منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - في التعامل مع القرآن الكريم كما دلت عليه الآيات القرآنية

إنضم
5 يونيو 2019
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
مصر
[FONT=مسعد للنشر]الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمةً للعالمين، وبعد:[/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]فيشرفني ويسعدني أن تكون أولى مشاركاتي تعريفٌ بأطروحتي التي نلت بها درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية التابعة لجامعة الأزهر، وهذا ملخص البحث كما جاء بالأطروحة[/FONT]

ملخص البحث
عنوان البحث: (منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - في التعامل مع القرآن الكريم كما دلت عليه الآيات القرآنية).
موقع البحث من مقاصد التصنيف: (جمع متناثر، وتصنيفه، وتبويبه، وعرضه بطريقة معاصرة).
المنهج المتبع: المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي.
هدف البحث: جمع منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - في التعامل مع القرآن كما دلت عليه الآيات القرآنية على سبيل الشمول، وعرضه في أمور محددة وبطريقة عصرية؛ ليسهل على كل مسلم التأسي به صلى الله عليه وسلم واتباع منهجه في التعامل مع القرآن.
مكونات البحث: يتكون هذا البحث من مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة أبواب، وخاتمة، وقد ذيل بفهارس.
خلاصة البحث ونتائجه: بين هذا البحث أن للنبي صلى الله عليه وسلم منهجا متكاملا في التعامل مع القرآن ينبغي أن يُعْرف وأن يُتَّبع، وهو رباني المصدر أمرت به النصوص أو دلت عل تحقيق النبي صلى الله عليه وسلم له، قائم على العلم والعمل، ويحقق الهدف الذي حققه النبي - صلى الله عليه وسلم - من إنزال القرآن عليه؛ وهو: التخلق بالقرآن، وتحويله إلى واقع معاش في دنيا الناس.
وهذا المنهج يتسم بالاستمرارية فيبين ما ينبغي على الفرد قبل تلقي القرآن وأثناء ذلك وبعده، كما يتسم بالشمول فهو يراعي القلب واللسان والبدن ويرصد لكل منهم عملا. ولذا قسم البحث تعاملاته صلى الله عليه وسلم إلى ثلاثة أبواب بحسب هذا الاعتبار: تعاملات قلبية (الإيمان والتدبر)، وتعاملات قولية (القراءة والمخاطبة)، وتعاملات عملية (التلقي والتعظيم والتعليم والاستماع والعمل والتحكيم). فنتج من ذلك عشرة فصول وزعت على ثلاثة أبواب.
وكان المنهج المتبع في هذه الفصول أن تُصدر بمبحث يجمع الآيات التي تدل على أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا التعامل أو تحقيقه صلى الله عليه وسلم له. ثم تتنوع المباحث بعد ذلك بحسب التعاملات.
ففيما يتعلق بإيمانه صلى الله عليه وسلم بالقرآن وردت مباحث تبين: ماهية الإيمان بالقرآن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشك فيما أنزل عليه، وذكر أسباب زيادة الإيمان بالقرآن وزوال الشك والامتراء فيه.
وفيما يتعلق بتدبره صلى الله عليه وسلم للقرآن ورد مبحث يبين: الأساليب القرآنية الداعية للتدبر.
وفيما يتعلق بقراءته صلى الله عليه وسلم للقرآن ورد مبحث يبين: أحواله صلى الله عليه وسلم في القراءة، وذلك ببيان قدر قراءته وكيفيتها .
وفيما يتعلق بمخاطبته صلى الله عليه وسلم بالقرآن ورد مبحث يبين: أنواع مخاطباته صلى الله عليه وسلم وهي: الدعوة لدين الإسلام، وجواب السائلين، وجدال المخالفين، ورد شبهات المشككين، وتبشير المؤمنين، وإنذار الكافرين.
وفيما يتعلق بتلقيه صلى الله عليه وسلم للقرآن وتعليمه صلى الله عليه وسلم له وردت مباحث تبين: أحواله صلى الله عليه وسلم قبل وأثناء وبعد كل من التلقي والتعليم.
وفيما يتعلق بتعظيمه صلى الله عليه وسلم للقرآن ورد مبحث يبين: تعظيمه صلى الله عليه وسلم للقرآن، ولما يحوي القرآن من السطور والصدور .
وفيما يتعلق باستماع صلى الله عليه وسلم للقرآن ورد مبحث يبين: أحواله - صلى الله عليه وسلم - عند سماع القرآن.
وفيما يتعلق بعمله صلى الله عليه وسلم بالقرآن وردت مباحث تبين: الأعمال التي أمر بها صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالعقائد والأحكام والأخلاق.
وفيما يتعلق بتحكيمه - صلى الله عليه وسلم - للقرآن: وردت مباحث تبين: معنى ذلك، وحكم من لم يحكم القرآن.
فمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القرآن الكريم – من وجهة نظر البحث- قائم على عشـر تعاملات هي : تلقيه صلى الله عليه وسلم للقرآن، وإيمانه به، وتدبره له، وتعظيمه إياه، وقراءته، واستماعه، وتعليمه، ومخاطبته الناس به، وعمله به، وتحكيمه صلى الله عليه وسلم له.
 
عودة
أعلى