مؤتمر دور الشريعة والقانون والإعلام في مكافحة الإرهاب

إنضم
14 مايو 2012
المشاركات
1,111
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الأردن
فكرة المؤتمر
الإرهاب ظاهرة قديمة قدم الإنسان تتجاوز حدود الأديان والأوطان والأزمان، وقد استشرى خطره وازداد انتشاره في ظل ثورة المعلومات والإتصال ، وقصور التوعية الدينية والتشريعات القانونية,من أكبر ما يتهدد شباب الأمه العربية الإسلامية تلك التيارات الظلامية التي ما زالت تهدد السلم الإجتماعي والأمن الإقتصادي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لذا تقع المسؤولية على اﻟﻤﺨتصين من علماء الشريعة والقانون والإعلام للتعاون معاً في وضع الاستراتيجيات الملائمة للوقاية والبحث في أنجع سبل العلاج لآفة الإرهاب. ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤتمر.

محاور المؤتمر

المحور الشرعي :
  1. أدب الحوار مع اﻟﻤﺨالف في الكتاب والسنة. (يستطيع المختصون في التفسير المشاركة في المؤتمر ضمن هذا المحور )
  2. الجذور التاريخية الفكرية للحركات الإرهابية.
  3. الشبهات الفقهية لمتبني الفكر الإرهابي والرد عليها.
  4. أثر التربية الإسلامية في وقاية الشباب من تبني الأفكار الإرهابية.
المحور القانوني :
  1. التدابير التشريعية لمنع إرتكاب الأعمال الإرهابية ومواجهتها.
  2. استراتيجيات اﻟﻤﺠتمع الدولي في مكافحة الإرهاب .
  3. التدابير الكفيله باحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في سياق مكافحة الإرهاب.
  4. دور مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب ومعالجته.
  5. تعريف الإرهاب ومفهومه كجريمة وتمييزها عن الأعمال المشروعة.
المحور الإعلامي :
  1. دور شبكات التواصل الإجتماعي في نشر الإرهاب.
  2. دور الإعلام في التحريض على الإرهاب.
  3. دور الإعلام في الوقاية من الإرهاب.
  4. دور الإعلام في مكافحة الإرهاب.

تواريخ مهمة للمؤتمر

30/ 3/ 2016فترة انعقاد المؤتمر
3 / 1 / 2016آخر موعد لاستلام ملخصات الأبحاث
17/ 1 / 2016إشعار الباحث بقبول الملخص.
26/ 2/ 2016 آخر موعد لاستلام الأبحاث كاملة
6 / 3 / 2016إشعار الباحث بقبول البحث
24/3/ 2016 آخر موعد لتسديد رسوم الاشتراك وتأكيد المشاركة وحجز الطيران

رسوم الإشتراك
( 250 ) دولاراً المشارك من خارج الأردن .
( 100 ) دينار المشارك من داخل الأردن .
تشمل رسوم الاشتراك :
  • الإقامة والضيافة .
  • حقيبة المؤتمر .
  • التنقلات الداخلية إلى مكان انعقاد المؤتمر ، ومن المطار وإليه
ملاحظة :
  • يغطي المؤتمر نفقات الإقامة في الفندق ليلتي الأربعاء والخميس .
  • يتحمل المشارك من خارج الأردن نفقات السفر ذهاباً وإياباً من مكان إقامته إلى الأردن
طريقة دفع الرسوم :تسدد الإشتراكات على الحساب رقم 130000828517 البنك العربي الإسلامي الدولي فرع جامعة الزرقاء - الأردن
IBAN NO : jo24IIBA 1310 0000 0131 0000 8285 17
باسم إيرادات مؤتمر دور الشريعة والقانون والإعلام في مكافحة الإرهاب ، وترسل قسيمة التسديد عند قبول البحث إلى البريد الإلكتروني [email protected]


شروط المشاركة
شروط المشاركة في المؤتمر يتقدم المشارك ببحث ضمن محاور المؤتمر وفق ما يأتي :

  1. أن يكون البحث باللغة العربية أو الإنجليزية على أن يتضمن ملخصاً باللغة العربية أو الإنجليزية .
  2. أن لا يزيد عدد صفحات البحث عن 25 صفحة بحجم خط 16 نوع. Simplified Arabic
  3. يرسل البحث بصيغة Word إلى البريد الإلكتروني الآتي [email protected] . في موعد أقصاه 28-2-2016
  4. أن لا يكون البحث قد نشر أو قدم لمؤتمر أو ندوة سابقة .
  5. ستخضع البحوث المقدمة للتحكيم .
  6. يتحمل الباحث مسؤولية التدقيق اللغوي .

المراسلات
تتم المراسلات لرئيس اللجنة العلمية د. أنس الخلايلة على العنوان التالي :
جامعة الزرقاء - الأردن
ص.ب 132222 - الزرقاء 13132 - الأردن
هاتف : 0096253821100 - فرعي : 1204
00962 77 هاتف محمول : 6320548
فاكس: 0096253821120
البريد الالكتروني :[email protected]

وعبر تعبئة النموذج إلكترونياً هنا
استمارة التسجيل في دور الشريعة والقانون والاعلام في مكافحة الارهاب

موقع المؤتمر

مطوية المؤتمر pdf
هنا
مشاهدة المرفق 9253

اللجنه التحضيرية

أ.د. إبراهيم أبو عرقوبرئيساً للمؤتمر
د. مصطفى الخصاونةنائباً للرئيس
د. عبد الرحيم الشريفمقرراً وناطقاً إعلامياً
د. أنس الخلايلةكلية الشريعة/رئيس اللجنة العلمية
د. محمد العدوانكلية الصحافة/مقرر اللجنة العلمية
د. نداء كاظمعضواً / كلية الحقوق
د. مرام السفارينيعضواً
السيد علاء عربياتعضواً
 
لو كان لي من الأمر شيء لاستبدلت مصطلح (التطرُّف) بمصطلح (الإرهاب)، فإنَّ الأول هو الذي يُعبَّر عن المسمَّى محلّ البحث، وأما مصطلح (الإرهاب) فهو مصطلح شرعيٌّ قرآنيٌّ؛ تتلمحه في قوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...) الآية، فصار (الإرهاب) عند الإطلاق مصطلحًا محايدًا بل هو أقربُ للجانب المُوجب، بدلالة تعليق تحقق الأمر بإعداد القوة بحصول الإرهاب، ولا منافاة بين كَوْن المسلم (وسطيًّا) وبين كونه (مُرهبًا) عدوَّ الله وعدوَّه، ولكنَّ المنافاة كل المنافاة بين كونه متطرّفًا وبين كونه وسطيًّا، لأنهما ضدَّان لا يجتمعان.
ولا شكَّ أنَّ الإلحاح على الاستخدام الخاطئ لتلك المصطلحات يترك أثرًا سلبيًّا خطيرًا على رسالة القرآن، ولا عجب بعد ذلك أن نجد من يلصق التطرف بالمسلمين حصرًا، مع كَون الواقع يؤكد أن المسلمين هم الضحية الأولى للتطرف الصليبي اليهودي العَلماني.
ووالله الذي لا إله إلا هو؛ لو حقق المسلمون الأمر الشرعي بإعداد القوة الرادعة ما ذبحهم الوثنيون ذبح النعاج في بورما وأخواتها، ولا قصفهم الشيوعيون والصليبيون واليهود والروافض في بلاد الشام والعراق، ولا تطاول عليهم العلمانيون في بلاد الإسلام شرقها وغربها.
ولما كان المنوط بالهيئات العلمية الشرعية الجادة في بلادنا تصفية المصطلحات الشرعية – وخصوصًا القرآنية – من كل شائبةٍ = فقد كان من الواجب التنبُّه لهذا الأمر. قارن ذلك بالعنصر الخامس في المحور القانوني.
والله المُوفِق لكل خيرٍ.
 
لا يخفى على فضيلتكم أن (مصطلح) الإرهاب المقصود به هنا عمومٌ يُراد به خصوص، ولا ولم ولن يخطر ببال أحد أن يقصد بمكافحة الإرهاب = منع رد العدوان وتحريم دفع الصائل وتجريم الجهاد دفعاً وطلباً.
وأنت أحياناً تضطر حين تشترك في مشروع حواري مع غير المختصين بعلوم الشريعة - بل ومن غير الملتزمين أحياناً - من حقوقيين وإعلاميين إلى استخدام مصطلحات يتداولونها هم ويستخدمونها في أدبياتهم، من أجل الجلوس معهم لتداول وجهات النظر وبيان الحق الذي قد يختفي وراء (قشة)!
والله من وراء القصد.
 
بارك الله فيكم وفي علمكم وعملكم فضيلة الدكتور.
مع صادق احترامي وتفهُّمي لوجهة نظركم:
لعلَّ باحثًا يشارك في المحور القانوني في العنصر الخامس الموسوم: (تعريف الإرهاب ومفهومه كجريمة وتمييزها عن الأعمال المشروعة (ببحثٍ مُصطلحيٍّ يخلص فيه إلى ترجيح استخدام مصطلح (التطرّف) بديلًا عن مصطلح (الإرهاب)، وأنَّ شيئًا من الإرهاب الشرعي هو هو عين الأعمال المشروعة المعنيّة في عنوان العنصر المذكور، ويوصي باستبدال مصطلح (التطرّف) بمصطلح (الإرهاب) في الأدبيات السياسية والاجتماعية وفي الخطاب الإعلامي؛ فضلًا عن الكتابات الشرعية الفكرية والمتخصصة، وأولها ما يصدر عن المؤتمر الموقر من مطبوعات ونشرات. أقول: فلعلَّ اللجنة العلمية للمؤتمر تقبَل بحثًا كهذا، ولعلَّها تأخذ توصياته بعين الاعتبار والتنفيذ (بسمة).
مع خالص تقديري ومودتي.
 
قد لا يُسلم بعض الناس لفضيلتكم أخي المكرم بأن مصطلح الإرهاب مصطلح إسلامي مقصود لذاته، ووجهة نظرهم مختصرها ما يلي:

الآية قالت : " ترهبون " (فعل) وليس " إرهابيون " (اسم)

الفعل مرتبط بزمن، والحدث المرتبط بزمن تطرأ عليه طوارئ ذاك الزمن، بينما الاسم يدل على الثبات.

تأمل قوله تعالى: " فريقا تقتلون وتأسرون فريقا "
وقوله: " واقتلوهم حيث ثقفتموهم "

هل نفخر بأننا قتلة؛ لأن الله تعالى أخبر بأننا كذلك؟

أم نقول بل الفعل (تقتلون) (اقتلوهم) مغياً لا ينفك عن غايته وظرفه؟

كما أن الأصل بمتبع النص أن يقف عنده، والنص " وأعدوا لهم ما .... ترهبون به عدو الله " في سورة الأنفال جعل من الإعداد سبباً لرهبة العدو،
بينما الأصل العام في علاقة المسلم مع مخالفه هي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وسلوك أحسن طرق المجادلة، لا إرهابهم المغيا بغاية واضحة محددة مضيّقة ينبغي أن تقدر بقدرها.
وفي اقتراحكم بانتظار نتيجة المؤتمر وتوصياته اقتراح طيب، لا حرمنا الله من علمكم.
 
لا أريد الخوض في جدلٍ نحن أغنياء عنه، وأرى الأمرَ أوضحَ وأبْيَنَ من ذلك.
إعداد القوة مطلوب في كل وقتٍ ما دامت الحياة، والدليل تعليل الأمر بإعدادها بإرهاب العدوّ، والعدو موجودٌ لن ينتهي وجوده، بدليل قوله تعالى: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم) الآية، والأدلة على استمرار هذه العداوة من جانبهم أكثر من تُحصى من الوحيين ومن الواقع. فما دامت مستمرة يظل الأمر قائمًا: (وأعدوا لهم) والأصل أنَّ الأمر للوجوب، وليس ثمّة صارفٌ يصرفه عن ذلك، وتحقُّق هذا الواجب لن يكون إلا إذا بلغ الـمُـعَدُّ من تلك القوة حدًّا يتحقَّق به الردع والإرهاب، والإرهاب بالقوة لا يقتضي استخدامها كما لا يخفى على عاقل، ولكنّه يقتضي علانية وجودها، وعِلم الجميع بقدرة مالكها على استخدامها إن أُسيء إليه.
فإذا لم تبلغ تلك القوة حدَّ أن تكون (مُرهبةً) فقد قصَّر المسلمون عما أمرهم به الله عزَّ وجل، وإن حقَّقوها ثم لم يحافظوا على كَونها (مرهبة) فقد قصَّروا كذلك، فعاد التعبير بالفعل المضارع (تُرهبون) دالًّا على الاستمرارية الـمُغنية عن التعبير بالاسم، فكأنه قال: (وأعدوا كذا من القوة إرهابًا لعدوّكم)؛ وهذا لا يخفى على من خبر لغة القرآن؛ على أنَّنا لا نوافقُ على استخدام وصف (إرهابيّ) وإن قلنا بأنَّ المصدر (إرهاب) كامنٌ في الفعل المضارع (تُرهبونَ).
وأكرِّر : استمرار العداوة من جانب من يراني عدوًّا لا تعني أنّ الأصل في نظرتي - أنا المسلم - إليهم أنّهم أعداءُ، بل الأصل عندي أنهم محلّ دعوة قبل أن يكونوا محل عَداءٍ، وإعداد القوة الـمُرهبة مما يتيحُ لي الوصول إلى كل بيت حجرٍ ومدرٍ، ومن القوة المرهبة ما يُسمَّى بالقوة الناعمة، وعلى رأسها الإعلام المهنيّ المؤسسيّ الذي يتحقّق به البلاغ المبين لكل فردٍ من أمّة الرسالة، وحتَّى تستطيع امتلاك مثل هذه القوة الناعمة لابد لك من امتلاك ما تمكِّن به لإعلامك موضع قدمٍ يزاحم الآلة الإعلامية العالمية ويفرض وجوده عليه، فإذا لم يكن كذلك كان أقصى ما تتحصَّل عليه ما يجعلك متقوقعًا في خانة (وجاهدهم فيه) بدلًا من ميدان (وجاهدهم به) وشتان ما بينهما! ولهذا المعنى موضوعٌ آخر ومقامٌ آخرُ.
خالص تقديري.
 
عودة
أعلى