هل لها مرادف

منير احمد

New member
إنضم
22 سبتمبر 2014
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
اليمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن المجتمعات لا تخلوا من مشكلات اجتماعية مختلفة، تتفاوت هذه المشكلات من مجتمعات إلى أخرى، وتزداد بالتطور التكنلوجي، والمواقع الاجتماعية التي غزت الثقافات، وتقاربت البلدان والشعوب حتى صار القريب بعيد وصار البعيد قريب، والواقع المرير الذي نعيشه، يحكي لنا التخبط المجتمعي علمياً وسياسياً واجتماعياُ والمسلم عندما تراه استورد افكاراً ليس لها أصل في الشريعة الإسلامية، وكان لزاما على كل صاحب كلمة حق أن يبين مدى الخطورة التي لا بد من التحذير منها والتقليل من مداها، فاحببت أن أدلي دلوي واكتب تحت هذه المشكلات التي عالجها القرآن الكريم رسالة علمية، مبينا المشكلة وكيف عالج القرآن هذه المشكلة.
وأحب أن يشاركني أصحاب التخصص في معلومات أكتبها في هذه الرسالة.
على سبيل المثال:
الحياء، الانحراف، التعيير، الغرور...
 
يا أخي العزيز.... النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)
والقرآن ساوى بين الزنى والشرك....
كما أن الله الذي وسعت رحمته كل شيء... حذر الخلق من ذنب لاغفران ولارحمه فيه فقال عز وجل (ولاتقربوا الزنا) ابتدأت الأيه بنهي صريح وواضح وبين السبب ( إنه كان فاحشه) اي لم يكن فطره ولم يفعلوه أبناء آدم لأن الفطره كانت أن تلد حواء توم ( بنت؛ بنت) لو بنت؛ ولد) أو (ولد؛ ولد) فكان التحريم فطري على الولد والبنت التوأم... والحل في توأم آخر وتوام الاولاد يتزوج بتوام بنات ( من هنا نستطيع فهم ارتباط النسب بالرضاعه وأنه اللبن لبن الذكر... ومن هنا نفهم مااحله الله وحرمه علينا ومن هنا نفهم معنى الجمع بين آختين...
*لعل المتتبع لكلامي فهم كيف ظهر الزنى؛،؟؟؟؟
التكاثر بالتزاوج ألاف السنين.... وانتشر الجنس البشري في كل جهه من الأرض.... العجيب أن الشياطين ماستطاعوا أن يجعلوا واحد من بني آدم يشرك باالله وكان أمر مستحيل ويأست الشياطين أن يحققوا ذلك.. فكان القتل.... ثم الزنا ولكن الزنا كان يرتكب باقوام تعلم أن الله ربها ولاشريك له... فبدأ انحلال فطري على حساب عقيده وإيمان فطر الله. الخلق عليها...
فكان أمر ملزم أن يبعث اول رسول وهو إدريس عليه الصلاة والسلام رسول التربيه و الأخلاق لذلك وصفه الله ( ورفعناه مكانا عليا) ليعيد الناس عن انحراف خطير ومدمر ويقضي على البشر روحيا وايقاعا ( اتجاه ياخذ البشر من العباده وهي الهدف الذي خلقنا لأجله ويرمي بنا إلى بهائميه مجوفه لإإيمان بها ولا كفرلها وهذا هو معنى الفساد.

انتهت الأيه -( إنه كان فاحشة وساء سبيلا)
الله يقول لنا ذلك فلنفهم معنى ( وساء سبيلا)
يعني انتهى في جهنم أمر الزاني لأنها عقده بين شهوتين اقسم الله ماتحلها الا جهنم... والزنى ذنب يتنزه الله عنه وعن مرتكبيها فيكون حساب الزناه تأتي كل شهوتين عقدتا بالحرام تتقاتلان وتصرخان وتدعيان على من عقدهما فتقول إحداهما انا شهوة فلان والثانيه كذلك فيؤتى بهما ويرميان في جهنم.
*
وهو ربنا الذي لو لم نذنب ونستغفر لابدلنا بخلق يفعل ذلك....
ا
 
بارك الله فيك أخي عبد الله القرعوطي على الأضافة وفتنة النساء هي التي حذرنا الشرع منها في أكثر من موضع وهو مدخل الشيطان لاغواء بني آدم من نفس جنسه.
وكلامك في الموضوع جميل وأتمنى أن تأخذ كعنوان رسالة جأمعية فهي طويلة ومهمة خصوصا في ظل الهجمة الشرسة على فتيات المسلمين بدعاوى كثيرة حتى تخرج من دينيها وحيائها.
أنا ناقشت جانب واحداً من جوانب الفتنة في رسالتي وأتمنى أن يناقش الجوانب الآخرى في رسائل أو مؤلفات.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ارجو الاطلاع على المقالة التالية:
https://saaid.net/arabic/548.htm
مقالة رائعة بارك الله فيك .
والفكرة التي سلكتها هي اذكر القصة التي في الأساس تكون مشكلة وجاء في نهايتها حل لتلك المشكلة على سبيل المثال خوف أم موسى عليها السلام على وليديها فهي بين آمرين أحدهما أشد من الآخر إما ترمي وليديها الذي لا يملك لنفسه أي مقومات النجاة وترميه في الماء وهو أمر الله لها، أو تتركه في بيتها وهي تعلم أن جنود فرعون سيأتون إليه ويقتلوه، فتختار الأولى وتطيع أمر ربها فيكون العلاج أن الله أرجع لها وليدها فاصبح يأكل من أكل فرعون ويلبس من لباسه ويسكن في قصره.
 
عودة
أعلى