أبرز ملحوظات مناقشي الرسائل العلمية .

ليس الباحثين فقط شيخنا الفاضل حفظك الله بل "الاعلانات" في الملتقى أيضا.
لا أريد أن أنتقد أي أحد لأن كل مسلم(ة) يخدم الدراسات القرآنية عندي من أهل الخير (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .. ربما إقتراح؟ المتابع عن بعد لا يهمه (ماذا، من، متى واللجنة) بمعنى لا يستفيد من هذا شيئا، ولذلك الافضل أن يوضح (ولو بمقدمة قصيرة) المخبر للمخبر ما طبيعة البحث والدراسات السابقة في نفس الموضوع وتندرج "المناقشات" التي تتناول نفس المادة تحت موضوع واحد أو على الاقل توضع روابط بين المشاركات -للتنبيه على المشترك المعرفي- ، وان لا يتحول ملتقى الرسائل الى صفحة فيسبوك لأن المشاركين والمتابعين ليسوا كلهم اعضاء في "جمعية طلابية" لنكتفي بفلان سيناقش كذا يوم كذا دون أي شيء عن وضع وموضع وحال ومآل.. الدراسة، وربما بعد الاعلان (الذي لا يستفيد منه المتابع عن بعد) لن تجد شيئا يذكر، أو إن وجدنا شيئا كنشر مقدمة الرسالة مثلا فستجده الله أعلم أين .. إذن لابد من 1ـ الاعلان المفيد و 2ـ الترابط و 3ـ التنظيم و 4ـ المتابعة.
أحسنت أخي الكريم وشكر الله لك هذه الملاحظات المفيدة, وهي في عين الاعتبار والعناية, وستراها بإذن الله على صفحات الملتقى, نسأل الله الإعانة والتوفيق.
أما بالنسبة للإعلانات بهذه الطريقة, فأنا أعتبرها خطوة أولى مهمة في هذا المشروع, وأزعم أننا من أميز المواقع في متابعة أخبار مناقشات الدراسات القرآنية, والإعلان عنها لمن أراد الحضور أو الاستفادة من الإعلان مستقبلا في معرفة ما نوقش ومالم يناقش, ونحن ننادي بين الفينة والأخرى الباحثين إلى كتابة ملخص عن بحثهم أو التعريف بالكتاب الذي قاموا بدراسته وتحقيقه, وكثير منهم من أعضاء هذا الملتقى أو المتابعين له, ولكن التقصير حاصل منا جميعاً, ونحتاج إلى تكاتف الجهود وتعاون الجميع, وسنسعى قريبا إن شاء الله في كتابة ملخصات الأبحاث التي أُعلن عنه في الملتقى قدر جهدنا وطاقتنا ومراسلة الباحثين لإرسال ملخصات أبحاثهم بإذن الله.
 
ليس الباحثين فقط شيخنا الفاضل حفظك الله بل "الاعلانات" في الملتقى أيضا.
لا أريد أن أنتقد أي أحد لأن كل مسلم(ة) يخدم الدراسات القرآنية عندي من أهل الخير (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .. ربما إقتراح؟ المتابع عن بعد لا يهمه (ماذا، من، متى واللجنة) بمعنى لا يستفيد من هذا شيئا، ولذلك الافضل أن يوضح (ولو بمقدمة قصيرة) المخبر للمخبر ما طبيعة البحث والدراسات السابقة في نفس الموضوع وتندرج "المناقشات" التي تتناول نفس المادة تحت موضوع واحد أو على الاقل توضع روابط بين المشاركات -للتنبيه على المشترك المعرفي- ، وان لا يتحول ملتقى الرسائل الى صفحة فيسبوك لأن المشاركين والمتابعين ليسوا كلهم اعضاء في "جمعية طلابية" لنكتفي بفلان سيناقش كذا يوم كذا دون أي شيء عن وضع وموضع وحال ومآل.. الدراسة، وربما بعد الاعلان (الذي لا يستفيد منه المتابع عن بعد) لن تجد شيئا يذكر، أو إن وجدنا شيئا كنشر مقدمة الرسالة مثلا فستجده الله أعلم أين .. إذن لابد من 1ـ الاعلان المفيد و 2ـ الترابط و 3ـ التنظيم و 4ـ المتابعة.
ملاحظة جيدة، وإن كانت خارج الموضوع، وليس في الإمكان أبدع مما كان
 
جزاكم الله خيراً على هذه الملحوظات.

لدي سؤال عن المناقشة:
ماذا يقرأ الباحث في بداية المناقشة؛ هل هو عبارة عن ملخص للرسالة؟ وماهي العناصر التي يجب أن يتضمنها؟
وحبذا لو تعرضوا لنا نموذج لذلك، أو ترشدونا لمكان نجد فيه ملخصات لرسائل علمية أو حتى مناقشات كاملة لرسائل علمية.

وجزاكم الله خيرا.
 
هناك ملاحظة هامة توجد عند جمع من المناقشين للرسائل العلمية وهي أنه لابد أن يناقش الطالب ويبحث له عن أخطاء في الرسالة إن لم تكن هذه الملاحظات من الامور التي تستحق النقاش
وقد حصل مرة من المرات أن أحد الطلاب كان يكتب رسالته في الماجستير وكان هذا الطالب كلما كتب شيئا عرضه على مشرفه وعلى دكتور آخر من جامعة أخرى وكان وكان الرسالة في العقيدة فلما حضر موعد المناقشة كان هذا الدكتور من اللجنة المكونة لمناقشة هذا الطالب فقال الدكتور للطالب لابد نتكلم في المناقشة فانا أتكلم وانت تقبل هذا النقد
وآخر يقول لأحد الطلاب أثنا المناقشة لو ترجمت لأبي هريرة لقلت لك لماذا ترجمت له لأنه مشهور ولو لم تترجم له لقلت لك لماذا لم تترجم له لأن في اسمه خلافا
 
جزاك الله خيراً أستاذنا الكريم على هذه الملحوظات المهمة، وخصوصاً انها تتكرر بشكل دائم معنا في البحث والعرض، في ميزان الحسنات إن شاء الله.
 
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء على هذا الإثراء للموضوع ، والتنبيه على أمور مهمة قد يغفل عنها الباحث خصوصا المبتدئ - مثلي -
 
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء على هذا الإثراء للموضوع ، والتنبيه على أمور مهمة قد يغفل عنها الباحث خصوصا المبتدئ - مثلي -
 
جزاكم الله خيرا،،،


أؤيد فكرة عرض الإيجابيات كما تعرض السلبيات لعدم هضم حق الباحث ،،لاسيما وأن الحضور غير مطلع على الرسالة

أمر آخر حبذا لو يتزامن مع المناقشة عرض تقديمي للمادة المطروحة
 
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً على هذا الطرح النافع مشايخنا الأكارم.
د. عبد الرحمن الشهري، والمشايخ الفضلاء، لي استفسار متعلِّق ببعض الملاحظات التي ذكرتم:
لاحظتُ في بعض الرسائل العلمية أن الباحث يورد أسماء بعض الأعلام في مقدمة البحث، أثناء الحديث على منهجيته ومصادر استقرائه مادَّتَه مثلاً، فيذكر على سبيل المثال أنه اعتمد على جامع البيان للإمام الطبري؛ لاحظت أن الباحث لا يترجم لهذا العَلَم المذكور في المقدمة إلاَّ حين يأتي ذكره في أحد فصول الرسالة فإنه يترجم له حينها، مع أن المنهجية تقتضي الترجمة للعَلَم في أول مورد لاسمه في متن الرسالة، فهل المقدمة مستثناة من ذلك؟
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
 
س

س

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

كثيراً ما حضرتُ مناقشات لرسائل جامعية ، ويلفت نظري تشابه الملحوظات الأساسية التي يوردها المناقشون على الباحثين . وناقشتُ يوماً في ذلك زميلي العزيز الدكتور ناصر بن محمد المنيع وفقه الله الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود في هذه المسألة . فوعدني أن يكتب أبرز الملحوظات التي يلاحظها. وقد وفى بذلك جزاه الله خيراً . وكتب هذه الملحوظات ، وهي قابلة للزيادة من قبل الخبراء في المناقشات من أمثال أستاذنا الكريم الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي والأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع وغيرهما من أساتذة الدراسات العليا .

تكمن أبرز ملحوظات المناقشين فيما يلي :

1- إغفال الباحثين مبحثا مهما من مباحث المقدمة وهو الدراسات السابقة أو التقصير في عرضها . أو يكون ما عرضه الطالب من الدراسات السابقة بعيد الصلة بموضوعه وقد يغفل دراسات سابقة ألصق بموضوعه و الأولى بالباحث عرض كل كتاب من الكتب السابقة على حدة، ثم يبدي الجوانب الايجابية في الكتاب ثم يعرض لما سيضيقه على الدراسة كما يصنع في خطة البحث لا يستقيم أن تكون الدراسات السابقة في خطة البحث أوسع من الرسالة .
2- تخلو مقدمة الرسالة أحيانا من موضوعات رئيسية وهي : أهمية البحث وأهداف البحث وأسئلة البحث .
3- إهمال علامات الترقيم وخاصة الفاصلة والفاصلة المنقوطة وعلامة التنصيص وعلامة الجمل المعترضة .
4- عدم ضبط بعض الكلمات المشكلة والأعلام .
5- يورد الباحث أحيانا أسماء المراجع في صلب الرسالة . وأحيانا يورد الأعداد على هيئة أرقام ولا يكتبها بالحروف .
6- الترجمة للأعلام الأولى أن تكون لغير المشاهير .

7- يقع في تراجم الأعلام الواردين في الرسائل العلمية بعض الأخطاء مثل :
(أ) –الترجمة للمشهور وترك غير المشهور .
(ب)– لا يترجم للعلم في الموضع الأول الذي يرد فيه .
(ج) -قد يترجم الباحث للعلم من معلوماته الخاصة مما ليس في مصدر الترجمة المذكور .
(د) - الاكتفاء بمصدر واحد للترجمة وغالبا لا يكون هذا المصدر مناسبا بمعنى لا يترجم للصحابة من كتب الصحابة ولا يترجم للفقهاء من كتب طبقات الفقهاء وهكذا.

7- من أخطاء الباحثين في صنع الفهارس العلمية ما يلي :
(أ)– على الباحث أن يتأكد من فهرس الأعلام فكثيرا ما يرد نقص في ذكر الصفحات التي ورد فيها العلم .
(ب) – من فهرس المراجع سقطت بعض الكتب التي رجع إليها الباحث في الرسالة مثل : المقصد الأسنى صحيح سنن أبي داود الصواعق المرسلة .
(جـ) - الدوريات تفرد لوحدها عن الكتب . ويبدأ بذكر اسم البحث أو الباحث وليس اسم الدورية أو المجلة .

8- الخلط بين حدود الدراسة و إجراءات البحث .
9- من الملاحظات البارزة على الرسائل في العلوم الشرعية الطول والاستطراد حتى يخرج الباحث عن الموضوع وهذا مما يثقل كاهل الرسائل بعدد كبير من الصفحات بل إن القاري قد يجهل وهو يقرأ موضوع الرسالة لكثرة الاستطرادات .

10- من الملحوظات –أيضا- النقول المطولة عن العلماء والباحثين وقد يأخذ هذا النقل أحيانا أكثر من صفحه . ولا شك أن وجود مثل هذا فيه إشارة إلى خلل وقصور بحثي .
11- غياب بعض المصادر المهمة اللصيقة بموضوع المبحث وهذا دليل على أن الباحث لم يطلع عليها
12- عدم التناسب من حيث الحجم بين الفصول والمباحث والمطالب وتفاوتها.
13- العزو إلى المصدر الفرعي (الوسيط) مع وجود المصدر الأصلي .
14- إهمال تخريج بعض الأحاديث بالكلية وعزو الحديث إلى كتاب من كتب التفسير .
15- ترك الحكم على الأحاديث في بعض المواضع مع أهميته .
16- إهمال تخريج بعض الآثار الخاصة بأسباب النـزول وكما هو معلوم فإن أسباب النـزول عن الصحابي لها حكم المرفوع ومع ذلك قد يوردها الباحث ولا يخرجها ولا يحكم عليها ويكتفي بعزوها إلى مصدر فرعي .
17- القصور في تخريج آثار التابعين في التفسير .
18- لا يسير الباحث على منهج واحد في ألقاب العلماء فمرة يقول الإمام ومرة يذكر اسم العالم دون لقب .
19- إعادة النصوص والأحاديث والأقوال في أكثر من مبحث . والتكرار ولا شك يعاني منه الباحث فقد يكون الشيء سببا ونوعا وأثرا في نفس الحال ؛ لكن على الباحث أن لا يكرر وان كرر النصوص فانه يغير الأسلوب والمعالجة .
20- نقل أقوال العلماء والباحثين والمختصين من غير كتبهم ومصادرهم .
21- الصحيح في توثيق المراجع اللغوية ذكر مادة الكلمة وأصلها لأنه لو اختلف الترتيب أو الطبعات يمكن الرجوع إليها .
22-إهمال تخريج الأبيات الشعرية أو التقصير في تخريج بعضها والمنهج الصحيح توثيقها أولا من الدواوين فإن لم يكن للشاعر ديوان فإن البيت يخرج من كتب اللغة القديمة ككتب المبرد وابن جني والأزهري وغيرهم فإن لم توجد فيها فتخرج من كتب المعاجم ويبدأ بالكتب المتقدمة ثم المتأخر منها : مثل لسان وتاج العروس .
23- يهمل الباحث في بعض الأحيان شرح الغريب الوارد في الحديث المستدل به.
24- حاجة الرسالة أحيانا إلى عناوين جانبية وخاصة في المطالب الطويلة . تساعد على الفهم وترتب المعلومات .
25-ضعف الربط بين النصوص المنقولة عن العلماء مما قد يسبب تشويشا للقارئ وصعوبة فهم
26-الاقتصار في بعض المطالب على مرجع واحد أو مرجعين وهذا يجعل الأمر نسخا أكثر منها بحثا .
27- عزو الباحث مجموعة من الأقوال أو الآثار أو المعلومات في هامش واحد إلى مصادر متنوعة فلا يعرف القارئ هل قول ابن عباس مثلا موجود في كل المصادر أو في بعضها وإذا كان في بعضها فما هو هذا البعض .
28-يحرص بعض الباحثين على الترجيح دائما وهذا فيه إظهار لشخصيتهم وتمكنهم العلمي لكن يرد على ترجيحاتهم ما يلي :
- أن الخلاف في التفسير غالبه كما هو معروف من باب اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد فهل نحن في حاجة مع كل قول أن نرجح ونصف قولا بأنه راجح وقول بأنه مرجوح
- يستدل على ترجيحه بوجوه وأدلة لكنه يهمل أدلة الفريق الآخر .
- من مرجحات الباحث أنه يقول وهو قول الجمهور ولا شك أنه مرجح لكن على أي شيء استند الباحث حتى حكم انه قول الجمهور هل أحصى العلماء واستطاع أن يخرج بهذه النسبة أو هل نقل أحد من العلماء المعتبرين هذا الحكم .
29 - من أخطاء الباحثين إصدار النتائج الكبيرة قبل بدء البحث العلمي والمناقشة .
30 - الخاتمة ليست ملخصا أو اختصارا للبحث بل أن ما يجب أن يورد فيها هي تلك النتائج التي توصل إليها الباحث بجهده وبحثه .
 
سمية إبراهيم سعد

سمية إبراهيم سعد

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

كثيراً ما حضرتُ مناقشات لرسائل جامعية ، ويلفت نظري تشابه الملحوظات الأساسية التي يوردها المناقشون على الباحثين . وناقشتُ يوماً في ذلك زميلي العزيز الدكتور ناصر بن محمد المنيع وفقه الله الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود في هذه المسألة . فوعدني أن يكتب أبرز الملحوظات التي يلاحظها. وقد وفى بذلك جزاه الله خيراً . وكتب هذه الملحوظات ، وهي قابلة للزيادة من قبل الخبراء في المناقشات من أمثال أستاذنا الكريم الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي والأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع وغيرهما من أساتذة الدراسات العليا .

تكمن أبرز ملحوظات المناقشين فيما يلي :

1- إغفال الباحثين مبحثا مهما من مباحث المقدمة وهو الدراسات السابقة أو التقصير في عرضها . أو يكون ما عرضه الطالب من الدراسات السابقة بعيد الصلة بموضوعه وقد يغفل دراسات سابقة ألصق بموضوعه و الأولى بالباحث عرض كل كتاب من الكتب السابقة على حدة، ثم يبدي الجوانب الايجابية في الكتاب ثم يعرض لما سيضيقه على الدراسة كما يصنع في خطة البحث لا يستقيم أن تكون الدراسات السابقة في خطة البحث أوسع من الرسالة .
2- تخلو مقدمة الرسالة أحيانا من موضوعات رئيسية وهي : أهمية البحث وأهداف البحث وأسئلة البحث .
3- إهمال علامات الترقيم وخاصة الفاصلة والفاصلة المنقوطة وعلامة التنصيص وعلامة الجمل المعترضة .
4- عدم ضبط بعض الكلمات المشكلة والأعلام .
5- يورد الباحث أحيانا أسماء المراجع في صلب الرسالة . وأحيانا يورد الأعداد على هيئة أرقام ولا يكتبها بالحروف .
6- الترجمة للأعلام الأولى أن تكون لغير المشاهير .

7- يقع في تراجم الأعلام الواردين في الرسائل العلمية بعض الأخطاء مثل :
(أ) –الترجمة للمشهور وترك غير المشهور .
(ب)– لا يترجم للعلم في الموضع الأول الذي يرد فيه .
(ج) -قد يترجم الباحث للعلم من معلوماته الخاصة مما ليس في مصدر الترجمة المذكور .
(د) - الاكتفاء بمصدر واحد للترجمة وغالبا لا يكون هذا المصدر مناسبا بمعنى لا يترجم للصحابة من كتب الصحابة ولا يترجم للفقهاء من كتب طبقات الفقهاء وهكذا.

7- من أخطاء الباحثين في صنع الفهارس العلمية ما يلي :
(أ)– على الباحث أن يتأكد من فهرس الأعلام فكثيرا ما يرد نقص في ذكر الصفحات التي ورد فيها العلم .
(ب) – من فهرس المراجع سقطت بعض الكتب التي رجع إليها الباحث في الرسالة مثل : المقصد الأسنى صحيح سنن أبي داود الصواعق المرسلة .
(جـ) - الدوريات تفرد لوحدها عن الكتب . ويبدأ بذكر اسم البحث أو الباحث وليس اسم الدورية أو المجلة .

8- الخلط بين حدود الدراسة و إجراءات البحث .
9- من الملاحظات البارزة على الرسائل في العلوم الشرعية الطول والاستطراد حتى يخرج الباحث عن الموضوع وهذا مما يثقل كاهل الرسائل بعدد كبير من الصفحات بل إن القاري قد يجهل وهو يقرأ موضوع الرسالة لكثرة الاستطرادات .

10- من الملحوظات –أيضا- النقول المطولة عن العلماء والباحثين وقد يأخذ هذا النقل أحيانا أكثر من صفحه . ولا شك أن وجود مثل هذا فيه إشارة إلى خلل وقصور بحثي .
11- غياب بعض المصادر المهمة اللصيقة بموضوع المبحث وهذا دليل على أن الباحث لم يطلع عليها
12- عدم التناسب من حيث الحجم بين الفصول والمباحث والمطالب وتفاوتها.
13- العزو إلى المصدر الفرعي (الوسيط) مع وجود المصدر الأصلي .
14- إهمال تخريج بعض الأحاديث بالكلية وعزو الحديث إلى كتاب من كتب التفسير .
15- ترك الحكم على الأحاديث في بعض المواضع مع أهميته .
16- إهمال تخريج بعض الآثار الخاصة بأسباب النـزول وكما هو معلوم فإن أسباب النـزول عن الصحابي لها حكم المرفوع ومع ذلك قد يوردها الباحث ولا يخرجها ولا يحكم عليها ويكتفي بعزوها إلى مصدر فرعي .
17- القصور في تخريج آثار التابعين في التفسير .
18- لا يسير الباحث على منهج واحد في ألقاب العلماء فمرة يقول الإمام ومرة يذكر اسم العالم دون لقب .
19- إعادة النصوص والأحاديث والأقوال في أكثر من مبحث . والتكرار ولا شك يعاني منه الباحث فقد يكون الشيء سببا ونوعا وأثرا في نفس الحال ؛ لكن على الباحث أن لا يكرر وان كرر النصوص فانه يغير الأسلوب والمعالجة .
20- نقل أقوال العلماء والباحثين والمختصين من غير كتبهم ومصادرهم .
21- الصحيح في توثيق المراجع اللغوية ذكر مادة الكلمة وأصلها لأنه لو اختلف الترتيب أو الطبعات يمكن الرجوع إليها .
22-إهمال تخريج الأبيات الشعرية أو التقصير في تخريج بعضها والمنهج الصحيح توثيقها أولا من الدواوين فإن لم يكن للشاعر ديوان فإن البيت يخرج من كتب اللغة القديمة ككتب المبرد وابن جني والأزهري وغيرهم فإن لم توجد فيها فتخرج من كتب المعاجم ويبدأ بالكتب المتقدمة ثم المتأخر منها : مثل لسان وتاج العروس .
23- يهمل الباحث في بعض الأحيان شرح الغريب الوارد في الحديث المستدل به.
24- حاجة الرسالة أحيانا إلى عناوين جانبية وخاصة في المطالب الطويلة . تساعد على الفهم وترتب المعلومات .
25-ضعف الربط بين النصوص المنقولة عن العلماء مما قد يسبب تشويشا للقارئ وصعوبة فهم
26-الاقتصار في بعض المطالب على مرجع واحد أو مرجعين وهذا يجعل الأمر نسخا أكثر منها بحثا .
27- عزو الباحث مجموعة من الأقوال أو الآثار أو المعلومات في هامش واحد إلى مصادر متنوعة فلا يعرف القارئ هل قول ابن عباس مثلا موجود في كل المصادر أو في بعضها وإذا كان في بعضها فما هو هذا البعض .
28-يحرص بعض الباحثين على الترجيح دائما وهذا فيه إظهار لشخصيتهم وتمكنهم العلمي لكن يرد على ترجيحاتهم ما يلي :
- أن الخلاف في التفسير غالبه كما هو معروف من باب اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد فهل نحن في حاجة مع كل قول أن نرجح ونصف قولا بأنه راجح وقول بأنه مرجوح
- يستدل على ترجيحه بوجوه وأدلة لكنه يهمل أدلة الفريق الآخر .
- من مرجحات الباحث أنه يقول وهو قول الجمهور ولا شك أنه مرجح لكن على أي شيء استند الباحث حتى حكم انه قول الجمهور هل أحصى العلماء واستطاع أن يخرج بهذه النسبة أو هل نقل أحد من العلماء المعتبرين هذا الحكم .
29 - من أخطاء الباحثين إصدار النتائج الكبيرة قبل بدء البحث العلمي والمناقشة .
30 - الخاتمة ليست ملخصا أو اختصارا للبحث بل أن ما يجب أن يورد فيها هي تلك النتائج التي توصل إليها الباحث بجهده وبحثه .
 
توجهيات قيمة بين يدي الباحث للدكتور[h=1]فهد بن مبارك الوهبي بعنواناللقاء (49) اتجاهات البحث في الدراسات القرآنية بالجامعات السعودية | https://www.youtube.com/watch?v=WNZtBeqSGTQ[/h]
 
لقاء قيم مفيد، ومن أبرز ما ذكره الدكتور فهد تقسيم المواضيع تقسيماً دقيقاً يتيح للدارس أفكار جديدة ونوعية.
 
جزاك الله خيرا على هذه الملاحظات القيمة

ارسل من SM-A505F using ملتقى أهل التفسير
 
الشكر موصول لأساتذتنا الأفاضل في هذا المتلقى المبارك
ملحوظات قيمة حول مناقشة الرسائل الجامعية
هناك إضافة بسيطة لمستها في كثير من الجامعات اليمنية والسعودية وربما هذا في كثير من الدول وهو أن التقييم للرسالة يخضع لشخصية المشرف بالدرجة الأولى وليس للقيمة العلمية التي تحويها الرسالة.
فكم من رسالة لا تشكل قيمة علمية كبيرة لكن من يشرف عليها شخصية مرموقة ربما هذه الشخصية لم يكن لديها الوقت الكافي أثناء الإشراف لتصويبها مع الباحث وإخراجها بما يلزم...وعند المناقشة تمنح درجة 99% كون المشرف شخصية اعتبارية.
والذي ينبغي أن يتم هو أن يكون التقييم للمادة العلمية غير خاضع للمجاملات ومن هنا يمكننا أن نتحدث عن قفزة علمية نوعية في الجامعات العربية.
 
هذا الموضوع - رغم قدم طرحه هنا - فالحاجة له متجددة ومستمرة، وجدير بإضافة ما استجد خلال هذه السنوات.
 
عودة
أعلى