا
وَبَعْدُ فَخُذْ مَا جَاءَ عَنْ حَفصِ عَاصمِ لَدَى رَوْضةٍ لابْنِ المُعـدَّلِ تُجتَـــلا
فَقَصْرٌ لِمَفْصُولٍ كَـ(عَـينٍ) وَوَسِّطَنْ لمُتَّصـلٍ أَبْدِلْ كَـ (ءَالانَ) تُقْبـَـلا
وَ(يَلْهَثْ) بإدغامٍ كَبـ(اركبْ) وأدْغِمَـن (بِنَخْلُقكُّمُ) بالُمُرْسَلاتِ تَنَــــــزَّلا
وَ(نونَ) بإظهَارٍ كَـ(ياسينَ) قَدْ رُوي ودَعْ غُنَّةً في (اللامِ والرَّاءِ) تُقْبَـــلا
وَلا سَكْتَ قَبْلَ (الْهَمْزِ) كَالأربعِ اعْلمَنْ وَأشْمِمْ بِتَأْمَنَّا بِـ (يُوسُفَ) أَنَـــــزَلا
وبَسْطةَ أعرافٍ كـ(يَبْسُطْ) (مُسَيْطـرو نَ ) سِينٌ كذَا قُلْ في الثَّلاثَةِ تُقْــبَلا
وفي (هَلْ أَتَاكَ) الصَّادُ في (بِمصَيطرٍ) ودَعْ وجْـهَ تَكبيٍر وكُن مُتأمِّــــلا
و(فِرْقٍ) بتفخيمٍ و(آتانِ) فاحْذِفـــنْ بِـ(نَمْلٍ) لَـدَى وَقْفٍ كَذاك(سَـلاسِـلا)
وَبِالفتحِ في (ضَعفٍ وَضَعفًا)بِرُومِهــا وذا مِن طَـريقِ الفِيلِ عَنـهُ تَنقَّــلا
وضُمْ لدى ذَرْعانِ في الرُّومِ يافَتَــى وَ(نُونَ) بإِدغـامٍ كـ(ياسين) تُجْــَتلى
وَ(بَسْطَةَ) أَعْرَافٍ وَ(يبَسُطْ) بِصَـــادِهِ وفي الطُّـور سِينٌ مَـعْ (مُصَيطرِ)أُنـزِلا
وَفِيمَا عَدا هَذا الَّذي قَـد ذَكرتُـــه فَـكا الْحرزِ في كُلِّ الأمُـورِ رَوَى الْمَـلا
وأُهْدِي صَلاتي مَـعْ سَلامِي تحَيــةً إلى الْمُصْطَفَى الْمُهْدَى إلى النَّاس مُرْسـلا
وَآلٍ وَصَحْـبٍ مَعْ كِـرامٍ أَئِمَـــةِ صَـلاةً تبُاَرِي الرِّيـحَ مِسْكاً ومَنـْدلا
أسأل الله أن بنفع به ولا تنسونا من صالح دعائكم
الفصل الثامن عشر
متنُ المقدمةِ الجزَرِيةِ
فيما على قارئ القرآن أن يعلمه
للإمامُ شمسُ الدين ِ، أبو الخير محمدُ بنُ الجزريِّ، الدِّمشقيُّ ، الشافعيُّ ، أحدُ علماءِ القراءاتِ وأشهر المتأخرين في هذا الفنِّ وُلدَ رحمه الله في دمشق سنة 751 هـ .
كان إمامًا في القراءات لا نظيرَ له في عصره في الدنيا " الإمام السيوطي.
*** مَتْـــنُ الْجَـــزَرِيَّةِ ***
مُحَمَّـدُ بنُ الْجَزَرِيِّ الشَّـافِعِي يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ رَبٍّ سَامِعِ
عَلـَى نَبِيـِّـهِ وَمُصْــطَفَاهُ الْحَمْــدُ لِلَّـهِ وَصَـلَّى اللهُ
وَمُقْـرِئِ القُرآنِ مَعْ مُحِبِّـهِ مُحَمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَحْبِـهِ
فِيـمَا عَلَـى قـَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ وَبَعْـدُ إِنَّ هَــذِهِ مُقَـدِّمَـهْ
قَبـْلَ الشُـرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا إِذْ وَاجِــبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّــمُ
لِيَلْفِظُـوا بِأَفْصَـحِ اللُّغَــاتِ مَخَارِجَ الحُـرُوفِ وَالصِّفَاتِ
وَمَا الَّذِي رُسِـمَ فِي المَصَاحِفِ مُحَـرِّرِي التَّجْوِيـدِ وَالمَوَاقِفِ
وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِهَـا مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوصُولٍ بِهَا
** بَـابُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ **
عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَـبَرْ مَخَارِجُ الْحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَـرْ
حُـرُوفُ مَـدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَـهِي فَأَلِفُ الْجَوْفِ وَأُخْتَـاهَا وَهِـي
ثُمَّ لِوَسْـطِهِ فِعَيْـنٌ حَــاءُ ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِِ هَمْزٌ هَـاءُ
أَقْصَـى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُمَّ الْكَافُ أَدْنَـاهُ غَيـنٌ خَاؤُهَا وَالقَـافُ
وَالضَّـادُ مِنْ حَافَتِـهِ إِذْ وَلِيَـا أَسْـفَلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا
وَاللامُ أَدْنَــاهَا لِمُنْتَـهَاهَــا الاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَو يُمْنَاهَا
وَالـرَّا يُدَانِيهِ لِظَـهْرٍ أَدْخَـلُ وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلـُوا
عُلْيَا الثَّنَايَـا وَالصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِـنْ
وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَـا لِلْعُلْــيَا مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَـايَا السُّفْلَى
فَالْفَا مَعْ اطْرَافِ الثَّنَايَاالمُشْرِفَهْ مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ
وَغُنَّةٌ مَخْـرَجُـهَا الخَيْشُـومُ لِلشَّـفَتَيْنِ الـوَاوُ بَـاءٌ مِيـمُ
** بَـابُ الصِّـــفَاتِ **
مُنْفَتِـحٌ مُصْمَتَةٌ وَالضِّـدَّ قُلْ صِفَاتُهَا جَهْرٌوَرِخْـوٌ مُسْتَفِلْ
شَدِيدُهَا لَفْظُ أَجِـدْ قَـطٍ بَكَتْ مَهْمُوسُهَا فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ
وَسَبْعُ عُلْوٍخُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَرْ وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ لِنْ عُمَرْ
وَفِرَّمِنْ لُّبِّ الْحُرُوفُ الْمُذْلَقَةْ وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَـهْ
قَلْقَلَةٌ قُطْــبُ جَــدٍ وَاللِّينُ صَفِيرُهَا صَـادٌ وَزَاىٌ سِينُ
قَبْلَهُمَا وَالانْحِــرَافُ صُحِّحَا وَاوٌ وَيَـاءٌ سَــكَنَا وَانْفَتَـحَا
وَلِلتَّفَشِّي الشِّينُ ضَـادًااسْتَطِلْ فِي الَّلامِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍجُعِـلْ
** بـَــابُ التَّجْوِيـــدِ **
مَنْ لَمْ يُجَـوِّدِ القرآن آثِمُ وَالأَخْذُ بِالتَّجْـوِيدِ حَــتْمٌ لازِمُ
وَهَكَذَا مِنْـهُ إِلَيْنـَـا وَصَـَلا لأَنَّـهُ بِهِ الإِلَـــهُ أَنْــزَلا
وَزِينَـةُ الأَداءِ وَالْقِـــرَاءهْ وَهُوَ أَيْضـًـا حِلْيِةُ التِّــلاوَهْ
مِنْ صِفَــةٍ لَهَـا وَمُسْــتَحَقَّهَا وَهُوَ إِعْطَــاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا
وَاللَّفْـظُ فِـي نَظِيـرِهِ كَمِثْلِهِ وَرَدُّ كُلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْــلِهِ
بِاللُّطْفِ فِي النُّطْقِ بِلا تَعَسُّــف مُكَمَّلاً مـِنْ غَيْــرِ مَا تَكَلُّفِ
إِلا رِيَاضَــةُ امْـرِئٍ بِفَــكِّهِ وَلَيْسَ بَيْنَــهُ وَبَيْنَ تَـــرْكِهِ
** بـَـابُ الترقيقِ وبعضِ التنبيهاتِ **
وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيمَ لَفْظِ الأَلِفِ فَرَقِّقَنْ مُسْــتَفِلاً مِنْ أَحْـرُفِ
الـَّلهِ ثُـمَّ لامِ لِلَّـــهِ لَـــنَا كَهَمزِ ألْحَمْــدِ أَعُـوذُ إِهْدِنَا
وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ وِلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلا الَـضْ
واحْرِصْ عَلىَالشِّدَّةِ وَالْجَهْرِالَّـذِي وَبَـاءِ بَـرْقٍ بـَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي
رَبْوَةٍ اجتُثَّتْ وَحَــجُّ الْفَجْـرِ فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُــبِّ الصَّـبْرِ
وَإِنْ يَكُـنْ فِي الَوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَــلاً إِنْ سَــكَنَا
وَسِينَ مُسْتَقِيمَ يَسْـطُو يَسْـقُـوا وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُ الْحَـقُّ
** بَـابُ الــــرَّاءاتِ **
كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَـكَنَتْ وَرَقِقْ الـرَّاءَ إِذَا مَا كُسِـرَتْ
أَوْ كَانَتْ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْـلا إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ
وَأَخْـفِ تَكْرِيـرًا إِذَا تُشَــدَّدُ وَالخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَدُ
** بـَـابُ اللاَّمـَـاتِ **
عَنْ فَتْـحٍ اوْ ضَـمٍ كَعَبْـدُ اللـهِ وفَخِّـمِ الـَّلامَ مِـنْ اسْـمِ الله
الاطْبَاقَ أَقْوَى نَحْوَ قَالَ وَالْعَصَـا وَحَرْفَ الاسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَـا
بَسَطْتَ وَالْخُلْفُ بِنَخْلُقكُمْ وَقَـعْ وَبَيِّنِ الإطْبَاقَ مِنْ أَحَطْـتُ مَعْ
أَنْعَـمْتَ وَالمَغْضُوبِ مَعْ ضَلَلْنَا وَاحْرِصْ عَلَىالسُّكُونِ في جَعَلْنَا
خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُورًا عَصَى وَخَلِّصِ انْفِـتَاحَ مَحْذُورًا عَسَى
كَشِـرْكِكُمْ وَتَتَـوَفَّى فِتْنَتـَـا وَرَاعِ شِــدَّةً بِكَـافٍ وَبِتـَـا
** بَـابُ الإدْغَـامِ وَالإظْهَـارِ **
أَدْغِـمْ كَقُـل رَّبِّ وَبَل لاَّ وَأَبِـنْ وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَ جِنْـسٍ إِنْ سَكَنْ
سَبِّـحْهُ لاتُـزِغْ قُلُـوبَ فَالْتَقَمْ فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ
** بَـابُ الضَّـادِ وَالظَّـاءِ **
مَيِّــزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي وَالضَّـادَ بِاسْـتِطَالَةٍ وَمَخْـرَجِ
أَيْقِظْ وَأَنْظِرْ عَظْمَ ظَـهْرِ اللَّفْـظِ فِي الظَّعْنِ ظِلُّ الظُّهْرِعُظْمِ الحِفْـظِ
أُغْلُـظْ ظَلاَمِ ظُـفْرِ انْتَظِرْ ظَمَا ظَـاهِرْ لَـظَى شُوَاظُ كَظْمِ ظَلَمَا
عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَـوَا أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعْظٍ سِوَى
كَالْحِـجْرِ ظَلَّـتْ شُـعَرَا نَظَلُّ وَظَلْـتَ ظَلْـتُمْ وَبِـرُومٍ ظَلُّوا
وَكُنْتَ فَظًّـا وَجَمِيـعِ النَّظَـرِ يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَـعَ الْمُحْتَظِرِ
وَالْغَيْظِ لا الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَةْ إِلاَّ بِوَيْلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَاضِـرَهْ
وَفِي ظَنِـينٍ الْخِـلاَفُ سَـامِـي وَالحـظُّ لاَ الْحَضِّ عَلَى الطَّعـَامِ
أَنْقَـضَ ظَـهْرَكَ يَعَضُ الظَّالِمُ وَ إِنْ تَـلاَقَــيَا الْبَيَـانُ لاَزِمُ
وَصَفِّ هَا جِبَــاهُـهُمْ عَلَيْهِـمُ وَاضْطُرَ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْتُـمُ
** بَـابُ الْمِيمِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَتَيْنِ وَالْمِيمِ السَّاكِنَةِ **
مِيــمٍ إِذَا مَا شُـدِّدَا وَأَخْفِيَنْ وَأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ
بَاءٍ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأَدَا الْمِيـمَ إِنْ تَسْـكُنْ بِغُنَّـةٍ لَدَى
وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفــَا أَنْ تَخْتَفِي وَأَظْهِرَنْهَا عِنْـدَ بَاقِي الأَحْرُفِ
** بَـابُ حُكْمِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ **
إِظْهَــارٌ ادْغَـامٌ وَقَلْـبٌ اخْفَا وَحُكْـمُ تَنْـوِينٍ وَنُـونٍ يُلْفَــى
فِي الـَّلامِ وَالـرَّا لا بِغُنَةٍ لَزِمْ فَعِنْدَ حَرْفِ الْحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ
إِلاَّ بِكِلْمَـةٍ كَدُنْيـَـا عَنْــوَنُوا وَأَدْغِمَــنْ بِغُنَّـةٍ فِـي يُومـِنُ
لاِخْفَا لَدَى بَاقِي الْحُروفِ أُخِذَا وَالْقَلْـبُ عِنْدَ الْبَـا بِغُنَّـةٍ كَذَا
** بـَـابُ الْمَــدِّ وَالْقَصْــرِ **
وَجـَـائِزٌ وَهْوَ وَقَصْـرٌ ثَبَتَــا وَالْمَـــدُّ لازِمٌ وَوَاجِـبٌ أَتَى
سَاكِـنُ حَالَيْنِ وَبِالطُّـولِ يُمَـدّ فَلازِمٌ إِنْ جَاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مـَدّ
مُتَّصـِـلاً إِنْ جُمِعَـا بِكِلْمَـةِ وَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ قَبْـلَ هَمْزَةِ
أَوْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفًا مُسْجَلاَ وَجَــائِزٌ إِذَا أَتَــى مُنْفَصِلاَ
** بـَـابُ مَعْرِفَةِ الْوَقْـفِ **
لابُـدَّ مِـنْ مَعْرِفَــةِ الْوُقُوفِ
وَبَعْــدَ تَجْوِيدِكَ لِلْحُــرُوفِ
ثَلاثَـةٌ تَـامٌ وَكَــافٍ وَحَسـَنْ
وَالابْتِــدَا وَهْيَ تُقْسَــمُ إِذَنْ
تَعَلُّـقٌ أَوْ كَانَ مَعْنـًى فَابْتَدِي
وَهْيَ لِمَــا تَمَّ فِإِنْ لَمْ يُوجَـدِ
إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَسَنْ
فَالتَّـامُ فَالْكَافِي وَلَفْظًا فَامْنَعَنْ
يُوقَـفُ مُضْطَـرًّا وَيُبْـدَا قَبْلـَهُ
وَغَيـْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِيـحٌ وَلَهُ
وَلا حَرَامٍ غَيْـرَ مَالَـهُ سَـبَـبْ
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ
** بَابُ مَعْرِفَةِ الْمَقْطُوعِ وَالْمَوْصُولِ **
ِي مُصْـحَفِ الإِمَامِ فيمَا قَـدْ أَتَى
واعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا
مَـعْ مَلْجـَــأٍ وَلاَ إِلَـهَ إِلاَّ
فَاقْطَــعْ بِعَشْـرِ كَلِمَـاتٍ أَن لاَّ
يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنَ تَعْلُـوا عَلَى
وَتَعْبُــدُوا يَاسينَ ثَانـِي هُودَ لاَ
بِالرَّعْدِ وَالْمَفْتُوحَ صِـلْ وعن مَّا
أن لاَّ يَقُولـُـوا لاَ أَقـُولَ إِن مَّا
خُلـْفُ الْمُنَافِقِـينَ أَم مَّنْ أَسَّسَا
نُهُوا اقْطَعُوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَا
وَأَن لَّمِ الْمَفْتُوحَ كَسْــرُ إِنَّ ما
فُصِّلَتِ النِّسَـا وَذِبْحٍ حَيْـثُ مَا
وَخُلْفُ الانْفَالِ وَنَحـْـلٍ وَقَعَا
الانْعَامَ وَالْمَفْتُوحَ يَدْعُـــونَ مَعَا
رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلَ صِفْ
وَكُـلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَاخْتُلِـفْ
أُوُحِي أَفَضْـتُمْ اشْتَهَتْ يَبْلُوا مَعَـا
خَلَفْتُمُونِي وَاشْـتَرَوْا فِيمَا اقْطَـعَا
تَنْزِيلِ شُعَرَا وَغَيْرَ ذِي صِـــلاَ
ثَانِـي فَعَـلْنَ وَقَعَـتْ رُومٍ كِـلاَ
فِي الظُّلَّةِ الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِــلْ وَمُخْتَلِفْ
نَجْمَعَ كَيْلا تَحْزَنُوا تَأْسَـوْ عَلَى
وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُودَ أَلَّـنْ نَجْعَـلاَ
عَن مَّنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَى يَوْمَ هُمْ
حَــجٌّ عَلَيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْعُهُـمْ
تَ حِينَ فِي الإِمَامِ صِـلْ وَوَهِّلا
وَمَالِ هَــذَا وَالَّذِيــنَ هَؤُلا
كَذَا مِنَ الْ وَهَا وَيَا لا تَفْصِل
وَ وَزَنُــوهُمُ وَكَالُوهُمْ صِـــِل
** بـَـابُ التـَّـــاءَ اتِ **
الاعْرَافِ رُومٍ هُـودَ كَافِ الْبَقَرَةْ
وَرَحْمَـتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّـا زَبــَرَهْ
مَعًا أَخِيـرَاتٍ عُقُـودُ الثَّانِ هَـمْ
نِعْمَتُـهَا ثَـلاثُ نَحْــلٍ ابـْرَهَمْ
عِمْرَانُ لَعْنــَتَ بِهَا وَالنُّــورِ
لقمـانُ ثُـمَّ فَاطــِرٍ كالطُّــور
تَحْرِيمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِـعْ يُخَصْ
وَامْرَأَتُ يُوسُفَ عِمْرَانَ القَصَـصْ
كـُلاًّ وَالانْفَـالِ وَحَـرْفِ غَافِرِ
شَـجَرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّتْ فَاطِـرِ
فِطْـرَتْ بَقِيَّـتْ وَابْنَـتٌ وَكَلِمَتْ
قُرَّتُ عَيـنٍ جَنَّـتٌ فِي وَقَعَـــتْ
جَمْــعًا وَفَـرْدًا فِيه بِالتَّاءِ عُرِفْ
أَوْسَطَ الاعْـرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِـفْ
** بَابُ هَمْزَةِ الْوَصـْـلِ **
إِنْ كَـانَ ثَالِثٌ مِنَ الْفِعْلِ يُضَـمْ
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ
الاسْمَاءِ غَيْـرَاللامِ كَسْرُهَا وَفِـي
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِي
وَامْــرَأَةٍ وَاسْــمٍ مَعَ اثْنَتَـيْنِ
ابْـنٍ مَـعَ ابْنـَتِ امْرِئٍ وَاثْنَيْـنِ
إِلاَّ إِذَا رُمـْـتَ فَبَـعْضُ حَـرَكَهْ
وَحَـاذِرِ الْوَقْـفَ بِكُـلِّ الْحَرَكَـهْ
إِشَــارَةً بِالضَّمِ فِي رَفْعٍ وَضَمْ
إِلاَّ بِفَتـْحٍ أَوْ بِنَصْـبٍ وَأَشـِــمْ
مِنـًي لِقَارِئِ الْقُـرآنِ تَقْدِمَهْ
وَقَـدْ تَقَضَّـى نَظْمِـيَ الْمُقَدِّمَهْ
** الختام **
ثُـمَّ الصَّـلاَةُ بَعْدُ وَالسَّــلاَمُ وَالْحَمْـــدُ للهِ لَهَـا خِتَــامُ
وَصَــحْبِهِ وَتَابِعِـي مِنْوَالِــهِ عَلَــى النَّـبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآَلِـهِ
مَنْ يُتْقِنِ التَّجْـوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَـدْ أَبْيَاتُهَا قَــافٌ وَ زَايٌ فِي الْعَـدَدْ
*** تَمَّتِ الجَزَريةُ بِحَمْدِ الله ذِي الجَلالِ ***
نظم أحكامُ القراءةِ بقصرِ المنفصلِ مع توسطِ المتصلِ نَظْمُ شَيخِ مَشايخِ القُرْاءِ في عصرهِ فضيلةِ الشيخِ " عامرِ السيدِ بنِ عثمانَ " رحمه الله
حَمِدتُ إِلهي مَعْ صَلاتي مُسَلِّمًـــا عَلى المُصْطَفَى وَالآلِ والصَّحْبِ والْوِلا
وَبَعْدُ فَخُذْ مَا جَاءَ عَنْ حَفصِ عَاصمِ لَدَى رَوْضةٍ لابْنِ المُعـدَّلِ تُجتَـــلا
فَقَصْرٌ لِمَفْصُولٍ كَـ(عَـينٍ) وَوَسِّطَنْ لمُتَّصـلٍ أَبْدِلْ كَـ (ءَالانَ) تُقْبـَـلا
وَ(يَلْهَثْ) بإدغامٍ كَبـ(اركبْ) وأدْغِمَـن (بِنَخْلُقكُّمُ) بالُمُرْسَلاتِ تَنَــــــزَّلا
وَ(نونَ) بإظهَارٍ كَـ(ياسينَ) قَدْ رُوي ودَعْ غُنَّةً في (اللامِ والرَّاءِ) تُقْبَـــلا
وَلا سَكْتَ قَبْلَ (الْهَمْزِ) كَالأربعِ اعْلمَنْ وَأشْمِمْ بِتَأْمَنَّا بِـ (يُوسُفَ) أَنَـــــزَلا
وبَسْطةَ أعرافٍ كـ(يَبْسُطْ) (مُسَيْطـرو نَ ) سِينٌ كذَا قُلْ في الثَّلاثَةِ تُقْــبَلا
وفي (هَلْ أَتَاكَ) الصَّادُ في (بِمصَيطرٍ) ودَعْ وجْـهَ تَكبيٍر وكُن مُتأمِّــــلا
و(فِرْقٍ) بتفخيمٍ و(آتانِ) فاحْذِفـــنْ بِـ(نَمْلٍ) لَـدَى وَقْفٍ كَذاك(سَـلاسِـلا)
وَبِالفتحِ في (ضَعفٍ وَضَعفًا)بِرُومِهــا وذا مِن طَـريقِ الفِيلِ عَنـهُ تَنقَّــلا
وضُمْ لدى ذَرْعانِ في الرُّومِ يافَتَــى وَ(نُونَ) بإِدغـامٍ كـ(ياسين) تُجْــَتلى
وَ(بَسْطَةَ) أَعْرَافٍ وَ(يبَسُطْ) بِصَـــادِهِ وفي الطُّـور سِينٌ مَـعْ (مُصَيطرِ)أُنـزِلا
وَفِيمَا عَدا هَذا الَّذي قَـد ذَكرتُـــه فَـكا الْحرزِ في كُلِّ الأمُـورِ رَوَى الْمَـلا
وأُهْدِي صَلاتي مَـعْ سَلامِي تحَيــةً إلى الْمُصْطَفَى الْمُهْدَى إلى النَّاس مُرْسـلا
وَآلٍ وَصَحْـبٍ مَعْ كِـرامٍ أَئِمَـــةِ صَـلاةً تبُاَرِي الرِّيـحَ مِسْكاً ومَنـْدلا