ضبط متن المقدمة الجزرية

إنضم
22 مايو 2006
المشاركات
2,550
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
58
الإقامة
الرياض
ضبط متن المقدمة الجزرية من كتاب دراسة علم التجويد للمتقدمين لـ جمال القرش

أسأل الله أن بنفع به ولا تنسونا من صالح دعائكم

الفصل الثامن عشر
متنُ المقدمةِ الجزَرِيةِ
فيما على قارئ القرآن أن يعلمه

للإمامُ شمسُ الدين ِ، أبو الخير محمدُ بنُ الجزريِّ، الدِّمشقيُّ ، الشافعيُّ ، أحدُ علماءِ القراءاتِ وأشهر المتأخرين في هذا الفنِّ وُلدَ رحمه الله في دمشق سنة 751 هـ .
كان إمامًا في القراءات لا نظيرَ له في عصره في الدنيا " الإمام السيوطي.

*** مَتْـــنُ الْجَـــزَرِيَّةِ ***
مُحَمَّـدُ بنُ الْجَزَرِيِّ الشَّـافِعِي يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ رَبٍّ سَامِعِ
عَلـَى نَبِيـِّـهِ وَمُصْــطَفَاهُ الْحَمْــدُ لِلَّـهِ وَصَـلَّى اللهُ
وَمُقْـرِئِ القُرآنِ مَعْ مُحِبِّـهِ مُحَمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَحْبِـهِ
فِيـمَا عَلَـى قـَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ وَبَعْـدُ إِنَّ هَــذِهِ مُقَـدِّمَـهْ
قَبـْلَ الشُـرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا إِذْ وَاجِــبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّــمُ
لِيَلْفِظُـوا بِأَفْصَـحِ اللُّغَــاتِ مَخَارِجَ الحُـرُوفِ وَالصِّفَاتِ
وَمَا الَّذِي رُسِـمَ فِي المَصَاحِفِ مُحَـرِّرِي التَّجْوِيـدِ وَالمَوَاقِفِ
وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِهَـا مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوصُولٍ بِهَا

** بَـابُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ **

عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَـبَرْ مَخَارِجُ الْحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَـرْ
حُـرُوفُ مَـدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَـهِي فَأَلِفُ الْجَوْفِ وَأُخْتَـاهَا وَهِـي
ثُمَّ لِوَسْـطِهِ فِعَيْـنٌ حَــاءُ ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِِ هَمْزٌ هَـاءُ
أَقْصَـى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُمَّ الْكَافُ أَدْنَـاهُ غَيـنٌ خَاؤُهَا وَالقَـافُ
وَالضَّـادُ مِنْ حَافَتِـهِ إِذْ وَلِيَـا أَسْـفَلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا
وَاللامُ أَدْنَــاهَا لِمُنْتَـهَاهَــا الاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَو يُمْنَاهَا
وَالـرَّا يُدَانِيهِ لِظَـهْرٍ أَدْخَـلُ وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلـُوا
عُلْيَا الثَّنَايَـا وَالصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِـنْ
وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَـا لِلْعُلْــيَا مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَـايَا السُّفْلَى
فَالْفَا مَعْ اطْرَافِ الثَّنَايَاالمُشْرِفَهْ مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ
وَغُنَّةٌ مَخْـرَجُـهَا الخَيْشُـومُ لِلشَّـفَتَيْنِ الـوَاوُ بَـاءٌ مِيـمُ





** بَـابُ الصِّـــفَاتِ **
مُنْفَتِـحٌ مُصْمَتَةٌ وَالضِّـدَّ قُلْ صِفَاتُهَا جَهْرٌوَرِخْـوٌ مُسْتَفِلْ
شَدِيدُهَا لَفْظُ أَجِـدْ قَـطٍ بَكَتْ مَهْمُوسُهَا فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ
وَسَبْعُ عُلْوٍخُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَرْ وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ لِنْ عُمَرْ
وَفِرَّمِنْ لُّبِّ الْحُرُوفُ الْمُذْلَقَةْ وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَـهْ
قَلْقَلَةٌ قُطْــبُ جَــدٍ وَاللِّينُ صَفِيرُهَا صَـادٌ وَزَاىٌ سِينُ
قَبْلَهُمَا وَالانْحِــرَافُ صُحِّحَا وَاوٌ وَيَـاءٌ سَــكَنَا وَانْفَتَـحَا
وَلِلتَّفَشِّي الشِّينُ ضَـادًااسْتَطِلْ فِي الَّلامِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍجُعِـلْ
** بـَــابُ التَّجْوِيـــدِ **
مَنْ لَمْ يُجَـوِّدِ القرآن آثِمُ وَالأَخْذُ بِالتَّجْـوِيدِ حَــتْمٌ لازِمُ
وَهَكَذَا مِنْـهُ إِلَيْنـَـا وَصَـَلا لأَنَّـهُ بِهِ الإِلَـــهُ أَنْــزَلا
وَزِينَـةُ الأَداءِ وَالْقِـــرَاءهْ وَهُوَ أَيْضـًـا حِلْيِةُ التِّــلاوَهْ
مِنْ صِفَــةٍ لَهَـا وَمُسْــتَحَقَّهَا وَهُوَ إِعْطَــاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا
وَاللَّفْـظُ فِـي نَظِيـرِهِ كَمِثْلِهِ وَرَدُّ كُلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْــلِهِ
بِاللُّطْفِ فِي النُّطْقِ بِلا تَعَسُّــف مُكَمَّلاً مـِنْ غَيْــرِ مَا تَكَلُّفِ
إِلا رِيَاضَــةُ امْـرِئٍ بِفَــكِّهِ وَلَيْسَ بَيْنَــهُ وَبَيْنَ تَـــرْكِهِ


** بـَـابُ الترقيقِ وبعضِ التنبيهاتِ **

وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيمَ لَفْظِ الأَلِفِ فَرَقِّقَنْ مُسْــتَفِلاً مِنْ أَحْـرُفِ
الـَّلهِ ثُـمَّ لامِ لِلَّـــهِ لَـــنَا كَهَمزِ ألْحَمْــدِ أَعُـوذُ إِهْدِنَا
وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ وِلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلا الَـضْ
واحْرِصْ عَلىَالشِّدَّةِ وَالْجَهْرِالَّـذِي وَبَـاءِ بَـرْقٍ بـَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي
رَبْوَةٍ اجتُثَّتْ وَحَــجُّ الْفَجْـرِ فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُــبِّ الصَّـبْرِ
وَإِنْ يَكُـنْ فِي الَوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَــلاً إِنْ سَــكَنَا
وَسِينَ مُسْتَقِيمَ يَسْـطُو يَسْـقُـوا وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُ الْحَـقُّ

** بَـابُ الــــرَّاءاتِ **

كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَـكَنَتْ وَرَقِقْ الـرَّاءَ إِذَا مَا كُسِـرَتْ
أَوْ كَانَتْ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْـلا إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ
وَأَخْـفِ تَكْرِيـرًا إِذَا تُشَــدَّدُ وَالخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَدُ




** بـَـابُ اللاَّمـَـاتِ **

عَنْ فَتْـحٍ اوْ ضَـمٍ كَعَبْـدُ اللـهِ وفَخِّـمِ الـَّلامَ مِـنْ اسْـمِ الله
الاطْبَاقَ أَقْوَى نَحْوَ قَالَ وَالْعَصَـا وَحَرْفَ الاسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَـا
بَسَطْتَ وَالْخُلْفُ بِنَخْلُقكُمْ وَقَـعْ وَبَيِّنِ الإطْبَاقَ مِنْ أَحَطْـتُ مَعْ
أَنْعَـمْتَ وَالمَغْضُوبِ مَعْ ضَلَلْنَا وَاحْرِصْ عَلَىالسُّكُونِ في جَعَلْنَا
خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُورًا عَصَى وَخَلِّصِ انْفِـتَاحَ مَحْذُورًا عَسَى
كَشِـرْكِكُمْ وَتَتَـوَفَّى فِتْنَتـَـا وَرَاعِ شِــدَّةً بِكَـافٍ وَبِتـَـا

** بَـابُ الإدْغَـامِ وَالإظْهَـارِ **

أَدْغِـمْ كَقُـل رَّبِّ وَبَل لاَّ وَأَبِـنْ وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَ جِنْـسٍ إِنْ سَكَنْ
سَبِّـحْهُ لاتُـزِغْ قُلُـوبَ فَالْتَقَمْ فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ





** بَـابُ الضَّـادِ وَالظَّـاءِ **

مَيِّــزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي وَالضَّـادَ بِاسْـتِطَالَةٍ وَمَخْـرَجِ
أَيْقِظْ وَأَنْظِرْ عَظْمَ ظَـهْرِ اللَّفْـظِ فِي الظَّعْنِ ظِلُّ الظُّهْرِعُظْمِ الحِفْـظِ
أُغْلُـظْ ظَلاَمِ ظُـفْرِ انْتَظِرْ ظَمَا ظَـاهِرْ لَـظَى شُوَاظُ كَظْمِ ظَلَمَا
عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَـوَا أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعْظٍ سِوَى
كَالْحِـجْرِ ظَلَّـتْ شُـعَرَا نَظَلُّ وَظَلْـتَ ظَلْـتُمْ وَبِـرُومٍ ظَلُّوا
وَكُنْتَ فَظًّـا وَجَمِيـعِ النَّظَـرِ يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَـعَ الْمُحْتَظِرِ
وَالْغَيْظِ لا الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَةْ إِلاَّ بِوَيْلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَاضِـرَهْ
وَفِي ظَنِـينٍ الْخِـلاَفُ سَـامِـي وَالحـظُّ لاَ الْحَضِّ عَلَى الطَّعـَامِ
أَنْقَـضَ ظَـهْرَكَ يَعَضُ الظَّالِمُ وَ إِنْ تَـلاَقَــيَا الْبَيَـانُ لاَزِمُ
وَصَفِّ هَا جِبَــاهُـهُمْ عَلَيْهِـمُ وَاضْطُرَ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْتُـمُ

** بَـابُ الْمِيمِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَتَيْنِ وَالْمِيمِ السَّاكِنَةِ **

مِيــمٍ إِذَا مَا شُـدِّدَا وَأَخْفِيَنْ وَأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ
بَاءٍ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأَدَا الْمِيـمَ إِنْ تَسْـكُنْ بِغُنَّـةٍ لَدَى
وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفــَا أَنْ تَخْتَفِي وَأَظْهِرَنْهَا عِنْـدَ بَاقِي الأَحْرُفِ

** بَـابُ حُكْمِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ **

إِظْهَــارٌ ادْغَـامٌ وَقَلْـبٌ اخْفَا وَحُكْـمُ تَنْـوِينٍ وَنُـونٍ يُلْفَــى
فِي الـَّلامِ وَالـرَّا لا بِغُنَةٍ لَزِمْ فَعِنْدَ حَرْفِ الْحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ
إِلاَّ بِكِلْمَـةٍ كَدُنْيـَـا عَنْــوَنُوا وَأَدْغِمَــنْ بِغُنَّـةٍ فِـي يُومـِنُ
لاِخْفَا لَدَى بَاقِي الْحُروفِ أُخِذَا وَالْقَلْـبُ عِنْدَ الْبَـا بِغُنَّـةٍ كَذَا

** بـَـابُ الْمَــدِّ وَالْقَصْــرِ **

وَجـَـائِزٌ وَهْوَ وَقَصْـرٌ ثَبَتَــا وَالْمَـــدُّ لازِمٌ وَوَاجِـبٌ أَتَى
سَاكِـنُ حَالَيْنِ وَبِالطُّـولِ يُمَـدّ فَلازِمٌ إِنْ جَاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مـَدّ
مُتَّصـِـلاً إِنْ جُمِعَـا بِكِلْمَـةِ وَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ قَبْـلَ هَمْزَةِ
أَوْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفًا مُسْجَلاَ وَجَــائِزٌ إِذَا أَتَــى مُنْفَصِلاَ


** بـَـابُ مَعْرِفَةِ الْوَقْـفِ **

لابُـدَّ مِـنْ مَعْرِفَــةِ الْوُقُوفِ
وَبَعْــدَ تَجْوِيدِكَ لِلْحُــرُوفِ

ثَلاثَـةٌ تَـامٌ وَكَــافٍ وَحَسـَنْ
وَالابْتِــدَا وَهْيَ تُقْسَــمُ إِذَنْ

تَعَلُّـقٌ أَوْ كَانَ مَعْنـًى فَابْتَدِي
وَهْيَ لِمَــا تَمَّ فِإِنْ لَمْ يُوجَـدِ

إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَسَنْ
فَالتَّـامُ فَالْكَافِي وَلَفْظًا فَامْنَعَنْ

يُوقَـفُ مُضْطَـرًّا وَيُبْـدَا قَبْلـَهُ
وَغَيـْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِيـحٌ وَلَهُ

وَلا حَرَامٍ غَيْـرَ مَالَـهُ سَـبَـبْ
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ



** بَابُ مَعْرِفَةِ الْمَقْطُوعِ وَالْمَوْصُولِ **

ِي مُصْـحَفِ الإِمَامِ فيمَا قَـدْ أَتَى
واعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا

مَـعْ مَلْجـَــأٍ وَلاَ إِلَـهَ إِلاَّ

فَاقْطَــعْ بِعَشْـرِ كَلِمَـاتٍ أَن لاَّ

يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنَ تَعْلُـوا عَلَى
وَتَعْبُــدُوا يَاسينَ ثَانـِي هُودَ لاَ

بِالرَّعْدِ وَالْمَفْتُوحَ صِـلْ وعن مَّا
أن لاَّ يَقُولـُـوا لاَ أَقـُولَ إِن مَّا

خُلـْفُ الْمُنَافِقِـينَ أَم مَّنْ أَسَّسَا
نُهُوا اقْطَعُوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَا

وَأَن لَّمِ الْمَفْتُوحَ كَسْــرُ إِنَّ ما
فُصِّلَتِ النِّسَـا وَذِبْحٍ حَيْـثُ مَا

وَخُلْفُ الانْفَالِ وَنَحـْـلٍ وَقَعَا
الانْعَامَ وَالْمَفْتُوحَ يَدْعُـــونَ مَعَا

رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلَ صِفْ
وَكُـلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَاخْتُلِـفْ

أُوُحِي أَفَضْـتُمْ اشْتَهَتْ يَبْلُوا مَعَـا
خَلَفْتُمُونِي وَاشْـتَرَوْا فِيمَا اقْطَـعَا

تَنْزِيلِ شُعَرَا وَغَيْرَ ذِي صِـــلاَ
ثَانِـي فَعَـلْنَ وَقَعَـتْ رُومٍ كِـلاَ

فِي الظُّلَّةِ الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِــلْ وَمُخْتَلِفْ

نَجْمَعَ كَيْلا تَحْزَنُوا تَأْسَـوْ عَلَى
وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُودَ أَلَّـنْ نَجْعَـلاَ

عَن مَّنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَى يَوْمَ هُمْ
حَــجٌّ عَلَيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْعُهُـمْ

تَ حِينَ فِي الإِمَامِ صِـلْ وَوَهِّلا
وَمَالِ هَــذَا وَالَّذِيــنَ هَؤُلا

كَذَا مِنَ الْ وَهَا وَيَا لا تَفْصِل
وَ وَزَنُــوهُمُ وَكَالُوهُمْ صِـــِل


** بـَـابُ التـَّـــاءَ اتِ **

الاعْرَافِ رُومٍ هُـودَ كَافِ الْبَقَرَةْ
وَرَحْمَـتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّـا زَبــَرَهْ

مَعًا أَخِيـرَاتٍ عُقُـودُ الثَّانِ هَـمْ
نِعْمَتُـهَا ثَـلاثُ نَحْــلٍ ابـْرَهَمْ

عِمْرَانُ لَعْنــَتَ بِهَا وَالنُّــورِ
لقمـانُ ثُـمَّ فَاطــِرٍ كالطُّــور

تَحْرِيمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِـعْ يُخَصْ
وَامْرَأَتُ يُوسُفَ عِمْرَانَ القَصَـصْ

كـُلاًّ وَالانْفَـالِ وَحَـرْفِ غَافِرِ
شَـجَرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّتْ فَاطِـرِ

فِطْـرَتْ بَقِيَّـتْ وَابْنَـتٌ وَكَلِمَتْ
قُرَّتُ عَيـنٍ جَنَّـتٌ فِي وَقَعَـــتْ

جَمْــعًا وَفَـرْدًا فِيه بِالتَّاءِ عُرِفْ
أَوْسَطَ الاعْـرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِـفْ


** بَابُ هَمْزَةِ الْوَصـْـلِ **

إِنْ كَـانَ ثَالِثٌ مِنَ الْفِعْلِ يُضَـمْ
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ

الاسْمَاءِ غَيْـرَاللامِ كَسْرُهَا وَفِـي
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِي

وَامْــرَأَةٍ وَاسْــمٍ مَعَ اثْنَتَـيْنِ
ابْـنٍ مَـعَ ابْنـَتِ امْرِئٍ وَاثْنَيْـنِ

إِلاَّ إِذَا رُمـْـتَ فَبَـعْضُ حَـرَكَهْ
وَحَـاذِرِ الْوَقْـفَ بِكُـلِّ الْحَرَكَـهْ

إِشَــارَةً بِالضَّمِ فِي رَفْعٍ وَضَمْ
إِلاَّ بِفَتـْحٍ أَوْ بِنَصْـبٍ وَأَشـِــمْ

مِنـًي لِقَارِئِ الْقُـرآنِ تَقْدِمَهْ
وَقَـدْ تَقَضَّـى نَظْمِـيَ الْمُقَدِّمَهْ


** الختام **

ثُـمَّ الصَّـلاَةُ بَعْدُ وَالسَّــلاَمُ وَالْحَمْـــدُ للهِ لَهَـا خِتَــامُ
وَصَــحْبِهِ وَتَابِعِـي مِنْوَالِــهِ عَلَــى النَّـبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآَلِـهِ
مَنْ يُتْقِنِ التَّجْـوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَـدْ أَبْيَاتُهَا قَــافٌ وَ زَايٌ فِي الْعَـدَدْ

*** تَمَّتِ الجَزَريةُ بِحَمْدِ الله ذِي الجَلالِ ***











نظم أحكامُ القراءةِ بقصرِ المنفصلِ مع توسطِ المتصلِ نَظْمُ شَيخِ مَشايخِ القُرْاءِ في عصرهِ فضيلةِ الشيخِ " عامرِ السيدِ بنِ عثمانَ " رحمه الله
حَمِدتُ إِلهي مَعْ صَلاتي مُسَلِّمًـــا عَلى المُصْطَفَى وَالآلِ والصَّحْبِ والْوِلا
وَبَعْدُ فَخُذْ مَا جَاءَ عَنْ حَفصِ عَاصمِ لَدَى رَوْضةٍ لابْنِ المُعـدَّلِ تُجتَـــلا
فَقَصْرٌ لِمَفْصُولٍ كَـ(عَـينٍ) وَوَسِّطَنْ لمُتَّصـلٍ أَبْدِلْ كَـ (ءَالانَ) تُقْبـَـلا
وَ(يَلْهَثْ) بإدغامٍ كَبـ(اركبْ) وأدْغِمَـن (بِنَخْلُقكُّمُ) بالُمُرْسَلاتِ تَنَــــــزَّلا
وَ(نونَ) بإظهَارٍ كَـ(ياسينَ) قَدْ رُوي ودَعْ غُنَّةً في (اللامِ والرَّاءِ) تُقْبَـــلا
وَلا سَكْتَ قَبْلَ (الْهَمْزِ) كَالأربعِ اعْلمَنْ وَأشْمِمْ بِتَأْمَنَّا بِـ (يُوسُفَ) أَنَـــــزَلا
وبَسْطةَ أعرافٍ كـ(يَبْسُطْ) (مُسَيْطـرو نَ ) سِينٌ كذَا قُلْ في الثَّلاثَةِ تُقْــبَلا
وفي (هَلْ أَتَاكَ) الصَّادُ في (بِمصَيطرٍ) ودَعْ وجْـهَ تَكبيٍر وكُن مُتأمِّــــلا
و(فِرْقٍ) بتفخيمٍ و(آتانِ) فاحْذِفـــنْ بِـ(نَمْلٍ) لَـدَى وَقْفٍ كَذاك(سَـلاسِـلا)
وَبِالفتحِ في (ضَعفٍ وَضَعفًا)بِرُومِهــا وذا مِن طَـريقِ الفِيلِ عَنـهُ تَنقَّــلا
وضُمْ لدى ذَرْعانِ في الرُّومِ يافَتَــى وَ(نُونَ) بإِدغـامٍ كـ(ياسين) تُجْــَتلى
وَ(بَسْطَةَ) أَعْرَافٍ وَ(يبَسُطْ) بِصَـــادِهِ وفي الطُّـور سِينٌ مَـعْ (مُصَيطرِ)أُنـزِلا
وَفِيمَا عَدا هَذا الَّذي قَـد ذَكرتُـــه فَـكا الْحرزِ في كُلِّ الأمُـورِ رَوَى الْمَـلا
وأُهْدِي صَلاتي مَـعْ سَلامِي تحَيــةً إلى الْمُصْطَفَى الْمُهْدَى إلى النَّاس مُرْسـلا
وَآلٍ وَصَحْـبٍ مَعْ كِـرامٍ أَئِمَـــةِ صَـلاةً تبُاَرِي الرِّيـحَ مِسْكاً ومَنـْدلا
 
بارك الله فيك شيخنــا..
ووفقك لما يحب ويرضـــــاه
هلا أرفقته وورد
لكي نتمكن من الاستفاده منه
 
أخي الكريم ، زادك الله هدى ، لست خبيرًا بذلك فإن شئت أن تقوم به فجزاك الله خيرا
 
نرجو إعادة نشر المقدمة مرة أخرى ومرتبة حسب ماهي واردة في الكتب فهي هنا منشورة بصورة مخالفة حيث أن العجز موضوع قبل الصدر لذا أرجو نشرها بطريقة صحيحة وبارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
 
جزاكم الله خيرا يبدوا لأن المتن أصله في جدول فعند إنزاله يحدث قلب الأبيات لكن أحاول التعديل إن شاء الله على مراحل والله المستعان
*** مَتْـــنُ الْجَـــزَرِيَّةِ ***
يَقُولُ رَاجِي عَفْو( )ِ رَبٍّ سَامِعِ مُحَمَّـدُ بنُ الْجَزَرِيِّ الشَّـافِعِي
الْحَمْــدُ لِلَّـهِ وَصَـلَّى اللهُ عَلـَى نَبِيـِّـهِ وَمُصْــطَفَاهُ
مُحَمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَحْبِـهِ وَمُقْـرِئِ القُرْآنِ مَعْ مُحِبِّـهِ( )
وَبَعْـدُ إِنَّ هَــذِهِ مُقَـدِّمَـهْ فِيـمَا عَلَـى قـَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ( )
إِذْ وَاجِــبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّــمُ قَبـْلَ الشُـرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا
مَخَارِجَ الحُـرُوفِ وَالصِّفَاتِ لِيَلْفِظُـوا( )بِأَفْصَـحِ اللُّغَــاتِ
مُحَـرِّرِي التَّجْوِيـدِ وَالمَوَاقِفِ وَمَا الَّذِي رُسِـمَ فِي المَصَاحِفِ( )
مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوصُولٍ بِهَا وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِهَـا
** بَـابُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ **
مَخَارِجُ الْحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَـرْ عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَـبَرْ
فَأَلِفُ الْجَوْفِ وَأُخْتَـاهَا وَهِـي حُـرُوفُ مَـدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَـهِي( )
ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِِ هَمْزٌ هَـاءُ ثُمَّ لِوَسْـطِهِ فَعَيْـنٌ حَــاءُ( )
أَدْنَـاهُ غَيـنٌ خَاؤُهَا وَالقَـافُ أَقْصَـى اللِّسَانِ فَوْقُ( ) ثُمَّ الْكَافُ
أَسْـفَلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا( ) وَالضَّـادُ مِنْ حَافَتِـهِ إِذْ وَلِيَـا
الاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَو يُمْنَاهَا وَاللامُ أَدْنَــاهَا لِمُنْتَـهَاهَــا
وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلـُوا( ) وَالـرَّا يُدَانِيهِ لِظَـهْرٍ أَدْخَـلُ( )
وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِـنْ عُلْيَا الثَّنَايَـا وَالصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ
مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَـايَا السُّفْلَى وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَـا لِلْعُلْــيَا
مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ فَالْفَا مَعَ اطْرَافِ الثَّنَايَاالمُشْرِفَهْ
لِلشَّـفَتَيْنِ الـوَاوُ بَـاءٌ مِيـمُ وَغُنَّةٌ مَخْـرَجُـهَا الخَيْشُـومُ
يتابع بمشيئة الله تعالى
 
** بَـابُ الصِّـــفَاتِ **
صِفَاتُهَا جَهْرٌوَرِخْـوٌ مُسْتَفِلْ مُنْفَتِـحٌ مُصْمَتَةٌ وَالضِّـدَّ قُلْ
مَهْمُوسُهَا فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ شَدِيدُهَا لَفْظُ أَجِـدْ قَـطٍ بَكَتْ
وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ لِنْ عُمَرْ وَسَبْعُ عُلْوٍخُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَرْ
وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَـهْ وَفِرَّمِنْ لُّبِّ الْحُرُوفُ الْمُذْلَقَةْ
صَفِيرُهَا صَـادٌ وَزَاىٌ سِينُ قَلْقَلَةٌ قُطْــبُ جَــدٍ وَاللِّينُ
وَاوٌ وَيَـاءٌ سَــكَنَا وَانْفَتَـحَا قَبْلَهُمَا وَالانْحِــرَافُ صُحِّحَا
فِي الَّلامِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍجُعِـلْ وَلِلتَّفَشِّي الشِّينُ ضَـادًااسْتَطِلْ

** بـَــابُ التَّجْوِيـــدِ **

وَالأَخْذُ بِالتَّجْـوِيدِ حَــتْمٌ لازِمُ مَنْ لَمْ يُجَـوِّدِ الْقُـرْءَانَ ءَاثِمُ
لأَنَّـهُ بِهِ الإِلَـــهُ أَنْــزَلا وَهَكَذَا مِنْـهُ إِلَيْنـَـا وَصَـَلا
وَهُوَ أَيْضـًـا حِلْيِةُ التِّــلاوَهْ وَزِينَـةُ الأَداءِ وَالْقِـــرَاءهْ
وَهُوَ إِعْطَــاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا مِنْ صِفَــةٍ لَهَـا وَمُسْــتَحَقَّهَا
وَرَدُّ كُلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْــلِهِ وَاللَّفْـظُ فِـي نَظِيـرِهِ كَمِثْلِهِ
مُكَمَّلاً مـِنْ غَيْــرِ مَا تَكَلُّفِ بِاللُّطْفِ فِي النُّطْقِ بِلا تَعَسُّــفِ
وَلَيْسَ بَيْنَــهُ وَبَيْنَ تَـــرْكِهِ إِلا رِيَاضَــةُ امْـرِئٍ بِفَــكِّهِ
 
** بـَـابُ الترقيقِ وبعضِ التنبيهاتِ **
فَرَقِّقَنْ مُسْــتَفِلاً مِنْ أَحْـرُفِ وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيمَ لَفْظِ الأَلِفِ
كَهَمزِ ألْحَمْــدِ أَعُـوذُ إِهْدِنَا الـَّلهِ ثُـمَّ لامِ لِلَّـــهِ لَـــنَا
وِلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلا الَـضْ وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ
وَبَـاءِ بَـرْقٍ بـَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي واحْرِصْ عَلىَالشِّدَّةِ وَالْجَهْرِالَّـذِي
فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُــبِّ الصَّـبْرِ رَبْوَةٍ اجتُثَّتْ وَحَــجُّ الْفَجْـرِ
وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَــلاً إِنْ سَــكَنَا وَإِنْ يَكُـنْ فِي الَوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا
وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُ الْحَـقُّ وَسِينَ مُسْتَقِيمَ يَسْـطُو يَسْـقُـوا
** بَـابُ الــــرَّاءَاتِ **
وَرَقِقْ الـرَّاءَ إِذَا مَا كُسِـرَتْ كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَـكَنَتْ
إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ أَوْ كَانَتْ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْـلا
وَالخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَدُ وَأَخْـفِ تَكْرِيـرًا إِذَا تُشَــدَّدُ
** بـَـابُ اللاَّمـَـاتِ **
وفَخِّـمِ الـَّلامَ مِـنْ اسْـمِ الله عَنْ فَتْـحٍ اوْ ضَـمٍ كَعَبْـدُ اللـهِ
وَحَرْفَ الاسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَـا الاطْبَاقَ أَقْوَى نَحْوَ قَالَ وَالْعَصَـا
وَبَيِّنِ الإطْبَاقَ مِنْ أَحَطْـتُ مَعْ بَسَطْتَ وَالْخُلْفُ بِنَخْلُقكُمْ وَقَـعْ
وَاحْرِصْ عَلَىالسُّكُونِ فِىجَعَلْنَا أَنْعَـمْتَ وَالمَغْضُوبِ مَعْ ضَلَلْنَا
وَخَلِّصِ انْفِـتَاحَ مَحْذُورًا عَسَى خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُورًا عَصَى
وَرَاعِ شِــدَّةً بِكَـافٍ وَبِتـَـا كَشِـرْكِكُمْ وَتَتَـوَفَّى فِتْنَتـَـا

يتابع بإذن الله تعالى
 
** بَـابُ الإدْغَـامِ وَالإظْهَـارِ **
وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَ جِنْـسٍ إِنْ سَكَنْ أَدْغِـمْ كَقُـل رَّبِّ وَبَل لاَّ وَأَبِـنْ
فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ سَبِّـحْهُ لاتُـزِغْ قُلُـوبَ فَالْتَقَمْ

** بَـابُ الضَّـادِ وَالظَّـاءِ **
وَالضَّـادَ بِاسْـتِطَالَةٍ وَمَخْـرَجِ مَيِّــزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي
فِي الظَّعْنِ ظِلُّ الظُّهْرِعُظْمِ الحِفْـظِ أَيْقِظْ وَأَنْظِرْ عَظْمَ ظَـهْرِ اللَّفْـظِ
ظَـاهِرْ لَـظَى شُوَاظُ كَظْمِ ظَلَمَا أُغْلُـظْ ظَلاَمِ ظُـفْرِ انْتَظِرْ ظَمَا
أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعْظٍ سِوَى عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَـوَا
وَظَلْـتَ ظَلْـتُمْ وَبِـرُومٍ ظَلُّوا كَالْحِـجْرِ ظَلَّـتْ شُـعَرَا نَظَلُّ
يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَـعَ الْمُحْتَظِرِ وَكُنْتَ فَظًّـا وَجَمِيـعِ النَّظَـرِ
إِلاَّ بِوَيْلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَاضِـرَهْ وَالْغَيْظِ لا الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَةْ
وَالحـظُّ لاَ الْحَضِّ عَلَى الطَّعـَامِ وَفِي ظَنِـينٍ الْخِـلاَفُ سَـامِـي
وَ إِنْ تَـلاَقَــيَا الْبَيَـانُ لاَزِمُ أَنْقَـضَ ظَـهْرَكَ يَعَضُ الظَّالِمُ
وَاضْطُرَ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْتُـمُ وَصَفِّ هَا جِبَــاهُـهُمْ عَلَيْهِـمُ
** بَـابُ الْمِيمِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَتَيْنِ وَالْمِيمِ السَّاكِنَةِ **
وَأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ مِيــمٍ إِذَا مَا شُـدِّدَا وَأَخْفِيَنْ
الْمِيـمَ إِنْ تَسْـكُنْ بِغُنَّـةٍ لَدَى بَاءٍ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأَدَا
وَأَظْهِرَنْهَا عِنْـدَ بَاقِي الأَحْرُفِ وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفــَا أَنْ تَخْتَفِي
يتابع بإذن الله تعالى
 
** بَـابُ حُكْمِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ **
وَحُكْـمُ تَنْـوِينٍ وَنُـونٍ يُلْفَــى إِظْهَــارٌ ادْغَـامٌ وَقَلْـبٌ اخْفَا
فَعِنْدَ حَرْفِ الْحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ فِي الـَّلامِ وَالـرَّا لا بِغُنَةٍ لَزِمْ
وَأَدْغِمَــنْ بِغُنَّـةٍ فِـي يُومـِنُ إِلاَّ بِكِلْمَـةٍ كَدُنْيـَـا عَنْــوَنُوا
وَالْقَلْـبُ عِنْدَ الْبَـا بِغُنَّـةٍ كَذَا لاِخْفَا لَدَى بَاقِي الْحُروفِ أُخِذَا
** بـَـابُ الْمَــدِّ وَالْقَصْــرِ **
وَالْمَـــدُّ لازِمٌ وَوَاجِـبٌ أَتَى وَجـَـائِزٌ وَهْوَ وَقَصْـرٌ ثَبَتَــا
فَلازِمٌ إِنْ جَاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مـَدّ سَاكِـنُ حَالَيْنِ وَبِالطُّـولِ يُمَـدّ
وَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ قَبْـلَ هَمْزَةِ مُتَّصـِـلاً إِنْ جُمِعَـا بِكِلْمَـةِ
وَجَــائِزٌ إِذَا أَتَــى مُنْفَصِلاَ أَوْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفًا مُسْجَلاَ
** بـَـابُ مَعْرِفَةِ الْوَقْـفِ **
وَبَعْــدَ تَجْوِيدِكَ لِلْحُــرُوفِ لابُـدَّ مِـنْ مَعْرِفَــةِ الْوُقُوفِ
وَالابْتِــدَا وَهْيَ تُقْسَــمُ إِذَنْ ثَلاثَـةٌ تَـامٌ وَكَــافٍ وَحَسـَنْ
وَهْيَ لِمَــا تَمَّ فِإِنْ لَمْ يُوجَـدِ تَعَلُّـقٌ أَوْ كَانَ مَعْنـًى فَابْتَدِي
فَالتَّـامُ فَالْكَافِي وَلَفْظًا فَامْنَعَنْ إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَسَنْ
وَغَيـْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِيـحٌ وَلَهُ يُوقَـفُ مُضْطَـرًّا وَيُبْـدَا قَبْلـَهُ
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ وَلا حَرَامٍ غَيْـرَ مَالَـهُ سَـبَـبْ
يتابع بإذن الله تعالى
 
جزاكم الله خيراً وكتب أجركم.
وَفِرَّمِنْ لُّبِّ الْحُرُوفُ الْمُذْلَقَةْ
رأيت أكثر الشروح وتحقيقات هذا المتن بفتح الفاء.
قال سيف الدين الفضالي:
"أخبر رحمه الله أن الحروف المذلقة ستة، وهي حروف قولك: (فَرَّ من لبٍّ)، ومعناه: هَرَبَ الجاهل من ذي لبٍّ، أي: من العاقل؛ لأن اللبَّ العقل" (الجواهر المضية على المقدمة الجزرية، ص 131).

مَنْ لَمْ يُجَـوِّدِ الْقُـرْءَانَ ءَاثِمُ
قال سيف الدين الفضالي:
و(القرَان) في البيت غير مهموز، وقد صحت القراءة به عن ابن كثير، واختارها المصنف هنا لمراعاة الوزن" (الجواهر المضية على المقدمة الجزرية، ص 151).
وقال ملا علي القاري:
ثم لفظ (القرآن) منقول في البيت على قراءة ابن كثير كما قال الشاطبي رحمه الله: ونقل قران والقران دواؤنا. فلا يحمل على ضرورة الوزن" (المنح الفكرية في شرح المقدمة الجزرية، ص 19).
 
عودة
أعلى