عِلْمَا أسباب النزول والمكي والمدني عند نصر حامد أبو زيد دراسة تحليلية نقدية‏

موقع تفسير

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17 مارس 2003
المشاركات
2,863
مستوى التفاعل
42
النقاط
48
الإقامة
.

توجّه الخطاب الحداثي المعاصر ببعض الانتقادات لبعض علوم القرآن، ومن ذلك عِلْمَا أسباب النزول والمكي والمدني، وهذا البحث يقصد إلى الكشف عن التعامل الحداثي مع هذين العِلْمَيْن من خلال تناول مقاربة نصر حامد أبو زيد لهذين العلمين بالعرض والنقد والتقويم.

يمكنكم قراءة البحث كاملًا عبر الرابط التالي:
tafsir.net/research/82
 
تعليق مقتضب:
1) الهالك نصر حامد أبوزيد لم يكن في يوم من الأيام [حداثيا] بل كان ماركسيا ممن تجارت بهم العقيدة المادية الجدلية كما يتجارى الكلب بصاحبه.
2) ما يصرح به في كتاباته يجب سبره بدقة،لأن حنفي:
مثل كثير من الكتاب يدعي ما ليس له .
ويحرص على اخفاء مصادر تلقيه الحقيقية بالتمويه عليها بأشياء أخرى
.
فهو لا يعرف ولا يفقه اللسانيات الحديثة،وفردينارد سوسير تـ 1913م الذي تلبس به تجاوزته الدراسات اللسانية منذ عقود من الزمان، خاصة مع نظريات الدراسة اللسانية التي تنسب الى الأمريكي نوام تشومسكي [لا زال حيا] وتلاميذه...الذين أصبحت معهم اللسانيات مدارس.
أما تلبسه بدعاوي أمين الخولي تـ 1966م فغرضه منها هو استغلالها لأجل فصل القرآن عن كونه كتاب هداية ليصبح كتابا أدبيا صرفا كما دعا الخولي اليه صراحة.
...
لكن هناك جانب أخفاه نصر أبو زيد هو انتحاله لآراء أستاذه حسن حنفي تـ 2021م التي تقوم على اخضاع علوم القرآن للتفسير المادي التاريخي الذي هو لباب الايديولوجية الماركسية، ونصر يأخذ نفس ما دعا إليه حنفي في مقالاته التي نشرها منذ رجوعه من باريس الى القاهرة 1966م ثم يعيد صياغة الكلام،وقد وجد فيه حنفي لما كان أستاذا بآداب جامعة القاهرة تلميذا وفيا.
 
عودة
أعلى