بهجة الرفاعي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى :" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)
قيل أن الحكمة هي أن تبذل جهدها لكي تحصل على طعامها و هذا كان جواب على هذا السؤال" لماذا أمر الله سبحانه تعالى بهز جذع النخلة و هي ليست في كامل قواها البدنية "
و لكن الجواب يوقذ سؤال آخر و هو لماذا اختار الله سبحانه تعالى لحظة ضعفها لتعليمها كيف تأخذ بالأسباب، أليس هناك وقت آخر مناسب.
و لماذا لا نقول أن الحكمة هو أن الله سبحانه تعالى أراد أن يمتحن مريم عليها السلام و هي في ضعفها لكي يرفع درجاتها لأنها لم تقل مثلا يا ربي أنا لا أقدر أو أني ضعيفة بل هي فعلت ما أمرت و تكون بذلك صدقت بكلمات ربها و أوامر الله و كلامه ليس فيها أذى و شر لعبده لأنه يعلم ما هو خير لنا أكثر من أنفسنا.
الأخذ بالأسباب هو أن تعمل بالوسائل المؤدية للشيء و لكن هنا أمام أمر الله.
فهل من موضح
قوله تعالى :" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)
قيل أن الحكمة هي أن تبذل جهدها لكي تحصل على طعامها و هذا كان جواب على هذا السؤال" لماذا أمر الله سبحانه تعالى بهز جذع النخلة و هي ليست في كامل قواها البدنية "
و لكن الجواب يوقذ سؤال آخر و هو لماذا اختار الله سبحانه تعالى لحظة ضعفها لتعليمها كيف تأخذ بالأسباب، أليس هناك وقت آخر مناسب.
و لماذا لا نقول أن الحكمة هو أن الله سبحانه تعالى أراد أن يمتحن مريم عليها السلام و هي في ضعفها لكي يرفع درجاتها لأنها لم تقل مثلا يا ربي أنا لا أقدر أو أني ضعيفة بل هي فعلت ما أمرت و تكون بذلك صدقت بكلمات ربها و أوامر الله و كلامه ليس فيها أذى و شر لعبده لأنه يعلم ما هو خير لنا أكثر من أنفسنا.
الأخذ بالأسباب هو أن تعمل بالوسائل المؤدية للشيء و لكن هنا أمام أمر الله.
فهل من موضح