كتب التجويد النثرية كثيرة ، ولكن ليس فيها - بحسب علمي - ما يمكن أن يعد متناً تتوافر فيه صفة المتن العلمي المصنف ليحفظه الطلاب كنخبة الفكر في المصطلح لابن حجر ، وجمع الجوامع للسبكي في أصول الفقه ، مع كون علم التجويد من أسهل ما يمكن أن يصنف فيه متن نثري متين ، لخدمة العلماء له من جهة ، وانحصار مسائله من جهة أخرى.
ولعل العلماء الفضلاء في الملتقى كالأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد ، والأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري من أهل العناية بالتجويد وكتب التجويد يفيدوننا بما لديهم في هذا وفقهم الله.