مستشرق روسي يقول:إن أقدم نسخه للمصحف كتبت عام 36هـ وتم العثور عليها في اليمن!!!

إنضم
9 يونيو 2005
المشاركات
1,295
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
الطائف
شكك العالم وخبير التراث وصاحب أكثر من عشرة مؤلفات في الدراسات القرآنية المدير الأسبق لمعهد المخطوطات العربية الدكتور حسين نصار، شكك في رواية الباحث الروسي يفيم رضوان التي ادعى فيها أن أقدم نسخة للقرآن الكريم هي نسخة عثمان التي كان يقرأ فيها الخليفة الثالث عثمان بن عفان (رضي الله عنه) لحظة اغتياله، واعتبرها الدكتور نصار مجرد كذبة مرجحاً تدمير هذه النسخة أثناء عملية الاغتيال مع بقية محتويات غرفة عثمان.
وقال الدكتور نصار في تصريحات لـ "الوطن": إن موضوع مصحف عثمان الذي قتل وهو يقرؤه كذبة، فيوجد أكثر من 5 مصاحف في مناطق متفرقة من العالم يدعي أصحاب كل منها أنها المصحف الذي كان يقرأ به عثمان لحظة اغتياله، وأحد هذه المصاحف يوجد بمصر وقيل إن عليه قطرات من دم عثمان وحتى الآن لا يوجد دليل علمي على وجود مصحف عثمان الذي كان معه، وغالب الظن أن مصحفه تم تدميره لحظة اغتياله، فكل محتويات الغرفة التي قتل فيها دمرت.
وساق الدكتور نصار دليلاً قوياً على عدم صدق ما جاء على لسان الباحث الروسي وهو عثور أحد المستشرقين الألمان على أقدم نسخة للمصحف الشريف باليمن وهى تعود إلى عام 36 هجرية وذلك يفند ادعاءات الباحث الروسي، مشدداً على أنه من الناحية العلمية لا يوجد شيء على الإطلاق يثبت وجود نسخة المصحف التي كانت بيد عثمان عند مقتله.
ويفرق الدكتور نصار في ذلك بين النسخة التي كانت بين يدي عثمان ونسخ مصحف عثمان التي تم إرسالها إلى الأمصار والتي أخذ عنها المصحف الذي بين أيدنا الآن.
وكان نائب مدير متحف الأنثروبولوجيا والإثنوجرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية البروفيسور يفيم رضوان قد قال في حديثه لصحيفة "جازيتا" الروسية: "إن أقدم وأكمل نسخة للقرآن الكريم موجودة في روسيا". وتحدث المستشرق الروسي الذي أجرى أبحاثا عن القرآن وأنهى جمع ودراسة العديد من المخطوطات عن أهمية هذا الأثر، مشيراً إلى أنه من الآثار العالمية الهامة.
ورأى الباحث أن نسخة "مصحف عثمان" التي أصدرها مؤخراً، هي من وجهة نظر المسلمين، أول نسخة للقرآن تم على أساسها فيما بعد تم عمل كل النسخ اللاحقة. وأضاف أن المسلمين يثقون بأن هذا القرآن قد سجل في زمن الخليفة الثالث عثمان بن عفان. كما تشير الروايات إلى أن الخليفة قتل وهو يقرأ النسخة بالذات وأريق دمه على صفحاتها. إذ توجد على صفحات المخطوطات بقع سوداء عليها آثار دم.
وأكد رضوان أن نسخة القرآن هذه تعتبر أكمل وأقدم نسخة. ولا يزيد عدد مثل هذه النسخ من حيث الحجم عن 5-7، أي النسخ التي تتألف من حوالي نصف الأوراق. أما القطع المتألفة من 5 و7 و12 ورقة، فهي كثيرة. وفي توضيحاته للمسلمين والباحثين الروس، قال رضوان: إن القرآن كُتِبَ على أوراق الرق. وهي جلد الضأن الذي يعالج بطرق خاصة تسمح فيما بعد بالكتابة عليه.
وفيما يتعلق بالخلافات حول تاريخ المخطوطة، قال المستشرق الروسي: إن التحليل الإشعاعي الكربوني الذي أجري في هولندا دلل على أن هذه المخطوطة ليست أحدث من القرن الثاني للهجرة، أي إنها تعود إلى القرنين الثامن والتاسع الميلاديين. ومن المؤسف أنه حتى أحدث طرق التحليل تخطئ في 100 - 200 سنة. وكان هناك رأي سائد وثابت في الدراسات القرآنية في أواخر السبعينات-أوائل الثمانينات للقرن العشرين مفاده أن النسخة الأولى للقرآن لم تظهر إلا في القرن الثالث للهجرة أي في القرن العاشر الميلادي. وبموجب التقاليد الإسلامية، فالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أملى نصوص القرآن قبل فترة قصيرة على وفاته. وأكد تحليل المخطوطات صحة التقليد الإسلامي بالذات.
بينما يعطي التحليل الببليوجرافي صورة دقيقة عن أنه تم وضعه في شبه الجزيرة العربية أو شمال سوريا. ولم يشر في النص الأولي إلى أسماء السور وعدد الآيات. وكان يتم ترك أماكن فارغة بين السور. وبعد حوالي 50-70 عاما أدخلت في هذه الأماكن الفارغة الزخارف وكتبت أسماء السور وعدد الآيات. كما أدخلت في هذا الوقت تعديلات نحوية بالحبر الأحمر لأن النحو الخطي العربي كان في ذلك الوقت في بداية نشوئه. ويرتبط تطور الخط العربي بشكل وثيق بتاريخ تسجيل نص القرآن. أما اختلاف هذا النص عن النسخ التي ظهرت فيما بعد فهو قليل نسبيا.
وبذل علماء المسلمين البارزون جهودا ضخمة من أجل ترتيب نسخ القرآن وإبعاد النسخ غير المقبولة عن التداول.
وروى الباحث الروسي في حديثه أنه في أواخر القرن التاسع عشر اشترى دبلوماسي روسي من أصل عربي جزءاً من هذه المخطوطة. وفي عام 1937 حصل عليها المستشرق الروسي الأكاديمي إيجناتي كراتشكوفسكي وهي موجودة في المجموعة الأكاديمية في مدينة سانت بطرسبورج. وعندما بدأتُ بدراستها اتضح لي بشكل مدهش أن الجزء الآخر لهذه المخطوطة موجود في قرية صغيرة في جنوب أوزبكستان بالقرب من الحدود الأفغانية. وفي عام 1983 بدأت حملة كبيرة ضد الأديان وقامت هيئة أمن الدولة بمصادرة هذه المخطوطة. وفي عام 1992 أعادوا للمسلمين 13 بدلا من 63 ورقة. وتوجد الخمسون المتبقية لدى بعض الناس المتفرقين. علماً بأن الجمارك الأوزبكية صادرت مؤخرا ثلاث أوراق منها. وتمكنتُ فيما بعد من إدراجها في الكتاب. ثم وجدت ورقتين في مكتبة سمرقند وورقة واحدة في طشقند. وتمكنت بواسطة الأصدقاء الذين يعيشون في أوزبكستان وفرنسا وألمانيا من تحديد تاريخ هذه النسخة وإعدادها للنشر. وصدر الكتاب باللغتين الروسية والعربية.
وأكد أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، الدكتور محمد شديد العوفي أن الموضوع ليس بتلك البساطة التي قد يتصورها البعض، ولا يمكن الرد عليه بتلك السرعة، فهو على حد قوله يحتاج إلى دراسة عميقة، وتأنٍ، ورجوع إلى المصادر والمراجع للتأكد والتثبت مما ذكره الباحث.
من جهته رأى المستشار والباحث في علوم القرآن الكريم، الدكتور أحمد محمد الخراط أن الباحث "لا يعرض مسألة علمية واضحة تحتاج إلى بيان الرأي فيها"، ويقترح الخراط على المستشرق المذكور، أو مراسل الصحيفة في موسكو إرسال صورة تمثل النص الذي عثر عليه، إلى جهة مختصة في السعودية، كي تعرض على أهل العلم فيها لدراستها، والبت فيها.

المصدر جريدة الوطن الثلاثاء 15 / 9 / 1426 هـ
الرابط http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-10-18/culture/culture04.htm
 
ولقد ترجم البروفيسور رضوان وعدد من زملائه معاني مصحف عثمان إلى اللغتين الروسية والإنجليزية ... وزار مصر والتقى برئيس جامعة الأزهر الدكتور فوزي الزفزاف وأيد ترجمة روسية لمعاني مصحف عثمان!!

هذا الخبر من موقع شهود http://shohood.net/show.asp?NewId=10489&PageID=3&PartID=4

ومن موقع روسيا الاتحادية http://www.ru4arab.ru/cp/eng.php?id=20050108044947&art=20050118170951

------------------------

فإن كان الأمر على ظاهره بأن قام هذا المستشرق بترجمة هذه النسخة التي زعم أنها نسخة عثمان رضي الله عنه ووجد الموافقة والتأييد فإنه أمر خطير،وباب شر مستطير ينبغي التصدي له .

-------------------------
 
لقد كان جهد المستشرقين منذ ظهورهم على الساحة علنا وكتابتهم في موضوعات القرآن يحاولون إلباس القرآن الكريم صفة البشرية ومعاملته في الدراسة والتحقيق معاملة أي كتاب أدبي قابل للنقاش والأخذ والرد باسم الموضوعية والعلمية بل كانت دراستهم لتاريخ القرآن من هذا القبيل ويظهر أنهم يعاودون الكرة محاولين إحياء أنفسهم لأن الملاحظ عودة نشاطهم بثوب جديد ولكن بعل الاجترار الثقافي لنفاذ حصيلتهم في محاولة لضياع وقت الباحثين والعلماء المسلمين وتشتيت جهودهم و إلهائهم بالردود عن القضايا الخطيرة التي تهدد الأمة والعقيدة الإسلامية وإني أقترح في هذا الملتقى أن يخصص موضوع للكتابة في أساليب المستشرقين الحديثة لفضحهم وخير الدفاع الهجوم وفقنا الله جميعاً
 
هذه مقتطفات عن المستشرق الروسي يفيم رضوان أنقلها - بدون تعليق - من عدة مواقع وضعت روابطها في الأسفل :

هو / نائب مدير متحف الانتروبولوجيا والاثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية،ونائب مدير معهد الاستشراق في سانت بطرسبورغ يفيم رضوان .
وهو مهتم بالتراث العربي الإسلامى، ويقوم بدراسة المخطوطات القديمة للقرآن

ويقول يفيم رضوان : إن حياتي مرتبطة بدراسة القرآن منذ أيام الدراسة، فبعد إنهاء كلية الاستشراق في جامعة لينينغراد في العام 1980م،كتبت ودافعت عن إطروحتي كمرشح في العلوم في موضوع القرآن الكريم، ومن ثم مررت بمرحلة التطبيق في عدد من المراكز العلمية في أوروبا والشرق الأوسط، وشاركت في بعثة الآثار الشاملة السوفياتية - اليمنية. وأصدرت خلال تلك الفترة العشرات من الأعمال العلمية، ومن بينها نشر الترجمة الروسية الأولى لمعاني القرآن التي وضعها ديميتري بوغوسلافسكي مع تعليقات عليها، وكذلك كتاب «القرآن في روسيا» و«القرآن وفهمه» وغيرها.
كما أنني أشارك في مشروع علمي تحت عنوان «موسوعة القرآن»."
وصدرت للمستشرق يفيم رضوان عشرات الكتب العلمية. ونشرت هذه الكتب باللغات المختلفة
من كتب هذا المستشرق كتاب «القرآن الكريم وعالمه» وهو مطبوع في 600 صفحة ومما جاء فيه :
معلومات متنوعة عن تاريخ القرآن فى روسيا .ويبدأ بفصل موسع يصف المرحلة التى عاشها النبى محمد صلى الله عليه وسلم ويغوص بالقارئ فى خضم الاحداث التى جرت فى القرن السابع الميلادي فى الجزيرة العربية حيث عاش النبى ونزل عليه القرآن الكريم. ويقول المؤلف إن لغة القرآن الكريم خرجت خارج حدود الجزيرة العربية وشكلت على مساحات واسعة من الكوكب نظاما جديدا للكتابة وان القرآن الكريم بوصفه ظاهرة ورمزا للثقافة العالمية أثر ولا يزال يؤثر على مختلف جوانب الحياة والتقاليد والثقافة سواء داخل المجتمع الاسلامى او خارجه. ويكرس المؤلف فى احد اقسام كتابه تحت عنوان دفتر ملاحظات الانسانية لمسألة تعامل غير المسلمين مع القرآن وخاصة فى العالم المسيحى وكذلك للمداخل التى اعتمدت فى دراسته ونشره فى اوروبا الغربية وكذلك فى روسيا.
ولقد نال بكتابه عن مصحف عثمان عدة جوائز : فقد فاز في مسابقة سنوية لأفضل كتاب علمی يتناول العلوم الإنسانية فی روسيا
كما فاز هذا الكتاب بالجائزة العليا للمسابقة الدولية الثانية لفن الكتابة، وهی المسابقة التی تشارك فيها البلدان الأعضاء فی رابطة الدول المستقلة. وتقرر منح الجائزة لكتاب "مصحف عثمان" باعتباره أفضل إصدار يساهم بقسطه الكبير فی حوار الثقافات.

كما أنه قد فاز – غير ما سبق - بجوائز كثيرة منها جائزة "كتاب السنة" فی إيران عام ۲۰۰۲ وجائزة لجنة المسلمين فی آسيا. وسوف يسافر يفيم رضوان إلى طهران فی أقرب وقت ليشارك فی أعمال المعرض الدولی للمصاحف هناك. ( وكان هذا الخبر في موقع إيراني بتاريخ : 25/9/2005)
يقول يفيم رضوان عن القرآن :
وإن القرآن الكريم بوصفه رمزا للثقافة العالمية، أبدى ولا يزال يبدي تأثيرا عظيما على مختلف جوانب الحياة والتقاليد والثقافة، داخل المجتمع الاسلامي وخارجه.

روابط
http://64.233.161.104/search?q=cach...baa.org/nbanews/06/03.htm+"يفيم+رضوان"&hl=arش

وانظر http://islamiyatonline.com/Arabic/report/display.asp?reportid=105

وانظر http://64.233.161.104/search?q=cach...r.asp?lang=ar&ProdID=29346+"يفيم+رضوان"&hl=ar

وانظر http://ar.rian.ru/articles/20050913/41376170.html
 
أخي الفاضل...

الشبهة في عدم وجود نسخة (( كاملة )) للقرآن الكريم في مخطوطة مكتوبة قبل 200 هـ

لذا فإن إيجاد صفحات مصحف مخطوطة لا المصحف كاملاً ليس بتلك الأهمية في بيان عدم تحريف القرآن الكريم.

مع محبتي
 
هذه مقتطفات من كلام الدكتور غانم قدوري في مسالة المصاحف القديمة :

قال في لقائه العلمي مع الملتقى ( ص 88 ) : " إنّ جميع المصاحف المخطوطة والمطبوعة في العالم ، القديمة والحديثة ، متفقة في الرسم والترتيب ، ولا يُقِّدم أيٌّ منها أي إضافة إلى نص القرآن الكريم ، لكن لكل نسخة من المصحف قيمة معنوية ، وأهمية تاريخية وعلمية ، لاسيما المخطوطة منها " .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

وقال في كتابه رسم المصحف ( ص 191-192 ) :

" ومنها - أي المصاحف القديمة - مصحف محفوظ الآن في مدينة طشقند في تركستان الإسلامية في روسيا ، وقد قامت بنشره - في مطلع هذا القرن - جمعية الآثار القديمة الروسية ، وطبعت منه خمسين نسخة "

ثم قال في الحاشية تعليقاً على هذا الكلام :

" كان هذا المصحف في جامع خواجه عبيد الله الأحرار ، ثم اشتراه حاكم تركستان ونقله إلى بطرسبورج فوضعه في دار الكتب القيصرية ، وسمي هناك المصحف السمرقندي ، وأشيع أنه المصحف الإمام الذي استشهد عليه الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فكان الناس يزورونه في أيام معينة ، ثم نشرته جمعية الآثار القديمة على يد المصور الروسي ( بساريكس ) وطبعت منه خمسين نسخة ، وبقي هذا المصحف في دار الكتب القيصرية إلى الانقلاب البلشفي ، وفي أوائل سنة 1918م حمل في حفل عظيم تحت حراسة الجند إلى إدارة مكونة من الشخصيات الإسلامية البارزة هناك تسمى ( النظارة الدينية ) وذلك إرضاء للمسلمين وكسباً لتعضيدهم ، وبقي فيها خمس سنوات . وفي أواسط سنة 1923 نقل إلى تركستان ، وبقي في سمرقند فترة من الزمن ، وهو الآن في طشقند ( انظر د. عبد الفتاح شلبي الإمالة ص 205 ) . " أهـ
 
حكمة
سوء الطن يكون أحيانا من حسن الفطن .
و التروي و التبصر في أمر تلك النسخة جدير بالاعتبار .
 
عودة
أعلى