نصائح وتوجيهات (لمن يتمنى) إكمال الدراسات العليا

قطرة ندى

New member
إنضم
20 أبريل 2010
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
6


نصائح وتوجيهات لطلاب الدراسات
أتمنى من كل من أكمل دراسته العليا من أعضاء الملتقى أو كان باحثا أو لديه ما يرغب الإفادة به , أن يدلي بدلوه بنصيحة أو توجيه وإرشاد أو اقتراح. لمن يرغب إكمال دراسته (أو تمنى ولم يُقبل ) فيما يتعلق بقسم التفسير وعلوم القران , وهل يمكن أن يدرس ويبحث في منزله إلى أن يرزقه الله القبول ,تمهيدا حتى يُقبل ,وعلما نافعا إن لم يُقبل؟..
أفيدونا باقتراحاتكم وتجاربكم ( العلمية ) ..مأجورين.
وأتمنى أن يُثبت الموضوع للفائدة
جزاكم الله خيرا
 
هذه نصيحةٌ مركزةٌ على قدر العجلة .
نصيحتي لمن التحق أن يواصل بِجِدٍّ ومثابرة، ولمن لم يلتحق أن يلتحقَ متى استطاع، ولمن حاول ولم يُقبَل أن يُكرِّر المُحاولة ولا ينقطع، وليتذكر أنَّ خدمة علوم القرآن شرفٌ، والرِّيادَةَ في خدمتها توفيقٌ، والأمةَ بحاجةٍ ، والمُوفَّقُ مَن وفَّقَهُ الله ، وما نيلُ المطالبِ بالتمَنِّي ، ولكن ...
 
وهل من سبيل لمن بدأ بدراسة العلوم العلمية البحتة أن يكمل في علوم الشريعة ؟
 
هذه نصيحةٌ مركزةٌ على قدر العجلة .
نصيحتي لمن التحق أن يواصل بِجِدٍّ ومثابرة، ولمن لم يلتحق أن يلتحقَ متى استطاع، ولمن حاول ولم يُقبَل أن يُكرِّر المُحاولة ولا ينقطع، وليتذكر أنَّ خدمة علوم القرآن شرفٌ، والرِّيادَةَ في خدمتها توفيقٌ، والأمةَ بحاجةٍ ، والمُوفَّقُ مَن وفَّقَهُ الله ، وما نيلُ المطالبِ بالتمَنِّي ، ولكن ...
نصيحة تكتب بماء الذهب سأضعها نصب عيني بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ..
 
الإجابة على هذا السؤال تبنى على حال السائل، وقدراته العلمية، ورغبته، ووجود الفرصة، وبالنسبة للأخوات مكان الإقامة، أضف إلى ذلك: مالغرض من الدرسات العليا، وهل سيستفاد من الشهادة وظيفيا؟
وعلى كل حال من كان لديه رغبة وطموح وقدرة وفرصة فإنه ينصح بالمواصلة.
 
أختي الفاضلة :
أسأل الله أن ييسر لك الخير , ونصيحتي لك :
1- الدعاء .... ثم الدعاء ....ثم الدعاء .
وتذكري قول العز بن عبدالسلام -رحمه الله- : والله لن يصلوا إلى شيء بغير الله فكيف يصلون إلى الله بغير الله .
2- الصدق في الطلب , فوالله ما صدق عبد مع الله فخذله .
3- كثرة الاستخارة , وانتهاز الفرص , والسعي الحثيث للوصول إلى الهدف .
فكم من الطلاب والطالبات حصلت لهم قصصا عجيبة في القبول بفضل الله ثم بصدقهم وحرصهم .
4- الرضا بكل ما يقدره الله , فالخير كل الخير فيما يقدره .
5- الثقة بالله بأنه سيرشدك لما فيه صلاح دينك ودنياك .
فليس المهم أن تقبلي في الدراسات العليا بل المهم أن الله ييسر لك طريقا إلى جنته ورضوانه .
 
نصائح مفيدة , كنت أتمنى أن أكمل دراسات عليا منذ مرحلتي الثانوية
لذا إجتهدت في دراستي الجامعية ولكن نهاية الأمر خضعت لظروف أعقاتني عن أن أتقدم وباتت أمنيتي موؤدة
الحمدلله .
 
لا أعلم بالضبط متى كنت أتمنى إكمال الدارسات العليا والغوص في بحور العلم أفي المرحلة الابتدائية أم بداية المرحلة المتوسطة وكنت أتمنى وأنا في طفولتي المتأخرة أن أدرس على أيادي العلماء الأكابر وكلما مات منهم أحد تحسفت على أني لم أرحل إليه وتعرفون أن الطموحات التي تؤز المرء أزاً وتحركه وتكون دافعه للحياة ويتمنى الموت لو لم يعثر عليها إذ الحياة في عينه هي تلك الأهداف فقط ، باتت تلك الطموحات هدفاً أسعى إلى تحقيقه دون النظر إلى العوائق ( الجنسية _ التكلفة الباهظة في التعليم الموازي _ عدم وجود الواسطة _ إستحالة الرحلة للعلم والاغتراب لأجله( ماعندنا بنات يسافرون لوحدهم كانت هذه العبارة كالسم أتجرعه_ مع أني ملتزمة منذ نهاية المرحلة الابتدائية إلا أني كنت لا أرى بأساً بالسفر لوحدي لأن حب العلم ملأ أركاني وتشرب القلب حبه )
ولكني تفاجأت بها حين أنهيت المرحلة الثانوية إذ أراها كلها وغيرها قد اصطفت أمامي فكونت واقعاً مريراً كدت أن أصاب بحالة نفسية لولا سورة يوسف إذ كنت آوي إليها فأعيش أحداثها وأبكي وكانت هذه المحنة منحة إذ أتاحت لي تدبر تلك السورة العظيمة فيعقوب عليه السلام هو قدوتي وكل عبارات السخط واستبدلتها بـ (( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) ورسمت صورة أخرى ( ولا تأيسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) واكتفيت بدموع السحر أبث الشكوى لربي فإذا بي أعانق الأمل يقيناً وأنا لا زلت في البلاء ( ويعجب الناس مني أن أصف عدم إكمالي لدراستي بلاء) ومن لطف الله في هذا البلاء :
* وجود برامج علمية وملتقى أهل التفسير ودور التحفيظ وبعض الدورات العلمية ( كانت كالمسكنات لي ) أما الكتاب فقد أحببته منذ الصف الرابع وعاشرته وكنت أكافئ نفسي بها إذ هو عندي كالحلي عند بنات القرن الماضي .
* العيش مع القرآن والتفيؤ في ظلاله وتدبره رغم أني حفظته خلال مراحل الدراسة في العطل الصيفية .
* تمكنت من تحديد مسار التخصص في العلوم الشرعية وذلك خارج إطار المدرسة ففي المدرسة كانوا يبجلون تخصصات العلوم التجريبة البحتة .
* قررت أن أواصل وأن أبحث عن التخصص الذي أجد فيه نفسي ( القرآن والدراسات القرآنية ) .
* علمت أن هذا البلاء خير لي إذ لو تيسر لي إكمال الجامعة من أول ما تخرجت لاخترت العلوم التجريبية وما الإمام النووي عنا ببعيد و لاأزهد من دراسة تخصصات العلوم التجريبية لكنه اختيار الله لي واختيار الله للعبد خير من اختياره لنفسه وتصريفه عني خير لي ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
أطلت فعذرا يا أفاضل .....
 
أختي الكريمة التواقة هوِّني على نفسك فالأمر ليس كما توهَّمت، الدراسة النظامية ليست المعيار الأول للكفاءة والتميز والنجاح في الحياة، ولا سيما في العصر الذي أصبحت الشهادات العليا تمنح لم لا يستحق الحصول الشهادة الثانوية.

ثم إن هناك فرصا كثيرة لمواصلة الدراسة انتظاما وانتسابا وبدون وساطة، والتعليم الموازي في الدراسات العليا أصبح مجانا في المملكة ، كما أن هناك فرصا كثيرة لقبول غير السعوديين في عدد من الجامعات ولا سيما المتفوقين. فلا تييأسي.
 
أشكرك شيخنا الدكتور إبراهيم الحميضي : لكن هل يقبلون غير السعودي في التعليم الموازي في الدراسات العليا ؟ فيبرأ جرحي
 
هذا الذي أعرف، لأنهم يقبلون في النظام الصباحي الرسمي فالموازي من باب أولى، ولا حاجة للتعليم الموازي إلا لمن كان معدله الجامعي ضعيفا، أو لا يتمكن من الدراسة الصباحية، أو لا يتمكن من اجتياز اختبار القبول، ويمكنك الدخول في مواقع الجامعات ومعرفة التفاصيل، وفقك الله.
 
شكراااااا لك ياقطرة ندى على سوالك وطرحك لهذا الموضوع
والشكر كذلك لمن اجاب النداء ودعمنا بنصائحه التي استفدت منها كثيرا
انا الان في بدايتي بمرحلة الماجستير تخصص التفسير وعلوم القران ودعمتموني معنويا بنصائحكم
ونصيحتي لمن لايخطر بباله مواصلة الدراسات العليا بان يعيد حساباته ويتوكل على الله ويكمل
صحيح تجدون القليل من الصعوبات في البدايه لكن تتلاشى باذن الله بالجد والاجتهاد والصبر واحتساب الاجر واخلاص النية في طلب العلم وستجدون لذة عندما تشعرين انك تخدمين بذلك كلام الله
اسال الله الاخلاص والعمل
واتمنى ان لاتحرموني من دعوة بظهر الغيب تكون بعد توفيق الله وعونه سبب نجاحي وتفوقي
 
عودة
أعلى