هدايات قرآنية - سورة الفجر

إنضم
7 مايو 2004
المشاركات
2,562
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الخبر - المملكة ا
الموقع الالكتروني
www.islamiyyat.com
[FONT=&quot]برنامج هدايات قرآنية - الحلقة 13[/FONT][FONT=&quot]- سورة الفجر[/FONT]
الرابط الصوتي:
حلقات برنامج هدايات قرآنية كاملة - الحلقة الثالثة عشرة - جماعة من العلماء | مركز تفسير للدراسات القرآنية


[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]
[FONT=&quot]فالسلام[/FONT][FONT=&quot] عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً وسهلاً بكم مستمعي الكرام إلى هذا اللقاء[/FONT][FONT=&quot]في برنامجكم "هدايات قرآنية" أرحب بكم وأدعوكم للتنقل معي في أفانين[/FONT][FONT=&quot] القرآن العظيم مع نخبة من أهل العلم من ضيوفنا في هذا اللقاء فمرحباً[/FONT][FONT=&quot] وأهلاً وسهلاً بكم[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]هدايات [/FONT][FONT=&quot]قرآنية يسعدنا تواصلكم عبر الرسائل النصية على هاتف البرنامج 0541151051[/FONT][FONT=&quot]بانتظار اقتراحاتكم وأسئلتكم حول العلوم القرآنية وهدايات السور[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله مستمعي الكرام وإلى هذه الفقرة[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]الفقرة الأولى[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]في أفياء السورة" يقدم هذه الفقرة الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حيث يستعرض فيها مع التعريف بالسورة شيئاً من علومها[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]****************** [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم، سورة الفجر هذه السورة وهي سورة مكية من أسمائها[/FONT][FONT=&quot] الفجر وهذا هو الاسم المشتهر الوارد في كثير من المصاحف وكذلك في كتب[/FONT][FONT=&quot] التفاسير وبعض كتب السنة وقد تسمى أيضاً سورة "والفجر" فتذكر معها الواو[/FONT][FONT=&quot] حكاية لأول هذه السورة. وهذه السورة فيها أكثر من مقطع: [/FONT]
[FONT=&quot]المقطع الأول يتحدث[/FONT][FONT=&quot] عن هذه الأقسام التي أقسم الله سبحانه وتعالى بها وهي الفجر والليالي العشر[/FONT][FONT=&quot] والشفع والوتر والليل إذا يسر. هذه الأقسام أقسم الله سبحانه وتعالى بها[/FONT][FONT=&quot] وحُذف جواب القسم الذي يمكن أن يؤخذ من سياق الآيات ويقدّر "لتبعثن" أو[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]لتنبئن". [/FONT]
[FONT=&quot]ثم قال سبحانه وتعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ[/FONT][FONT=&quot] (6)) [/FONT][FONT=&quot]وذكر أصنافاً من الأقوام الذين مروا على هذه الأرض وهم ثلاث طوائف من [/FONT][FONT=&quot]أعتى الطوائف التي مرت على الأرض وأفسدت في الأرض فبيّن الله سبحانه [/FONT][FONT=&quot]وتعالى أنه إذا طغى هؤلاء وأكثروا الفساد فإن الله سبحانه وتعالى يصبّ عليهم [/FONT][FONT=&quot]سوط العذاب. [/FONT]
[FONT=&quot]ثم ذكر الله سبحانه وتعالى حال الإنسان وغالباً ما يكون هذا[/FONT][FONT=&quot] حال الإنسان الكافر ومن كان ضعيف الإيمان الذين يقيسون محبة الله سبحانه[/FONT][FONT=&quot] وتعالى بالأمور المادية فإذا أنعم الله عليه سبحانه وتعالى قال إن الله[/FONT][FONT=&quot] يحبني وإذا ضيّق عليه رزقه ظن أن الله سبحانه وتعالى قد أهانه وهذا ليس[/FONT][FONT=&quot] بصحيح ولهذا قال الله سبحانه وتعالى (كَلَّا) أي ليس الأمر كما يظن هؤلاء[/FONT][FONT=&quot] من أن الإنعام يدل على المحبة وأن التضييق يدل على الإهانة. [/FONT]
[FONT=&quot]ثم بيّن أوصاف[/FONT][FONT=&quot] المجتمع الكافر أنهم لا يُكرمون اليتيم ولا يتحاضون على طعام المسكين وأنهم [/FONT][FONT=&quot]يحرصون على أكل التراث وأنهم يحبون المال حباً شديداً، كل هذه الأوصاف التي [/FONT][FONT=&quot]ذكرها الله سبحانه وتعالى هي أوصاف مذمومة توصل الإنسان إلى ما لا يحبه[/FONT][FONT=&quot] الله سبحانه وتعالى وتجعل هذا المجتمع مجتمعاً متناحراً. [/FONT]
[FONT=&quot]ثم ذكر الله[/FONT][FONT=&quot]سبحانه وتعالى في ختامها موعظة بما يكون في آخر الزمان من دكّ الأرض ثم مجيء[/FONT][FONT=&quot]الله سبحانه وتعالى يوم القيامة والملائكة صفاً صفا ثم أيضاً مجيء جهنم[/FONT][FONT=&quot] حيث يجرها كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم سبعون ألف ملك «لها سبعون[/FONT][FONT=&quot]ألف زمام لكل زمام سبعون ألف ملك يجرونها» حتى يراها الناس والعياذ بالله[/FONT][FONT=&quot].في تلك اللحظة يذكر الله سبحانه وتعالى ما يقوله الكافر وكذلك قد يقوله[/FONT][FONT=&quot] المؤمن (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)) فالحياة الحقيقة إنما هي[/FONT][FONT=&quot] التي ستكون بعد البعث. فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلني وإياكم ممن قال[/FONT][FONT=&quot] الله سبحانه وتعالى فيهم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ[/FONT][FONT=&quot] (27)) [/FONT][FONT=&quot]التي ختمت بها هذه السورة[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]الفقرة الثانية[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]هدايات السورة" مع الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]****************** [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله مستمعي الكرام ومع هدايات حول سورة الفجر والدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري تفضل يا دكتور[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ محمد الخضيري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. هذه[/FONT][FONT=&quot] السورة الكريمة ذكر الله عز وجل فيها عواقب الأمم المكذبة برسل الله ثم ذكر [/FONT][FONT=&quot]بعدها أفعالهم وإنما ذكر تلك الأفعال والصفات ليحذرها المؤمنون لئلا[/FONT][FONT=&quot] يصيبهم ما أصاب من قبلهم فالله عز وجل بعد أن ذكر قوله (فَأَكْثَرُوا[/FONT][FONT=&quot] فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)) ذكر تلك الخصال مبيناً أنها كانت[/FONT][FONT=&quot] سبباً لنزول العقوبة بأولئك الأقوام فقال (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا[/FONT][FONT=&quot] ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ[/FONT][FONT=&quot] (15) [/FONT][FONT=&quot]وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ[/FONT][FONT=&quot] رَبِّي أَهَانَنِ (16)) هاتان الآيتان اشتملتا على عقيدة فاسدة لأولئك [/FONT][FONT=&quot]الكفار وهو أنهم يقيسون حالهم في الدنيا فيعتبرون به في مقامهم عند الله عز[/FONT][FONT=&quot] وجل، يجعلونه وسيلة لمعرفة مقامهم عند الله جل وعلا. فهم يقولون إذا كان[/FONT][FONT=&quot] الله قد بسط لنا في الرزق فهذا دليل على أن الله راضٍ عنا وإذا ضيّق علينا[/FONT][FONT=&quot] في الرزق فهذا دليل على أن الله ساخطٌ علينا والحقيقة أن الدنيا لا تساوي[/FONT][FONT=&quot] عند الله جناح بعوضة فكيف تكون محلاً لمعرفة قدر المؤمن والمرضي عنه [/FONT][FONT=&quot]والكافر والمسخوط عليه؟! هذه عقيدة جاهلية وأنبياء الله كثير منهم كانوا[/FONT][FONT=&quot] فقراء والصالحون من عباد الله والعلماء الربانيون كثير منهم هم في جانب[/FONT][FONT=&quot] المحرومين من متع الدنيا ولذاتها وإنما يعجّل الله بهذه اللذات غالباً[/FONT][FONT=&quot] لأولئك الكفار الذين لا حظ لهم في الآخرة. وهذه العقيدة إنما ذُكِرت لتحذير[/FONT][FONT=&quot]المؤمنين منها فلا يظنن المؤمن أنه إذا ضُيّق عليه أو ابتلي بالأمراض أو حصل [/FONT][FONT=&quot]له شيء من البلاء أن ذلك دليل على سخط الله عز وجل عليه وعدم رضاه عنه،.[/FONT]
[FONT=&quot]الأمر الثاني جاءت هذه الآيات لبيان عمل من أعمالهم الضالة وهو السطو على[/FONT][FONT=&quot] أموال الأيتام وقهرهم ما بأيديهم وذلك لعدم وجود من يدافع عنهم وكانت هذه[/FONT][FONT=&quot] عادة في الجاهلية من العادات السيئة والقبيحة فجاء الإسلام بتعظيم أمر[/FONT][FONT=&quot]الأيتام حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة[/FONT][FONT=&quot] كهاتين». [/FONT]
[FONT=&quot]الأمر الثالث (وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ[/FONT][FONT=&quot] (18)) [/FONT][FONT=&quot]أي لا يحضّ بعضكم بعضاً على إطعام المسكين الذي بلغ المسكنة والذلّ[/FONT][FONT=&quot] بسبب قلة ذات اليد. إذاً فالتحاض على طعام المسكين وإطعام المسكين من صفات[/FONT][FONT=&quot] المؤمنين التي أوجب الله سبحانه وتعالى أوجبها على عباده المؤمنين. [/FONT]
[FONT=&quot]الأمر[/FONT][FONT=&quot]الرابع (وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)) يعني تسارعون إلى[/FONT][FONT=&quot] أكل الميراث ولا تدعون منه شيئاً للضعفاء والمساكين والإناث.[/FONT]
[FONT=&quot]الأمر الخامس[/FONT][FONT=&quot](وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)) أنكم تؤثرون هذا المال حتى [/FONT][FONT=&quot]تجعلونه هو المحور في حياتكم فمن أجله تبذلون الغالي والنفيس وتظلمون[/FONT][FONT=&quot] العباد وتتركون ما أمر الله عز وجل. [/FONT]
[FONT=&quot]بعد أن ذكر هذه الخصال ذكّر بالعقوبة[/FONT][FONT=&quot] في الآخرة فقال (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21)[/FONT][FONT=&quot]وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)) إلى آخر ما هنالك من[/FONT][FONT=&quot] الوعيد العظيم لمن كذب وعمل هذه الأعمال الفاسدة. نسأل الله العافية[/FONT][FONT=&quot] والسلامة[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]أحسن الله إليكم شيخنا الكريم وأسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما سمعنا،[/FONT][FONT=&quot]أيها الإخوة كان هذا حديثاً عن هدايات هذه السورة العظيمة سورة الفجر نفعنا[/FONT][FONT=&quot]الله بكتابه العظيم وأدعوكم الآن للفقرة التالية[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]الفقرة الثالثة[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]من المكتبة القرآنية" مع الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]****************** [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله دكتور عبد الرحمن في هذه الفقرة ماذا أعددتم لنا وللإخوة المستمعين الكرام من المكتبة القرآنية[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله دكتور يوسف وحيا الله الإخوة المستمعين الكرام، الكتاب الذي[/FONT][FONT=&quot] معنا في هذه الحلقة هو كتاب "شبهات حول القرآن وتفنيدها" للأستاذ الدكتور[/FONT][FONT=&quot]غازي عناية وهو كتاب في مجلد واحد متوسط الحجم تناول فيه المؤلف في هذا[/FONT][FONT=&quot]ا لكتاب تناول فيه اثني عشر باباً اثني عشر شبهة من الشبه التي تثار حول[/FONT][FONT=&quot] القرآن الكريم ورد عليها. فناقش في الباب الأول تحدث في مقدمة كتابه عن[/FONT][FONT=&quot] الشبهات التي تثار عن القرآن وأهمية التصدي لها وأن كثيراً من الشباب يقع [/FONT][FONT=&quot]أو القراء يقع ضحية لبعض هذه الشبهات فيكون لديه معرفته تكون معرفة ضعيفة[/FONT][FONT=&quot] بالقرآن الكريم كيف نزل على النبي صلى الله عليه وسلم؟ كيف جمع؟ كيف كُتب؟[/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل:[/FONT][FONT=&quot]مع يُسر[/FONT][FONT=&quot]ردها؟[/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]إي نعم فتتشرب قلوبهم هذه الشبهة فرأى أنه لا بد من بيانها وكشفها وهذا[/FONT][FONT=&quot] منهج العلماء قديماً وحديثاً أنهم يحرصون على بيان الشبهات وردها بعبارات[/FONT][FONT=&quot] يفهمها أهل العصر ولذلك كتاب الدكتور غازي عناية كتاب سهل العبارة يمكن لأي[/FONT][FONT=&quot] واحد من المثقفين أن يقرأه وأن يستفيد منه. ناقش في الباب الأول شبهات حول[/FONT][FONT=&quot] الوحي بالقرآن وفنّدها وهذه من أكثر الشبهات دوراناً قديماً وحديثاً وهو أن[/FONT][FONT=&quot] الوحي الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ما كان وحياً وإنما هو أشبه[/FONT][FONT=&quot] ما يكون بالصرع ونوبات الصرع فرد عليها وبيّن أنها دعاوى متهافتة والذي[/FONT][FONT=&quot] يصاب بالصرع لا يمكن أنه يصدر عنه مثل هذا القرآن معروف المصاب بالصرع أنه[/FONT][FONT=&quot] مريض لا يكاد يفهم ولا يدري ماذا يدور حوله إذا أصيب بنوبة الصرع. أيضاً[/FONT][FONT=&quot] تحدث في الباب الثاني عن شبهات حول جمع القرآن الكريم وفندها. تحدث في [/FONT][FONT=&quot]الباب الثالث عن شبهات حول كتابة القرآن ورسمه بالرسم العثماني ودافع عنه [/FONT][FONT=&quot]وبيّن مزاياه. أيضاً تحدث في الباب الرابع عن شبهات حول تواتر القرآن[/FONT][FONT=&quot] وأيضاً فند هذه الشبهات بأسلوب ميسر. تحدث عن شبهات حول المكي والمدني من [/FONT][FONT=&quot]القرآن وفندها، تحدث عن حول نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف في الباب[/FONT][FONT=&quot] السادس ورد هذه الشبهات التي تثار حوله. أيضاً تحدث عن المتشابه في القرآن[/FONT][FONT=&quot] الكريم وتعريفات العلماء للمتشابه والحكمة من وجود المتشابه في القرآن[/FONT][FONT=&quot] الكريم ليبتلي الله سبحانه وتعالى به المؤمنين ويعرف المصدّق من المكذّب من[/FONT][FONT=&quot] المتذبذب وبيّن الشبهات التي تثار حول هذا الموضوع وهو المتشابه في القرآن[/FONT][FONT=&quot] الكريم كما ذكر الله سبحانه وتعالى في الآية التي في صدر سورة آل عمران[/FONT][FONT=&quot](فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ[/FONT][FONT=&quot]مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ[/FONT][FONT=&quot]) [[/FONT][FONT=&quot]آل[/FONT][FONT=&quot]عمران: 7]. أيضاً تحدّث عن النسخ في القرآن الكريم وما يثار حوله من شبهات[/FONT][FONT=&quot] وفنّدها وموضوع النسخ من الموضوعات المهمة جداً في علوم القرآن. أيضاً تحدث[/FONT][FONT=&quot] عن ترجمة القرآن أو ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى غير [/FONT][FONT=&quot]العربية وما يثار حولها من القضايا والمسائل وناقشها. أيضاً ناقش شبهة[/FONT][FONT=&quot] إعجاز القرآن التي تثار من أن القرآن غير معجز وأنه يمكن معارضة القرآن[/FONT][FONT=&quot] الكريم وما يتعلق به في هذه المسألة ناقشها وردّها وأثبت أن القرآن الكريم[/FONT][FONT=&quot] معجز ببلاغته وبيانه وبمضمونه أيضاً. ثم تحدث عن تطبيق القرآن ومن أثار[/FONT][FONT=&quot]شبهة أن القرآن الكريم لا يمكن تطبيقه في حياة الناس وفي الواقع ورد على[/FONT][FONT=&quot] هذه الشبهة وبيّن أن الصحابة والسلف الكرام رضي الله عنهم كانوا يجعلون[/FONT][FONT=&quot] القرآن الكريم منهجهم في الحياة وكما قالت عائشة رضي الله عنها عندما سئلت[/FONT][FONT=&quot] عن خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان خُلُقه القرآن". في الباب الثاني[/FONT][FONT=&quot] عشر تحدث عن صلاحية القرآن وصلاحية معلوماته ومضمونه وأوضح فيه أيضاً رداً[/FONT][FONT=&quot] رائعاً جداً لهذه الشبهة. الكتاب رائع ومختصر "شبهات حول القرآن وتفنيدها[/FONT][FONT=&quot]" [/FONT][FONT=&quot]جدير بالباحثين والمثقفين أن يقرأوه وهو للأستاذ الدكتور غازي عناية[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]شكراً لكم دكتور عبد الرحمن هذا العرض ونسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بما قلتم[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]بارك الله فيكم[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]الفقرة الرابعة[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]مناهج المفسرين" مع الدكتور خالد بن عثمان السبت عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ خالد السبت[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حديثنا في هذه الحلقة سيكون عن الكتاب الثاني من كتب التفسير بالمأثور [/FONT][FONT=&quot]التي جمعت بين الرواية والدراية وهو "جامع البيان عن تأويل آي القرآن[/FONT][FONT=&quot]" [/FONT][FONT=&quot]للإمام المحدث الفقيه المقرئ المؤرخ محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب[/FONT][FONT=&quot] أبي جعفر الطبري[/FONT][FONT=&quot] ثم الآملي من أهل آمل طبرستان وإليها نسبته ولد في آخر سنة [/FONT][FONT=&quot]أربع وعشرين ومئتين. وذكر عن نفسه أنه حفظ القرآن وله سبع سنين وصلى بالناس [/FONT][FONT=&quot]وهو ابن ثمان وأنه كتب الحديث وهو ابن تسع وكان أول ما كتب الحديث ببلده[/FONT][FONT=&quot] ثم بالريّ وما جاورها. يقول رحمه الله: كنا نكتب عند محمد بن حُميد الرازي[/FONT][FONT=&quot] فيخرج إلينا في الليل مرات ويسألنا عما كتبناه ويقرأه علينا قال وكنا نمضي [/FONT][FONT=&quot]إلى أحمد بن حماد الدولابي وكان في قرية من قرى الريّ بينها وبين الريّ[/FONT][FONT=&quot]قطعة ثم نعدو كالمجانين حتى نصير إلى ابن حميد من أجل أن يدركوا مجلسه فهذا[/FONT][FONT=&quot] كله يدل على نبوغ وعلو همته وصبره ورغبته الشديدة لطلب العلم. ولما ترعرع[/FONT][FONT=&quot] أذن له أبوه بالسفر وكان قد بلغ عشرين سنة فدخل بغداد وكان يتوق إلى السماع [/FONT][FONT=&quot]من الإمام أحمد رحمه الله لكن ذلك لم يتحقق لأن الإمام أحمد رحمه الله[/FONT][FONT=&quot]توفي قبيل دخوله إلى بغداد. فأقام ابن جرير ببغداد وكتب عن شيوخها ثم ذهب [/FONT][FONT=&quot]إلى البصرة وسمع ممن فيها وكتب في طريقه إلى الكوفة عن أهل واسط ثم صار إلى[/FONT][FONT=&quot] الكوفة وكتب أيضاً عن شيوخها ثم عاد إلى بغداد فكتب بها وتفقه وأقام بها[/FONT][FONT=&quot] وأخذ في علوم القرآن. ثم بعد ذلك سافر إلى مصر وأخذ عن العلماء الذين في[/FONT][FONT=&quot] طريقه إلى البلاد المصرية ثم صار إلى الفسطاط بمصر ثم عاد إلى الشام ثم رجع[/FONT][FONT=&quot] إلى مصر وكان رحمه الله يقول: لما دخلت مصر لم يبقَ أحد من أهل العلم إلا[/FONT][FONT=&quot] لقيني وامتحنني في العلم الذي يتحقق به. ثم رجع رحمه الله إلى بغداد ثم إلى [/FONT][FONT=&quot]بلده طبرستان وهذه هي السفرة الأولى إليها بعد رحلته. ثم رجع إلى بغداد وبقي[/FONT][FONT=&quot] فيها إلى أن توفي. وكان رحمه الله قد أخذ فقه الشافعي عن الربيع بن سليمان[/FONT][FONT=&quot] وغيره كما أخذ فقه مالك عن يونس بن عبد الأعلى وغيره وأخذ فقه العراق أعني[/FONT][FONT=&quot] فقه أبي حنيفة عن أبي مقاتل بالريّ فدرس فقه هؤلاء الأئمة الثلاثة وصار[/FONT][FONT=&quot] متفنناً في جميع العلوم في علوم القرآن والحديث والفقه والنحو والشعر واللغة[/FONT][FONT=&quot] وقد أثنى العلماء عليه كثيراً وعلى تبحّره ومن ذلك ما قاله الخطيب رحمه الله[/FONT][FONT=&quot] من وصفه بأنه كان حافظاً للكتاب، عارفاً بالقراءات، بصيراً بالمعاني، [/FONT][FONT=&quot]فقيهاً في أحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها وصحيحها وسقيمها وناسخها[/FONT][FONT=&quot] ومنسوخها، عارفاً بأقوال الصحابة والتابعين ومَنْ بعدهم من المخالفين في[/FONT][FONT=&quot] الأحكام ومسائل الحلال والحرام، عارفاً بأيام الناس وأخبارهم. أكتفي بهذا[/FONT][FONT=&quot] القدر من ترجمة هذا الإمام في هذه الحلقة وللحديث بقية في الحلقة القادمة [/FONT][FONT=&quot]إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]******************[/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]إلى هنا أيها الإخوة الكرام نصل إلى ختام هذه الحلقة لنا بكم لقاء قادم[/FONT][FONT=&quot] بإذن الله تعالى نسعد بتواصلكم على هاتف البرنامج 0541151051 وإلى لقاء[/FONT][FONT=&quot] مقبل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
 
عودة
أعلى