مشورة عاجله مع اهل القرءان بخصوص تفسير القرءان بعلم الكلمه القديم

إنضم
22 أكتوبر 2015
المشاركات
110
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
65
الإقامة
مصر
السلام عليكم
اخوانى واخواتى المهتمين بنصرة القرءان
اطلعت على بعض المقاطع المنتشره لشخص اسمه رشاد ابوزيد - يتبنى منهجا لتفسير القرءان بما يسميه علم الكلمة القديم . ووجدته ياتى بتاويل فاسد لمعنى - الملائكة وغير ذلك . فاذا كان احد قد تولى الرد المحكم على مثل هذه الافتراءات . فالحمد لله . واذا لم يكن فنرجو ذلك . بارك الله فيكم ومن اراد التواصل معى ممكن الاستئذان من الاداره ويحصل على بريدى
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ممكن أخي ذكر معلومات حول تفسيره.
وإن أمكن وضع رابط كتابه أو تفسيره لكان أفضل.
بارك الله فيك.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي أراه أخي أن الرجل ليس أصلا أهلا للتفسير، استمعت لشيء من كلامه بخصوص أوائل سورة الشورى فألفيته لا يتقن حتى الكلام باللغة، أخطاء نحوية قد لايقع فيه المبتدأ في طلب النحو...وإني لأستغرب كيف والحال هذه- يتجرأ على تفسير كلام الله سبحانه-.

يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى:"لا أوتى برجل غير عالم بلغة العرب يفسر كتاب الله إلا جعلته نكالا "، ويقول الإمام مجاهد رحمه الله تعالى:"لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب " -وكلا الأثرين ذكرهما الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في إتقانه.

أما بالنسبة للحروف المقطعة التي ابتدأ الله بها عدة سور من كتابه الحكيم فمعلوم اختلاف أهل العلم فيها، فمنهم من قال أنها مما استأثر الله تعالى بها في علم الغيب عنده، ومنهم من قال بل هي معلومة ثم اختلفوا في تأوليها على أقوال عدة.

لكن الراجح ما قال به الحافظ ابن كثير والإمام الزمخشري وغيرهم من علماء التفسير -رحمهم الله تعالى- وهو أن هذه الحروف افتتحت بها بعض السور من باب التحدي، ولذا نجد ذكر للقرآن الكريم بعد هده الحروف في معظم هاته السور...
وذكرت على نسق كلام العرب، حرف وحرفان وثلاث وهكذا...أي هذا القرآن مؤلف من مثل الحروف التي تتكلمون بها وبنفس النسق إما حرف أو أن الكلمة من ثلاث أو أكثر...فهلا أتيتم بكلام مثل هذا القرآن؟

فذكرها من باب الإعجاز والتحدي والانتصار للقرآن الكريم وأنه ليس لأحد أن يحاكيه مهما كان، كما أخبر الله بذلك في غير موضع.

أما استعمال هذا الشخص المدعو أبو زيد لما يسمى بعلم الكلمة القديم فليس إلا تفخيما أو ترويجا لتفسيره الفاسد. والله تعالى أعلم.

والرد عليه يحتاج إلى تتبع كل مقاطعه التفسيرية وتفنيدها والرد عليها بالحجة والبرهان وذكر أقوال أهل العلم والعرفان.

وهذا في الحقيقة يحتاج إلى وقت وزمان.

والله المستعان.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى