متى تأسس ملتقى التفسير،وماهي برامجه وخططه على المدى البعيد؟

إنضم
20 أغسطس 2003
المشاركات
611
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المدينة النبوية
فضيلة مشرف الملتقى حفظه الله
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لكم في الأعمار والأعمال،
واسمح لي أن أتساءل عن تاريخ تأسيس الملتقى ولم لم يوضع على بوابة الملتقى المبارك؟
وماذا عن البرامج والخطط التي تسعون إليها للوصول إلى أهداف علمية للملتقى؟
وقد تصفحت بوابات كثيرة في هذا الملتقى فلم أجد معلومات مساعدة، سوى سياسات الملتقى، وهي مختصرة جدا،
فليتكم تسعون حفظكم الله إلى تسجيل هذه المعلومات الضرورية في إعلانات البوابة وشعارها الجميل ،
وحبذا لوكان هناك (ندوة) عن دور ملتقى أهل التفسير في تطوير دروس الدراسات القرآنية.
والله يحفظكم ويرعاكم.
 
وفقكم الله يا أبا محمد وبارك فيكم .
بدأنا في الملتقى بالتحديد في شهر رجب عام 1423هـ ولم نعتمد البدء إلا في آخر شهور ذلك العام . ثم بدأ العمل يتطور شيئاً فشيئاً وتم تطوير الملتقى إلى شبكة أول عام 1425هـ . وقد كتبت كل هذا في موضوعات متفرقة في الملتقى لعلي أبحث عنها بدقة وأعيد صياغتها وأنشرها في مكان ثابت ، ولكن لعل ذلك يكون مع التطوير الذي نعمل عليه حالياً ليستوعب كل المشروعات التي نقوم بها في المركز . ولعلنا نعقد ندوة علمية بمناسبة الافتتاح تطرح فيها عدة أوراق عمل حول الملتقى ودوره في تطوير الدراسات القرآنية والتواصل بين المتخصصين في أقسامه المختلفة . ولعلكم تشاركون في تلك الندوة بإذن الله . وقد كتب أحد الزملاء بحثاً عن قسم الانتصار للقرآن الكريم فقط ولم أطلع عليه بعدُ . وكتب الدكتور عبدالرحيم الشريف عن الملتقى في رسالته للدكتوراه وبين فيها أثر الملتقى ودوره الذي يقوم به في خدمة الباحثين . وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يحقق ما نصبو إليه من تحقيق الريادة العالمية في خدمة القرآن وعلومه وخدمة الباحثين في هذا التخصص خدمات علمية غير مسبوقة تكون نموذجاً يحتذى . ونحن في أمسِّ الحاجة إلى أمثالكم يا أبا محمد ، فهذا عمل جماعي لا يقوم به أفراد ، ونحن نأوي إلى هذا الملتقى لنرى بعضنا ونقرأ بعضنا ، ونستفيد من بعضنا، وهيئة الإشراف تسعى جاهدة للتطوير رغم كثرة أعمالهم وارتباط طل واحد منهم بأعمال علمية أخرى .
أكرر شكري لكم يا أبا محمد لحرصكم الدائم على هذا الملتقى الرائد ، ونسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا وأن يستعملنا فيما يرضيه عنا، ويحقق آمالنا في خدمة كتابه الكريم وأهله .
 
فضيلة المشرف على الملتقى سلمه الله
جزاكم الله خيراً على هذه الإفادة الطيبة،وآمل المزيد من هذه المعلومات المفيدة عن هذا الملتقى المبارك،
الذي أعتز بالمشاركة فيه،وبلقاء إخواني الأعضاء من كلّ مكان، ومشرفيه الكرام،
وبالاستفادة الكبيرة التي يجنيها الجميع في مجال الدراسات القرآنية،
من كمّ المعلومات الكبير الذي يصل إلى وارده يوميا(ماشاء الله)، وكمّ المعلومات الهائل الصادر منه إلى المتلقين في جميع أنحاء العالم،فجزاكم الله خيراً...
وكلنا في الدراسات القرآنية يأمل المزيد من هذه المعلومات التي لاتقدّر بثمن، ولعلكم تزيدون من أفكار الجودة والتطوير المعروفة في هذا المجال،لتصلوا به إلى أعلى درجات الرقي والإفادة في الدراسات القرآنية.حفظكم الله ورعاكم.
 
عودة
أعلى