لقدجاء الامريكان شيئا إِِدَا (ملف تفاعلي عن حوادث تدنيس الجنود الأمريكيين للمصحف)

إنضم
5 أبريل 2004
المشاركات
83
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الموقع الالكتروني
www.thetruereligion.org
السلام عليكم وحمة الله وبركاته ياأهل القرآن .وبعد
لقد تابع المسلمون في العالم باستنكار شديد مانشرته مجلة النيوزويك من اهانة الامريكان لكتاب الله في معتقل غوانتنامو ،وصدرت عدة بيانات من جهات رسمية وشعبية في العالم الاسلامي ،وغاب الحديث عن هذه الجريمة الشنيعة في هذا المنتدى المبارك مع أولويته بالتصدي ،لذا أرجو من المشاركين في هذا الملتقى القرآني تسجيل موقف في ذلك ،وأقترح على الاخ الكريم عبدالرحمن الشهري وإخوانه المشرفين اصدار بيان بشأنه باسم ملتقى أهل التفسيروالمشاركين فيه من الاساتذة الافاضل من انحاء العالم،اضافة لوضع الروابط المهمة التي تحدثت عن الموضوع
 
[align=center]شكرالله لكم يادكتور عيسى [/align]
وان كنت أظن أنها لاترد شيئا وتشفي ألما....
أظن أن الأمريكان قد ألفوا منا هذه البيانات والاستنكارا ت -وهم يتوقعونها - دائما ، ولم يرد في حساباتهم أن الرد منا سيكون رادعاً...
ولنا في ما مضى مثال : اقدام اخوة القردة والخنازير على قتل الشيخ أحمد ياسين ، وبعده الرنتيسي ومن قبلهما كثير ،- مع أن المتوقع منا لوسألت أحدا أن اليهود سوف يقتلون احمد ياسين في يوم من الأيام فانه سوف يقول أن هذا مستحيل لأن العالم الاسلامي سوف يضج وينهض لأخذ الثأر- ... ومع ذلك جرى الأمر وقتل الشيخ....بكل سهولة وبرودة....
لذا أقول إن الاقتصار على مثل هذه البيانات أمر يجشع الاخرين على التمادي في استحقارنا والاستهانة بمعتقداتنا..
ولو استبدلت هذه البيانات بشئ عملي مثل المقاطعة أو الظهور الاعلامي المكثف وربط هذه الجرائم بعقائد القوم وأنه لايمكن التفاوض معهم في اتفاق تجاري أو تبادل ثقافي الا بعد الاعتذار العلني وعدم تكرار ذلك.... لكن الأمر أفضل .
أخيرا إن الكثير سيقولون إن هذه الأفكار مربوطة بولاة الأمر ... لكن من الذي يؤثر في ولاة الأمر ؟ أليست الشعوب؟ وخصوصاً أهل الحل والعقد من علماء وحكماء ... لماذا لانرى من بعضهم ووقفا ومطالبة قوية من ولاة الأمر؟؟؟؟ الا اذا كان الأمر فيه سعة ؟؟؟؟؟!!!!!! وقد مرت الأمة بأشد من ذلك..
انا لله وانا اليه راجعون
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- صحيح إن بعض الحثالة من الجنود الأمريكيين قاموا بتمزيق القرآن .....
- لكنه تمزيق مادي.........
لن يضر هذا الكتاب العظيم.......
- فقد مزقوا المصحف.....
ولم يمزقوا القرآن.........
- فهو محفوظ إن شاء الله ولو مزقوا كل النسخ في العالم......
فالله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه.....................
حفظ في القلوب والعقول والأرواح..........
- فلا تحزنوا..........
- لكن نحن المسلمون............
مزقنا القرآن قبلهم من قلوبنا..........
من عقولنا........
من أرواحنا......................
- مزقنا القرآن معنويا.........
قبل أن يمزقه الأمريكان...
ماديا......
- ولعمري إن التمزيق المعنوي أشد وأكثر تأثيرا........
من تمزيقه ماديا........
- والله لو نطق القرآن.........
لبكى على حاله مع المسلمين.......
- والله لو نطق القرآن........
.لشكى لله........
على هجر المسلمين له...
- فكم من المصاحف تراكم عليها الغبار.....
في بيوت ملايين من المسلمين.......
- وكم من البيوت..........
دخلتها الآف المجلات والجرايد........
ولم تتشرف بدخول القرآن.......عليها.....
- لقد مزقنا القرآن.........
- عندما هجره ملايين المسلمين......
- لقد مزقنا القرآن.......
- عندما قرأنا القرآن ولم نفهمه........
- لقد مزقنا القرآن.......
- عندما قرأنا القرآن وفهمناه.......
ولم نطبق.....
ما فهمنا......
- لقد مزقنا القرآن......
- عندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه.......
.لكن لم نجيد تطبيقه........
- فكم قارئا للقرآن.........
لم يظهر تأثير هذا القرآن على سلوكه ومظهره....
وتعامله...
- لقد مزقنا القرآن.......
- عندما.........
غاب عنا في تعاملنا مع الناس........
- فكم من الناس.....
صارت العادات والتقاليد والقربى هي الأساس في تعامله وحكمه على الناس........
- فكم من إنسان........
فضل علاقة القربى والأسرة والقبيلة..وعصبيته......
وصارت هي الميزان .....
بدلا من كتاب الله............
- لقد مزقنا القرآن......
- عندما غاب عنا في تعاملا تنا المالية.......
- فكم من الناس...........
غاب عنه القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح........
وتسارع المعاملات...........
- فكم من الناس لم يصبح لديه خوف أو حرج......
وأصبح متهاون متساهل في حقوق وأموال الناس....
- لقد مزقنا القرآن.........
- عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا......
- لقد مزقنا القرآن..........
- عندما سجنَا القرآن في الأدراج.........
ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان.......
- لقد مزقنا القرآن.........
- عندما أصبحنا نقرأه مثل : الصحف والمجلات............
والكتب.....
- لقد مزقنا القرآن.........
- عندما....وضعنا القوانيين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية........بدلا من قوانيين القرآن...........
وصارت هذه القوانيين الوضعية.......
هي السائدة في كل دوائرنا .....
- وأمست دستورا..........
للكثير من بلاد المسلمين......
- لقد مزقنا القرآن.......
- عندما......حصرنا القرآن في المساجد.........
والصلاة........
وغاب عن حياتنا اليومية........
- فكم من المسلمين......
لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة.......
- لقد مزقنا القرآن .......
- عندما أصبحت (( مادة القرآن )) حصة إختيارية في بعض دول المسلمين.......
وبعضها لا يوجد مادة القرآن أصلا.........
- يالله.........أللهم ألطف بنا..........
- هل وصل الحال..........إلى هذه الدرجة......
- أصبح القرآن.......إختياريا..........
هل أصبح دستورنا........مادة غير ذات أهمية........
- هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين........
أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان......عند الله....
- لقد مزقنا القرآن.........
- عندما تهاون المعلمين.........
وتكاسلوا........في تدريسه.......وتطبيقه........
- وأخيرا..........
- مزقنا القرآن...........عندما صمتنا وصمتت؟؟؟ الحكومات.......
للكثير من غلمان الغرب..من المسلمين..........
في السخرية منه....والأستهزاء به......
- والله إني أكاد أن أقسم............
- إن هذا القرآن.......لن يشتكي لله........يوم الحساب....
مما فعله الأمريكان فيه.........
- لكن سوف يشتكي لله ..........من أهل القرآن..........
وما فعلوه به.......وهجرهم له...
منقول للفائدة
 
بيان جديد : علماء السعودية يستنكرون تدنيس القرآن الكريم

بيان جديد : علماء السعودية يستنكرون تدنيس القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وبعد:
فإنه لا يخفى على كل مسلم -رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً- ما للقرآن من مكانة سامية في نفسه، وأنه يقدم نفسه وولده وعرضه وماله فداءً لهذا القرآن العظيم، حيث أنه كلام رب العالمين وهو حجة الله على الخلق أجمعين وهو سبب السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، ولا يرضى أن ينال منه أو يحد من قدره أو أن ينحى عن حياة الناس فضلاً عن أن تناله إهانة أو أن يمتهن من أيدٍ نجسة.
وإننا قد سمعنا ما تعرَّض له الكتاب العظيم –القرآن الكريم– من إهانة على يد عسكر الأمريكان في معتقل الظلم والجبروت غوانتانامو في كوبا، ونبين في هذه الأسطر الموقف الواجب تجاه نصرة هذا الكتاب والغيرة عليه.
أولاً: لقد أجمع المسلمون على أن من تعرَّض للقرآن بامتهان أو بابتذال متعمداً فإنه مرتد خارج من الملة إن كان من المسلمين، وأن من تعرض له من غير المسلمين فهو محارب لله ورسوله، وأما من رضي بذلك أو بدر منه ما يؤيده فقد دخل في النفاق الاعتقادي فالراضي كالفاعل.
ثانياً: على جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة في مناصرته والعمل في جميع المحافل في بيان الموقف الرافض لمثل هذه التعديات السافرة على الكتاب الكريم، وعلى المجتمعات المسلمة تفعيل غضبها وغيرتها على كتاب ربها بالعمل الجاد المستمر في كشف نوايا المعتدي عبر المنابر الإعلامية المختلفة وتنشيط المقاطعة للبضائع الأمريكية ولا ينسى الخطيب واجبه الشرعي تجاه أمته في تبصيرها بخطورة الأمر وتحريك تفاعلها البناء مع كتاب ربها.
ثالثاً: لقد ظهر للعالم أجمع بعد هذا التصرف الظلم الواقع على أبنائنا في ذلك المعسكر الخارج عن قانون العالم وما يلاقونه من اضطهاد وبغي وعدوان دون توجيه تهمة إليهم فضلاً عن محاكمة عادلة لهم، وإذا أرادت أمريكا أن تسلم من هذا الغليان الشعبي الإسلامي بعد هذه الجريمة النكراء فعليها بإطلاق سراح هؤلاء المسجونين عاجلاً لعل عملهم أن يرفع شيئاً من ظلمها الذي نزل بأمة القرآن.
رابعاً: إنه لا ينفعنا اعتذار الخارجية الأمريكية ورفضها لهذا العمل أو ذر الرماد في العيون بإجراء محاكمة لمن فعل هذا الفعل فلنا في التاريخ معتبر، فقد رأينا محاكمتهم لأصحاب جرائم سجن أبو غريب فصدق عليها: تسمع جعجعة ولا ترى طحناً، ولا يرضي الأمة المسلمة في مثل هذا العمل إلا تسليمهم إلى محكمة تحكم فيهم بحكم الله العدل، فكتاب ربنا أغلى من الأنفس والمهج عندنا.
خامساً: لئن وصلت الإهانة من قبل أولئك الجند لكتاب من الكتب السماوية المقدسة فما بالك بالإنسان المحجوز عندهم؟! المسلوب حق الدفاع عن نفسه فلا بد من قيام الدول التي ينتمي إليها أولئك المسجونون في تلك البلدان بواجبهم الشرعي والقانوني في الدفاع عنهم والسعي لإطلاق سراحهم.
سادساً: إن لله الحكمة البالغة في الأمر كله ولعل من الحكمة في هذا الحدث أن بتقوى الولاء والبراء في قلوب المسلمين وتظهر أهميته لديهم وأن يتمسكوا به ويتذكروا دوماً أنه من أوثق عرى الإيمان وتجعلوا نصب أعينهم قول الله عن الكافرين وليعلم المسلمون أن سنة الابتلاء ماضية إلى يوم القيامة والعاقبة للتقوى وصدق (ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد: من الآية4) وقوله (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ)(النساء: من الآية89).
ويتجلى في هذا الحدث وما تبعه تنامي الكره لدى المسلمين لدولة أمريكا وإجرامها وأن ما تصنعه اليوم في العالم هو ظلم مكشوف تعدى كل المعايير والقيم ولكن صدق الله (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)(يوسف: من الآية21).
سابعاً: ليتذكر المسلمون دوماً أن العداوات للقرآن قديمة ولكن العاقبة له كما قال الله تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ، فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) (فصلت:26،27)
ولله الحمد من قبل ومن بعد فقد ظهر حفظه سبحانه لكتابه الكريم في صورة واضحة وهو ما رأيناه من تفاعل الأمة المسلمة مع هذا الحدث العظيم وظهور غيرتها على كتاب ربها ونصرتها له عبر المظاهر الإيجابية التي رأيناها في العالم الإسلامي.
والمهم هو استثمار هذا الحدث فيما يعلي شأنه الأمة، ويكشف خطط ونوايا أعدائها ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)(آل عمران: من الآية118) نسأل الله أن يحفظ أمة الإسلام، ويذل أعداءها في كل ميدان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الموقعون:
1) أ.د/ ناصر بن سليمان العمر.
2) د/ عبدالله بن عبدالله الزايد.
3) د/عبدالله بن وكيل الشيخ.
4) د/ محمد بن عبدالله الشمراني.
5) د/ موسى بن محمد القرني.
6) د/ إبراهيم محمد الجارالله.
7) د/خالد بن عبدالرحمن العجيمي.
8) د/ سليمان بن صالح الرشودي.
9) د/ عبدالله بن ناصر الصبيح.
10) د/ عبدالله النافع آل شارع.
11) الشيخ/ عبدالعزيز بن سالم العمر.
12) الشيخ/ فهد بن سليمان القاضي.
13) الشيخ/ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان.
14) د/ عبدالله بن إبراهيم الريس.
15) د/ خالد بن إبراهيم الدويش.
16) أ.د/ سعود بن عبدالله الفنيسان.
17) د/ وليد بن عثمان الرشودي.
18) الشيخ/ حمد بن إبراهيم الحيدري.
19) أ.د/ سليمان بن فهد العيسى

http://www.islamtoday.net/albasheer...nt.cfm?id=42426
 
قال تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
وقال تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا "
مساكين هؤلاء الأمريكان لا يعرفون أنهم يدنسون ما تبقى لهم من" الضمير" و"المبادئ" التي يتشدقون بها بتدنيسهم لهذا الكتاب الخالد الذي حفظه الله في الصدور قبل السطور .....
يحسبون أنهم بذلك يغيظون الأسرى الذين لا حول لهم ولا قوة ....
يحسبون أنهم بذلك يزعزعون الإيمان من قلوب المؤمنين
يحسبون أنهم بذلك ينالون من مكانه القرآن في قلوب المسلمين
خابوا وخسروا والله فالقرآن محفوظ بحفظ الله له ... ومكانته في قلوب المسلمين لا تتزعزع وإن كان فيهم تقصير إلا أنهم يبذلون الدماء رخيصة في سبيل الدفاع عنه ... كيف لا هو دستورهم – الذي يعتقدون بأن لا دستور لهم سواه وينتظرون أن يأتي اليوم الذي يُحكمون به - ومنهاجهم وحياتهم وسر سعادتهم في الدنيا والآخرة ... كيف لا وهو كلام ربهم الذي لولا أن الله يسره لم تستطع الألسن النطق بالحرف منه كما قال ابن عباس رضي الله عنه ...
وخير رد لنا عليهم بتطبيق القرآن في حياتنا أفرادا وجماعات والإنشغال بالقرآن حفظا وفهما وتدبرا وعملا ودعوة


وجزى الله علماءنا الأجلاء خير الجزاء على هذا البيان الذي لا يعني أننا نقتصر في ردودنا على امتهان كرامتنا بالبيانات - فجزاهم الله عنا خيرا
وليس معنى أن حال الأمة اليوم من الضعف والهوان أن نعجز حتى عن اصدار بيان أو نقول إما أن نصلح كل شئ أو فليفسد كل شئ
أو نقلل من جهد العلماء ... أو نقلل من مكانتهم لدى العامة .... لا فالنقف جميعا صفا واحدا خلف علمائنا وليعذر بعضنا لبعض .... ولنضيق هوة الخلاف ولا نبحث عن أسباب الفرقة في أوقات اجتماع الكلمة وتوحيد الصف ... فالأمم عند الدفاع عن المقدسات و في الملمات والأزمات تصف جيمعها في خندق واحد
فجزى الله علمائنا وجزى الله الشيخ ناصر العمر على مواقفه التي عودنا فيها على قول كلمة الحق .
 
شكر الله لكم يا دكتور عيسى هذا التنبيه ، وإن قلوبنا جميعاً لتتميز غيظاً على مثل هذه الأفعال التي تهدف إلى إهانة المسلمين بامتهان مقدسات المسلمين ، والتي تدل على حقد عقدي دفين ، وحسد كامن في نفوس هؤلاء الكفار. هذا الحقد والحسد الذي تمثل في حروبهم العسكرية والثقافية والإعلامية المستمرة ، والتي لا يمثل تدنيسهم للمصحف إلا فصلاً من فصوله وإن كان من أشدها استفزازاً للمسلمين. ولجوء الأعداء إلى تدنيس المصاحف قديم قدم عداوتهم للمسلمين ، فقد مارسوه في حروبهم الصليبية في بلاد الشام ودنسوا المصاحف عند دخولهم للمساجد ، ودنسوه في حروبهم للمسلمين في الأندلس ، وهكذا في حروبهم الصليبية المتأخرة في كل بلاد المسلمين ، والآن كما تناقلت الأخبار في جوانتانمو. ولست أشك أن هذا الخبر وتسريبه بهذه الطريقة له أهداف إعلامية لإضعاف معنويات المسلمين ، واستفزاز مشاعرهم لاستغلال ذلك بطريقة أو بأخرى . لكننا نحن المسلمين نرى في هذه الأفعال تعجيلاً بنهايتهم ، وإسراعاً للخلاص من هذا القيد الذي أدمى أكف نفوس أضناها السجن ، وألسنة ألجمها الاستبداد دهراً طويلاً ، ولله سبحانه وتعالى في هذا حكم عظيمة لإيقاظ أمة طال سباتها ، وغفلت عن دينها وكتاب ربها.
نسأل الله أن ينصر دينه ، وأن ينتصر للمسلمين فقد بلغ الظلم مداه .
وأرجو أن لا يكون ردنا مقتصراً على الاستنكار هذا ، فلست أشك في إنكار كل من في قلبه ذرة من إيمان ودين ، بل وإن العقلاء من غير المسلمين ليستنكرون هذا . ولكن الذي ينبغي على الجميع هو أن يترجم مثل هذه الإشارات إلى أعمال بعنايته بكتاب الله ، ونشره وتعليمه وتنبيه الغافلين من المسلمين إلى ما يعنيه هؤلاء الطغاة من هذه الأفعال. والله غالب على أمره.
 
الأمريكان وتدنيس مقدسات الأديان

الأمريكان وتدنيس مقدسات الأديان

بقلم: محمد حسن يوسف


يشاء الله أنه لا يكاد يمر يوم إلا وتظهر فضائح جديدة لقطب الحضارة الإنسانية الأوحد في هذا العصر!!! فقد نقلت مجلة " نيوزويك " الأمريكية[1] عن محققين يتابعون ما يجري في معتقل جوانتانامو أن عسكريين أمريكيين يشاركون في عمليات الاستجواب للمعتقلين المسلمين قد وضعوا مصاحف في المراحيض لاستفزاز المعتقلين، وأنهم القوا في حالة واحدة على الأقل مصحفا داخل المرحاض.
لقد قالوها من قبل! إنها حرب صليبية جديدة على الإسلام!! حرب تباح فيها جميع المحظورات!! والمسلمون ما زالوا نائمين!! وهل يبقى شيء بعد وضع المصحف في المرحاض، ونزع أوراقه ورقة ورقة، وشد " السيفون " عليه؟!!! وإمعانا في المهانة، قام الجنود الأمريكيون بالتبول على صفحات المصحف الشريف وتدنيسه بأقدامهم لانتزاع الاعترافات من المعتقلين!!![2]
لقد وصلت المذلة بالمسلمين إلى الحد الذي يهان فيه أقدس مقدساتهم، ولا يفعلون شيئا!! لقد نزع الله المهابة من قلوب أعدائنا منا، وقذف في قلوبنا نحن الوهن. لقد تشبعت قلوبنا بحب الدنيا، لدرجة أن يتم تدنيس القرآن جهارا نهارا، ولا يتحرك المسلمون!!! تراجع أمر الدين في حياتنا، وأصبح اللهث وراء لقمة العيش هو الأساس الذي نتحرك من أجله!!
ولكن القصة لم تقف عند هذا الحد! ففور نشر القصة على صفحات مجلة نيوزويك، قامت الاحتجاجات والمظاهرات الصاخبة في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وكانت أشد هذه المظاهرات في باكستان وأفغانستان التي تئن من وطأة المستعمر الأمريكي!
وإزاء رد الفعل هذا، والذي لم يكن متوقعا، اضطرت كونداليزا رايس، وزيرة خارجية الولايات المتحدة، إلى التصريح بأن ازدراء القرآن الكريم شيء بغيض، وذلك في محاولة منها لتهدئة مشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض.
وفي هذه الأثناء، فاجأ الجنود الأمريكان في العراق العالم باقتحام بعض المساجد وتدنيس المصاحف برسم صلبان عليها. وقد بثت قناة الجزيرة شريطا يستنكر فيه الأهالي القاطنون بالقرب من أحد المساجد العراقية اقتحام بيت الله. وقد أشهر العراقيون المصاحف التي لطخها الأمريكان بصورة الصلبان.[3]
ثم تراجعت مجلة نيوزويك تحت ضغط الحكومة الأمريكية عن تقريرها حول تدنيس القرآن في معتقل جوانتانامو في كوبا، بعدما أثار موجة احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي.[4] فتحت عنوان: " كيف اندلعت النار "[5]، راحت المجلة تحكي قصة الانتهاكات " المزعومة " التي حدثت للقرآن الكريم في معتقل جوانتانامو!!
ولكن بالرغم من نفي مجلة نيوزويك لهذا الحدث، وتأكيد البيت الأبيض أن الواقعة لم تحدث، أكد مواطن أفغاني أمضى في معتقل جوانتانامو ثلاث سنوات أن المحققين في المعتقل كانوا يقومون باستمرار بتدنيس القرآن الكريم، مما دفع السجناء إلى الإضراب عن الطعام، مطالبين الولايات المتحدة بالاعتذار. وقال إن تدنيس القرآن كان يجري بشكل روتيني خاصة في الأيام الأولى للاعتقال. وأوضح أن المحققين كانوا يلقون نسخا من المصحف على الأرض ويدوسونها، ويقولون للمعتقل الذي يخضع للتحقيق إنه لا أحد يستطيع منعهم من ذلك!!! وأضاف أن المعتقلين احتجوا بأن أضربوا عن الطعام، ولم ينهوا إضرابهم إلا بعد أن قدم مسئولون أمريكيون كبار اعتذارا عما فعله المحققون.[6]
إن القصة بهذا السياق لا تخرج عن أحد ثلاثة احتمالات، أحلاهم مرّ كما يقولون:
الاحتمال الأول: أن القصة قد حدثت بالفعل وفقا لما روته مجلة نيوزويك أولا في عددها الصادر في 10/5/2005، وهو ما يغني عن أي كلام يمكن أن يقال عن راعية الديمقراطية والأخلاق في العالم!!!
الاحتمال الثاني: أن تكون القصة حدثت بالفعل وفقا لما روته مجلة نيوزويك أيضا، ولكن أرادت الحكومة الأمريكية امتصاص غضب العالم الإسلامي، لما رأت أن الشارع الإسلامي ما زال ينبض بالحركة، فأجبرت مجلة نيوزويك على نشر تكذيب لها في عددها الصادر في 24/5/2005. وهو ما يدلك على الممارسات الديمقراطية الحقيقية التي تقوم بها الحكومة الأمريكية، والتي تريد أن تنقلها لشعوبنا، من تكميم أفواه الصحافة وعدم نشر الحقيقة إلا من وجهة نظرهم هم!!! ثم يطالبوننا بهذه الديمقراطية!!!
الاحتمال الثالث: أن القصة ليس لها أساس من الصحة، كما اعترفت بذلك مجلة نيوزويك في عدد 24/5/2005. وهو ما يدلك على الأساس القوي الذي تقوم عليه صحافة العالم " المتحرر " من جميع الأخلاق والقيم!!!
جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله. قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: والغيرة بفتح الغين, وهي في حقنا: الأنفة, وأما في حق الله تعالى فقد فسرها هنا ... بقوله صلى الله عليه وسلم: ( وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم عليه )، أي: غيرته منعه وتحريمه.
فإذا كان الله عز وجل يغار إذا ارتكب أحد المؤمنين محرما، فكيف ستكون غيرته سبحانه مع من دنسوا كتابه؟!
ويدلنا التاريخ كيف كانت غيرة الله مع من فكروا في هدم بيته. والقصة وردت مطولة في تفسير القرطبي لسورة الفيل، وأحاول هنا أن اجتزأها: وذلك أن ( أبرهة ) بنى القليس بصنعاء, وهي كنيسة لم ير مثلها في زمانها بشيء من الأرض, وكان نصرانيا, ثم كتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك, ولست بمنتهٍ حتى أصرف إليها حج العرب. فلما تحدث العرب بكتاب أبرهة ذلك إلى النجاشي, غضب رجل منهم, فخرج حتى أتى الكنيسة, فأحـدث فيها.
فغضب عند ذلك أبرهة, وحلف ليسيرن إلى البيت الذي تحج إليه العرب بمكة حتى يهدمه. ثم أمر الحبشة فتهيأت وتجهزت, ثم سار وخرج معه بالفيل. وسمعت بذلك العرب, فأعظموه وفظعوا به, ورأوا جـهاده حقا عليهم, حين سمعوا أنه يريد هدم الكعبة بيت الله الحرام. فخرج إليه رجل من أشراف أهل اليمن وملوكهم, فدعا قومه ومن أجابه من سائر العرب إلى حرب أبرهة, وجهاده عن بيت الله الحرام, وما يريد من هدمه وإخرابه; فأجابه من أجابه إلى ذلك. ثم عرض له فقاتله, فانتصر عليهم أبرهة. ثم مضى أبرهة على وجهه ذلك, يريد ما خرج له, حتى إذا كان بأرض خثعم عرض له أهلها أيضا, ومن معهم من قبائل العرب; فقاتلوه فهزمهم أبرهة.
فلما نزل أبرهة بالقرب من مكة, بعث رجلا من الحبشة حتى انتهى إلى مكة فساق إليه أموال أهل تهامة من قريش وغيرهم, وأصاب فيها ماتتي بعير لعبد المطلب بن هاشم, وهو يومئذ كبير قريش وسيدها. فهمت قريش ومن كان بالحرم بقتاله; ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به, فتركوا ذلك.
ثم إن عبد المطلب انطلق إليه, ومعه بعض بنيه, حتى أتى العسكر. وكان عبد المطلب أوسم الناس, وأعظمهم وأجملهم, فلما رآه أبرهة أجله, وأعظمه عن أن يجلسه تحته; فنزل أبرهة عن سريره, فجلس على بساطه وأجلسه معه عليه إلى جنبه. ثم قال لترجمانه: قل له: حاجتك؟ فقال له ذلك الترجمان, فقال: حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي. فلما قال له ذلك, قال أبرهة لترجمانه: قل له لقد كنت أعجبتني حين رأيتك, ثم قد زهدت فيك حين كلمتني, أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك, وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك, قد جئت لهدمه؟ لا تكلمني فيه. قال له عبد المطلب: إني أنا رب الإبل, وإن للبيت ربا سيمنعه. قال أبرهة: ما كان ليمتنع مني. قال عبد المطلب: أنت وذاك. فرد عليه إبله. وانصرف عبد المطلب إلى قريش, فأخبرهم الخبر, وأمرهم بالخروج من مكة والتحرز في جبالها وشعابها, تخوفا عليهم معرة الجيش.
فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة, وهيأ فيله, وعبأ جيشه. وكان أبرهة ينوي هدم البيت, ثم الانصراف إلى اليمن. فلما وجهوا الفيل إلى مكة, برك الفيل. وضربوا الفيل ليقوم فأبى, فضربوه في رأسه ليقوم فأبى. فوجهوه راجعا إلى اليمن, فقام يهرول ووجهوه إلى الشام, ففعل مثل ذلك, ووجهوه إلى المشرق, ففعل مثل ذلك, ووجهوه إلى مكة، فبرك.
وعند ذلك أرسل الله عليهم طيرا من البحر في جماعات عظام, مع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره, وحجران في رجليه, أمثال الحمص والعدس, لا تصيب منهم أحدا إلا هلك; وليس كلهم أصابت. وخرجوا هاربين يبتدرون الطريق التي جاءوا منها, ويسألون عمن يدلهم على الطريق إلى اليمن.
فخرجوا يتساقطون بكل طريق, ويهلكون بكل مهلك على كل سهل, وأصيب أبرهة في جسده, وخرجوا به معهم يسقط أنملة أنملة, كلما سقطت منه أنملة أتبعتها منه مدة تقطر قيحا ودما. حتى قدموا به صنعاء وهو مثل فرخ الطائر. فما مات حتى أنصدع صدره عن قلبه; فيما يزعمون. وكان أصحاب الفيل ستين ألفا, لم يرجع منهم إلا أميرهم, رجع ومعه شرذمة لطيفة. وقيل هلكوا عن آخرهم!!!
اللهم انتقم لدينك وكتابك وعبادك المسلمين! اللهم انصر المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها! اللهم اقصم أعدائك أعداء الدين! اللهم آمين! آمين!!

11 من ربيع الثاني عام 1426 من الهجرة ( الموافق في تقويم النصارى 19 من مايو عام 2005 ).

-----------------------------
[1] مجلة نيوزويك، النسخة العربية، في تقرير لها نُشر في عددها الصادر في 10/5/2005.
[2] جريدة الأسبوع، العدد 425، 16/5/2005. ص: 14.
[3] جريدة آفاق عربية، العدد 709، 19/5/2005. الصفحة الأولى.
[4] جريدة المصري اليوم، العدد 341، 18/5/2005. ص:12.
[5] مجلة نيوزويك، النسخة العربية، 24/5/2005. ص ص: 14-16. وهي قصة واهية للغاية لا تكاد تصدق!!!
[6] جريدة الأهرام، العدد 43262، 18/5/2005. ص:4. وجريدة الأخبار، العدد 16558، 18/5/2005، ص: 7.
 
سقوط أمريكا من القلوب مؤذن بسقوطها من الواقع

سقوط أمريكا من القلوب مؤذن بسقوطها من الواقع

أ.د.ناصر العمر


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد تناقلت وكالات الأنباء وصحف العالم ما فعله الجنود الأمريكان في معتقل غوانتانامو من تدنيس للقرآن الكريم وإهانة ظاهرة متعمدة وهذا الأمر ليس بمستغربٍ على أولئك الذين يمثلون أكبر دول الظلم والغطرسة والجبروت والبغي في العصر الحديث.

وهذه الحادثة قد تكررت منهم مراراً وبخاصة ما حدث بالعراق وما رأيناه بأعيننا بالفلوجة ولي مع هذا الحدث الوقفات التالية:

أولاً: أجمع العلماء على أن من أهان القرآن الكريم أو دنّسه فإن كان من المسلمين فهو مرتد يجب أن يقام عليه حد الردّة، وإن كان من الكفار فهو محارِب فمَن فعل ذلك متعمداً عالماً فهذا حُكمه ويُلحق بهذا الحكم مَن رضي بهذا الأمر أو صدر منه ما يدل على الفرح به أو تأييده أو الدفاع عن فاعليه وهذا أمر عظيم ولا شك عند التدبر والتأمل، فليحذر أولئك المدافعون عن أمريكا وتفسير الحدث بأنه حدث فردي لا تتحمل أمريكا مسؤليته.

ثانياً: إلى متى ستظل أمريكا في أعين بعض الناس تمثل الديمقراطية أو العدالة أو الحرية مع جرائمها التي أهلتها لأن تكون أكبر دولة في البغي والعدوان والظلم والغطرسة، هل تركت أمريكا شيئاً يخل بميزان العدالة والحرية إلا وفعلته، وهل قتل الأبرياء حوادث عارضة في السنوات المعاصرة؟ كلا فجرائم فيتنام واليابان والهنود الحمر وما يحدث في العصر الحاضر من جرائم اليهود التي تعتبر أمريكا المسؤول الأول عنها في فلسطين ثم ما جاء من أحداث في أفغانستان وفي العراق كل ذلك يبين حقيقة أمريكا.

فأقول هل أبقت أمريكا مجالاً لأن يقول بعض المهزومين إن في أمريكا عدالة أو حرية أو ديمقراطية فقد أصبحت رمزاً للتفنن في البغي والظلم والطغيان والله المستعان.

ثالثاً: الذي حدث ابتلاء من الله جل وعلا وامتحان للأمة، وإلا فالله جل وعلا قادر على أن يهلك أمريكا بلحظة عين كما أهلك فرعون وقارون وهامان وكما أهلك عاداً وثمود وأهلك قوم لوط سبحانه وتعالى (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82)، ولكن الذي حدث ابتلاء وامتحان من الله للأمة يؤكد هذه الحقيقة قوله تعالى: (وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ) (محمد: من الآية4)، فإننا نقف أمام هذا الحدث بل يقف كل مسلم ليتساءل ماذا أفعل؟ كيف أنكر؟ سواء على مستوى الحكومات أو مستوى الشعوب على مستوى العلماء والعامة على مستوى الرجال والنساء الصغير والكبير وقد يقول قائل: وماذا يفعل الصغير؟ ماذا تفعل الشعوب المقهورة المستضعفة؟ فأقول إنها تفعل الشيء الكثير كما سيأتي بيانه.

رابعاً: ماذا نحن فاعلون تجاه هذا الحدث، المسؤولية عظيمة جداً، والأمر جسيم وعظيم، الحكومات مطالبة بموقف حازم تجاه هذا الحدث، المنظمات الدولية وأخص المنظمات الإسلامية مطالبة بموقف يبرئ ذمتها أمام الله جل وعلا ثم أمام الشعوب المسلمة، العلماء مطالبون ببيان الحكم الشرعي في هذه الحادثة وتوجيه الكلمة للمسلمين قبل توجيهها لأمريكا، إن على الأمة الاستنكار القولي والعملي بكل صورة وبكل وسيلة مشروعة كخطب الجمعة من على المنابر العلمية والإعلامية وعبر كل وسيلة مشروعة، الصغار الكبار، المقاطعة الاقتصادية بل يستطيع الصغير أن يفعل شيئاً، يستطيع أن يقاطع أي منتج أمريكي، إن علينا في هذه المرحلة أن نتوجه بقوة لمقاطعة العدو، ألم يقاطع المسلمون اليهود في فلسطين سنوات ولا تزال المقاطعة سارية في كثير من جوانبها عبر مرور خمسين أو ستين سنة؟ مقاطعة أمريكا أولى بذلك، مقاطعة منتجاتها، المقاطعة بشتى صورها وأشكالها وهنا نأتي للنقطة الخامسة وهي:
إن المقاطعة لا يتصور البعض أن مغزاها هو مجرد الإضرار بالعدو حتى يأتي مَن يقول إنها لن تؤثر بأمريكا. لا إن من أهداف المقاطعة إحياء عقيدة الولاء والبراء وهو مبدأ عظيم جداً، البراءة من أمريكا وعملائها إنني عندما أقاطع منتجاً من منتجات أمريكا أحيي مفهوم الولاء والبراء في بيتي وفي نفسي وفي أهلي وهذا ملحظ عظيم يغيب عن بعض الأذهان حيث ينظرون إلى الأثر الاقتصادي فقط.

إنك عندما تدخل السوق وتجد منتجاً أمريكياً فتتركه تتحرك فيك مشاعر الإيمان لأنك ما تركته إلاّ براءة من الكفار وولاءً للمؤمنين.

وأقول أيضاً إذا لم يكن بالإمكان أن نقاطع كل سلعة أمريكية فلا أقل من أن يقاطع الواحد منا ولو عدداً يسيراً من هذه المنتجات من أجل هذا الهدف العظيم.

سادساً: إحياء عقيدة الولاء والبراء، التي أصبحت مع كل أسف ضعيفة هزيلة في نفوس كثير من المسلمين، والأمة تحتاج إلى هذا المبدأ وبخاصة في هذه العصور المتأخرة التي ضعفت فيها العقيدة لدى كثير من المسلمين.

سابعاً: إن ما حدث ينطبق عليه قوله تعالى: (لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ) (النور: من الآية11)، وكما أن الإفك وحادثة الإفك كانت عظيمة ومؤثرة فنزل فيها هذا القرآن العظيم (لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) (النور: من الآية11)، فإن ما رأيناه من احتجاجات واستنكارات عالمية يبيّن أن في هذه الأمة خيراً وأنها مستعدة لمواجهة عدوها متى ما سنحت الفرصة المشروعة لذلك، ومما يتأكد في هذا الجانب وقوفنا مع المجاهدين الصادقين في ميادين الجهاد العظيمة في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان دعماً لهم بكل وسيلة ممكنة وأخص الدعم المادي لإثخان العدو في ميادينه المباشرة، وفي غيرها من الميادين تكون المواجهة بفضح أمريكا وعملائها وتجريدها من مقوماتها التي تدعيها كالديمقراطية والحرية وغيرها وهذا من جملة جهاد اللسان (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) (التوبة: من الآية73) فلنجاهدها في ميادين الجهاد الحقيقية بالسنان ولنجاهدها في البلدان الأخرى باللسان فضحاً وتشهيراً وبياناً لجرائمها عبر التاريخ وما تفعله بالمسلمين.

وأخيراً فإن ما حدث هو من حفظ الله لهذا القرآن العظيم (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)، إن حفظ القرآن ليس فقط حفظ نصه وإنما يشمل ذلك حفظ لمنزلته ومكانته، فما حدث من ردة فعل قوية من المسلمين وكيف سُرِّب هذا الخبر من داخل معتقلات غوانتانامو على أيدي الأمريكيين أنفسهم إنه دليل عظيم على حفظ الله لكتابه وحمايته لكتابه جل وعلا وإبراز لمكانته في قلوب المسلمين جميعاً.

وبالمقابل ومما يجعلني أتفاءل وألتمس بعض جوانب الخير في هذا الحدث هو أن أمريكا تتساقط من قلوب الناس وهذا مؤذن بإذن الله بسقوطها من أرض الواقع طال الزمان أو قصر وعلامة ذلك شاهدة بارزة ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم: «ولكنكم تستعجلون»، فأبشروا وأمّلوا، فالعدو مخذول والظلم مرتعه وخيم (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً) (الكهف:59)
أسأل الله أن يحمي هذه الأمة وأن يحفظها وأن يذل أعداءها وأن يجعل الدائرة عليهم.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المصدر : موقع المسلم
 
إلى ولاة الأمور والسدنة والكهان: السكوت في موضع الحاجة بيان

إلى ولاة الأمور والسدنة والكهان: السكوت في موضع الحاجة بيان

د.وسيم فتح الله


قال الله تعالى:"فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً"(البقرة200)، فجعل انتصار المرء لحظ نفسه وأبيه وعشيرته حداً أدنى لا يقل عنه ذكره وانتصاره لأمر الله عز وجل ولله تعالى المثل الأعلى، فمن كان انتصاره لنفسه أو لأبيه أو لقومه أشد من انتصاره لله تعالى ولأمر الله تعالى فقد باء بالخسران المبين، وخرج عن زمرة العقلاء إلى زريبة البهائم إن أُطعمت سكتت وأن جاعت هاجت، ليس لها وراء ذلك من غاية، فلا ترفع بالحق صوتاً ولا تأخذ على الباطل بيد، ولكن لا غرابة في ذلك فهذه إنما هي بهائم إن عقلها أصحابها لم تدر فيما أُعقلت، وإن أرسلها أصحابها لم تدرِ فيما أُرسلت، فالخزي كل الخزي والعار كل العار أن يتحول الإنسان إلى تلك البهيمة البكماء الصماء لا ترفع رأساً ولا صوتاً إلا لحاجة بطنها وفرجها ليس إلا...

فإذا علمت ما تقدم وتأملت أحوالاً من انتصار ما يسمى حكومات الدول الإسلامية لحظوظ أنفسها عندما "تنتهك" دولة من الدول حرمة رمزٍ من رموزها السامية أو تتجرأ على الذات السامية لرأس الأمر فيها، فإذا بهذه الدولة تثور وتفور وتضطرب وتمور؛ استدعاء للسفراء وقطع للعلاقات وطلبات الاعتذار وشن الهجوم الكلامي والتهديد بالحرب والحصار، قطع للعلاقات الدبلوماسية وتهديد بالانسحاب من المعاهدات الرسمية، فلا يهدأ لهذه الحكومة المعتدى عليها بال حتى يعاد الاعتبار للذات السامية التي تُكُلِّم فيها بالاعتذار والبيانات والتصريحات التي تمجد تلك الذات وتسبح بحمدها، وإذا بأقلام الأمة وأصحاب المنابر ومشايخ السلطة وعلماء التدجين يحشدون كل آيات الطاعة العمياء لولي الأمر انتصاراً لذاته العظيمة التي تجرأت يد الحقد الآثمة بالتطاول عليها، ولو أن الأمر كان بهذا القدر حداً أدنى لا يقل انتصار حكومات المسلمين لدين الله تعالى عنه لكان حسناً، ولكن تأمل مدى الخزي والعار عندما تتفجر صدور القيح الصليبي عن نتن تشمئز منه النفوس والفطر السليمة فتتطاول على كتاب الله عز وجل وتدنسه فيما تحسب خابوا وخسئوا فهو رغم أنف كل حقيرٍ كتابٌ مكنونٌ مطهرٌ محفوظ، فإذا تطاير الخبر وعلمت به الناس في أقاصي المعمورة وتحركت بعض القلوب الغيورة من العامة والدهماء تتفجر غضباً لكتاب ربها، تأملت عند ذاك منتظراً زمجرة الحكومات المسلمة ومتربصاً كم من السفارات ستغلق، وكم من العلاقات الدبلوماسية ستقطع، وكم من الجيوش ستستنفر، وكم من الدول المسلمة ستقطع إمداداتها النفطية وثرواتها الطبيعية وعلاقاتها الثقافية وتعاوناتها الأمنية مع رأس الصليبية الحقود، وإذا بالانتظار يطول، وإذا بالناطقين الرسميين للحكومات صمٌ بكمٌ لا يعقلون، وإذا بمنابر الجمعة خافتة هزيلة مشغولة بالتمجيد والتقديس لغير رب العالمين، وإذا بالعلماء والمفتين مشغولون بالإنكار على من لم ينساقوا في الطاعة العمياء لولاة الأمر المعطلين لحكم رب السماء، وإذا بحشود الفتوى التي تشن بها الغارة على الشعوب المسلمة المغلوبة تتراجع وتتخافت وتضمحل أمام جريمة الكفر التي تتفطر لها السموات وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً، اللهم إلا بعض البيانات الفردية المتفلتة من سراديب التدجين ومصانع الفتوى الرسمية، ولكن أين العجب...

أين العجب من كل هذا، ونحن أول من دنس المصحف الشريف عندما طرحناه جانباً وتحاكمنا إلى شريعة الغاب وقانون العلمانية والكفر، وأين العجب ونحن الذين عطلنا حكم كتاب الله ووضعنا الحدود جانباً وأخذنا نزحف على إستانا متمتمين بحقوق الإنسان وهمجية حدود القرآن (حاشاه)، وأين العجب ونحن الذين ما رضينا حكم الله وحكم رسوله الذي نطق به القرآن فإذا بنا نجد في صدورنا حاجة مما قضى به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأين العجب ونحن الذين جعلنا القرآن عضين نحذف من مناهجنا آيات البراء والجهاد ونكرر مراراً وتكراراً ما تشابه من الذكر الحكيم عساه يسعف مواقف المنافقين المنبطحين تحت أقدام الشياطين، أين العجب...

يقول أهل القرار وولاة الأمور نحن لا نستطيع مجابهة دول الكفر والطغيان، ونقول حسناً لا نريد منكم إلا أن تنتصروا لكتاب الله بمثل ما تنتصرون به لأنفسكم وهو بقدرتكم وباستطاعتكم وقد فعلتموه قريباً ولا تزالون، فإن لم تفعلوا وأنتم عليه قادرون فذلك منكم بيان بأنكم بفعل أعداء الله راضون، فالسكوت في موضع الحاجة بيان، والحاجة متمحضة ملحَّة، والبيان الهزيل الذين صدر عن بعضكم على خجل لا يرقى إلى مستوى أفعالكم وبطولاتكم حين تنتصرون لأنفسكم وذواتكم السامية، فإما أن تنتصروا الساعة لكتاب الله تعالى ونحن حينها لكم جندٌ مطيعون نمضي في هذا الأمر حتى تنقطع سالفتنا أو ننتصر لكتاب الله، وإما أن نخلع لكم من رقابنا كل شبهة ولاء أو طاعة أو بيعة أو ما شاء علماؤكم ومفتوكم من مصطلحات التدجين هذه حتى يفتح الله تعالى بيننا وبينكم وهو خير الفاتحين، إذ قد علمنا من صمتكم القاتل أنكم لستم بشيء، ولن نبرح داعين إلى الله تعالى مبتهلين : اللهم أعز أولياءك وأظهرهم وأذل أعداءك واطمسهم في غير فتنة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأما أولئك القردة والخنازير الذين سولت لهم أنفسهم الحقيرة الاجتراء على كتاب الله فإن كتاب الله في صدورنا في صدور مليار مسلم يسفكون دماءهم دفعةً واحدة في سبيل الله ولا يأبهون، فأنى لكم أن تنالوا من كتاب الله شيئاً ...
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
 
القرآن الكريم ،،، بين إهانتين !!!

القرآن الكريم ،،، بين إهانتين !!!

مقدمة،،،
ثارت ثائرة العالم الإسلامي بعد ما حصل من تدنيس للقرآن الكريم في غوانتنامو الذي أهينت فيه كل القيم الانسانية والأخلاقية، وقامت المظاهرات والاحتجاجات في مناطق عديدة من البلدان الإسلامية، وسقط قتلى وجرحى وأحرقت اعلام امريكا والدويلة العبرية وصاح المتظاهرون وازبدوا وهددوا وارعدوا وتوعدوا.

مشهد آخر،،،

كنت مع بعض الاخوة يوم الخميس الماضي في زيارة لاحد المشائخ الفضلاء وهو الشيخ محمد الحنيني مدير مركز المصحف المستعمل بمحافظة الخرج وهو المركز الأول والوحيد من نوعه في العالم لتجميع المصاحف الممزقة والتالفة والتي عليها نقص ومن ثم تجديدها بطريقة خاصة وترسل لخارج المملكة فقط، وعندما كان الشيخ وفقه الله يتحدث عن القرآن ووجوب احترامه كورق مثل احترامه كنطق بدأ يتحدث عن تقديس الأجانب للقرآن وقص علينا قصص عجيبة ثم يقارنهم بالسعوديون في بلادنا واهمالهم للمصاحف –الا من رحم الله- وذكر عدة مواقف حصلت له في بداية نشاطة التجميعي قبل ان يصبح له مركز متخصص يتبع له أكثر من مائة وعشرون مندوب تجميع في أغلب مناطق المملكة حيث ذكر لنا قصص منها انه مرت عليه فترات يفتّش فيها براميل القمامة ويجد فيها قطع من مصاحف مختلطةً مع ماتحتويه القمامةُ عادةً... أليس هذا من الإهانة للمصحف؟ أليس هذا أوجب للعقوبة من ذلك الكافر؟ إذاً ،،، من الذي أهان المصحف أولاً؟ فالنصراني لايعترف بالمصحف اجمالاً ولو نفى ذلك فعقيدته تفضحه، أما المسلم السعودي فهو درس فضل القرآن وعرف أحكامه ومع ذلك يهينه!!! فالله المستعان.

مشهدٌ ثانٍ،،،

إن مافعله الأمريكان في سجن غوانتنامو نابع من كره عقائدي تأصلوا عليه وليس عمل فرديُ شاذ كما ينعق به أذنابهم الذين اهانوا انفسهم بالابتعاد عن دينهم مما جعل احدهم –على سبيل المثال- يصف القرآن الكريم بالكتاب الوعظي فقط لا التشريعي والآخر يستهزئ بالاعجاز العلمي للقرآن مما حدا بأحد انجس المواقع السابّة للاسلام بالاستشهد بمقالته، وليس ببعيد مافعله الأمريكان أمثال تشارلز جرانر و ليندي انجلاند و زعيمتهم جانيس كاربينسكي والبريطاني دارين لاركين من تعذيب للسجناء العراقيين والتي لجلجت به الصحف العالمية والقنوات الفضائية ثم مالبثت ان تناسوا ماحصل.

كثيرٌ منا يتذكر حينما أمرت القوات الأمريكية بتوزيع مئات آلاف النسخ من فلم الرسالة قبل بداية غزو العراق حتى يتعرف العلوج الأمريكان على طبيعة الشعب العراقي المسلم قبل ان يغزوهم، لا كما ادعى اذنابهم من بني جلدتنا ان الأمريكان أتوا محررين من طاغية واستدلوا بطلبهم النسخ حتى يتعرفوا على الاسلام حتى لا يقعوا في إهانة لأي مسلم عن غير قصد، زعموا.

قد يعلم هؤلاء الذين تمنّعوا من ذكر مساوئ عمتهم أن أول من بدأ المظاهرات هم الأفغان،، لكن هل يعلم هؤلاء لماذا بدأها الأفغان في شتى ولاياتهم؟؟ لقد بدأها الأفغان لانهم عاصروا التحرير الأمريكي لأفغانستان عن قرب، ولانهم ذاقوا جرعة الديموقراطية الأمريكية عن تجربة، ولأنهم شاهدوا تعمير أفغانستان عن قرب.

كذلك الأمر بالنسة للشعب العراقي لكن الاعلام الامريكي وكعادته اقصد الاعلام العربي وكعادته اغفل العراق من فقرة الاخبار الصادقة...

مشهد أخير،،،

في بلادي بلاد الحرمين مهبط الوحي ومنبع الاسلام، يصلي المصلي وأمامه عشرات المصاحف التي لم يتحرك منها سوى ثلثها أما الباقي فقد ثقل وزنها من كثرة الغبار... أما في إحدى قرى السودان ،، فقد ذكر لنا الشيخ الحنيني أنها لا يوجد فيها الا مصحف واحد يتداورونه بينهم .. أما القرية الأخر فقد مزقوا المصحف،،، نعم مزقوه قطع حتى يتوزع على اكبر قدر من بيوت القرية... هذا في دولة واحد فما بالك بدولٍ منع فيها تداول المصحف لعقود ثم سمح لهم،، من أين لهم ان يقرأوا كلام الله ،،،

فايز الشمري

المصدر : صيد الفوائد
 
المطالبة بمحاكمة إسلامية للمسئولين عن تدنيس القرآن

المطالبة بمحاكمة إسلامية للمسئولين عن تدنيس القرآن

طالب 18 من العلماء والمفكرين السعوديين بمحاكمة المسئولين عن تدنيس القرآن في قاعدة جوانتانامو الأمريكية أمام محكمة إسلامية مؤكدين أن اعتذار الخارجية الأمريكية ورفضها لهذا العمل أو ذر الرماد في العيون بإجراء محاكمة لمن فعل هذا الفعل لا ينفع، حيث يؤكد التاريخ أن محاكماتهم لأصحاب جرائم سجن أبي غريب فصدق عليها: تسمع جعجعة ولا ترى طحنا، ولا يرضي الأمة المسلمة في مثل هذا العمل إلا تسليمهم إلى محكمة تحكم فيهم بحكم الله العدل، فكتاب ربنا أغلى من الأنفس والمهج عندنا".
وأضاف الموقعون في بيانهم وبينهم ناصر بن سليمان العمر إن على جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة في مناصرته والعمل في جميع المحافل في بيان الموقف الرافض لمثل هذه التعديات السافرة على الكتاب الكريم، وعلى المجتمعات المسلمة تفعيل غضبها وغيرتها على كتاب ربها بالعمل الجاد المستمر في كشف نوايا المعتدي عبر المنابر الإعلامية المختلفة وتنشيط المقاطعة للبضائع الأمريكية، ولا ينسى الخطيب واجبه الشرعي تجاه أمته في تبصيرها بخطورة الأمر وتحريك تفاعلها البناء مع كتاب ربها كما طالب الموقعون أيضا بالإفراج عن جميع المعتقلين في جوانتانامو.
أضاف البيان "لقد ظهر للعالم اجمع بعد هذا التصرف الظلم الواقع على أبنائنا في ذلك المعسكر الخارج عن قانون العالم وما يلاقونه من اضطهاد وبغي وعدوان دون توجيه تهمة إليهم فضلا عن محاكمة عادلة لهم، وإذا أرادت أمريكا أن تسلم من هذا الغليان الشعبي الإسلامي بعد هذه الجريمة النكراء فعليها بإطلاق سراح هؤلاء المسجونين عاجلا لعل عملهم أن يرفع شيئا من ظلمها الذي نزل بأمة القرآن".
كان مفتي عام المملكة السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ دعا الثلاثاء واشنطن إلى التحقيق في حادثة تدنيس القرآن.
ومن جانبه طلب إمام المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن السديس خلال صلاة الجمعة، من واشنطن تقديم اعتذارات لتهدئة غضب المسلمين إذا تأكدت المعلومات عن تدنيس القرآن.

المصدر : الإسلام اليوم
 
رابطة العالم الإسلامي تطالب بإجراءات رادعة ضد مدنسي المصحف

رابطة العالم الإسلامي تطالب بإجراءات رادعة ضد مدنسي المصحف

مفكرة الإسلام: تواصلت ردود الأفعال الغاضبة تجاه تدنيس المصحف الشريف في جوانتانامو، فقد طالبت رابطة العالم الإسلامي اليوم السبت السلطات الأمريكية بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وفي بيان صدر عن الأمانة العامة للرابطة بمكة المكرمة، أعرب الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله التركي عن استياء المسلمين والمنظمات الإسلامية في العالم عما تناقلته وسائل الإعلام من انتهاكات لحرمة القرآن الكريم وتدنيسه في سجن جواتنانامو، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية.
وشدد الدكتور 'التركي' على ضرورة إجراء تحقيق سريع حول تدنيس القرآن الكريم، واتخاذ إجراءات رادعة لمحاسبة من يثبت تورطهم؛ بما يمنع تكرار هذا الحادث المشين ويحافظ على مشاعر المسلمين في العالم.
وكانت تقارير صحفية أمريكية ذكرت أن بعض المحققين في سجن جوانتانامو الأمريكي في كوبا قاموا بتدنيس نسخ من القرآن الكريم، وتمزيق صفحاتها ودوسها بالإقدام ووضعها في الحمامات خلال عمليات التحقيق مع عدد من الأسرى.
المصدر
 
الجامعة العربية تدعو للتعامل بجدية مع جريمة تدنيس المصحف

الجامعة العربية تدعو للتعامل بجدية مع جريمة تدنيس المصحف

مفكرة الإسلام: دعت الجامعة العربية اليوم السبت إلى 'التعامل بجدية' مع التقارير التي كشفت عن تدنيس المصحف الشريف في معتقل قاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا.
وأكدت الجامعة في بيان صحفي أنها 'تدين بقوة وحزم أية محاولات للإساءة إلى الدين الإسلامي عامة وإلى المصحف الشريف خاصة من أية جهة كانت وبأي شكل كان، مشددة على أنها تتابع بقلق شديد هذه الأنباء.
وحذرت من أن 'تلك الأنباء مدعاة لغضب كبير بين المسلمين الذين لا يتصورون أن يبلغ الاجتراء على معتقداتهم مثل هذا المستوى المتدني'، على ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية .
وطالبت الجامعة العربية الإدارة الأمريكية بـ'تطبيق أغلظ العقوبات الممكنة على كل من يثبت ضلوعه أو تخطيطه لمثل تلك الجريمة النكراء'.
كما دعت إلى 'تقديم الضمانات لعدم تكرار حدوث مثل تلك الأفعال، والتقدم إلى المسلمين باعتذار عنها؛ اتساقًا مع المواقف المعلنة لكبار المسئولين الأمريكيين بشأن احترامهم للدين الإسلامي'.
وكانت مظاهرات غاضبة قد عمت عددًا من الدول العربية والإسلامية مثل أفغانستان وباكستان وفلسطين وإندونيسيا؛ تنديدًا بتقارير نشرتها مجلة 'نيوزويك' الأمريكية الأسبوع الماضي عن قيام محققين أمريكيين في جوانتانامو بإلقاء نسخ من القرآن الكريم في المراحيض بغرض إثارة استياء الأسرى.
المصدر
 
رئيس الوزراء الماليزي: تدنيس المصحف في جوانتانامو إهانة للمسلمين جميعًا

رئيس الوزراء الماليزي: تدنيس المصحف في جوانتانامو إهانة للمسلمين جميعًا

مفكرة الإسلام: في تواصل لحملة الغضب العارم التي سادت البلدان الإسلامية وألهبت مشاعر ملايين المسلمين بسبب انتهاك محققين أمريكيين بمعتقل جوانتانامو الأمريكي بكوبا لحرمة المصحف الشريف، أكد رئيس الوزراء الماليزي 'عبد الله أحمد بدوي' أن قيام المحققين الأمريكيين برمي المصحف الشريف داخل المراحيض بمعتقل 'جوانتانامو' يمثل إهانة بالغة للأمة الإسلامية بأسرها.
وقال بدوي في تصريحات للصحفيين ـ بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات ـ إنه عمل يؤذينا حقًا وقد أحدث غضبًا شديدًا في جميع أنحاء العالم الإسلامي مؤكدًا أن المسلمين ما كانوا ليتعرضوا لمثل هذه الإهانة لو لم يكونوا ضعفاء اقتصاديًا.
وأشار إلى أن أخطر التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية تتمثل في الأمية والفقر, موضحًا أن بلاده طرحت مبدأ الإسلام الحضاري بهدف الارتقاء بالأمة الإسلامية في مختلف الميادين الدينية والعصرية والاقتصادية والصناعية والتكنولوجية.
وكانت تقارير صحفية نشرتها مجلة نيوزويك الأمريكية قالت: إن محققين أمريكيين في معتقل جوانتانامو الأمريكي بكوبا قاموا بتدنيس نسخ من القرآن الكريم، وتمزيق صفحاتها ودوسها بالأقدام ووضعها في الحمامات خلال عمليات التحقيق مع عدد من الأسرى.
المصدر
 
جنود الاحتلال يقتحمون أحد مساجد الرمادي ويمزقون المصاحف ويرسمون الصلبان

جنود الاحتلال يقتحمون أحد مساجد الرمادي ويمزقون المصاحف ويرسمون الصلبان

[align=center]
mushaf.jpg
[/align]
مفكرة الإسلام [خاص]: اقتحمت قوات الاحتلال الأمريكية فجر اليوم مسجد القدس في منطقه البو فراج جنوب مدينة الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن أكثر من 50 جنديًا أمريكيًا اقتحموا المسجد وقاموا بتفتيشه بالكامل وتمزيق المصاحف وضرب المصلين.
وصرح إمام المسجد لمراسلنا: قام جنود الاحتلال باقتحام المسجد, ونحن نكبّر تكبيرة الإحرام لصلاة الفجر, واقتحموا حرم المسجد بأحذيتهم وطوقونا وحاصرونا ببنادقهم في إحدى زوايا المسجد, وقاموا بتفتيش المسجد وغرفه الملحقة به, وقام عدد من الجنود تحت مسمع من آمر دوريتهم بركل المصاحف بأرجلهم عدة مرات حتى أوصلوها إلى باب المسجد الخارجي بطريقه هزلية فيما بينهم, وقد كان أحد الجنود يشير إلى أحد المصاحف بإصبعه وهو ملقى على الأرض وينظر إلينا ويركله برجله ويضحك بشكل غير طبيعي'.
وقال: وقام أحد الجنود - وهو يحمل صبغة سوداء اللون - برسم سبعة صلبان على المنبر, وثلاثة على سجادة الإمام الذي يقف أمام المصليين, وثلاثة على باب المسجد الداخلي وساريتيه الداخليتين, وخرجوا عند الساعة السابعة صباحًا دون أن يعتقلوا أحدًا.
وأضاف الشيخ: إن كانوا دنسوا مصحفًا في جوانتاناموا فنحن في العراق يوميًا يهان كتاب الله من قبل الصليبيين واليهود.
هذا, وتمكن مراسلنا من التقاط عدد من الصور لتلك المصاحف التي مزقت وركلت بالأرجل والصلبان التي رسمت على المنبر وأرضية المسجد.
[align=center]
quraan_cross_in-rmadi.jpg
[/align]



المصدر
 
رسالةمن مسلمي الصين للردعلى تدنيس الامريكان للقرآن الكريم

رسالةمن مسلمي الصين للردعلى تدنيس الامريكان للقرآن الكريم

وصلتي رسالة من أحد الاخوة الدعاة من الصين وهو الاخ الشيخ /محمد نوح وله اهتمامات بالتفسيرمن حيث التأليف والترجمة الى اللغة الصينية
ولديه مشروع متميزلتأليف تفسير باللغة الصينينة يعكف عليه من عدة سنوات ولعلي أعرف به في مقال آخر ان شاء الله
وهذا نص الرسالة كما وصلتني :

(أخي العزيز الدكتور عيسى الدريبي
شكر الله لك على إرسالك لي هذه المقالة الرائعة ،وقد قرأتها وأعجبت بها كثيرا ،فأقول :
إن دل تدنيس الكفار لمصحفنا على شيء، فإنما يدل على عجزهم عن مقاومة منطقه القوي وإعجازه الأبدي ، فلا نتعجب عندما نسمع مثل هذه الأخبار ،لأنها ليست أولى ولن تكون أخيرة ، كم من مرة سمعنا أن قرآننا دنس وأن شريعتنا الربانية وجه إليها تشكيكات وأن إسلامنا شوهت صورته من هذه البلاد أو تلك ، يقصد أعداء الإسلام من خلالها إهانة المسلمين وإضعاف معنوياتهم،ولكن الله يأبى إلا أن يقوي بها إيمان المسلمين ويجدد بها عهدهم مع ربهم من خلال احتجاجاتهم القوية ومواجهاتهم الحقيقية لمكر أعدائهم ، فالواجب علينا أمام هذه التحديات - كما أرى وكما ترون- أن نكثف جهودنا أكثر من أي وقت مضى في العناية بكتاب الله ، ونشره و إخراج حكمه ومعانيه بلغة العصر وتنبيه الغافلين من المسلمين إلى ما يعنيه هؤلاء الطغاة من هذه الأفعال ، حينئذ نستطيع أن نقول أننا قد فهمنا السر الذي وضعه الله عزوجل في مثل هذه الأحداث لابتلائنا )
 
علماء الشريعة بالسعودية يدينون جريمة تدنيس المصحف

علماء الشريعة بالسعودية يدينون جريمة تدنيس المصحف

أدان 37 من كبار علماء الشريعة في المملكة العربية السعودية الجريمة الأمريكية النكراء التي ارتكبها الجنود الأمريكان في غوانتانامو بتدنيس المصحف الشريف إمعاناً في إيذاء نفسيات سجنائهم من أبناء المسلمين، مشددين على مثل أن هذه الجريمة لا تصدر إلا عن نفوس قد ملئت بالحقد والبغضاء للمسلمين ودينهم وكتابهم وتجردت من جميع صور الاحترام للإنسان
وأكد العلماء –في بيان لهم- أن هذه الجريمة تأتي في إطار مسلسل من الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين ومساجدهم وعلمائهم ومعتقداتهم، مشددين على ثبوت وقع هذه الجريمة بعد ما ذكره المعتقلين المفرج عنهم من قاعدة غوانتانامو، وطالبوا حكومات العالم الإسلامي وعلمائه ومثقفيه وشعوبه أن يقفوا وقفة حازمة جادة تجاه تدنيس كتاب الله، كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية بشجب وإدانة هذه الجريمة النكراء
وقلل علماء الشريعة في المملكة من جدوى إصدار البيانات الإعلامية الاعتذارية عن الجرائم التي يمارسها الجنود الأمريكان، مشددين على ضرورة محاكمة من اقترفوا هذه الجرائم، ومحذرين أمريكا من استهتارها بمقدسات المسلمين ومعتقداتهم فأمريكا –بحسب البيان- لن تنال مرادها من عدوانها على المسلمين ومقدساتهم وإنما تضاعف أسباب كرهها وبغضها من المسلمين في كل أقطار الأرض وتثير العداوات بين الشعوب.
وختم العلماء بيانهم بالإعراب عن ثقتهم التامة ويقينهم القاطع بأن الله سينتصر لكتابه ويحفظه من كل حاقد ومجرم، وثقتهم أن عقوبة الله في الدنيا قبل الآخرة محيطة بأعداء الله الكافرين الذين ينالون من كتابه ودينه فوق كل أرض وتحت كل سماء جزاء جرائمهم وظلمهم وعدوانهم.
وهذا هو نص البيان الذي أصدره علماء الشريعة بالمملكة العربية السعودية:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد.
فقد تناقلت وسائل الإعلام العالمية خبر إساءة الجنود الأمريكان في غوانتانامو للقرآن الكريم وتدنيسه بالنجاسات وإلقائه في المراحيض إمعاناً في إيذاء نفسيات سجنائهم من أبناء المسلمين ، إننا في موقع علماء الشريعة إذ نستنكر هذا الفعل الإجرامي الآثم الذي لا يصدر إلا عن نفوس قد ملئت بالحقد والبغضاء للمسلمين ودينهم وكتابهم وتجردت من جميع صور الاحترام للإنسان ومعتقداته وخياراته في الحياة فإننا نؤكد على الأمور الآتية:-
1-إن هذا الفعل الإجرامي يأتي في سياق مسلسل خطير من الجرائم التي تصدر من أمريكا حيال المسلمين في مواقع مختلفة وبصور متعددة من انتهاك لحرمات المساجد وقتل للعلماء والنساء والأطفال وتدمير للمدن وانتهاك للأعراض وتعذيب للسجناء وإيذاء لمشاعر المسلمين في معتقداتهم وشعائرهم والنيل من نبيهم .
2-إن هذه الجريمة بالذات قد تُحُدِّث عنها في وسائل الإعلام من قبل العديد ممن أفرج عنهم من معتقل غوانتانامو وكذلك تحدثت عن ذلك وسائل الإعلام في العراق وفي أفغانستان وبالتالي فالأمر متكرر من الجنود الأمريكان وليس بجديد.
3-إننا نطالب حكومات العالم الإسلامي وعلمائه ومثقفيه وشعوبه أن يقفوا وقفة حازمة جادة في الموضوع وأن يعلموا أمريكا أن كتاب الله عزيز عليهم ولن يسمحوا بتدنيسه وفي السياق نفسه فإننا نشكر الشعوب التي بادرت إلى الاحتجاج على الجريمة ونشكر الحكومات والهيئات والمنظمات التي أعلنت استياءها ومطالبتها بمحاكمة المجرمين وفي مقدمة هؤلاء الحكومة السعودية.
4-نطالب المنظمات الدولية وناشطي حقوق الإنسان في العالم أن يشجبوا هذه الجريمة النكراء التي تنتهك أعظم وأغلى حقوق الإنسان وهي عقيدته ودينه في الوقت الذي تزعم أمريكا في إعلاناتها السياسية أنها تدعوا إلى حرية الإنسان في اختيار عقيدته ودينه وهي تمارس الاعتداء على هذا الحق الغالي على أهله.
5-نطالب المفكرين والمثقفين والعلماء في أمريكا بأن يقفوا وقفة حازمة في مواجهة هذه الممارسات السيئة التي سيكون لها أوخم العواقب على علاقة الشعب الأمريكي مع العالم الإسلامي.
6-نخاطب الإدارة الأمريكية إن كان مازال لديها استعداد لسماع غيرها ونقول إن إصدار البيانات الإعلامية الاعتذارية عن الجرائم التي يمارسها جنودكم لن تجدي نفعا وإن التحدي الحقيقي أمامكم هو أن تحاكموا من اقترفوا هذه الجرائم في محاكمة علنية لا تنتهي إلى ما انتهت عليه محاكمة مجرمي أبو غريب وقتلة الجرحى المدنيين في مساجد الفلوجة وغيرهم من تمثيل مسرحي سيء الإخراج والتنفيذ.
ونحب تذكير أمريكا بأن ما تملكه من قوة تعتدي بها على العالم وثوابته لن تدوم وعليها أن تتعظ بالقوى العظمى التي سبقتها في الأمم السابقة حيث كانت أشد منها قوة ومارست العدوان ولكن الله كان لها بالمرصاد فأزالها بسبب ظلمها وعدوانها كما نذكر أمريكا بأنها لن تنال مرادها من عدوانها على المسلمين ومقدساتهم وإنما تضاعف أسباب كرهها وبغضها من المسلمين في كل أقطار الأرض وتثير العداوات بين الشعوب.
وفي الختام فإننا على ثقة تامة ويقين قاطع بأن الله سينتصر لكتابه ويحفظه من كل حاقد ومجرم، قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر : 9 )
كما أننا واثقون أن عقوبة الله في الدنيا قبل الآخرة محيطة بأعداء الله الكافرين الذين ينالون من كتابه ودينه فوق كل أرض وتحت كل سماء جزاء جرائمهم وظلمهم وعدوانهم، وأمريكا بظلمها تستوجب غضب الله عز وجل جرّاء انتهاكاتها السافرة بدين الله وكتابه، قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)(فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ)(ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) (فصلت :26، 27، 28 ).
وهذا هو نص البيان الذي أصدره العلماء :
1-الشيخ/ إبراهيم بن حسن الشعبي.(من علماء منطقة جيزان-صامطة)
2-الشيخ الدكتور/ أحمد عبدالعزيز الحليبي.(الأحساء-جامعة الملك فيصل)
3-الشيخ الدكتور/ أحمد بن عبدالله العمري.(الجامعة الإسلامية-المدينة المنورة)
4-الشيخ الدكتور/ أحمد بن نافع المورعي.(مكة المكرمة- جامعة أم القرى)
5-الشيخ الدكتور/ جميل بن حبيب اللويحق.(الطائف جامعة الطائف)
6-الشيخ الدكتور/ حسين بن محمد شريف.(جيزان- كلية المعلمين بأبي عريش)
7-الشيخ الدكتور/ حمزة بن حسين الفعر.(جامعة أم القرى- مكة المكرمة)
8-الشيخ الدكتور/ راشد بن أحمد العليوي.(جامعة القصيم - كلية الشريعة وأصول الدين)
9-الشيخ الدكتور/ سالم بن محمد القرني.(أبها- جامعة الملك خالد)
10-الشيخ الدكتور/ سعود بن عبدالله الفنيسان.(الرياض- عميد كلية الشريعة سابقا)
11-الشيخ الدكتور/ سعيد بن ناصر الغامدي.(جامعة الملك خالد- معار للندوة العالمية بجدة)
12-الشيخ الدكتور/ عائض بن عبدالله القرني.(الرياض- أستاذ جامعي سابق)
13-الشيخ الدكتور/ العباس بن حسين الحازمي.(الرياض - جامعة الإمام محمد بن سعود)
14-الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن بن أحمد علوش.(جيزان - كلية المعلمين)
15-الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز بن عبد الله الحميدي.(مكة المكرمة - رابطة العالم الإسلامي)
16-الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز بن عمر الغامدي.(أبها - جامعة الملك خالد)
17-الشيخ الدكتور/ عبدالله قادري الأهدل.(الجامعة الإسلامية- المدينة المنورة)
18-الشيخ الدكتور/ عبدالله بن ظافر العمري.(أبها - جامعة الملك خالد)
19-الشيخ الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي.(الرياض- جامعة الإمام محمد بن سعود)
20-الشيخ الدكتور/ عبدالله بن عبدالله الزايد.(المدينة المنورة - رئيس الجامعة الإسلامية سابقا ).
21-الشيخ الدكتور/ عبدالله أبو سيف الجهني.(الجامعة الإسلامية- المدينة المنورة)
22-الشيخ الدكتور/ عبدالله بن مقبل القرني.(جامعة أم القرى - مكة المكرمة)
23-الشيخ الدكتور/ عبدالله بن وكيل الشيخ.(الرياض- جامعة الإمام محمد بن سعود)
24-الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن ناصر الطريري.(الرياض - جامعة الإمام محمد بن سعود)
25-الشيخ الدكتور/ علي بن حسن عسيري.(أبها- جامعة الملك خالد)
26-الشيخ الدكتور/ علي بن حسين موسى.(أبها- جامعة الملك خالد)
27-الشيخ الدكتور/ علي بن عمر بادحدح.(جدة- جامعة الملك عبد العزيز)
28-الشيخ الدكتور/ عوض بن محمد القرني.(أبها -محامي، أستاذ جامعي سابق)
29-الشيخ الدكتور/ فيحان بن شالي المطيري.(المدينة المنورة - أستاذ في الجامعة الإسلامية سابقا).
30-الشيخ الدكتور/ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك.(الأحساء- جامعة الملك فيصل)
31-الشيخ الدكتور/ محمد بن موسى الشريف.(جدة- جامعة الملك عبدالعزيز)
32-الشيخ الدكتور/ مسفر بن علي القحطاني.(الظهران- جامعة الملك فهد)
33-الشيخ الدكتور/ مصطفى بن كرامة مخدوم.(الجامعة الإسلامية-المدينة المنورة)
34-الشيخ الدكتور/ مناع بن محمد القرني.(أبها - جامعة الملك خالد)
35-الشيخ الدكتور/ مهدي بن محمد الحكمي.(جيزان - كلية المعلمين)
36-الشيخ الدكتور/ موسى بن محمد القرني.(محامي، أستاذ في الجامعة الإسلامية سابقا)
37-الشيخ الدكتور/ هاني بن عبدالله الجبير.(قاضي بمحكمة جدة)

المصدر
 
بيان من الندوة العالمية للشباب الإسلامي حول تدنيس المحققين الأمريكيين للقرآن الكريم

بيان من الندوة العالمية للشباب الإسلامي حول تدنيس المحققين الأمريكيين للقرآن الكريم

بيان من الندوة العالمية للشباب الإسلامي حول تدنيس المحققين الأمريكيين للقرآن الكريم في معتقلات جوانتنامو

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان. أما بعد: فقد قال الله تعالى: {قل آمنوا به أو لا تؤمنوا, إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا, ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا} (الإسراء106ــ108), وقد حفظ الله كتابه العزيز وأمر بتوقيره فقال تعالى: {إنه لقرآن كريم, في كتاب مكنون, لا يمسه إلا المطهرون, تنزيل من رب العالمين} (الواقعة 77ــ80) نقلت مجلة (نيوزويك) الأمريكية أن المحققين الأمريكيين في معتقلات جوانتنامو قد عمدوا إلى تدنيس نسخ من القرآن الكريم في إطار التعذيب النفسي للشباب المعتقلين هناك. وقد تواتر الخبر قبل ذلك بين الناس من خلال ما يتسرب من أحوال المعتقلين. وإن الندوة لتشكر مجلة (نيوزويك) على نشر الخبر على نحو يتسم بالمهنية والموضوعية.

وفي هذا المقام فإن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تؤكد ما يلي:
(1) تشجب الندوة العالمية للشباب الإسلامي هذا العمل المشين لما فيه من عدوان على كتاب الله وإهانة لأكثر من مليار وثلث مسلم في العالم. (2) تدعو الندوة السلطات الأمريكية إلى أخذ الأمر بشكل جدي, والتحقيق فيه بإشراك أطراف دولية, ونشر ما يتوصل إليه التحقيق.
(3) تشدد الندوة على ضرورة حفظ كرامة المعتقلين وحرمة معتقداتهم, وسرعة إخراجهم أو تقديمهم إلى قضاء دولي عادل, فقد اختطفتهم القوات الأمريكية ظلما وعدوانا مخالِفة بذلك كل المواثيق والأعراف الدولية.
(4) تناشد الندوة الحكومات الإسلامية والمنظمات الأممية والإسلامية أن تتخذ خطوات عملية لوقف الممارسات الظالمة التي ترتكب ضد معتقدات الأمة ومرتكزاتها العقدية والحضارية بما في ذلك هذه الممارسة الشائنة.
(5) تدعــو الندوة السلطات الأمريكية إلى رفع ما يتعرض له المسلمــون ــ أفرادا ومؤسسات ــ من ظلم وسوء معاملة وريبة في داخل الولايات المتحدة من قبل بعض الدوائر الرسمية الأمريكية, وإلى معاملتهم باعتبارهم مواطنين ذوي حقوق كاملة وفقا للدستور الأمريكي.
(6) تدعو الندوة الحكومة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها التي ثبت فشلها, مع عدم الانجراف مع التوجهات الصهيونية والمحافِظة التي أدت إلى تأجيج مشاعر الكراهية لدى الشعوب الأخرى ضد أمريكا وعزلها عن العالم, و قد تقود بعد ذلك إلى ممارسات مضادة غير منضبطة. والله غالب على أمره, وهو ــ سبحانه وتعالى ــ حسبنا ونعم الوكيل. الندوة العالمية للشباب الإسلامي الرياض
 
أخي الكريم د.عيسى
شكر الله لك هذه المبادرة الكريمة حيال ما حصل من محور الشر الأكبر في العالم ، وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى .
كما أشكر اإخوة الذين تفاعلوا مع هذا قراءة أو كتابة ، وأخص بذلك أخي عبد الرحم ن الشهري الذي جمع مادة مما كتبه بعض علماء المسلمين وكتابهم عن هذا الموضوع ، وحقًّا إن هذا لمؤذن بنصر قريبٍ إن شاء الله ، فإن الذي قدَّر هذا أعلم وأحكم وأحلم ، وإنه مما لا يرضاه سبحانه البغي في الأرض ، وإنه لا يخفى على ذي بصر ؛ مسلمٍ أو كافرٍ أن هذه الدولة قد دخلت في نفق البغي ، ولن تخرج منهم ـ إن شاء الله ـ إلا منهزمة ذليلة صاغرة ، لكن على يد من؟
أسأل الله أن لا يجعلنا من المتولين الذين قال فيهم ( وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا امثالكم ) .
 
تدنيس المصحف وليس تدنيس القرآن

تدنيس المصحف وليس تدنيس القرآن

مفكرة الإسلام: دعا الأكاديمي والناشط السياسي الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم، الإعلاميين الفلسطينيين والعرب إلى التمسك بلغتهم العربية وعدم استخدام ألفاظ خاطئة في تقاريرهم الصحافية.
ونوّه قاسم المحاضر في جامعة النجاح الوطنية بنابلس في رسالةٍ بعثها لمجمع اللغة العربية؛ إلى أنّه يتم التداول خطأ لعبارة 'تدنيس القرآن الكريم'، مستدلاً بقوله تعالى: 'إنّه لقرآن مجيد، في لوح محفوظ'.
وقال: إن 'القرآن لا يدنّس إطلاقًا، ولا يستطيع الإنسان أنْ يطاله. الذي يُدنّس هو المصحف، أيْ الصحف المكتوب عليها الكلمات، أيْ أنّ التدنيس يطال الورق ولا يطال القرآن'، وفق ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام.
كما أوضح قاسم أنّه يتمّ التداول الآن في وسائل الإعلام بأسماء الأشهر اللاتينية بدلاً من الأشهر السريانية، فيقال: سبتمبر بدلاً من أيلول وأكتوبر بدلاً من تشرين.
وقال الأكاديمي الفلسطيني: 'صحيح أنّ الأسماء السريانية متداولة في بلاد الشام والعراق، لكن المطلوب أنْ يتكيّف العرب مع لغتهم وليس مع لغة غيرهم، أيْ من المفروض أن ينقل أهل العرب الأسماء عن أبناء جلدتهم وليس عن الإنجليز'.
وختم قاسم رسالته بالقول: 'اللغة مرآة الفكر، وإذا كان للعرب أن يتجاوزوا اللغة فإنّ في ذلك ما يتضمّن اضمحلالاً فكريًا وتبعية للغير. إنّه من واجب مجمع اللغة العربية أنْ يبقى يقِظًا وفاعلاً، ومن واجب الإعلاميين أن لا ينساقوا تابعين للفكر واللغات الغربية'.
http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=68696
 
عودة
أعلى