!!! ملتقى أهل التفسير أو ملتقى أهل القرآن!!!!

إنضم
7 يوليو 2010
المشاركات
207
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
بالمدينة المنورة
هذا اقتراح أرجو أن يكون فيه شيء مختلف ألا وهو:
نظرا لاحتواء هذا الملتقى لموضوعات وقضايا وبحوث ومسائل بعيدة نوع ما عن التفسير وشؤونه فإني أقترح تغيير اسمه من

ملتقى أهل التفسير ليكون ملتقى أهل القرآن

وقد تكون هذه البادرة استجابة للثورة التي نادى به عضو كريم من أعضاء هذا الملتقى

وشكر الله لكم
 
شكر الله لك أخي الكريم غيرتك واهتمامك على الملتقى وما فيه لكن اسمح لي أن أقترح تعديلا على ما تفضلت به وهو طلب تقننين وتوجيه المشاركات لأن كثيرا منها بدأ يخرج عن هدف الملتقى أصلاً. وهنا أوجه دعوة للمشرف العام والمستشارين ومشرفي الأقسام كلها أن يجتمعوا لتدارس ما آل إليه الملتقى قبل أن يتأخر الوقت ويفقد هذا الملتقى القرآني الذي خدم الباحثين وطلاب العلم كثيرا في علوم القرآن وتفسيره يفقد هدفه النبيل الذي من أجله تأسس.
ودعوة مني لكل الأعضاء الكرام أن يتقوا الله فيما يضيفون من مشاركات ويسألوا أنفسهم قبل وضعها هل تخدم هذه المشاركة أهل القرآن؟ وهل تضيف إلى علومنا شيئاً نافعاً؟ وهل تخدم الاسلام بشكل عام؟ إن كانت الإجابات نعم فلتضاف المشاركة وإلا فالملتقيات الحوارية والسياسية والاجتماعية كثيرة جداً يمكن الانتساب إليها لاضافة ما يشاؤون وليبق هذا الملتقى قرآنياً علمياً بامتياز لأن مثله قليل على شبكة الانترنت والحاجة له ولمثله كثيرة كثيرة أكثر من الحاجة إلى ملتقيات حوارية.
هذا والله أعلم.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد
فأشكر الأخ الفاضل على اقتراحه الذي يبغي من وراءه الخير لهذا الملتقى ، ولكني أؤيد ما طرحته الأخت الفاضلة سمر من التزام المشاركين في الملتقى السياسات العامة للملتقى والحفاظ على تخصصه وكتابة الموضوعات الخارجة عن تخصصه فيما يناسبها من منتديات ، فليس من المنطقي أن توضع كل الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثورية في ملتقى أهل التفسير .
وليس من المنطقي أن كل من اشتهى شيئا كتبه ، فقد لوحظ على بعض الأعضاء الإفراط الزائد في الكتابة والتعليقات والردود مما ليس مكانه هنا.
ملتقى أهل التفسير ملتقى متخصص وليس منتدى سياسيا ولا اجتماعيا ولا اقتصاديا والواجب احترام تخصصه والحفاظ عليه
 
أحسنت أخي الفاضل أبو صفوت أحسن الله إليك ولعل هذه الدعوة منك تلقى صدى عند الأعضاء الكرام.
ولو كان لدي بعض الوقت لقمت بعمل إحصائية تثبت أن الملتقى تحول إلى ملتقى مفتوح وساحة حوار سياسي بامتياز فعدد مشاركات الملتقى المفتوح فاقت على ما أظن مشاركات باقي الأفسام مجتمعة.
هدانا الله جميعاً إلى العودة بملتقانا لسابق عهده حتى نعود له ننهل من علم الكرام فيه فنستفيد ونفيد.
 
لدى إقتراح قد يُرضي جميع الأطراف وهو إنشاء قسم يتعلق بما يدور في الساحه السياسيه الإسلاميه وغيرها مع التنبيه من الإداره علي عدم عرض هذه الموضوعات إلا في القسم المخصص له ، والله أعلم.
 
أخي الفاضل مصطفى الوضع الحالي كما ذكرت فكل المواضيع السياسية وغيرها توضع في الملتقى المفتوح لكن المشاركات زادت بنسبة مخبفة وأصبح من يفتح صفحة الملتقى بالكاد يجد موضوعاً جدياً متعلقاً بالتفسير أو علوم القرآن ليقرأه ويستفيد منه. وأنا أولهم فما عدت أتصفح فيه كما كنت في السابق لأن معظم المشاركات في السياسة وما يجري الآن على الساحة. وعلى الرغم أني دعمت في الفترة الأولى من أحداث تونس ومصر أن يترك لنا فسحة تعبر فيها عن آرائنا فيما يجري لنتدارسه من الناحية الشرعية ولنستشف المستقبل بعقول واعية إلا أن الحوارات صارت تتعرض للعلماء وكيلت الاتهامات لهذه الفئة أو تلك إضافة إلى أن المشاركات زادت عن حدها وقد سبق واقترحت أن تكون هناك مشاركة واحدة فقط لموضوع الساعة يعبر الأعضاء عن آرائهم فيها وإسداء النصح وكتابة ما يفيد ويوحد المسلمين لا ما يفرّق بين الأخ وأخيه!
المنتديات السياسية والحوارية أكثر مما يمكننا عدّه فلماذا نذهب بملتقانا الكريم القيم الهادف إلى ما لا يريده لا مؤسسوه ولا مشرفوه ولا أعضاؤه ولا وزاره لأني متأكدة أن نسبة الزوار الجادّون قد قلّت كثيراً وهذا ليس رأيي وحدي فقد تناقشت مع بعض الإخوة والأخوات الأعضاء في الملتقى ولدينا نفس الانطباع عما يجري.
أسأل الله تعالى أن يعيد ملتقاناً قرآنياً علمياً صرفاً حتى تعم فائدته وننعم بظلاله وننهل من علوم أعضائه الكرام الذين يخدمون هذا القرآن وهذا الدين بعيداً عما يجري في الساحات رغم أهميته التي لا أنكرها إلا أنني أرى أن عودة صادقة لكتاب الله وعلومه سيجعلنا أكثر رقياً وثقافة وتبصراً لكي نفكر في مقتضيات المرحلة الحالية والمرحلة القادمة بإذن الله تعالى لتكون بلادنا أعظم الأمم وأرقاها بإذن الله تعالى.
والله الموفق
 
أؤيد ما ذهب إليه الإخوة بارك الله فيهم ، و أقترح إلغاء قسم الملتقى المفتوح نهائياً ، ليبقى الملتقى متخصصاً فى خدمة علوم القرآن بشكل مركز ، و لا يخفى أن التخصص مهم ، وكما ذكر الإخوة هناك منتديات أخرى يمكن طرح القضايا السياسية أو غيرها مما لا يخدم علوم القرآن .
 
عجيب هذا الفقه ، الذي يريد أن يعزل الأصل الأول الذي تستمد منه شريعة الله التي الكل يدعوا إلى تطبيقها في حياة الأمم وفي حياة المسلمين على وجه الخصوص ، يريد أن يعزل هذه الأصل من أن يشارك المهتمون به في حياة الأمة وأحداثها!!!!!!!
إذا لم يتفاعل أهل القرآن والتفسير مع أحداث الأمة ويبينوا للناس كيف يتعامل القرآن مع الأحداث من خلال قصصه وأحكامه وأخلاقه فمن يتفاعل !!؟؟؟
من كان يظن أنه يخدم القرآن أو التفسير بهذا التفكير وهذه الطريقة فليراجع نفسه وليراجع القرآن الذي كلها يتحدث عن الأمم ومصارعها ونشأتها ، ويراجع على وجه الخصوص سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وغزواته وجهاده التي أخذت حيزا كبيرا من كتاب الله ، بل كله ....
الذي لا يستطع أن يصحح مساره فليبحث عن صومعة يعيش فيها رهبانيته.
 
شيخنا الفاضل أباسعد :

من الضرورى جداً في خضم هذه الأحداث ألا ننسى أن نتعلم وننهل من كتاب ربنا وسنه نبينا (صلي الله عليه وسلم) بل إن العلم وتحصيله في هذه الآونه أهم مما سبق فالموقف لابد أن يكون وسطاً بين السياسه من المنظور الإسلامى وبين سالف عهدنا من العلم
قال تعالي( وما كان المؤمنون لينفروا كافه فلولا نفر من كل فرقه طائفه ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)
فلا يُحذف الملتقي المفتوح ولايُبالغ في عرض المواقف السياسيه لأن بقيه الأقسام تشتكى من قله موضوعاتها فصارت مغايرةً لسابق عهدها.
وأحب أن أعلمك بأننى أحبك في الله ، وجزاك الله خيرا.
 
جزاك الله خيرا وأحبك الذي أحببتني فيه مصطفى
وأقول يا أخي الحبيب
العلم الذي يجب أن لا ننشغل عنه هو متين العلم وهو فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي تستقيم به حياتنا ، وهذا الباب ليس بينه تعارض وبين الإنشغال بالأحداث التي تمر بها الأمة ، بل هو في القلب منها.
وأما فلان كتب رساله وفلان حقق كتاب ، وهل طبع الكتاب الفلاني ... و......و ...... فهو لمن يريده ، ولا نحتاج إلى أن ننكفي على مثل هذه الأمور ونمنع الأخرين من الأهم ونجبرهم على ما نشتهي.
ولنعلم أن الزائرين أكثر من الأعضاء فيجب أن يروا أن الملتقى يهتم بجميع الجوانب وليس أحد مجبرا على شيء فكل واحد يرد ويستقي من الحوض الذي يحب.
وفق الله الجميع.
 
بالنسبة لتغيير الاسم إلى ( ملتقى أهل القرآن ) سبق طرحه عند نشأة هذا الملتقى، وقد أفادني فضيلة المشرف العام أن هناك منتدى آخر سابقا لنا مسجل بهذا الاسم، ولذلك صرف النظر عنه، وأحسب أننا تجاوزنا قضية الاسم ولله الحمد حيث أصبح ملتقانا علامة شامخة عند أهل التخصص وغيرهم يعرفون مستواه ومضمونه.

أما ما أشارة إليه الدكتورة سمر من كثرة المشاركات الخارجة عن مسار الملتقى ومنهجه العلمي الرفعيع فهو أمر واقع ومقلق، كما مضت الإشارة إلى شيء من ذلك عند الحديث عن حذف المشاركات.
وقد جرت مناقشت هذا الموضوع مع الزملاء المشرفين أكثر من مرة وتمت التوصية ببعض الخطوات التي تساهم في علاج هذه الظاهرة، ولكن اسمحوا لي أن أخاطاب أحبابنا الأعضاء الذين ساهموا بحسن نية في هذه الظاهرة:
- لماذا يصرّ بعض الأعضاء على الكتابات والتعليقات اليومية في موضوعات شتى وفنون متنوعة؟ ألا يعلم أن كثرة الحديث سبب لكثرة الخطأ؟ وقديما قيل: من كثر كلامه كثر سقطه.
- لماذا يسابق أو يزاحم بعضُ الأعضاء الذين هم من الطلاب أو غير المتخصصين كبارَ الأعضاء من أساتذة الجامعات وغيرهم في المناقشة والاعتراض والتصويب والتخطئة في مسائل علمية شائكة ؟ خاصة وأن بعضهم ذكر في سيرته الذاتية أنه متطفل على أهل العلم، وغير متخصص في العلوم الشرعية ! أليس من الأليق هنا أن يكون هؤلاء الإخوة هنا في مقام المستفيد المستشرف لمعرفة آراء أهل العلم الكبار ؟
- في هذا الزمن الذي شاع فيه ما يسمى بحرية الرأي والتعبير سرت هذه العدوى إلينا من حيث لا نشعر، ونسينا أو تناسينا أدب أسلافنا، بل نصوص شرعنا في الكفِّ عن الخوض فيما لا نعلم، ولذلك رأينا بعض الأحبة الكرام حينما تحذف مشاركته لمخالفتها للمنهج العلمي أو السمت الأدبي يتهم من حذفها بالحجر على الرأي الآخر، وتسفيه الاجتهادات التي لا تتفق مع قناعاته الخاصة!
- لماذا يبادر الإنسان إلى رقم كل خاطرة تلوح في فكره دون نظر وتأمل، وسؤال لأهل العلم، حتى لا يلجأ فيما بعد إلى الاعتذار أو مخاطبة المشرفين للاستعجال بحذفها، أو على الأقل الندم على كتابتها قبل أن تنضج؟ إن إغراق بعض الإخوة الملتقى بكثرة المشاركات في موضوعات مختلفة أساء إلى مكانتهم العلمية قبل أن يسيئ إلى سمعة الملتقى ويشغل المشرفين في متابعتها، والأعضاء في قراءتها، أو الدخول في سجالاتها.
- الدين النصيحة، فليت الإخوة الأعضاء يحتسبون على أصحاب المشاركات الخارجة عن الجادة من خلال الرسائل الخاصة، كما ينبغي للإخوة ولا سيما المكثرين من الكتابة أن يطلبوا نصيحة أو تقييم بعض الأعضاء لما يكتبون.
- وأخيراً ما أحوجنا إلى محاسبة النفس، والإمساك عن الكتابة أحياناً. والبعد عن الشاشة بين الفينة والأخرى لتغذية النفس وتصفيتها.

أرجو أن نسـاهم جميعاً في علاج هذه الظاهرة، ونتعاون على حفظ وتطوير هذا الملتقى المبارك، وشكرا للجميع.

حكمة
قال الحسن البصري -رحمه الله -))إذا جالست الجهال فأنصت لهم وإذا جالست العلماء فأنصت لهم ؛ فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ،وإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم ))
 
في الحقيقة أشكر كل من أدلى بدلوه في هذا الأمر ولكن فيما يتعلق بتغيير اسم الملتقى فلكون الاسم لم يعد شاملا لما يحويه من أقسام وعادة ما يكون الاسم أو العنوان شاملا المحتوى لا دالا على جزء من أجزائه فقط ولا يلزم أن يكون اسمه ملتقى أهل القرآن فقد يكون مثلا ملتقى أهل التفسير وعلوم القرآن أو أي اسم آخر و أما ما قيل من أن قضية الاسم طُرحت عند إنشاء الملتقى وصرف النظر عنها فإنه في تصوري أن الأمر الآن قد اختلف لتعدد أقسام الملتقى بالنظر إلى بداية إنشاءه و أما فيما يتعلق بالمشاركات البعيدة عن اهتمامات الملتقى فهي قضية أخرى وللمشرفين الحق في النظر فيها وتمحيص خيرها من ضده ولم يكن هدفي بحث هذه القضية و إنما غرضي بحث مسألة شمول الاسم لمحتواه.
وفق الله الجمع وأنزل بهم النفع
رأيٌ عسى أن لا يضر قائله
وأن لا يكدر صفو قارئه
 
إذا لم يتفاعل أهل القرآن والتفسير مع أحداث الأمة ويبينوا للناس كيف يتعامل القرآن مع الأحداث من خلال قصصه وأحكامه وأخلاقه فمن يتفاعل !!؟؟؟
صدقت، فأهل القرآن هم أولى من يناقش هذه القضايا....
 
ولا يلزم أن يكون اسمه ملتقى أهل القرآن فقد يكون مثلا ملتقى أهل التفسير وعلوم القرآن أو أي اسم آخر
أخي الفاضل إن تسمية ملتقى أهل التفسير تشمل تحتها كل مسميات أخرى مثل علوم القرآن وغيره فهل يتصدى للتفسير من هو غير عالم بعلوم القرآن؟ أو علوم اللغة العربية أو الأحاديث؟ لا يخفى عليكم الشروط التي يجب توافرها فيمن يدخل مجال التفسير لذا من وجهة نظري المتواضعة لا أرى حاجة لتعديل الإسم ليكون أكثر شمولاً لأن علم التفسير يشمل كل العلوم الأخرى والله أعلم.

ورداً على التعقيبات الأخرى التي وردت من الإخوة الأعضاء سابقاً أقول وبالله التوفيق:
أما بالنسبة للتعليق على أن أهل التفسير هم أولى من يناقش قضايا الأمة أقول أن هذا الأمر صحيح لكن نوعية طرح المسائل وطرق مناقشتها يجب أن تكون منضبطة بضوابط الشرع والدين والأخلاق فكم رأينا مناقشات بين عدد من الأعضاء تخرج عن هذه الضوابط وتتحول إلى تعليقات فردية أو اتهامات لكبار علماء الأمة الذين لهم باع طويل في خدمة هذا الدين وقضايا الأمة.
مشكلتنا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية للأسف ما زالت في طريق الحوار فلم أقرأ بعد حواراً يحاول أطرافه أن يبدوا وجهة نظرهم مع محاولة لفهم رأي الآخر وإنما يدخل أحدهم الحوار ظاناً نفسه أفهم الناس وأعلمهم ومقتنع تماماً برأيه لدرجة التعصب له ولا يقرأ أو يحاول أن يتفهم وجهة نظر المتحاورين فيكيل لهم الاتهامات وفي النهاية يخرج كل طرف متمسك أكثر برأيه الذي دخل يحاور فيه. هو حوار لا فرض آراء ولا تسفيه لمن يخالفنا الرأي فهل هذا فعلاً ما يجري في الحوارات في القضايا السياسية والاجتماعية وحتى في بعض القضايا الشرعية في هذا الملتقى؟!!!!!
أرجو أن يراجع كل واحد منا نفسه ويحدد بالضبط ماذا يريد من الملتقى، ما هي أسباب دخوله وماذا يريد أن يستفيد منه؟ وما هي اسباب طرحه لمشاركة ما وليفكر الف مرة في الرد على أية مشاركة ويضع نصب عينيه مخافة الله تعالى لأننا مسؤولون عن كل كلمة نقولها لفظاً أو كتابة أو أسررناها في أنفسنا أسأل الله تعالى أن لا نكون ممن يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به سبعين خريفاً في النار والعياذ بالله.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
 
مشكلتنا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية للأسف ما زالت في طريق الحوار فلم أقرأ بعد حواراً يحاول أطرافه أن يبدوا وجهة نظرهم مع محاولة لفهم رأي الآخر وإنما يدخل أحدهم الحوار ظاناً نفسه أفهم الناس وأعلمهم ومقتنع تماماً برأيه لدرجة التعصب له ولا يقرأ أو يحاول أن يتفهم وجهة نظر المتحاورين فيكيل لهم الاتهامات وفي النهاية يخرج كل طرف متمسك أكثر برأيه الذي دخل يحاور فيه.
اشكرك على ما ذكرت وقد تفهمت وجهت نظرك ولن أكيل أي اتهامات وفي النهاية خرجت أقل تمسكا برأيي الذي دخلت أحاور فيه.
والسلام مسك الختام
 
شكر الله لك أخي الكريم وعذراً إن فهمت أنك المقصود بكلامي عن الحوار وأدبياته. ردي كان شاملاً لكل التعليقات التي سبقت من الإخوة وأما ردي بخصوص ما جاءك في تعقيبك فقد وضعت اقتباساً لكلامك وأجبت عليه بموضوع تسمية الملتقى لا أكثر ولا أقل. لذا أرجو أن تقبل اعتذراي إن بدا أن ردي هو موجه لك شخصياً.
 
- لماذا يبادر الإنسان إلى رقم كل خاطرة تلوح في فكره دون نظر وتأمل، وسؤال لأهل العلم، حتى لا يلجأ فيما بعد إلى الاعتذار أو مخاطبة المشرفين للاستعجال بحذفها، أو على الأقل الندم على كتابتها قبل أن تنضج؟ إن إغراق بعض الإخوة الملتقى بكثرة المشاركات في موضوعات مختلفة أساء إلى مكانتهم العلمية قبل أن يسيئ إلى سمعة الملتقى، ويشغل المشرفين في متابعتها، والأعضاء في قراءتها، أو الدخول في سجالاتها.



صحيح ...
 
بارك الله فيكم جميعاً ولا مزيد على ما تفضل به الزملاء .
وهذا أمرٌ قد فات أوانه ، وتغيير الاسم بعد اشتهاره غير مناسب ، والعبرة بالمضمون .
 
عودة
أعلى