تعليق مقتضب:
1) الهالك نصر حامد أبوزيد لم يكن في يوم من الأيام [حداثيا] بل كان ماركسيا ممن تجارت بهم العقيدة المادية الجدلية كما يتجارى الكلب بصاحبه.
2) ما يصرح به في كتاباته يجب سبره بدقة،لأن حنفي:
مثل كثير من الكتاب يدعي ما ليس له .
ويحرص على اخفاء مصادر تلقيه الحقيقية بالتمويه عليها بأشياء أخرى.
فهو لا يعرف ولا يفقه اللسانيات الحديثة،وفردينارد سوسير تـ 1913م الذي تلبس به تجاوزته الدراسات اللسانية منذ عقود من الزمان، خاصة مع نظريات الدراسة اللسانية التي تنسب الى الأمريكي نوام تشومسكي [لا زال حيا] وتلاميذه...الذين أصبحت معهم اللسانيات مدارس.
أما تلبسه بدعاوي أمين الخولي تـ 1966م فغرضه منها هو استغلالها لأجل فصل القرآن عن كونه كتاب هداية ليصبح كتابا أدبيا صرفا كما دعا الخولي اليه صراحة.
...
لكن هناك جانب أخفاه نصر أبو زيد هو انتحاله لآراء أستاذه حسن حنفي تـ 2021م التي تقوم على اخضاع علوم القرآن للتفسير المادي التاريخي الذي هو لباب الايديولوجية الماركسية، ونصر يأخذ نفس ما دعا إليه حنفي في مقالاته التي نشرها منذ رجوعه من باريس الى القاهرة 1966م ثم يعيد صياغة الكلام،وقد وجد فيه حنفي لما كان أستاذا بآداب جامعة القاهرة تلميذا وفيا.