أبرز ملحوظات مناقشي الرسائل العلمية .

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,296
مستوى التفاعل
113
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم​

كثيراً ما حضرتُ مناقشات لرسائل جامعية ، ويلفت نظري تشابه الملحوظات الأساسية التي يوردها المناقشون على الباحثين . وناقشتُ يوماً في ذلك زميلي العزيز الدكتور ناصر بن محمد المنيع وفقه الله الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود في هذه المسألة . فوعدني أن يكتب أبرز الملحوظات التي يلاحظها. وقد وفى بذلك جزاه الله خيراً . وكتب هذه الملحوظات ، وهي قابلة للزيادة من قبل الخبراء في المناقشات من أمثال أستاذنا الكريم الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي والأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع وغيرهما من أساتذة الدراسات العليا .

تكمن أبرز ملحوظات المناقشين فيما يلي :

1- إغفال الباحثين مبحثا مهما من مباحث المقدمة وهو الدراسات السابقة أو التقصير في عرضها . أو يكون ما عرضه الطالب من الدراسات السابقة بعيد الصلة بموضوعه وقد يغفل دراسات سابقة ألصق بموضوعه و الأولى بالباحث عرض كل كتاب من الكتب السابقة على حدة، ثم يبدي الجوانب الايجابية في الكتاب ثم يعرض لما سيضيقه على الدراسة كما يصنع في خطة البحث لا يستقيم أن تكون الدراسات السابقة في خطة البحث أوسع من الرسالة .
2- تخلو مقدمة الرسالة أحيانا من موضوعات رئيسية وهي : أهمية البحث وأهداف البحث وأسئلة البحث .
3- إهمال علامات الترقيم وخاصة الفاصلة والفاصلة المنقوطة وعلامة التنصيص وعلامة الجمل المعترضة .
4- عدم ضبط بعض الكلمات المشكلة والأعلام .
5- يورد الباحث أحيانا أسماء المراجع في صلب الرسالة . وأحيانا يورد الأعداد على هيئة أرقام ولا يكتبها بالحروف .
6- الترجمة للأعلام الأولى أن تكون لغير المشاهير .

7- يقع في تراجم الأعلام الواردين في الرسائل العلمية بعض الأخطاء مثل :
(أ) –الترجمة للمشهور وترك غير المشهور .
(ب)– لا يترجم للعلم في الموضع الأول الذي يرد فيه .
(ج) -قد يترجم الباحث للعلم من معلوماته الخاصة مما ليس في مصدر الترجمة المذكور .
(د) - الاكتفاء بمصدر واحد للترجمة وغالبا لا يكون هذا المصدر مناسبا بمعنى لا يترجم للصحابة من كتب الصحابة ولا يترجم للفقهاء من كتب طبقات الفقهاء وهكذا.

7- من أخطاء الباحثين في صنع الفهارس العلمية ما يلي :
(أ)– على الباحث أن يتأكد من فهرس الأعلام فكثيرا ما يرد نقص في ذكر الصفحات التي ورد فيها العلم .
(ب) – من فهرس المراجع سقطت بعض الكتب التي رجع إليها الباحث في الرسالة مثل : المقصد الأسنى صحيح سنن أبي داود الصواعق المرسلة .
(جـ) - الدوريات تفرد لوحدها عن الكتب . ويبدأ بذكر اسم البحث أو الباحث وليس اسم الدورية أو المجلة .

8- الخلط بين حدود الدراسة و إجراءات البحث .
9- من الملاحظات البارزة على الرسائل في العلوم الشرعية الطول والاستطراد حتى يخرج الباحث عن الموضوع وهذا مما يثقل كاهل الرسائل بعدد كبير من الصفحات بل إن القاري قد يجهل وهو يقرأ موضوع الرسالة لكثرة الاستطرادات .

10- من الملحوظات –أيضا- النقول المطولة عن العلماء والباحثين وقد يأخذ هذا النقل أحيانا أكثر من صفحه . ولا شك أن وجود مثل هذا فيه إشارة إلى خلل وقصور بحثي .
11- غياب بعض المصادر المهمة اللصيقة بموضوع المبحث وهذا دليل على أن الباحث لم يطلع عليها
12- عدم التناسب من حيث الحجم بين الفصول والمباحث والمطالب وتفاوتها.
13- العزو إلى المصدر الفرعي (الوسيط) مع وجود المصدر الأصلي .
14- إهمال تخريج بعض الأحاديث بالكلية وعزو الحديث إلى كتاب من كتب التفسير .
15- ترك الحكم على الأحاديث في بعض المواضع مع أهميته .
16- إهمال تخريج بعض الآثار الخاصة بأسباب النـزول وكما هو معلوم فإن أسباب النـزول عن الصحابي لها حكم المرفوع ومع ذلك قد يوردها الباحث ولا يخرجها ولا يحكم عليها ويكتفي بعزوها إلى مصدر فرعي .
17- القصور في تخريج آثار التابعين في التفسير .
18- لا يسير الباحث على منهج واحد في ألقاب العلماء فمرة يقول الإمام ومرة يذكر اسم العالم دون لقب .
19- إعادة النصوص والأحاديث والأقوال في أكثر من مبحث . والتكرار ولا شك يعاني منه الباحث فقد يكون الشيء سببا ونوعا وأثرا في نفس الحال ؛ لكن على الباحث أن لا يكرر وان كرر النصوص فانه يغير الأسلوب والمعالجة .
20- نقل أقوال العلماء والباحثين والمختصين من غير كتبهم ومصادرهم .
21- الصحيح في توثيق المراجع اللغوية ذكر مادة الكلمة وأصلها لأنه لو اختلف الترتيب أو الطبعات يمكن الرجوع إليها .
22-إهمال تخريج الأبيات الشعرية أو التقصير في تخريج بعضها والمنهج الصحيح توثيقها أولا من الدواوين فإن لم يكن للشاعر ديوان فإن البيت يخرج من كتب اللغة القديمة ككتب المبرد وابن جني والأزهري وغيرهم فإن لم توجد فيها فتخرج من كتب المعاجم ويبدأ بالكتب المتقدمة ثم المتأخر منها : مثل لسان وتاج العروس .
23- يهمل الباحث في بعض الأحيان شرح الغريب الوارد في الحديث المستدل به.
24- حاجة الرسالة أحيانا إلى عناوين جانبية وخاصة في المطالب الطويلة . تساعد على الفهم وترتب المعلومات .
25-ضعف الربط بين النصوص المنقولة عن العلماء مما قد يسبب تشويشا للقارئ وصعوبة فهم
26-الاقتصار في بعض المطالب على مرجع واحد أو مرجعين وهذا يجعل الأمر نسخا أكثر منها بحثا .
27- عزو الباحث مجموعة من الأقوال أو الآثار أو المعلومات في هامش واحد إلى مصادر متنوعة فلا يعرف القارئ هل قول ابن عباس مثلا موجود في كل المصادر أو في بعضها وإذا كان في بعضها فما هو هذا البعض .
28-يحرص بعض الباحثين على الترجيح دائما وهذا فيه إظهار لشخصيتهم وتمكنهم العلمي لكن يرد على ترجيحاتهم ما يلي :
- أن الخلاف في التفسير غالبه كما هو معروف من باب اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد فهل نحن في حاجة مع كل قول أن نرجح ونصف قولا بأنه راجح وقول بأنه مرجوح
- يستدل على ترجيحه بوجوه وأدلة لكنه يهمل أدلة الفريق الآخر .
- من مرجحات الباحث أنه يقول وهو قول الجمهور ولا شك أنه مرجح لكن على أي شيء استند الباحث حتى حكم انه قول الجمهور هل أحصى العلماء واستطاع أن يخرج بهذه النسبة أو هل نقل أحد من العلماء المعتبرين هذا الحكم .
29 - من أخطاء الباحثين إصدار النتائج الكبيرة قبل بدء البحث العلمي والمناقشة .
30 - الخاتمة ليست ملخصا أو اختصارا للبحث بل أن ما يجب أن يورد فيها هي تلك النتائج التي توصل إليها الباحث بجهده وبحثه .
 
جزاكم الله خيراً يادكتور عبدالرحمن على تدوين ونشر هذه الملحوظات العلمية القيمة التي يحتاج لها كل باحث في الدراسات العليا ، ونتمنى أن يثبت هذا الموضوع ويساهم كل عضو من أعضاء هذا المنتدى المبارك ممن لهم سابق خبرة وتجربة في مناقشة الرسائل العلمية فيثري هذا الموضوع بإبداء ملحوظات أخرى علمية لتعم الفائدة للجميع ....
 
[align=center]بارك الله فيك ؛ شيخنا عبدالرحمن ، على هذه الملحوظات القيمة ..
وأقترح عليكم أن تضعوا موضوعًا مثبتًا فيه ملفات لمناقشات الرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه)؛ والتي تختص بالقرآن وعلومه حتى تتم الفائدة ..
وجزاكم الله خيرًا [/align]
 
إثراء للموضــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

إثراء للموضــــــــــــــــــــــــــــــــــوع


جزى الله خيرا أخانا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري وتمنيت عليه أن يكون العنوان فائدة لطلاب البحث العلمي كي لا يقع البحث العلمي بين اكتشاف أسرار والتحصن منها ، بل أسداء نصح للأستاذ والتلميذ معا.
ولي بعض المداخلات على ما تفضلتم به .:



الأولى بالباحث عرض كل كتاب من الكتب السابقة على حدة، ثم يبدي الجوانب الايجابية في الكتاب ثم يعرض لما سيضيقه على الدراسة

قلت: بل الأولى ـ من وجهة نظري ـ تنبيه الباحث بإيجاز على الدراسات السابقة عليه والتي لها أوثق الصلات بموضوعه أو هي عين موضوعه إن كانت غير رسائل علمية ثم عليه بعد ذلك أن يبن للقارئء إضافة عمله العلمي الجديد الزائد على ما وقف عليه في دراسة السابقين .
وإلا لو عرض لكل كتاب على حدة ببسط إيجابياته وسلبياته لخرج من دراسته إلى دراسة نقدية للسابقين له.


6ـ الترجمة للأعلام الأولى أن تكون لغير المشاهير .

قلت: معرفة المشاهير عند الباحثين أمرها نسبي فلا بد من وضع ضابط به يعرف المشهور من غيره.
10- النقول المطولة عن العلماء والباحثين وقد يأخذ هذا النقل أحيانا أكثر من صفحه . ولا شك أن وجود مثل هذا فيه إشارة إلى خلل وقصور بحثي .

قلت: لا أسلم بأن إيراد الباحث للنقول المطولة من كلام العلماء تمثل خللا بحثيا ما دام الباحث يضع هذا المطول من النقل بين علامتي تنصيص مع عزوه لقائله لأنه قد يترتب على اختصاره لهذا النقل أو التدخل فيه فساد علمي تترتب عليه نتائج تشويهية خطيرة ، فإن كان للباحث بعد ذكره للنقل المطول في تحقيق مسألة ما تعقيب بالمناقشة أو التأييد فليفعل ولا يضيره شيء . لمسنا هذا وعايشناه من فحول العلماء في القديم والحديث .
إنما العيب في عدم العزو والنسبة للقائل كي يوهم القاريء أن ما ذكره من بنيات فكره
كما أن العيب في استطراد وتطويل غير مراد .


12- عدم التناسب من حيث الحجم بين الفصول والمباحث والمطالب وتفاوتها.

قلت: اشتراط التناسب بين الفصول المباحث من حيث الكم أمر غير مسلم لأن العبرة في البحث خدمته دونما نظر إلى طول أو قصر ، فقد يستدعي مبحث في الرسالة من التطويل ما لا يحتاجه المبحث الاخر .

13- العزو إلى المصدر الفرعي (الوسيط) مع وجود المصدر الأصلي .
قلت: قد لا تتاح فرصة احتواء المصدر الأصيل ككتاب بين يدي الباحث مع احتياجه للمعلومة فيه ،فما الذي يضيره أن يأخذها من فرعي المصدر مع تنبيهه على ذلك بالهامش ؟

19ـ إعادة النصوص والأحاديث والأقوال في أكثر من مبحث . والتكرار ولا شك يعاني منه الباحث فقد يكون الشيء سببا ونوعا وأثرا في نفس الحال ؛ لكن على الباحث أن لا يكرر وان كرر النصوص فانه يغير الأسلوب والمعالجة .

قلت: لا ضير على من يورد النص { القرآن أوالسنة } في أكثر من موضع في بحثه فقد تتعدد أوجه الدلالة في النص الواحد فـ "فقه البخاري في تراجمه"
أما إن كان النقل من كلام العلماء فلا مانع من تغيير الأسلوب وطريق المعالجة.


20- نقل أقوال العلماء والباحثين والمختصين من غير كتبهم ومصادرهم .
قلت: البند رقم عشرين سبق التنبيه عليه في البند رقم: 13 .
22-إهمال تخريج الأبيات الشعرية أو التقصير في تخريج بعضها والمنهج الصحيح توثيقها أولا من الدواوين فإن لم يكن للشاعر ديوان فإن البيت يخرج من كتب اللغة القديمة ككتب المبرد وابن جني والأزهري وغيرهم فإن لم توجد فيها فتخرج من كتب المعاجم ويبدأ بالكتب المتقدمة ثم المتأخر منها : مثل لسان وتاج العروس .

قلت: هذا من دقائق الأصول العلمية في البحث العلمي عموما وفي اللغة وفروعها خصوصا ، لكن قد يغتفر لغير المتخصصين في اللغة وآدابها ما لايغتفر للمتخصصين فيها فتأمل.

26-الاقتصار في بعض المطالب على مرجع واحد أو مرجعين وهذا يجعل الأمر نسخا أكثر منها بحثا .

قلت: هب أن باحثا لم يجد سوى مرجعين ؟؟؟ أو وجد بغيته في مرجع أو مرجعين فما قيمة ذكره للمصادر الأخرى دون التي وجد طلبته فيها ؟
27 - الخاتمة ليست ملخصا أو اختصارا للبحث بل أن ما يجب أن يورد فيها هي تلك النتائج التي توصل إليها الباحث بجهده وبحثه .


قلت: الخاتمة تمثل في مجال العلوم التطبيقية عين ما تفضلت به .
أما البحوث النظرية فالخاتمة فيها تمثل خلاصة البحث وأهم ما أضافه الباحث من جديد مما فتح الله به عليه، فمن لم يستطع قراءة البحث كاملا نظر إلى خاتمته فتأمل.

هذا من باب الإثراء وهي وجهة نظر والأمر على السعة .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به وهو جد هام, وهناك مشكلة أخرى تتعلق بالمناقشات العلمية من نا حية لجان المناقشة -على حد تتبعي الناقص-:
1-افتقاد ضابط الإشكال على الطالب, وهو واضح في ما ظهر من اختلاف وجهات النظر في خطة البحث ومنهج البحث...
2-افتقار بعض الأعضاء للموضوعية في مناقشة الطالب.
3-محاولة إبراز الفضيلة من قبل بعض الأعضاء.
4- تركيز بعض الأعضاء على نقاط خارج اختصاصهم في الرسالة, أكثر من اعتنائهم باختصاصهم.
5- اقتناص بعض الأعضاء إشكالات لو أخذ الترابط بينها وبين موضوعات أخرى في الرسالة بنظر الاعتبار لما تم الإشكال, مما يوحي بأن بعض الأعضاء لم يطلع على مجمل الرسالة.
6- يقع بعض المناقشين في أخطاء فاحشة, لغوية كانت أو غيرها, مما يفصح عن عدم القابلية لدى البعض.
وهذا مما يسجل على كثير من المناقشات العلمية في كثير الجامعات, ولا تختص به جامعة معينة.
فالأولى أن يوضع منهج عام لأدب المناقشات وآلياتها, وضوابطها العلمية, ويشترط أن يكون العضو في مثل هذه اللجان حائزاً -زائدا على الشهادة العلمية اللازمة- على شهادة اجتياز دورة في نظام المناقشات وآدابها, على تأخذ هذه الدورة بنظر الاعتبار الوضع العلمي والنفسي..
وهذا الطرح ليس الغرض منه التوهين -لا سامح الله- ولكن مجرد رؤى واقتراح, والله الموفق.
 
ومن الملاحظات على الأساتذة المناقشين:
1ـ افتعال الملاحظات بسبب وبدونه، وأعجبني بهذه المناسبة أن أحد الأساتذة الكبار في الجامعة الإسلامية قال في مناقشته لإحدى الرسائل بعد المقدمة كلاما حاصله أن هذا البحث متميز، وأجاد فيه الباحث،وليس عندي ملاحظات تذكر.
2ـ التركيز على الشكليات، مع إغفال مناقشة صلب البحث، وأعمدته التي قام عليها.
3ـ الإطالة في المناقشة، وكثرة الكلام بلا فائدة تذكر.
4ـ استفزاز الباحث بأساليب شتى كالتحقير من جهده في البحث ، أو التشكيك في رجوعه إلى المصادر إذا كانت كثيرة.
 
نرجوا من أهل التجربة في الإشراف على الرسائل الجامعية أن يثروا هذا الموضوع بملحوظاتهم حتى يتسنى جمعها وترتيبها بعد ذلك بإذن الله ؛ لتكون مرجعاً يتنبه له طلاب الدراسات العليا في عامة التخصصات .
 
أثمن ما تفضل به الأستاذ نايف الزهراني.
ولا بدّ أيضا مناقشة فلسفة المناقشة- إن صحّ التعبير-
ما الغاية منها؟! وهل الغاية واضحة في أذهان الطلاب المُناقشين؟!
ماذا نريد من الطالب بعد الاستماع للمناقشة؟! لا سيما أن بعض الطلاب هداهم الله إذا انتهت المناقشة بالنجاح لا يلتفت إلى رسالته من أجل التحسين أو التصحيح.
لماذا يهتم بعض المناقشين بالشكل دون المضمون؟ ولماذا لا نضع حدا فاصلا بينهما بحيث يُعطى الأستاذ نصف وقته مثلا لمناقشة الشكل والنصف الآخر لمناقشة المضمون.
والسلام عليكم
 
لا نستطيع أن نكافئ الدكتور عبد الرحمن الشهري ، لكن -والله العالم- ندعو له بظهر الغيب ، فهو-دائماً- صاحب الأفكار الطيبة ، والمساهمات الممتازة،ومع أني قد ناقشت رسالتي ،إلا أنها مفيدة في مضمونها ، وإلى الإمام ياشيخ عبد الرحمن،فالمنتدى منور بأفكارك ومقترحاتك .
 
لا نستطيع أن نكافئ الدكتور عبد الرحمن الشهري ، لكن -والله العالم- ندعو له بظهر الغيب ، فهو-دائماً- صاحب الأفكار الطيبة ، والمساهمات الممتازة،.....، وإلى الإمام ياشيخ عبد الرحمن،فالمنتدى منور بأفكارك ومقترحاتك .
أحسنت فضيلة الأخ جمال, أشاركك الشعور والدعاء لفضيلة الدكتور, وجزاه الله خيرا.
 
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المهم ..

وهناك مشكلة متكررة وهي: اختلاف وجهات نظر المناقشين ، أو المناقش والمشرف ، والضحية هو الطالب..

وأيضاً قد يُنتقد الطالب من قبل المناقش في الكتابة بطريقة بحثية معينة -مثلا- ويكون المشرف هو الذي وجهه للكتابة بتلك الطريقة!!

فإلى متى يبقى الطالب ضحية اختلاف وجهات نظر المناقشين؟
ومتى توضع للمناقشات ضوابط تخلّصها من وجهات النظر المتعارضة؟؟
 
وجهات نظر المناقشين تعرض لا تفرض . ما رأي الأخوة الأكارم في هذه العبارة ؟
 
جزى شيخنا خير الجزاء فهو كما عرف محباً لإتمام الفائدة وعمومها .
 
جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم، وبارك في علمك وجهدك.
 
من الأمور التي أراها جديرة بالاهتمام والمدراسة:

أنه جرت العادة في المناقشات العلمية أن تذكر إيجابيات الرسالة إجمالاً في أول المناقشة ثم يكون عامة الوقت للملحوظات على الرسالة بشكل مفصل.

واقترح مراجعة هذه الطريقة وتعديلها إلى ذكر إيجابيات الرسالة بشكل مفصل كما تذكر الملحوظات بشكل مفصل لأسباب:

الأول: أنه أقرب للإنصاف والعدل.

الثاني: تشجيع الباحث على ما أحسن فيه، وتثبيته عليه ليلزمه ويستمر عليه.

الثالث: أغلب الحضور -بل كلهم إن شئت- لم يطلعوا على الرسالة، فيكون حكمهم عليها من خلال ما يسمعونه عنها خلال المناقشة، والمناقشة عامتها في الملحوظات والاستدراكات والنقد للرسالة، فمن البدهي أن تكون الصورة لديهم مشوشة لعدم التوازن في ايراد الإيجابيات والملحوظات، وتزداد المشكلة حين يكون من بين الحضور والد الباحث وإخوته ولفيف من الأقارب والأصدقاء والمحبين، فلسان حال الوالد وهويسمع سيل الملحوظات ولم يتعوّد على هذه الطريقة من قبل يقول: لقد كنت أؤمل فيك ياولدي شيئاً كثيراً ولكن الحمد لله على كل حال..الحمدلله على كل حال!
ثم يتفاجأ الوالد في آخر المناقشة بحصول ابنه على درجة عالية! فيسر ويستبشر لكنه لا يزال مشفقاً فلعلهم منحوه الدرجة مجاملة إذ لاتتوافق مع سيل الملحوظات.

ولو عُمِل بهذا لاقتراح لكان أقرب للعدل علمياً واجتماعياً.

نسأل الله التوفيق السداد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجل الحفاظ على حقوق الطالب وعدم ظلمه،أقترح على الجامعات أن يسلم المناقشون للقسم نسخة من الأمور التي سيناقشونها مع الطالب، قبل جلسة المناقشة بيومين أو ثلاثة،وذلك لأمرين:
الأمر الأول: أن يكون للطالب حق المراجعة إذا كانت درجته غير متناسبة مع الملاحظات التي طرحها المناقشون. حيث يجد القسم والطالب والمناقش تلك الملاحظات مدونة بين أيديهم ويتحاكمون إليها، بدل أن تكون الدرجة راجعة إلى شيء لا يمكن الاحتكام إليه عند الاختصام.
الأمر الثاني: حبذا لو كان الطالب يأخذ نسخة من الأمور التي سُتناقش معه قبل الرسالة بيومين ليكون على أهبة الاستعداد، خاصة وأن كثيراً من الطلبة يصابون بالارتباك في ذلك الموقف، وكثير من المناقشين لا يعطون الفرصة للطالب للتفكير والدفاع عن نفسه.
وجزاكم الله خيرا
 
أشكر كل الزملاء الذين تفضلوا بالتعقيب على هذا الموضوع ، وقد ازدادت قيمته بهذه التعقيبات الموفقة فشكر الله لكم جميعاً ونفع بعلمكم .

مناقشة الرسالة العلمية جزء من تدريب الطالب وصناعة ملكته العلمية، وتعريضه للنقد العلمي الرشيد أمام الملأ حتى يثبت قدرته العلمية على مناقشة الأفكار التي كتبها بيده حتى يتبين للجنة المناقشة مقدرة الطالب على إيضاح أفكاره ودفاعه عنها وبيان ما قد يشكل ، والرجوع عما قد يكون جانبه فيه الصواب وغير ذلك من فوائد المناقشة العلنية للرسائل العلمية . ونجاح الباحث في اجتياز المناقشة جزء من الدرجة العلمية التي تمنحها له لجنة المناقشة .
وفوائد المناقشة - إذا التزم أطرافها بلزوم الأدب في الحوار والنقاش وطرح الملحوظات على الباحث بطريقة علمية مؤدبة - لا تخفى ، وكم جنينا من الفوائد العلمية والأدبية والتربوية بحضور الكثير من المناقشات .
إلا أنه لكثرة الرسائل ، وتفاوت أساليب المناقشين في عرض ما لديهم من ملحوظات واستفسارات ، وتفاوت الباحثين في القدرة على تحمل النقد والإبانة عن مقصوده للمناقشين ، واختلاف أنظمة المناقشة في الجامعات الإسلامية تظهر الكثير من السلبيات التي تحف مثل هذه المناقشات والتي تفضل الزملاء بذكر بعضها . والتحكم في مثل هذه الانفعالات أمام الجمهور واختلاف شخصيات الطلاب والمناقشين في تحمل النقد العلني أمام الآخرين بمختلف طبقاتهم فيه صعوبة ولله في خلقه شؤون .

أؤكد على الحاجة الماسة إلى وجود دليل للمناقشة العلمية والغاية منها وآدابها لينتفع بها المناقِش والباحث معاً ، ولتقليل السلبيات التي تطرأ على المناقشات . وهذا يحتاج إلى خبير في المناقشات كأستاذنا الدكتور فهد الرومي وفقه الله فله في ذلك باع طويل وتاريخ مشكور رعاه الله ، ولعله يجد من الوقت ما يمكنه من تحرير وثيقة في ذلك فالحاجة إلى ذلك ماسة .

وحديث المناقشات وأجواؤها ومواقفها الطريفة التي شهدتُها أو سمعتُ بها حديث ذو شجون لعلي أكتب فيه مقالة أخرى في ملتقى الرسائل الجامعية، فقد شهدتُ مناقشات كثيرة اشتملت على الكثير من العبر والفوائد والمواقف التي لا تنسى ، ولا يزال الواحد منا يتعلم من كل موقف يشهده أو يشارك فيه .
وهدفنا من هذه الموضوعات الارتقاء بالمناقشات القرآنية فهي أولى ما يُسعى إلى كماله ، وإفادة الباحث المقبل على المناقشة بمفاجآت الطريق ، والسعيدُ من وعظ بغيره .
 
أؤكد على الحاجة الماسة إلى وجود دليل للمناقشة العلمية والغاية منها وآدابها لينتفع بها المناقِش والباحث معاً ، ولتقليل السلبيات التي تطرأ على المناقشات . وهذا يحتاج إلى خبير في المناقشات كأستاذنا الدكتور فهد الرومي وفقه الله فله في ذلك باع طويل وتاريخ مشكور رعاه الله ، ولعله يجد من الوقت ما يمكنه من تحرير وثيقة في ذلك فالحاجة إلى ذلك ماسة . .

وإنا لنرجوا من استاذنا ذلك بارك الله في علمه وعمله
وحديث المناقشات وأجواؤها ومواقفها الطريفة التي شهدتُها أو سمعتُ بها حديث ذو شجون لعلي أكتب فيه مقالة أخرى في ملتقى الرسائل الجامعية، فقد شهدتُ مناقشات كثيرة اشتملت على الكثير من العبر والفوائد والمواقف التي لا تنسى ، ولا يزال الواحد منا يتعلم من كل موقف يشهده أو يشارك فيه .
وهدفنا من هذه الموضوعات الارتقاء بالمناقشات القرآنية فهي أولى ما يُسعى إلى كماله ، وإفادة الباحث المقبل على المناقشة بمفاجآت الطريق ، والسعيدُ من وعظ بغيره .

جزاكم الله خيرا , وإنا في إنتظار ما تتحفونا به
بارك الله فيكم وزادنا وإياكم نورا وبصيرة
 
الان اطلعت على هذا الحوار المفيد للباحث والمناقش واعتذر من ابي عبدالله والأخوة والأخوات الكرام لعدم الأنتباه لذلك ولعله يرجع الى ندرة دخولي لقسم الرسائل الجامعية مع كثرة فوائدة لضيق الوقت والاكتفاء بملتقى أهل التفسير
والحديث عن هذا الموضوع يطول جمعا وعرضا وهو لايقتصر على الملحوظات على الباحثين أو على بعض المناقشين أنفسهم بل وعلى طريقة المناقشة واختلافها بين المشارقة والمغاربة
ويخفى مفهوم المناقشة على كثير من المناقشين لعدم تأمله في الهدف منها ومن ثم يسلك فيها مسلكا يتجاوز فيه هدفها والغرض منها ولعلي ان وجدت مناسبة اجمع بعض هذه الملحوظات
ولعلي اذكر هنا بإيجاز ما أراه فالغرض من المناقشة أمران

الأول معرفة صلة الباحث بالرسالة وتمكنه من المادة العلمية فيها وينكشف بهذا من استكتب الرسالة وهي حالات نادرة

الثاني قدرة الباحث العلمية في النقاش و الدفاع عن ارائه

وهذان الهدفان يغنيان عن ابداء كل الملحوظات وتتبع كل الصفحات فبالإمكان اعطاؤها للطالب لاستكمال تصحيحها قبل تسليم النسخة النهائية ولذا لاضير في اطلاع الباحث على الرسالة اوعلى بعض الملحوظات قبل المناقشة مما لا يؤثر على تحقيق الهدفين المذكورين
ومن النصائح المفيدة للأخوة المناقشين الاهتمام بالملحوظات التي يستطيع الحضور من طلبة العلم فهمها اذ أن بعض الملحوظات لايكاد أحد من الحضور فهمها او الاستفادة منها لعدم تمكنهم من الاطلاع على النص محور النقاش وإشراك الحضور بالفائدة له أثره في إحياء المناقشة
ولعلي أجمع فيما بعد أهم الملحوظات التي تتكرر من الباحثين وبعض الملحوظات علىبعض المناقشين وهي أهم وقد كان بعضها نقطة نقاش بيني ورئيس لجنة المناقشة في المغرب الشقيق
 
الان اطلعت على هذا الحوار المفيد للباحث والمناقش واعتذر من ابي عبدالله والأخوة والأخوات الكرام لعدم الأنتباه لذلك ولعله يرجع الى ندرة دخولي لقسم الرسائل الجامعية مع كثرة فوائدة لضيق الوقت والاكتفاء بملتقى أهل التفسير
والحديث عن هذا الموضوع يطول جمعا وعرضا وهو لايقتصر على الملحوظات على الباحثين أو على بعض المناقشين أنفسهم بل وعلى طريقة المناقشة واختلافها بين المشارقة والمغاربة
ويخفى مفهوم المناقشة على كثير من المناقشين لعدم تأمله في الهدف منها ومن ثم يسلك فيها مسلكا يتجاوز فيه هدفها والغرض منها ولعلي ان وجدت مناسبة اجمع بعض هذه الملحوظات
ولعلي اذكر هنا بإيجاز ما أراه فالغرض من المناقشة أمران

الأول معرفة صلة الباحث بالرسالة وتمكنه من المادة العلمية فيها وينكشف بهذا من استكتب الرسالة وهي حالات نادرة

الثاني قدرة الباحث العلمية في النقاش و الدفاع عن ارائه

وهذان الهدفان يغنيان عن ابداء كل الملحوظات وتتبع كل الصفحات فبالإمكان اعطاؤها للطالب لاستكمال تصحيحها قبل تسليم النسخة النهائية ولذا لاضير في اطلاع الباحث على الرسالة اوعلى بعض الملحوظات قبل المناقشة مما لا يؤثر على تحقيق الهدفين المذكورين
ومن النصائح المفيدة للأخوة المناقشين الاهتمام بالملحوظات التي يستطيع الحضور من طلبة العلم فهمها اذ أن بعض الملحوظات لايكاد أحد من الحضور فهمها او الاستفادة منها لعدم تمكنهم من الاطلاع على النص محور النقاش وإشراك الحضور بالفائدة له أثره في إحياء المناقشة
ولعلي أجمع فيما بعد أهم الملحوظات التي تتكرر من الباحثين وبعض الملحوظات علىبعض المناقشين وهي أهم وقد كان بعضها نقطة نقاش بيني ورئيس لجنة المناقشة في المغرب الشقيق


حياكم الله يا أبا خالد ونفع بعلمكم .
سنترقب ما تكتبه لنا حول هذه المسألة بشوق كبير ، فالحاجة ماسة رعاكم الله .
 
نموذج عما يجري في جامغة ليدن بهولندة

نموذج عما يجري في جامغة ليدن بهولندة

قدر الله لي أن أكون ضمن الجمهور الحاضر في مناقشة بجامعة ليدن الهولندية فلاحظت ما يلي.

لا تصل أي رسالة رسالة إلى أن يحدد لصاحبها موعد المناقشة إلا إذا تحققت فيها الشروط العلمية المطلوبة فالمشرف لا يقصر في فحص الرسالة مع الطالب لأن سمعته محل للنقد بحكم إشرافه فهو لا يبخل على الطالب بالنصح والتوجيه والقراءة لكل ما يكتبه شكلا ومضمونا. فإن رضي المشرف يقدم طلبا للجامعة لتحدد له محكما أو محكمين لا يعرفون الطالب ولا يعرفهم الطالب ويشترط فيهم أن يعرف عنهم الاختصاص في المجال الذي كتبت فيه الأطروحة فإن حكم المحكم في تقريره بأن الرسالة لا زالت بحاجة إلى تعديل كثير تعاد للطالب ويلزمه المشرف بإصلاح ما طلب المحكم إصلاحه ويبدل المشرف معه جهده في ذلك ثم تعاد للمحكم من جديد فإن رضي وقال بأنها تستحق أن تناقش حدد لها الموعد والرجال المناقشون ويحضر من أساتذة الجامعة وغيرها عدد قد يبلغ 12 وعند دخول الحضور واللجنة والطالب تغلق القاعة فلا يدخل أحد ولا يخرج منها أحد ويمنحوا 45 دقيقة فقط لسؤال الطالب ولجواباته ولا يكلف الطالب بإلقاء شيء وإنما يكلف بالجواب على أسئلة المناقشين و حين انتهاء 45 دقيقة يعلن رجل كلف بإغلاق الباب وفتحه انتهاء الوقت. وترفع الجلسة لمدة دقائق للمداولة وبعدها تدخل اللجنة ويعطى الطالب الشهادة في الحين في قرطاس ملفوف. فهم لا يضيعون الوقت . في الشكليات والمجاملات.
 
قدر الله لي أن أكون ضمن الجمهور الحاضر في مناقشة بجامعة ليدن الهولندية فلاحظت ما يلي.

لا تصل أي رسالة رسالة إلى أن يحدد لصاحبها موعد المناقشة إلا إذا تحققت فيها الشروط العلمية المطلوبة فالمشرف لا يقصر في فحص الرسالة مع الطالب لأن سمعته محل للنقد بحكم إشرافه فهو لا يبخل على الطالب بالنصح والتوجيه والقراءة لكل ما يكتبه شكلا ومضمونا. فإن رضي المشرف يقدم طلبا للجامعة لتحدد له محكما أو محكمين لا يعرفون الطالب ولا يعرفهم الطالب ويشترط فيهم أن يعرف عنهم الاختصاص في المجال الذي كتبت فيه الأطروحة فإن حكم المحكم في تقريره بأن الرسالة لا زالت بحاجة إلى تعديل كثير تعاد للطالب ويلزمه المشرف بإصلاح ما طلب المحكم إصلاحه ويبدل المشرف معه جهده في ذلك ثم تعاد للمحكم من جديد فإن رضي وقال بأنها تستحق أن تناقش حدد لها الموعد والرجال المناقشون ويحضر من أساتذة الجامعة وغيرها عدد قد يبلغ 12 وعند دخول الحضور واللجنة والطالب تغلق القاعة فلا يدخل أحد ولا يخرج منها أحد ويمنحوا 45 دقيقة فقط لسؤال الطالب ولجواباته ولا يكلف الطالب بإلقاء شيء وإنما يكلف بالجواب على أسئلة المناقشين و حين انتهاء 45 دقيقة يعلن رجل كلف بإغلاق الباب وفتحه انتهاء الوقت. وترفع الجلسة لمدة دقائق للمداولة وبعدها تدخل اللجنة ويعطى الطالب الشهادة في الحين في قرطاس ملفوف. فهم لا يضيعون الوقت . في الشكليات والمجاملات.

ما تفضلتم به أخي سمير هو نفس النظام في الجامعات لدينا في السعودية من حيث عدم إقرار مناقشة الرسالة إلا بعد استحقاقها للمناقشة ، وكونها صالحةً لذلك .
وأما كيفية المناقشة نفسها ، ففي الطريقة التي تفضلتم بها إخلال بمعرفة الطالب لعرض رسالته ولغته وهذه اعتبارات مهمة تراعى في المناقشة .
وأما مناقشته وأجوبته على الأسئلة فهي كذلك محل عناية في مناقشة الرسائل لدينا .
بقيت مسألة إغلاق الباب وحضور عدد معين من الأساتذة ، فهذه مسألة خارج موضوع المناقشة ، ولدينا لا يشترط للحضور غير المعنيين وهم لجنة المناقشة والطالب نفسه ، ويترك الحضور مفتوحاً لكل أحد رغبة في الاستفادة . والمناقشة المفتوحة فيه مزايا وفيها سلبيات .
وتبقى بعد ذلك قضية كيفية الإعلان وتسليم الشهادة مسألة إدارية تتفاوت الأقسام العلمية والجامعات في سرعة إنجازها . ولا شك أننا في العالم الإسلامي نعاني من التعقيد الإداري وتطويل الإجراءات التي يقال إنها من أجل التوثيق ، فالدرجة العلمية تعتمد من اللجنة المناقشة ثم مجلس القسم ثم الكلية ثم مجلس الدراسات العليا ثم مجلس الجامعة ثم تصدر الوثيقة بعد سنة تقريباً فيفوت على الطالب خير كثير بسبب ذلك ، في حين تستلم وثيقتك في الجامعات الغربية في مدة قياسية فعلاً .
وما أحوجنا إلى قرارات شجاعة متأنية تختصر المسافات ، وتذلل العقبات المشغلة دون فائدة حقيقية .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأحبة طبتم وحياكم الله وبياكم
لقد كان لهذه الطروحات في منتدانا المبارك ماشجعني على إعادة طرحي الذي سبق وأن تقدمت به إليكم لأكثر من ثلاث مرات وعبر أشهر متباعدة إنه وبدون أن نشكل من أنفسنا قوة علمية وحركة ميدانية فلن نغير شيء صدقوني أيها الأحبة ... ولن يستمع إلينا أحد. ولقد هممت كثيرا بأن أطرح على حضراتكم التحرك كما تفعل جمعيات أخرى للأدباء والشعراء وغيرهم وهذا قبل أن يتاسس حتى بعض هذه الجمعيات ولامجيب بأستثناء بارقة الأمل التي ابرقها بوجهي أخي الحبيب أبو بيان نايف بن سعيد الزهراني
ولم أرى بعدها شيء... أخوتي الأحبة إن لطاقات أهل القرآن "المعطلة" بضم الميم وفتح العين ، القدرة الهائلة على إسماع صوتنا وأنا أتحدث إليكم من واقع تجارب ملموسة فأنتخو لدينكم وتحركو نصرة للقرآن الكريم عله يأتي شفيعاً لكم يوم الحشر الأكبر
 
فوائد جليلة
وملحوظاتٌ مهمة


جزى الله الشيخ عبدالرحمن والإخوة الكرام على هذا الطرح المتميز
وقد استفتدت منكم الشيء الكثير
بارك الله في علمكم



وعندي ملاحظة:
الموضوع تحوَّل في كثير من المداخلات إلى "الملحوظات على مناقشي الرسائل العلمية"
ولا شك أن الارتباط بين الفكرتين وثيق جداً

فلو عُدِّل عنوان الموضوع بما يتناسب مع المضمون إن رأيتم ذلك
 
جزى الله الشيخ عبدالرحمن خير الجزاء وكم تمنيت مثل هذه الملاحظات راجياً الإستفادة منها وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري القاصرة أن الملاحظات التي يسأل عنها الباحث راجعة للمناقش نفسه واهتماماته فمثلاً في التفسير الموضوعي تجد مناقشاً لم يسبق له البحث في التفسير الموضوعي وليس له خلفية في كيفية الكتابة في هذا العلم
وأيضاً شخصية المناقش وطبائعه وطريقته في النقد فأظن أن ذلك يؤثر على الباحث بشكل كبير ولذلك كان لزاماً من جميع الجامعات أن تختار المناقش المناسب للباحث وللبحث نفسه .
وأسأل الله أن يوفق الجميع
 
أشكر كل من عقب على الموضوع بإضافة أو شكر أو استدراك ، ولا ما نزال بخير ما دمنا نصحح ونحاول التطوير في قضايا البحث العلمي وما يتصل به من مسائل كالمناقشات وغيرها ، وقد جاء في هذا السياق إقامة لقاء علمي عن
فتح فيه الباب واسعاً للحديث والنقاش حول الملحوظات العلمية والمنهجية على عملية المناقشة بجميع جوانبها، مبدياً للملحوظات ومقترحاً للحلول . وقد شهد اللقاء حضوراً طيباً من الأساذتة والباحثين ، ونحن بصدد صفه وإخراجه مطبوعاً بعد استكمال جوانبه ليكون دليلاً إرشادياً للمناقشين والباحثين على حد سواء .
وأنا أخطط في مركز تفسير الآن لإقامة دورة تدريبية للمناقشين للرسائل العلمية يُقدِّمُها عدد من الخبراء في المناقشات تكون أشبه ما تكون بحلقة نقاش أو ورشة عمل تعقد للمتخصصين أولاً من رتبة أستاذ مشارك فما فوق رغبة في تبادل الخبرات وتطوير القدرات، ويسعدني تلقي أي فكرة لإنجاح هذه الدورة على بريدي الإلكتروني .
أسأل الله أن يوفقنا دوماً لما يحب ويرضى ، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد ،،

الرياض في 13 محرم 1432هـ .
 
وأنا أخطط في مركز تفسير الآن لإقامة دورة تدريبية للمناقشين للرسائل العلمية يُقدِّمُها عدد من الخبراء في المناقشات تكون أشبه ما تكون بحلقة نقاش أو ورشة عمل تعقد للمتخصصين أولاً من رتبة أستاذ مشارك فما فوق رغبة في تبادل الخبرات وتطوير القدرات، ويسعدني تلقي أي فكرة لإنجاح هذه الدورة على بريدي الإلكتروني .
أسأل الله أن يوفقنا دوماً لما يحب ويرضى ، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد ،،

الرياض في 13 محرم 1432هـ .
فكرة رائدة, وتخطيط رائع لدورات نوعية تقام لأول مرة - فيما أعلم- أسأل الله لكم التوفيق والسداد
 
بارك الله فيكم شيخنا وبودي لو يكون موضوع الملتقى القادم عن أسس اختيار الموضوع في الدراسات الاسلامية
 
جزى الله مشايخنا الكرام خير الجزاء على هذه الفوائد النفيسة ، وجزى الله مشرفنا الفاضل د / عبدالرحمن الشهرى خير الجزاء على ما يتحفنا به دائما من فوائد .
 
شكر واقتراح

شكر واقتراح

جزاك الله خير الجزاء يا دكتور عبد الرحمن على ما أتحفتنا به في هذا الموضوع القيم، ولدي اقتراح حول موضوع جدير بالمناقشة وهو ((كيفية مناقشة الرسائل الجامعية)) وهذا متعلق بالاساتذة المناقشين ، أو بعبارة أخرى ((أدبيات مناقشة الرسائل الجامعية))، لما رأينا من مناقشات ضعيفة لا ترقى إلى المستوى العلمي المطلوب وقد شاهدت ذلك كثيرا في جامعات عربية مختلفة، وسأوافيكم إن شاء الله تعالى ببحث سجلت فيه ملحوظاتي على بعض الاساتذة المشهورين وما وقوعوا فيه من أخطاء علمية كبييرة في مناقشاتهم للطلبة، ولست هنا في مقام التجريح، أو التشهير ولكن يجب أن يصحح الخطأ، وغاية ما في الأمر أن نتلافى الأسلوب أو الطريقة أو المعلومة غير الصحيحة في مناقشة الرسائل الجامعية حتى تبرز ثمرة هذه المناقشات العلمية. وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
 
جزاك الله خير الجزاء يا دكتور عبد الرحمن على ما أتحفتنا به في هذا الموضوع القيم، ولدي اقتراح حول موضوع جدير بالمناقشة وهو ((كيفية مناقشة الرسائل الجامعية)) وهذا متعلق بالاساتذة المناقشين ، أو بعبارة أخرى ((أدبيات مناقشة الرسائل الجامعية))، لما رأينا من مناقشات ضعيفة لا ترقى إلى المستوى العلمي المطلوب وقد شاهدت ذلك كثيرا في جامعات عربية مختلفة، وسأوافيكم إن شاء الله تعالى ببحث سجلت فيه ملحوظاتي على بعض الاساتذة المشهورين وما وقوعوا فيه من أخطاء علمية كبييرة في مناقشاتهم للطلبة، ولست هنا في مقام التجريح، أو التشهير ولكن يجب أن يصحح الخطأ، وغاية ما في الأمر أن نتلافى الأسلوب أو الطريقة أو المعلومة غير الصحيحة في مناقشة الرسائل الجامعية حتى تبرز ثمرة هذه المناقشات العلمية. وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
بوركت .
وليتك تنشر البحث هنا بعيداً عن ذكر الأسماء حتى لا يكون فيه حرج عليهم ولا عليك وفقك الله .
 
ليت هذه الملحوظات تخرج في دليل وإصدار خاص بعد أن تنقح وتهذب مع كثرة المداخلات من الأعضاء ..
 
جزاكم الله خيرا أحسن الجزاء على هذه الهدية الوارفة باركم الله أتمنى لكم الموفقيه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري القاصرة أن الملاحظات التي يسأل عنها الباحث راجعة للمناقش نفسه واهتماماته فمثلاً في التفسير الموضوعي تجد مناقشاً لم يسبق له البحث في التفسير الموضوعي وليس له خلفية في كيفية الكتابة في هذا العلم
وأيضاً شخصية المناقش وطبائعه وطريقته في النقد فأظن أن ذلك يؤثر على الباحث بشكل كبير ولذلك كان لزاماً من جميع الجامعات أن تختار المناقش المناسب للباحث وللبحث نفسه .
وأسأل الله أن يوفق الجميع

جزآك الله خيراً
بالفعل اتفق معاك لكل باحث يفترض مناقش مناسب له ...
بالتوفيق للجميع
 
أحبتي :
من فترة ليست بالقصيرة وأنا أجمع وأرتب أبرز ملاحظات المناقشين على الرسائل العلمية جمعتها من بعض ماكتب وأيضا من خلال القراءة لبعض الرسائل العلمية التي وجدت في خاتمتها ملاحظات المناقشين وبلغت مايقارب (80) ملاحظة علمية
مع العلم بأنني مستمر في القراءة والجمع وخاصة في الملاحظات العلمية المتعلقة في بحوث الدراسات القرآنية واضرب لكم مثالاً:
1- جمعت الأخطاء التي يقع فيها الباحث في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم
((وهذه الأخطاء استخرجتها من أكثر من عشرين مرجع سواء كان كتابأ أو بحثاً أو مقالاً في التفسير الموضوعي ))
2- قمت بعمل مقارنة بين الكتب والأبحاث العلمية المتعلقة بمناهج البحث العلمي وقسمتها كمايلي :
- أوجه الاتفاق
- أوجه الإختلاف
وبهذه الطريقه يكون عند الباحث التصور التام لمناهج البحث العلمي وأساليبه ويستطيع أن يختار مايراه مناسبا ومفيدا لبحثه
وكماهو معلوم أن أغلب الجامعات وضعت منهجا علميا لبحوثها يختلف هذا المنهج عن مناهج الجامعات الأخرى وخاصه في الدراسات الإسلامية والواقع يشهد بذلك فلو قمنا بمقارنه بسيطة بين ثلاثة رسائل في الماجستير من جامعات متفرقة لرأيت العجب .
( وكانت طريقتي حصر أكبر عدد من الملاحظات دون استطراد أو تطويل فذكرتها مختصره يفهمها جميع الباحثين )
(( وأود من الإخوة التفاعل والمشاركة والتعليق فيما يرونه مناسبا ))
وفق الله الجميع
 
جزاكم الله خير الجزاء وأحسن إليكم للملحوظات العلمية الدقيقة ولفتح باب النقاش في هذه القضية المهمة
 
غدا سأبدأ الخطوة الأولى في الدراسات العليا - ان شاء الله - بالتسجيل في جامعة الشارقة وكنت قد حصلت على الإجازة العليا في الدراسات الإسلامية ( الليسانس ) تخصص القرآن والسنة وبعدها الدبلوم العام في التربية من جامعة السلطان قابوس لأعمل معلما في مادة التربية الإسلامية والآن انوي الانضمام لركب الكبار - ان جاز التعبير - في دراسة الدبلوم لتحضير رسالة الماجستير بمشيئة الله ـ واشكر شيخنا الفاضل بما اتحفنا به من ملاحظات لعلنا نستفيد منها لاحقا ،، بارك الله فيكم .
 
جزاك الله كل خير فهذه معلومات مهمه يجب على الباحث الاطلاع عليها
 
تنظيم المشاركات

تنظيم المشاركات

إغفال الباحثين مبحثا مهما من مباحث المقدمة وهو الدراسات السابقة أو التقصير في عرضها
ليس الباحثين فقط شيخنا الفاضل حفظك الله بل "الاعلانات" في الملتقى أيضا.
لا أريد أن أنتقد أي أحد لأن كل مسلم(ة) يخدم الدراسات القرآنية عندي من أهل الخير (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .. ربما اقتراح؟ المتابع عن بعد لا يهمه (ماذا، من، متى واللجنة) بمعنى لا يستفيد من هذا شيئا، ولذلك الافضل أن يوضح (ولو بمقدمة قصيرة) المخبر للمخبر ما طبيعة البحث والدراسات السابقة في نفس الموضوع وتندرج "المناقشات" التي تتناول نفس المادة تحت موضوع واحد أو على الاقل توضع روابط بين المشاركات -للتنبيه على المشترك المعرفي- ، وأن لا يتحول ملتقى الرسائل إلى صفحة فيسبوك لأن المشاركين والمتابعين ليسوا كلهم اعضاء في "جمعية طلابية" لنكتفي بفلان سيناقش كذا يوم كذا دون أي شيء عن وضع وموضع وحال ومآل.. الدراسة، وربما بعد الاعلان (الذي لا يستفيد منه المتابع عن بعد) لن تجد شيئا يذكر، أو إن وجدنا شيئا كنشر مقدمة الرسالة مثلا فستجده الله أعلم أين .. إذن لابد من 1ـ الاعلان المفيد و 2ـ الترابط و 3ـ التنظيم و 4ـ المتابعة.
 
عودة
أعلى