إستفسار: (وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام)

إنضم
3 مارس 2009
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
يقول سبحانه وتعالى:
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [لقمان: 34]

في الأية نجد قوله تعالى : (وينزل الغيث)
الأية ظاهرها غير واضح الدلالة على حصر علم نزول الغيث
هل فيها دلالة على حصر علم وقت نزول الغيث به وحده سبحانه وتعالى
أما أن دلالة الأية تتعلق بحصر إنزال الغيث به وحده إذ لادخل لمخلوق في إنزال الغيث
بل له أن يتوقع نزوله بالظواهر الكونيه المعلومه.؟
فيكون عنده توقع بنزول الغيث
من غير القدرة على إنزاله.


وهل في والأية سعة لمن سيقول أن علم الله لما في الأرحام لايشاركه فيه أحد قبل التشكل الواضح للجنين اي بعد15اسبوع؟
 
هل فيها دلالة على حصر علم وقت نزول الغيث به وحده سبحانه وتعالى
أما أن دلالة الأية تتعلق بحصر إنزال الغيث به وحده إذ لادخل لمخلوق في إنزال الغيث
بل له أن يتوقع نزوله بالظواهر الكونيه المعلومه.؟
فيكون عنده توقع بنزول الغيث
من غير القدرة على إنزاله.
نعم الآية تدل على ذلك.
وأما إنزال الغيث فلم يكن مما أنكره الكفار، فجميعهم مقرّ أنه نازل من عنده تعالى، وإنما التحدي هنا بـ"علم" وقت نزوله وضبطه.
وأما توقع النزول فلا يقدح فيما سبق، فهو توقع، ولم يزعم العلم -على ما وصل إليه- الدقة في جميع توقعاته، فكم يقع الخطأ في ذلك، إضافة إلى أن مما يعلق بالنزول ما لا يمكن للبشر إدراكه كمقدار ما ينزل.

وهل في الأية سعة لمن سيقول أن علم الله لما في الأرحام لايشاركه فيه أحد قبل التشكل الواضح للجنين اي بعد15اسبوع؟
علم ما في الأرحام يشمل جميع أطواره من نطفة وعلقة ومضغة ثم من كونه ذكراً أو أنثى ووقت الوضع بالتدقيق...وغير ذلك، فعلم الناس الـ"الجزئي" ببعض ذلك لا ينفي تفرده سبحانه بالعالم الشامل "الكلي" والذي جاء التحدي به في هذه الآية وغيرها من الآيات.

وفقكم الله.​
 
ويدخل في علم ما في الأرحام: الجزم بحاله: شقي أم سعيد، رزقه، مكان وزمان وفاته،.. الخ
بناء على الحديث الشريف المعروف
 
لا حاجة للتقسيم كلي وجزئي للدلالة على اختصاص الله تعالى بعلم هذه الأمور المذكورة في الآية ، فاختصاص علمه تعالى ليس محصورا فيها فقط ، كما أن علم البشر في غيرها - مهما بلغ - علم جزئي قطعا.
 
عودة
أعلى