فكرة لتطوير (مشاركات القراءات)في الملتقى

إنضم
20 أغسطس 2003
المشاركات
611
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المدينة النبوية
في ما يستقبل مؤتمر لتطوير الدراسات القرآنية،
ولدى مقترح لتطوير (مشاركات القراءات ودراساته)، على أساس اختيار عضو مطور (في الملتقى) تحدد مهامه
بـ: 1- استقراء مقررات التخصص.
2- استقراء البحوث وطرق البحث والكتابات حول التخصص.
3- استقراء المهارات المطلوبة لمدرسي التخصص.
4- استقراء الصورة العامة للتخصص لدى المتخصصين في علوم شرعية أخرى.
5- استقراء الشبهات حول التخصص وطرق الدفاع عنها.
كما أود أن أشيد في هذه المشاركة بهذا الملتقى العظيم، الذي يعد ركنا من اركان تطوير التخصص ودراساته، يواكب مايبذله مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من سبل للرقي بتخصص القراءات من خلال ندواته، وكذلك كليات القرآن الكريم من خلال برامج الدراسات العليا. والله الموفق,
 
السلام عليكم
(ماذا بعد فعاليات المؤتمر وقراءة بحوثه)
خلال فترة تقديم البحوث لهذا المؤتمر العالمي المبارك ، حاولت الكتابة عن (تطوير أفكار الدراسات في تخصص القراءات)، وجاءتني فكرة وهي النظر في الكثير من الموجود من مواد التخصص ، فرأيت أن قضية التطوير تعني رؤية جديدة تناسب التخصص وتحافظ عليه كتراث أصيل،
فاتجهت بفكري الى هذا الملتقى العظيم بمشاركاته وكتابات اعضائه المتنوعة، المليئة بالأفكار،والبحوث والتراث المحقق الأصيل،
ففكرت بكتابة فكرة حول عرض وتحليل عدد من مشاركاته القيمة، والتمعن فيها لابراز الجانب المطور فيها، ويكون جمع هذه المشاركات بعد تمعن فيها ثم ابراز مشكلتها وتحليلها، وشرح فكرتها ثم الخروج بالجانب التطويري فيها.
ولعل البعض يقول أين هذه المشاركات التي تستحق هذه العناية؟ فالجواب : كثير من الافكار الموجودة في الملتقى هي رؤوس اقلام لموضوعات كبيرة وجديدة (خاصة ان عدد منها يتقدم به اساتذة كبار وباحثون جادون من أقسام علمية موثوقة)، وللملتقى فهارسه الضخمة ومكتبته الالكترونية الشاملة،وأخباره الدسمة، وسمعته الطيبة،
فهي إذا خير وسيلة لتطوير أفكار الباحثين ودراساتهم ومادة التخصص، وهي كذلك أحد وسائل الدفاع عن العلوم القرآنية في مقابل الدراسات الاستشراقية، مما لانجده في أي من المراكز العلمية القرآنية المعروفة، لكن يبدو ان الفكرة لازالت في مهدها،وتحتاج لبعض الوقت،
وقد تساءلت عند قراءة بعض عناوين البحوث المقدمة عن مدى وجود (التطوير في (الدراسات التاصيلية)،وكنت أتمنى ان يحدد هذا المؤتمر نوعية الدراسات القابلة للتطوير،
وفي رأي أن هذه الدراسات تكون في( دراسات وتحقيق المخطوطات، دراسات البحث العلمي في الدراسات العليا، الدراسات المصطلحية، الدراسات التقنية المساعدة، الدراسات المستفادة عبر الملتقيات والمواقع والتواصل الاجتماعي وفهرستها وترتيبها) .
وبهذه المناسبة أقدم التهنئة لمنظمي (مؤتمر تطوير الدراسات القرآنية) المقام بالرياض حاليا،وعلى رأسهم فضيلة المشرف المبارك على النجاح الكبير الذي لقيه المؤتمر خارجيا وداخليا. والله الموفق.
 
السلام عليكم
استهوتني كلمة (تطوير) كثيرا، وجاءتني أفكار حول تطوير(مشاكات الباحثين في ملتقى أهل التفسير)،
لكن هذا التطوير لن يتم حتى تشكيل (لجنة علمية متخصصة لتطوير المشاركات في الملتقى) من مستشاري الملتقى، مهمتها أن تضع ضوابط اختيار المشاركات الحائزة على التحكيم ، ويكون ذلك كل شهرين أوثلاثة، ولامانع من أن تكون الاختيارات متنوعة فتارة أحسن مشاركة على شكل سؤال، أو أحسن مشاركة لعرض مسألة علمية،أو أحسن مشاركة لعرض أخبار المخطوطات وتحقيقها ،وهكذا.
فيشعر الباحث من خلالها بأهمية مشاركته ويجد الحافز الذي سيحصله من ورائها،ويبتعد الجميع بذلك عن النوازع الشخصية،
إذ سيكون من مهمة اللجنة استشعار أهمية المشاركات، وتحكيمها، واعتبارها من المشاركات التي يمكن أن يستفاد منها، وأن صاحبها ستتم الترجمة له في الملتقى،باعتبار إسهاماته ومشاركاته،التي ستسجل له ، كما ستكون ترجمته مستقبلا نواة (لمعجم تراجم الباحثين المشاركين في ملتقى أهل التفسير ودورهم العلمي في مشاركاته). والله الموفق.
 
عودة
أعلى