فكرة دراسة الأقوال الجدبدة في التفسير

إنضم
26 سبتمبر 2019
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
السعودية
بسم1

من الأفكار البحثية للدراسة: الأقوال الجديدة في التفسير بعد أقوال السلف أو المخالفة لها، فهو موضوع جدير بالدراسة.​
وقد أوصى د. أمين المزيني في بحثه: (إحداث وجه جديد في التفسير) [منشور بمجلة تبيان للدراسات القرآنية، العدد (31/479) لعام 1439هـ] حيث قال: "ثم إني أوصي بمشروع علمي يستقصي الأقوال الجديدة في التفسير بعد عصر التدوين؛ لاستخراج الأقوال الجديدة في التفسير التي لا يمكن الجمع بينها وبين قول من سلف من المفسرين، ويلزم من القول بأحدهما إسقاط الآخر".​

___​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد الاستاذ الفاضل عبد الرحيم الهاشم أرجو أن تذكر لنا مثالا
عن تلك الاقوال لكي تتضح الفكرة لطلبة العلم وجزاكم الله تعالى خيرا .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد أعتقد أن من جملة الأقوال الجديدة في التفسير هي أقوال الفرق المبتدعة من خوارج وقدرية ومعتزلة وشيعة وحتى أشاعرة واننا نجد هذا الأمر واضح في تفاسيرهم فمثلا تفاسير المعتزلة تجدها حافلة بالاقوال المبتدعة في مواضيع صفات الخالق سبحانه وتعالى وتفاسير الشيعة تجدها ممتلئة بأقوال ما أنزل الله بها من سلطان فهم يللون أعناق آيات الكتاب نحو نصرة مذهبهم ...أما الاشاعرة فتجد تفاسيرهم تخالف ما كان عليه السلف الصالح في التفسير مثلا الاستواء فهم يجعلونه الاستيلاء راجع مثلا تفسير الرازي في تفسير قوله تعالى الرحمن على العرش استوى والله تعالى اعلم .
 
لا حول ولا قوة إلا بالله متى يجيب الاستاذ المسؤول عن سؤالي ؟؟؟
 
جزاكم الله خيرا،، نعم وفقك الله
أقوال الفرق المبتدعة وتأويل الصفات من جملة الأقوال الجديدة المخالفة لقول السلف،، فهدف الدراسة بيان مكانة تفسير السلف ومنهجهم في التفسير وبيان الأقوال المحدثة بعدهم، وبيان نشأتها ونسبتها إلى قائلها.

ويسطيع الباحث أن يخصها بسورة معينة أو بمفسر كالرازي أو غيره.
 
ومن الأمثلة أيضاً:
***في قوله عز وجل: {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ } [سورة البقرة:49]
تفسير الأبناء بأنهم: الرجال دون الأطفال

قال الرازي رحمه الله (3/506): "قال بعضهم: أراد بقوله: يذبحون أبناءكم الرجال دون الأطفال؛ ليكون في مقابلة النساء إذ النساء هن البالغات، وكذا المراد من الأبناء هم الرجال البالغون".

قال الإمام الطبري رحمه الله (2/47
): "وقد أغفل قائلو هذه المقالة - مع خروجهم من تأويل أهل التأويل من الصحابة والتابعين - موضع الصواب.
وذلك أن الله جل ثناؤه قد أخبر عن وحيه إلى أم موسى أنه أمرها أن ترضع موسى، فإذا خافت عليه أن تلقيه في التابوت، ثم تلقيه في اليم. فمعلوم بذلك أن القوم لو كانوا إنما يقتلون الرجال ويتركون النساء، لم يكن بأم موسى حاجة إلى إلقاء موسى في اليم، أو لو أن موسى كان رجلا لم تجعله أمه في التابوت".

___​
 
عودة
أعلى