مالفرق بين القواعد والمناهج؟

إنضم
13 مايو 2012
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الاردن
السلام عليكم
ما الفرق بين قواعد التفسير ومنهج المفسر؟ وما الرابط بينهما ؟
 
قواعد التفسير هي الأحكام الكلية التي يُتوصل بها إلى استنباط القرآن الكريم ، وإلى معرفة كيفية الإفادة منها .
فقواعد التفسير هي تلك الضوابط والكليات التي تُلتزم كي يُتوصل بها إلى المعنى المراد ، فهي إذاً قواعد يلتزمها المفسر ويخضع لها ، ويحاول أن يعمل في إطارها .
أما مناهج المفسرين فهي الطرائق والخصائص التي يتميز بها التفسير, وللاستئناس الاطلاع على هذا الرابط : http://vb.tafsir.net/tafsir20306/
 
السلام عليكم
ما الفرق بين قواعد التفسير ومنهج المفسر؟ وما الرابط بينهما ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكن معرفة الفرق بين الأمرين بمعرفة تعريف كل منهما وهو باختصار:
تعريف مناهج المفسرين:

المنهج في اللغة: هو الطريق، ومثله المنهاج. والنَّهج: الطريق الواضح. يقال: نَهَجَ لي الأمرَ: أوضحه، والجمع مناهج. ثم استعمل في كلِّ شيء كان بيِّناً واضحاً سهلاً. كما قال الراجز:
مَن يَكُ في شكٍّ فهذا فَلْجُ ماءٌ رَوَاءٌ وطريقٌ نَهْجُ
وقد وَرَدَ في القرآن لفظ (منهاج) في قوله تعالى: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) [المائدة: 48]. أي: لكلٍّ قومٍ منكم جعلْنا طريقاً إلى الحقِّ يَؤُمُّه، وسبيلاً واضحاً يَعْمل به.
والمراد بمنهج المُفَسِّر:
الأسس والأصول والقواعد التي التزم بها المفسر في تفسيره لكتاب الله تعالى.
طريقة معرفة منهج المفسر :
يختلف المفسرون في بيان مناهجهم في التفسير، فمنهم من يذكر منهجه أو بعضه في تفسيره، ومنهم من لا يذكره.
ويمكن معرفة منهج المفسر عن طريقين:
الأول: التنصيص: وذلك بأن ينصَّ المفسِّرُ على طريقته في التفسير، إما في بداية كتابه، أو في أثناءه.
الثاني: الاستقراء: وذلك باستقراء طريقته في التفسير، وتأملِ أصولِ التفسير عنده، والخروج بمنهج متكامل له في التفسير.
وبهذا الطريق الثاني يُعلم أيضاً مدى التزام المفسر بمنهجه في التفسير إن كان ممن نصَّ على ذلك.

وأما قواعد التفسير :
فالقاعدة في اللغة بمعنى الاستقرار والثبات ، وأقرب المعاني إلى المراد في معاني القاعدة هو الأساس، نظراً لابتناء المعاني عليها كابتناء الجدران على الأساس.

وأما في الاصطلاح:
فإن معنى القاعدة ليس مختصاً بعلم بعينه ، وإنما هو قدرٌ مشترك بين جميع العلوم.
وعرفها بعضهم بقوله : " القواعد : القضايا الكلية ".
والقضايا : جمع قضية : وهي في اصطلاح المناطقة : ( قول يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب).
والكلية : أي المحكوم على جميع أفرادها.
قال الدكتور يعقوب الباحسين : " فيبدو لنا ـ والله أعلم ـ أنه يكفي في تعريف القاعدة أنها: قضية كلية ، كما جاء في تعريف صدر الشريعة ... كما أن القضية لا يمكن أن تكون كلية إلا وهي منطبقة على جميع جزئياتها. وبناء على ذلك يمكن القول: إن كل قضية كلية هي قاعدة، أياً كان مجالها. فقولنا: كل شاعر مرهف الحسِّ، قضية كلية محكوم فيها على كل أفراد موضوعها، فهي قاعدة ... وهكذا يمكن إجراء هذا على كلِّ قضية من هذا القبيل، والله أعلم".

إذا عُلم معنى القاعدة وأنها قضية كلية ، فإننا إذا أردنا أن نحصرها بميدان معين قيدناها به، فنقول: قضية كلية نحوية، وقضية كلية فقهية، وقضية كلية تفسيرية.
وعليه فينبغي تقييد قواعد التفسير بالكليات التي تعين المفسر على بيان كلام الله تعالى.
وليست كل قواعد الاستنباط والأصول هي قواعد تفسيرية. ويمكن مراجعة موضوع:
وأما الرابط بين المنهج والقواعد، فخلال الحديث عن منهج مفسر ما يذكر الباحث التزام المفسر بقواعد التفسير ومدى بناء منهجه في التفسير عليها.
والله تعالى أعلم​
 
هل كل من قواعد التفسير ، ومناهج المفسرين ، ذات أدلة ومنطلقات وضوابط نقلية أم إن أدلتها وضوابطها ومنطلقاتها عقلية صرفة ؟ ، أم هي مختلطة ؟
 
عودة
أعلى