نقد الكتب المحققة وأخطاء المحققين

حسن باسل

New member
إنضم
13 يونيو 2014
المشاركات
967
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
عراقي (موصل)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي محمد الصفي الأمي وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع يخص نقد كتب القراءات المحققة والتي قد يكثر في بعضها اخطاء المحققين ويكون سبب الاخطاء فيها كتالي
1) جهالة المحقق بهذا العلم أو أنه ليس أهلا بهذا العلم
2) جهالة المحقق بأسماء الرواة والتراجم والطرق فيقع في اخطاء الاسماء
3) اخطاء في المخطوط نفسه وجهالة المحقق بإنه خطأ
4) اخطاء طباعية
وبإذنه تعالى سيكون في كل يوم فقرة أو أكثر في نقد كتاب كتاب والأن نشرع بكتاب سوق العروس إن شاء الله
(2/467) قال فيه "غيرهم وابن مجاهد عن عاصم والأهوازي وأبو حمدون والواقدي والسابوري كلهم عن الكسائي (ملك) بغير ألف وكسر اللام والكاف) ولا أدري أهو خطأ من المحقق أم خطأ طباعي في قوله (وابن مجاهد عن عاصم) فالقول هكذا دون تقييد يوقع في حيرة فابن مجاهد لا يروي عن عاصم مباشرة ويجب منه أنه يشمل جميع رواياته عن عاصم وهذا خطأ وأن الاسم قد تصحف على المحقق أو أنه سبق قلم وصوابه (وبن مجالد عن عاصم) كما ذكره الروذباري في جامعه (2/304) وأم قوله والأهوازي وأبو حمدون فالصواب "والأهوازي عن أبي حمدون" كذا قال الروذباري وكذا صوابه عندي وإلا فمن الأهوازي هذا ؟! وقد ذُكِرَ في الفقرة التي قبلها "مالك بالألف عاصم إلا من أذكره عنه إن شاء الله والكسائي إلا من أذكره عنه ومحبوب عن إسماعيل بن مسلم عن بن كثير" (2/466) في حين أن الروذباري لم يقيد رواية إسماعيل بن مسلم بطريق بل أطلقه وأعلم أن سند إسماعيل بن مسلم عن بن كثير مما تفرد به الأهوازي من طريقي الخفاف ومحبوب وسند أبي معشر والروذباري عن الأهوازي واحد إلا أن الاختلاف في التقييد والاطلاق ممكن على الاداء لا على الرواية وكان من الأجدر أن ينبه عليه من قبل المحقق
"وروى الأصمعي عن أبي عمرو والقزاز وبن زكريا عن حمزة (الزراط) و(زراط) بالزاي فيهما حيث جاء" كان من الأولى أن يقول المحقق (حيث جاءا) ويجوز مجازا استخدام الإفراد على معنى (حيث جاء هذا الحرف) وأما قوله (القزاز عن حمزة) فليس بصحيح فليس في رواة حمزة راو اسمه القزاز أو لقبه كذا فرواة حمزة هم (سليم / الكسائي / بن عطية / خالد الطبيب / أبو عمارة الأحول / أبو عثمان القناد / حسين الجعفي / بن أبي حماد / الخشكي / اليشكري / عمرو بن ميمون / الحسن بن عيسى / العبسي / العجلي / يحيى الخزاز / بن قلوقا / عائذ بن أبي عائذ / بن محارب / خلاد الكاهلي / أبو أيوب العنزي / أبو صالح بن حرب / بن واصل / بن عطاف / بن راشد / بن دينار / الفراء / السعيدي / بن حفص / الربيع / الأزرق / بن الصباح / بن زكريا) وصوابه أنه الفراء وليس القزاز ولعلها في المخطوط (الفرا) فتوهم المحقق أنه القزاز وكذا ذكر الروذباري جامع القراءات (2/306) وابن مجاهد في السبعة (106)
"بإشمام الزاي قليلا الضحاك وحماد بن عمرو عن عاصم والمرادي عن هارون عن أبي عمرو" وقد علق المحقق على (المرادي) بقوله "لم أجد في طرق أبي عمرو راو بهذا اللقب ووجدته في طرق حمزة عن بن الطبال عن سليم عنه ولكن لم يتبين من ترجمته وترجمة غيره ممن ترجم لهم ابن الجزري بهذا اللقب أن أحدا منهم له رواية عن أبي عمرو ولم أجده كذلك في تلامذة هارون" وهو في الحقيقة تصحيف من المخطوط عن المازني وهو النضر بن شميل بن خرشة المازني فقد تصحف المازني إلى المرادي
والله تعالى أعلى وأعلم
بهذا القدر اكتفي اليوم إن شاء الله تعالى
 
بالسين فيهما إلا الأفطس عن بن كثير وعبيدا عن شبل عنه والخفاف عن إسماعيل عنه والحلواني عن القواس وقنبلا غير الزينبي والربعي وبن محيصن وعبيد وعصمة عن أبي عمرو وابو حمدون وبن وردان والشيزري عن الكسائي الثلاثة عند الأهوازي ورويس
قلت وهنا اقحمت إلا خطأ وإلا فمن المحال أن يكونوا هؤلاء من قرؤوا بالصاد عن بن كثير وقد علق المحقق على [عبيدا] عن شبل فقال "في المخطوط (عبيد) وهو لا يدل على النصب إذ هو معطوف على المستثنى" وكذلك فعل مع [وقنبلا] والصواب أن يحذف إلا فهؤلاء من قرؤوا بالسين وليسوا بالصاد كما ذكر المحقق عنه فوهم فيه سوق العروس (2/467) انظر جامع القراءات للروذباري حيث ذكر عن هؤلاء السين فقال "(السراط) و(سراط) بالسين فيهما وحيث كانا بن محيصن وحميد بن قيس والأفطس عن عبد الواحد عن بن كثير "والصواب عن بن عبد الواحد" وعبيد بن عقيل عن بن قيس وعبد الوهاب الخفاف عن إسماعيل بن مسلم عنه أيضا والحلواني عن شبل عنه "وهو صواب إلا أنه من الأولى أن يقال عن القواس عنه كما ذكرها ابو معشر" وقنبل إلا الزينبي وأبا ربيعة وبن شنبوذ غير الكارزيني عنه "ولم يستثن ابو معشر الكارزيني وهو من طرقه فاعلم" انظر الجامع الكبير (2/305) ولم يذكرها عن الكارزيني سبط الخياط ولا أبي معشر ولا حتى الهذلي فلعله وهم فيه الروذباري
 
(2/480) "وافقهم في رفع (عليهُ الله) ابن جماز لنافع وبن خالد لعاصم" وهذا غريب إذ لا يوجد راو عن عاصم اسمه ابن خالد وصوابه ابن مجالد كما ذكره في الجامع الكبير (2/318)
 
(2/469) "الباقون عن حمزة إلا من أذكرهم إن شاء الله وابن أسد غير أبي الحارث والثغري عن الكسائي طريق الرازي يرفع الهاء في ثلاث كلمات فقط (عليهم) و(لديهم) و(إليهم)" والاستثناء غير صحيح لأن بن أسد يروي عن أبي الحارث الليث بن خالد وليس العكس والصواب "بن أسد عن أبي الحارث"
 
"ولا تقبل بالتاء بن كثير وبن محيصن وابو بحرية طريق أبي علي ومصري غير الحسن وعبيد بن عقيل وأيوب وحماد بن سلمة وحماد بن زيد معا عن عاصم والجعفي عن أبي بكر عنه" وبعد رجوعي للمخطوط وجدت أنها قد كتبت "وبصري" فالخطأ من المحققة وهو عجيب أنه قد مر عليها هكذا خطأ إذ أن مصطلح مصري يشار به إلى ورش وسقلاب وأبي دحية وبصري إلى أبي عمرو وأيوب وسلام ويعقوب وسهل واليزيدي والحسن جامع القراءات (2/335)
"جهرة بفتح الهاء حيث كان حميد بن قيس ,فأخذتكم الصعقة بغير ألف وكذلك في سورة النساء وموضعان في حم السجدة ,قال أبو الفتح جهْرة وجهَرة كالزهْرة والزهَرة وهما لغتان ,وفي الذاريات بغير ألف فيهن ابن محيصن" هكذا وقع في المخطوط أيضا وكان من واجب المحققة أن تقدم العبارة فتصبح هكذا "جهرة بفتح الهاء حيث كان حميد بن قيس ,قال ابو الفتح جهْرة وجهَرة كالزهْرة والزهَرة وهما لغتان" لكيلا يلتبس على القارئ الحرف الذي بعده جامع القراءات (2/340)
"أسارى بالألف تفدوهم بلا ألف حميد وبن محيصن وبن كثير غير الجهضي عن شبل عنه ودمشقي وأبو عمرو غير اللؤلؤي والجعفي عنه وأبان وشيبان كلاهما عن عاصم وخلف وبن سعدان هكذا ذكر في تصنيفه عن اختيار بن سعدان وفي مفرده عنه بألف فيهما كالباقين من القراء" ولعله "الجهضي" سبق قلم أو تصحف من الأصل عن "الجهضمي" والله تعالى أعلم جامع القراءات (2/347)
 
وأما كتاب الكامل تحقيق جمال بن السيد رفاعي الشايب فلو حذف كلمة تحقيق لكان أسلم وأصح فمحال أن يكون بالتحقيق أو أن يمس التحقيق بل أن التحقيق منه بريء لما فيه من أخطاء وكوارث لا يقع فيها إلا من لا علم له بهذا العلم ولا دراية بالرجال ولا حتى كيفية قراءة المخطوط وها أنا اشير إلى بعض من أخطاءه التي وقع فيها
"مالك بالألف وكسر الكاف محبوب عن بن كثير وابن مقسم ويعقوب وسلام وأيوب وبن سهل وابو السمال وقتادة والجحدري وابن صالح والأصمعي عن أبي عمرو في قول الأهوازي وعاصم وطلحة وخلف وابن سعدان وبن صبيح والعبسي وبن عيسى وعلي غير الشيرازي وسورة" أما في المخطوط فليس هنالك كلمة "بن" قبل "سهل" وإنما "وسهل" وهو أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني المعروف صاحب الاختيار المشهور وأما "الشيرازي" ففي الأصل "الشيزري" و"شيزر" مدينة سورية و"شيراز" مدينة إيرانية فمحال أن يكونا نفس الشخص بل هو خطأ محال أن يقع فيه محقق الكامل (478)
"كرواية ابو عبيد بن نعيم عن أبي بكر وخلف عن الكسائي" في المخطوط "كرواية أبو عبيد" مشطوب على "أبو" وهو عبيد بن نعيم بن يحيى السعيدي وكنيته "أبو محمد" (478) وكذا قال المحقق أبو عمرو عمرو بن عبد الله "كرواية أبي عبيد بن نعيم عن أبي بكر وخلف عن الكسائي" وكتبها "كرواية أبي عبيد" وليس "كرواية أبو عبيد" وإن كان جائز في بعض لغات العرب نصب وجر ورفع الأسماء الستة بواو فقط والله تعالى أعلم قال المحقق في تعليقه "كذا نسبه المصنف أو كذا وقع ها هنا والذي يروي عن أبي بكر هو عبيد نفسه وابوه نعيم بن يحيى يروي عن عاصم وتقدم ذلك في كتاب الأسانيد ولعله تصحف على الناسخ والله أعلم" تحقيق ابي عمرو الكامل (954)
والصواب ما ذكرته
"نعبد بإشباع الضمة إذا لقيتها واو وبإشباع الكسرة إذا لقيتها ياء مثل بالساحل يأخذه بإشباع الكسرة وما يشبههما الأهوازي وكردم عن ورش عن سليمان بن سليمان البرجمي عن سليم عن حمزة وهو ضعيف الباقون بغير إشباع فيهما وهو الاختيار لأنه أفصح وأخف وأشهر" وفي المخطوط "وكردم عن ورش وسليمان بن سليمان" فلا أدري من أين أتى المحقق بكلمة "عن" بدل "واو" الكامل (478) وقد أحسن المحقق أبو عمرو في التعليق على هذه الفقرة في تحقيقه الكامل (955) ويغلب على ظني أنه مصيب في قوله "الهواري" لأن الأهوازي في المخطوط مشطوب عليها
"أبو حمدون عن سليم والأصمعي عن أبي عمرو وابن أبي شريح والشيزري عن علي بإشمام الصاد زايا الشيزري عن خلاد والنهشلي طريق ابن أملي وحمزة غير العجلي وأبي الحسن بن لاحق ورويم والحلواني البزاز عن خلاد والدوري طريق العلاف وعنبسة غير الخبازي" قلت وإن سقط في المخطوط "أبو حمدون عن سليمان والأصمعي عن أبي عمرو [بالزاي]" إلا أن من واجب المحقق الرجوع إلى المصادر الأخرى والتأكد من كيفية القراءة وهذا من جهالة المحقق في هذا العلم أنه لم يثبتها وكذلك وقع "الشيزري عن خلاد" أصلا في المخطوط لا يوجد "الشيزري عن خلاد" وكذلك وقع "أبي الحسن بن لاحق" والصواب "أبي الحسن وبن لاحق" لأن أبا الحسن هذا هو الكسائي وبن لاحق يروي عن سليم وكذلك وقع "والحلواني البزاز" وهو خطأ لأنهما شخصان لا شخص وصوابه "والحلواني والبزاز" ولا أعلم من ترجم للحلواني أنه كان بزازا وإنما ترجموا له بإنه كان صفارا الكامل(478-478)
وقد أحسن المحقق أبو عمرو في هذه الفقرة في وذكر على نحو ما ذكرته الكامل (956)
"والاختيار الصاد بحرف الإطباق غير نصب ,الخليل وسليمان بن إسماعيل عن بن كثير" هكذا وقع والأولى أن يضع الفارزة بعد كلمة "الإطباق" لئلا يتوهم للقارئ أنها من العلة فتصبح هكذا "والاختيار الصاد بحرف الإطباق ,(غير) نصب" الكامل (478)
 
"الم مقطوع ابو جعفر غير الشيزري وبن مطرف" الكامل ( هكذا في الأصل والمخطوط وهكذا ذكره المرندي أيضا في كتابه وقال المحقق ابو عمرو "ابو جعفر غير الشيزري وابن مصرف" أي طلحة ولا يصح عندي لسببين الأول أن كل من ذكر قراءة طلحة لم يذكر له السكت على الحروف كالروذباري وأبي معشر والمعدل والصفراوي والدهان والمرندي والثاني أن المرندي والدهان قد نقلا معظم كلام الهذلي في كتابيهما ولم يذكرا عن طلحة السكت وأما بن مطرف هذا فلا أعرفه وهو من عادة الهذلي على ذكر بعض الروايات والطرق على الحكاية دون الإسناد وقد ذكر البخاري في التاريخ الكبير رجلا اسمه مطرف بن عبد الله بن مطرف بن يسار أبو مصعب المدني مولى ميمونة زوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم سمع مالك بن أنس فلعله هو والله تعالى أعلى وأعلم الكامل (480) الكامل تحقيق أبي عمرو (957)
"غشوة بغير ألف أحمد والحسين وبرواية أبي الأشهب عنه" وهكذا وقع في المخطوط وصوابه "أحمد والحسن برواية أبي الأشهب عنه" وهكذا ذكر أيضا المحقق أبو عمرو الكامل (480)
"وروى البكرواني عن هشام الكلبي بالكسر" وهو عجيب غريب لأن في المخطوط "الكل بالكسر" فمن أين أتى بكلمة "الكلبي" ؟!!!!! والصواب "وروى البكرواني عن هشام الكل بالكسر" الكامل(480)
"(أم لم تنذرهم) بالواو والزعفراني عن بن محيصن" هذه واو زائدة توحي للقارئ أن هنالك سقطا في المخطوط وشخصا لم يذكر والصواب "أم لم تنذرهم بالواو الزعفراني عن بن محيصن" الكامل (480-481)
"يمدهم بضم الياء وكسر الميم ابن محيصن والأعرج وأبو حذيفة عن بن كثير الباقون بفتح الياء وضم الميم وهو الاختيار لموافقة المصحف ولأن معناه يملي لهم ويجزيهم" وفي المخطوط النقاط من فوق "ويخزيهم" وأما قوله لموافقة المصحف لعلها سبق قلم لأن هذه القراءة لا تخالف الرسم وإنما عندي مراده "لموافقة الجماعة"
"يخطف بفتح الياء وكسر الخاء مع التشديد الحسن وربما كسر الحسن بالياء وقتادة والجحدري وأبو السمال" وهنا قد يوهم أن القراءة بالياء للجحدري وقتادة وأبي السمال فيوحي للقارئ أن هنالك قراءة بالتاء سقطت من الكتاب وإن كانت كذلك في المخطوط والصواب "وربما كسر الحسن الياء" وقراءة قتادة والجحدري وأبي السمال بكسر الياء والخاء مشدد كما ذكرها الدهان والمرندي عنه الكامل (481)
 
"قدره بإسكان الدال في الموضعين حجازي غير يزيد ومصري غير روح طريق بن مهران عنه عن يعقوب" وهنا نفس الخطأ قد وقعت فيه المحققة وهو عجيب إذا ما بعده يبين لها أنه ليس مصري وإنما بصري جامع القراءات (2/381)
"بتشديد الزاي من غير همز الزبيري وأبو جعفر غير العمري" وهذا غريب جدا جدا جدا لأن الزبيري يروي عن يعقوب وإنما الصواب فيه أنه الزهري وليس الزبيري جامع القراءات (2/391)
 
"قدره بإسكان الدال في الموضعين حجازي غير يزيد ومصري غير روح طريق بن مهران عنه عن يعقوب" وهنا نفس الخطأ قد وقعت فيه المحققة وهو عجيب إذا ما بعده يبين لها أنه ليس مصري وإنما بصري جامع القراءات (2/381)
"بتشديد الزاي من غير همز الزبيري وأبو جعفر غير العمري" وهذا غريب جدا جدا جدا لأن الزبيري يروي عن يعقوب وإنما الصواب فيه أنه الزهري وليس الزبيري جامع القراءات (2/391)
"بعوضة بالرفع الأصمعي عن نافع وابن ثعلب" وصوابه "ابن تغلب" أي أبان بن تغلب عن عاصم ولعل هذا الحرف من اختياره إذ له اختيار يروى عنه لا أعرفه ولكن أبا العلاء روى عنه بعض الحروف وهو حيث وقع "بن ثعلب" وصوابه "بن تغلب" كذلك "التغلبي" الذي يروي عن بن ذكوان "الثعلبي" وهو خطأ الكامل (482) مثل الفقرة التي بعدها "وافق الثعلبي في الأنبياء طريق بن مجاهد ابن هاشم عنه" وصوابه "التغلبي" كما ذكرت ولا أعيده وإنما أشير إلى الصفحات كلما مررنا بها
"ترجعون ويرجعون وبأنه بفتح التاء والباء وكسر الجيم يعقوب وابن محيصن والأعرج" عجبتُ لهذه العبارة الخالية من معنى التحقيق وصوابها "ترجعون ويرجعون وبابه بفتح التاء والياء وكسر الجيم" فأين الباء ؟!!!!! الكامل (482)
"البكراوي عن هشام في العنكبوت كيعقوب" لعله سبق قلم وصوابه "البكرواني" الكامل (482)
"وفتح السين وكسر الفاء مشدد بن مقسم وطلحة في رواية الفياض والأنطاكي عن أبي جعفر والهمداني الياء بكسر الفاء" وهو هكذا في المخطوط وصوابه أن يضيف "الباقون بفتح الياء" حتى تفهم العبارة الكامل (482)
"والملئكة مجرور فلا ينقل ضمة الألف إلى ما قبلها من السماء بخلاف قوله إن اعبدوا الله" وهو غريب جدا وصوابه "من الأسماء" الكامل (482)
 
"قال ابن الغريزي أزالهما نحا بهما وأزلهما استذلهما والقصة تدل على الاستنزال وهو مجهول على أن آدم لم يكن نبيا حين خرج من الجنة إذ الأنبياء معصومون" قلت وأين التحقيق من هذه العبارة المليئة بالأخطاء فالأول "ابن الغريزي" اسمه "ابن العزيري" وهو محمد بن عزيز السجستاني ابو بكر العزيري صاحب كتاب غريب القرآن وبالعودة إلى قوله في كتابه نجد النص التالي "أزالهما نحَّاهم" وليس نحا بهما "وأزلهم استزلهما والقصة تدل على "الاستزلال" وليس الاستنزال "وهو محمول على أن آدم لم يكن نبيا" وليس "مجهول" الكامل (483) وقد ذكر المحقق أبو عمرو نحو ما ذكرت الكامل تحقيق ابي عمرو (963)
وفي نفس الصفحة "فإن تكررت لا مثل له" وصوابه "مثل قوله"
وفيها "فلا رفث واختارها" وصوابه "واختاها"
 
"وفتحت خفيف كوفي غير الأعمش والبرجمي وعلي وحسين عن أبي بكر وخالد والسعيدي عن أبي عمرو" سوق العروس (3/760) وقد وقع المحقق هنا في خطأ لعل في المخطوط كذا وهو قوله "غير الأعمش" وصوابه "غير الأعشى" فالمستثنون جميعهم عن شعبة عن عاصم وهم "الأعشى والبرجمي والكسائي والجعفي" وبالعودة إلى أمهات الكتب كالمستنير والمصباح وجامع بن فارس والمنتهى والجامع للأداء روضة الحفاظ والجامع الكبير تجد أن المستثنى هو الأعشى وإن كان في بعض هذه الكتب لا توجد قراءة الأعمش
وبالرجوع لطرق الأعمش (الكامل / جامع القراءات / روضة المعدل / روضة المالكي / جامع بن فارس / جامع الفارسي / المبهج) نجد ما يلي
قال المعدل "وفتحت السماء قرأ أهل الكوفة إلا الأعشى والكسائي عن أبي بكر بالتخفيف" الجامع للأداء روضة الحفاظ (3/437)
قال الفارسي "قرأ الكوفيون غير الأعشى والكسائي عن أبي بكر وفتحت السماء بالتخفيف" جامع الفارسي (635)
قال بن فارس "قرأ أهل الكوفة غير الأعشى والمفضل فتحت وفتحت بالتخفيف" جامع بن فارس الخياط لعلها صفحة (633) لأن الأرقام ساقطة عندي
قال الهذلي "أما في الزمر والتساؤل مخفف كوفي غير أبي الحسن عن أبي بكر وأبي عبيد والمفضل" الكامل تحقيق أبي عمرو (1076)
قال الروذباري "وفتحت السماء بالتخفيف نعيم بن يحيى وخالد بن جبلة معا عن أبي عمرو وكوفي غير أبي بكر طريق الكسائي والبرجمي والجعفي والأعشى إلا البرجمي وأبو عبيد إلا الخزاعي عنه ..." وكذا في المطبوع "وأبو عبيد" وقد أشرت إلى جوازه لغة وإن كان الأصوب أن يقال "وأبي عبيد" جامع القراءات (3/427)
قال المالكي "وأما الموضع الذي في التساؤل قوله تعالى وفتحت السماء فخفف التاء منه أهل الكوفة في غير رواية الأعشى يزيد على المشهور خلف في اختياره والأعمش" الروضة (640) ومن هنا يتبين لنا أن المراد الأعشى وليس الأعمش ,فمن العجب أن يقع محقق في هكذا خطأ وعنده هذه المراجع !!
"والكفار جر بصري غير سهل إلا .... وأيوب الغازي وقاسم" سوق العروس (3/155)
وقد علق المحقق على "..." بقوله "كلمة غير واضحة في الأصل بقي من صورتها ألف ولام وميم وياء وقبل الميم حرف مطموس يبدو أنه لام أو كاف ولذلك اجتهد ناسخ (ح) فجعلها "الملي" لأن رسمها قريب من ذلك جدا ولكن لا يظهر لي أن ذلك هو المراد فليس في رواة سهل ولا طرقه من يسمى بـ(الملي) وأقرب شيء والعلم عند الله تعالى أن تكون المسكي" قلت وبالعودة إلى طرق أبي حاتم (غاية بن مهران / الإشارة بلطيف العبارة / الكامل / جامع القراءات / الإيضاح للأندرابي / المنتهى) نجد التالي
قال ابن مهران "والكفار جر بصري والكسائي" الغاية (235) وليس في الغاية إلا رواية بن تميم
قال الخزاعي "والكفار جر بصري غير أيوب وسهل وعلي وقاسم" المنتهى (357) وليس في المنتهى إلا رواية المسكي
قال العراقي "وقرأ يعقوب والليث وابو حمدون وحمدويه وابو حاتم بكسر الراء غير ممالة" هكذا في المخطوط وليس في الإشارة إلا روايتي بن تميم وبن دريد
قال الهذلي "والكفار جر بن مقسم وبصري غير أيوب والجعفي والأصمعي ويونس ومحبوب وعبد الوارث إلا القصبي عن أبي عمرو وسهل في قول الخزاعي وهو غلط لأنه لم يوافق عليه والكسائي وهو الاختيار" فالمستثنى الوحيد عن سهل هو الخزاعي رواية المسكي أي أن المسكي لم يقرأ بالجر الكامل تحقيق أبي عمرو (1065) وفي الكامل رواية المسكي وبن راشد وبن تميم وبن دريد ومسبح ويموت
قال الأندرابي "والكفار بالجر بصري والكسائي وأبو عبيد" وليس في الإيضاح إلا رواية بن تميم فالعراقي والاندرابي اتبعا بن مهران في روايته
قال الروذباري "والكفار جر أبو عمرو غير الأصمعي والجعفي ومحبوب ويونس عنه وعبد الوارث إلا القصبي عنه وسلام ويعقوب وسهل غير أبي الفضل الخزاعي عنه والأعمش والكسائي وأبو عبيد ومحمد بن عيسى في اختيارهما" جامع القراءات (2/493) وفي الجامع رواية المسكي والعنبري وبن تميم ويموت والذي في سوق العروس رواية المسكي والعنبري وبن تميم والعسكري وبن الزردقي
فلم يذكر فتح الراء عن سهل إلا الخزاعي وقد خطأه الهُذلي فالذي يتضح لي "إلا الخزاعي عن سهل" ولعلها رواية العسكري أو الزرقي لأنها مما تفرد به أبو معشر عنه وأما قوله "وسهل إلا" فيتضح أن سهل كله يقرأ بالفتح إلا المستثنى عنه متبعا بذلك الخزاعي لذلك قلت إلا الخزاعي عن سهل وليس العكس والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/486) "فأزالهما حمزة غير سليم عنه وكذلك أبو عبيدة عن سليم عنه ,الباقون عن حمزة إلا من أذكرهم إن شاء الله فأزالهما بألف مخففة خفيفة اللام" وقد علق المحقق على "غير سليم" بقوله "في المخطوط عن وسليم تلميذ حمزة فلا يصح أن يكون شيخه إذ هو مقتضى عن" وقال أيضا في تعليقه على "أبو عبيدة عن سليم عنه" "لم أجد لهذا الراوي ذكر في طرق سليم بل ولا في جميع طرق حمزة التي ذكرها المؤلف رحمه الله تعالى ولم تسعفني المراجع وكتب التراجم في التعرف عليه" قلت ومما غاب عن المحقق أن هذه العبارة فيها طمس كثير إذ لم يلتفت إلى قوله المكرر "فأزالهما بألف" ثم قال "الباقون عن حمزة إلا من أذكرهم إن شاء الله فأزالهم بألف مخففة خفيفة اللام" وكذلك قوله "ألف مخففة خفيفة اللام" لا يصح بل صوابه "ألف مفخمة خفيفة اللام" لأن ظاهر عبارته الأولى أن القراءة بألف ممالة فتكون العبارة كالتالي "فأزالهما بألف ممالة بن عطية وبن عطاف وبن منصور عن سليم والرازي عن خلاد عنه وهي رواية أبي عبيد عن حمزة" أي القاسم بن سلام وهو غريب أنه مر على المحقق بدون معرفته لشهرته وجلالة قدره وقد يطلق عليه أبو عبيدة للترخيم ولم يذكر ابو معشر طلحة وكان عليه ذكره لأن طلحة يقرأ "فأزالهما" بألف واختلف عنه في إمالتها وأرجح أن طلحة من طريق أبي معشر قرأ بالفتح وإن كان الطمس في أسماء الذين أمالوها إلا أن الصفراوي لم يذكر عن طلحة الإمالة في كتابه التقريب والبيان ومادة كتابه تكاد أن تكون نسخة ثانية لكتاب سوق العروس وكذلك فإن الروذباري لم يذكر عنه الإمالة والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/495) "خطاياكم روى خارجة عن نافع خطيئاتكم بألف ومدة وهمزة وتاء مرفوعة جمع سلامة غيره خطاياكم إلا أن الزعفراني عن بن فليح والأهوازي عن الشيزري وابن واصل وبن منصور عن الكسائي بهمزة بين الطاء والياء وروى الخريمي عن بن فليح كذلك إلا أنه جعل الهمزة بين الياء والكاف حيث جاءت هذه الكلمة الخلاف فيها كذلك" قلت تصحف على المحقق اسم "الخزيمي" إلى "الخريمي" وقال في تعليقه "محمد بن عمران ابو بكر الخريمي لم أجد له ذكر عند غير المؤلف" وهو هو إلا أن الترجمة له بالزاي لا بالراء كما ذكر وهكذا وجدتُ هذه القراءة في التقريب والبيان إلا أن لم أجدها في جامع القراءات وهو غريب إلا ما ذكره عن الحسن وخارجة ووجدت في باب الإمالة يذكرعن الشيزري ما ذُكِرَ هنا والله تعالى أعلى وأعلم
 
هل تسمح لي بنسخ ما كتبت على ملف وورد ونشره . لان كلام قيم ورائع ولكي يستفيد منه الطلبة والباحثين . مع نسبته إليك .
 
هل تسمح لي بنسخ ما كتبت على ملف وورد ونشره . لان كلام قيم ورائع ولكي يستفيد منه الطلبة والباحثين . مع نسبته إليك .
نعم اختي الكريمة أي شخص يريد نسخه أو نقله أو غير ذلك فله الحرية المطلقة في فعل ما يريده حتى وإن ينسب الكلام له فأنا لا اهتم أن ينسب الكلام لي أو لغيري
جزاك الله الفردوس
دمتم سالمين
 
جامع بن فارس الخياط (189) "فأظهر الغنة عند اللام والراء أهل الحجاز وعاصم وبن عامر في قول بكر والأصبهاني والنهرواني وأبي زيد وبن حبش كلاهما عن أبي عمرو" وقد علق المحقق على قوله "بكر" فقال "هكذا في الأصل والصواب وابن عامر وعاصم في قول حفص" قلت وليته لم يعلق لكان أسلم والصواب أن المتن صحيح والمحقق مخطئ لأنه نسي أن شعبة اسمه "أبو بكر" وأما بكر هذا فهو "بكر بن شاذان" شيخ ابن فارس الخياط والأصبهاني هو بن المرزبان والنهرواني معروف فتكون الغنة على النحو التالي بعد العودة إلى أسانيد ابن فارس في كتابه
1) بكر بن شاذان عن الزينبي عن قنبل عن رجاله عن بن كثير
2) النهرواني عن زيد بن علي بن أبي بلال عن بن فرح عن البزي عن رجاله عن بن كثير
3) النهرواني عن هبة الله بن جعفر بن محمد عن أبي ربيعة عن البزي عن رجاله عن بن كثير
4) النهرواني عن هبة الله بن جعفر بن محمد عن أبيه عن الحلواني عن قالون عن نافع
5) النهرواني عن هبة الله عن الأصبهاني عن الرشديني عن ورش عن نافع
6) وأما طريق الأزرق فهو عن أصحاب النهرواني وليس عن النهرواني نفسه فلا غنة له من هذا الطريق والله تعالى أعلى وأعلم
7) النهرواني عن هبة الله عن بن فرح عن الدوري عن إسماعيل عن نافع
8) بكر بن شاذان عن النقاش عن بن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري عن إسماعيل عن نافع
9) بكر بن شاذان عن بن الشارب عن المطرز عن المروزي عن بن المسيبي عن أبيه عن نافع
12,11,10) النهرواني عن هبة الله عن العمري والنبقي وبن قعنب كلهم عن بن المسيبي عن المسيبي عن نافع
13) النهرواني عن هبة الله عن أبيه عن بن سعدان عن المسيبي عن نافع ,وما ذكره أن ابن سعدان قرأ على بن المسيبي على أبيه فهو خطأ
14) بن المرزبان عن الحسناباذي عن الصابوني المغازلي عن جعفر بن كوفي عن العمري عن قالون عن بن وردان عن أبي جعفر
15) النهرواني عن زيد عن الرملي الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان الرازي عن الحلواني عن قالون عن بن وردان عن أبي جعفر
16) النهرواني عن هبة الله عن الأخفش عن بن ذكوان عن أيوب عن الذماري عن بن عامر
17) بكر بن شاذان عن زيد عن الرملي عن الصوري عن بن ذكوان عن أيوب عن الذماري عن بن عامر
18) النهرواني عن الخاقاني عن التغلبي عن بن ذكوان عن أيوب عن الذماري عن بن عامر
21,20,19) النهرواني عن زيد عن الرملي عن البيساني وبن مامويه وبن الحويرس كلهم عن هشام عن رجاله عن بن عامر
22) بن المرزبان عن بن علان عن القنوي عن بن شاكر عن بن عتبة عن أيوب عن الذماري عن بن عامر
23) ويوجد سند للمرزبان عن شعبة من طريق خلف عن بن آدم عنه وظاهر عبارة المصنف أن له الغنة وفي حفظي أنها وردت عن شعبة من طرق شاذة كالأعشى من بعض طرقه كطريق الشموني وهو ظاهر عبارة الكامل تحقيق أبي عمرو (694) وكذلك يراجع ما ذكره ابو معشر في سوقه (2/138) فالغنة عن شعبة صحيحة والله تعالى أعلى وأعلم
اعتذر عن الأخطاء في رقم الصفحة إذا الأرقام مطموسة عندي في الكتاب
 
غاية بن مهران (168-171) سقط فيها من المخطوط ما يلي "واتفق حمزة وعلي على الطرف الذي قبل هاء التأنيث بالإمالة واختلف عن خلف وافق النقار عن الأعشى في الراء فقط وفتحها مع حروف الإطباق" وقال الناسخ "وليس هذا في كل النسخ" مخطوط (26)
 
غاية الاختصار (395) "وكان يعد همزة النقل وفاء العطف من الكلمة نحو قوله ولو أعجبكم أولئك و فأخذهم أخذة رابية لأنهما متصلان بالكلمة في الخط" وقد علق المحقق على قوله بهمزة النقل "أي همزة القطع التي تنقل حركتها إلى الساكن الصحيح قبلها عند من مذهبه ذلك والله أعلم" قلت ومع أن المحقق مجتهد في تحقيقه إلا أنه لم يصب في هذا التعليق فالمراد بهمزة النقل هي الهمزة التي تنقل الفعل اللازم إلى المتعد أو المتعد لمفعول إلى المتعد لمفعولين والمتعد لمفعولين إلى ثلاث ولا يتعد إلى أكثر من ثلاثة مفاعيل فاعلم ويثبت لي ذلك أن الفعل "عَجِبَ" فعل لازم مثل قوله "بل عَجِبْتُ وهم يسخرون" فجملة "بل عجبتُ" تامة فلو عربت الجملة لكان الإعراب على النحو التالي "بل حرف استدراك وتحول الكلام عجب فعل ماضي والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل والواو استئنافية هم مبتدأ ويسخرون خبره والجملة وهم يسخرون في محل نصب حال" وإذا أضفت لها الهمزة صار متعديا فتقول "أعْجَبَنِي الدرسَ" فإذا عربته قلت "الهمزة همزة نقل تنقل الفعل اللازم إلى متعد أعجب فعل ماضي والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل والدرس مفعول به منصوب" وهذا المراد بهمزة النقل والله تعالى أعلى وأعلم وفي هذه الفقرات تحتاج من المحقق أن يكون عالما باللغة
والفرق بين الاثنين أن كلام المحقق يلزم أن يكون قبل الكلمة ساكن تنقل إليه حتى يحسب الهمزة ويضم الميم وليس كذلك وإنما يضم الميم حتى وإن لم يكن قبلها ساكن بشرط أن لا تطول الكلمة عن خمسة أحرف ولا أن يكسر ما قبل الميم وأن تلتقي بإحدى ثلاث أشياء آخر الآي بدون حائل يزيد عن حرفين أو همزة قطع أو مثلها
 
سوق العروس (2/485) "إن الله لا يستحيي بياءين الأولى مكسورة والثانية ساكنة وكذلك أينما جاء في القرآن هذا الحرف" قلت وقد أشرت إلى هذا الخطأ في موضوع سوق العروس في الملتقى ونبهت المحقق أن هذا خطأ شنيع لا يصح لأنه قبيح في المعنى وأشرت إليه أن يتمم المعنى والأفضل أن يُكتب "لا يستحيي" فقط أو أن يكمل فيقول "لا يستحيي أن يضرب مثلا" وحاشا الله من مثل هذا القول وكذلك قوله "ربي الفواحش" وقد تفطن له الأهوازي فكان يكتب "حرم ربي الفواحش" وغيره يكتبون "ربي الفواحش" وربنا هو الله وليس الفواحش هذا أول خطأ أما الثاني فإن المحقق لم يعلق على هذه العبارة مع أن فيها طمسا وهو غريب أن يمر عليه هكذا أمر لأن ظاهر العبارة أنه اتفاق أما في الحقيقة فإن صوابها "لا يستحي بكسر الحاء وإسكان الياء الأولى وحذف الثانية ابن محيصن وحده" هكذا وإن كانت العبارة غير متوفرة في المخطوط فالأولى أن يضيفها والله تعالى أعلى وأعلم وكذلك وقع بهذا الخطأ محقق مفردة ابن محيصن للأهوازي (106) وقد فطن له بن القاصح في مصطلح الإشارات (138) والكرماني في شواذ القراءات (56) والدهان في المغني في الشواذ (1/395) والهذلي في الكامل تحقيق أبي عمرو (395) والروذباري في جامع القراءات (2/330) وبن خليفة في بحر الجوامع (1/139)
وكذلك سوق العروس (3/252) قوله "ربي الفواحش" وأشرت أليه سابقا وهذا الخطأ قد وقع فيه كل من محقق الاختيار (1/398) ومحقق جامع ابن فارس (366) ومحقق المستنير (2/164) ومحقق المصباح (2/705) ومحقق الإقناع (2/653) ومحقق تبصرة مكي (521) ومحقق التيسير (115) ومحقق كتاب السبعة لابن مجاهد (302) ومحقق غاية بن مهران (449) ومحقق الكافي لابن شريح (114) ومحقق إرشاد المبتدئ (245) ومحقق جامع البيان (527) ومحقق المبهج (288) ومحقق الكامل (448) وتحقيق ابي عمرو كذلك (908) ومحقق بستان الهداة (1/320) ومحقق الأوسط للعماني (394) ومحقق المغني في الشواذ مع جلالة قدره (2/874) ومحقق مفتاح القرطبي (62) ومحقق مفردة أبي عمرو لأبي معشر (84) ومحقق روضة المعدل مع جلالة قدره (2/286) وكما أشرت إن كانت كذا في الأصل فمن واجب المحقق أن يتمم المعنى
وقد تفطن له محقق غاية الاختصار (335) ومحققة تبصرة بن فارس (275) وتفطن له بن الفحام في تجريده (446) وكذلك تحقيق الدكتور ضاري (230) فيدل على أن ابن الفحام تفطن له وليس المحقق وتفطن له الشيخ الدكتور أيمن رشدي حفظه الله في تحقيقه لكتاب التذكرة (2/350) وتفطن له ابو معشر في تلخيصه لا في سوقه التلخيص (271) والمالكي في روضته (1/388) وابو طاهر خلف بن إسماعيل في عنوانه (342) واكتفاءه (141) وبن مهران في مبسوط (219) وابو العز في الكفاية الكبرى (178) دون الإرشاد وبن وجيه في الكنز (1/373) وبن سفيان في الهادي (328) والروذباري في جامع القراءات (2/575) والخزاعي في المنتهى (395) والأهوازي في الوجيز (190) وابن الجزري في التحبير (383) وبن بليمة في تلخيصه (59) وجعفر بن مكي الموصلي في الكامل الفريد مفردة بن عامر (105) ومفردة أبي عمرو (92) ومفردة الكسائي (115) ومفردة حمزة (153) ومفردة نافع (210) ومفردة ابن محيصن للأهوازي (121) ومفردة الحسن البصري للأهوازي (228) وليس لها ذكر في مفردة الكسائي للكرماني (40) ولا مفردة يعقوب للأهوازي (106)
ولم أجدها في إيضاح الأندرابي ولا مفردة يعقوب لابن الفحام ولا مفردة يعقوب لابن شريح
قد استقصيت كل الكتب للتنبيه على هكذا خطأ لما فيه من قبح في المعنى والله الموفق
 
سوق العروس (2/482) "قرأ بن السميفع وإذا لاقُوا بالألف قبل القاف وفتح القاف وضم الواو وما جاء منه وكذلك لاقِيتم ولاقُوكم" قلت لعل المحقق مع جلالة قدره قد غفل عن قوله "فتح القاف" فضمها مع الواو وكسرها مع الياء وقد أشرت إليه كذلك فيما سبق لهذا الخطأ وصوابه "لاقَوُا الذين" و"لاقَوْكُم" و"لاقَيْتُم" وذكر ذلك أيضا عنه المعدل في جامعه الجامع للأداء روضة الحفاظ (3/25) على أن القاف مفتوحة أيضا وعقب بقوله وضم الواو أي واو "لاقَوُا الذين" لالتقاءها بالساكن الذي بعدها ولا تضم الواو إلا إذا فُتِحَ ما قبلها ولو كانت مضمومة كما ضبطها المحقق لسقطت في الوصل
 
سوق العروس (1/117) "وروى الطريثيثي عن أبي الأزهر عن بن عطية من أول الحجرات إلى آخر القرآن بالتسمية لا غير" قلت بالرجوع إلى أسانيد أبي معشر لا نجد طريق للطريثيثي عن بن عطية وإنما يرويه عن الأهوازي عنه فقط هذا أول خطأ وأما الثاني فإنه لا يوجد طريق لابن عطية عن حمزة اسمه أبي الأزهر لأن أبا الأزهر هذا هو عبد الصمد بن عبد الرحمن يروي عن ورش عن نافع لا عن بن عطية ولم يترجم له أحد في علمي أنه روى عن بن عطية عن حمزة وأعلم أن طبقة حمزة كطبقة ورش في أحد القولين وفي القول الثاني أن أبا الأزهر من طبقة حمزة وليس في اسانيد ابي معشر سند عن الطريثيثي عن أبي الأزهر فهما على سبيل الحكاية لا الرواية والذي يتضح لي أن الصواب "عن أبي الأزهر وبن عطية" وهذا السند موجود في كتاب الكافي للطريثيثي وهذا الكتاب للأسف مفقود نسأل الله أن يظهره ولكنه مضمن في كتاب قرة عين القرآء للمرندي وقد ذكر فيه هذا الإسناد عن أبي الأزهر وبن عطية إلا أني لم أجد كلامه في باب البسملة ولكن طريق الأسانيد يكفي بالجزم أنهما روايتان منفصلاتان لا رواية واحدة والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/570) "روى الأفطس عن بن كثير يلُوُن ألسنتهم بواو واحدة مرفوعة اللام هذا الحرف فقط" قلت وضبط المحقق للكلمة خطأ فلا يصح ضم اللام والواو وليس بعد الواو واو ساكنة فهذا خروج عن كلام العرب وإنما صوابه "يَلُونَ" بضم اللام ساكنة الواو ولعل السبب الذي جعل المحقق يقع في هذا الخطأ العجيب قوله بواو واحدة مرفوعة اللام ولعله لم يلتفت إلى كلمة اللام والله تعالى أعلى وأعلم
سوق العروس (2/574) "قَرْح والقَرْح بضم القاف كوفي غير حفص والمفضل وأبان وقاسم وبن سعدان في اختياهما" ولعله سبق قلم في "اختياهما" وصوابه "اختيارهما" فهذا ليس من أخطا المحقق وأما ضبطه للكلمة بفتح القاف والترجمة بالضم فلعله أراد تبين القراءة الثانية والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/575) "ابن محمد وخلاد عن حسين عن أبي عمرو وكئن بهمزة مكسورة من غير ألف ولا ياء بوزن كعن حيث كان" الأول كان يجدر من المحقق أن يشير إلى أن بن محمد هذا هو ابن محيصن وهذا عجيب لأنه ليس من نهج المؤلف تسميته ابن محمد وإن كان الخلاف في اسمه فلعله تصحف من بن محيصن وربما في قول المحقق في التعليق على الحرف "ينظر مفردة ابن محيصن وجامع الروذباري" إشارة جيدة على أنه ابن محيصن ومع هذا كان يجب أن يشير إلى أن بن محمد هو بن محيصن نفسه وأما الثاني خلاد عن حسين فإن صاحب التقريب والبيان ذكر "وخلاد والحسين كلاهما عن أبي عمرو" أي خلاد بن جبلة ولكن الذي يترجح لي أنه خلاد عن الجعفي فعلا لسببين الأول أنه طريق مسند في كل من سوق العروس وجامع القراءات الثاني أن الروذباري ذكر نحو ما ذكر ابو معشر فعُلِمَ أن الخطأ من الصفرواي أو من الناسخ والله تعالى أعلى وأعلم
"وكلهم يقف عليها بالنون إلا أبا عمرو وغير من ذكرناهم والكسائي غير البراثي عن خلف عنه فإنهما يقفان وكأين حيث كان" قلت وإن كان في المخطوط كذا فالضبط خطأ ولعله تصحيف من الناسخ والصواب أن تضبط "وكأي" بدون نون يثبته لي ما ذكر في جامع القراءات (2/440) والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/575) "قتل بألف سماوي غير جبلة والكسائي والمفضلِ وأبانَ عن عاصم والأزرقَ عن أبي بكر والخزاعيُّ عن الوليد بن مسلم وأيوبُ الغازي والأصمعيُّ عن أبي عمرو" قلت وهكذا ضبط المحقق "الخزاعيُّ عن الوليد بن مسلم" بالرفع جعله يقرأ بالألف ونسي أن رمز سماوي يعني به أهل الكوفة وأهل الشام فيجب ضبطها "الخزاعيِّ عن الوليد بن مسلم" عطفا على الاستثناء وذكره الخزاعي مستثنى في المنتهى (333) فهو خطأ دقيق يجب الاحتراز منه لأنه يوهم قارئ الكتاب أن أبا بشر له الألف من طريق الخزاعي والصواب أنه يقرأ كالباقين بغير ألف والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/576) "الرُعُب بضم العين حيث وقع ابو جعفر وشامي ,بصري غير أبوي عمرو وقاسمٍ والكسائيِّ غير حمدون وابنِ والمغيرة والنيسابوريِّ عنه والسمرقنديِّ عن ليث عنه" وهنا أشكل على المحقق أيضا في ضبط المستثنى وكأنه لم يلحظ أن أبا عبيد والكسائيَّ ليسا من أهل البصرة بل قراءتهما كقراءة أبي جعفر وشامي وبصري فكان يجب ضبطهما على النحو التالي "وقاسمٌ والكسائيُّ" وهذا خطأ يجب الإحتراز منه لأنه يوهم قارئ الكتاب أنهما من أهل البصرة وأنهما مستثنيان
ويجدر الإشارة إلى خلاف الروذباري البسيط عن أبي معشر في هذا الحرف حيث ذكر أبو معشر "حمدون عن الكسائي" بينما ذكر الروذباري "حميد بن الربيع" بدلا منه وذكر السمرقندي باسمه الصريح "محمد بن يعقوب" وذكر محمد بن عيسى ولم يذكره ابو معشر ولم يذكر الروذباري أيوب على أنه مستثنى وبالرجوع للكامل نجد أنه ذكر محمد بن عيسى حيث قال "الرعب والسحت وعقبا وحقبا بضم العين والسين والقاف ابو جعفر وشيبة وابن مقسم والكسائي وبصري غير أيوب وأبي السمال وأبي عمرو إلا هارون والجعفي وعبيدا وافق شامي إلا في السحت" فمصطلح "الكسائي" يعني به "علي الكسائي وقاسم ومحمد بن عيسى" فيكون عدم ذكره من أبي معشر سهو منه وعدم ذكر الروذباري لأيوب سهو منه ولعله الرمز قد تصحف من "أبوي عمرو" إلى "أبي عمرو" وهو مصطلح يشار به إلى أبي عمرو وأيوب ولم يستثن الهذلي عن الكسائي أحد إذ ليس من طرق كل من بن المغيرة والنيسابوري والسمرقندي عن أبي الحارث ولكنه لم يستثن حمدون فاعلم ولعله سبق قلم من أبي معشر وذلك لما سأذكره في الفقرة التالية جامع القراءات (2/442) الكامل تحقيق أبي عمرو (1033)
بالرجوع لطرق أبي حمدون وهو حمدون نفسه من بعض الكتب كـ (المستنير / المصباح / الكامل / جامع بن فارس / تبصرة بن فارس / جامع الفارسي / المنتهى)
قال بن سوار في المستنير "قرأ ابن عامر والكسائي ويعقوب الرعب ورعبا مثقلا حيث كان" ولم يستثن أحدا (2/90)
قال أبو الكرم الشهرزوري في المصباح "قوله سبحانه الرعب ورعبا قرأ ابن عامر والكسائي وابو جعفر ويعقوب برفع العين حيث كان الباقون بإسكان العين حيث كان" (2/631)
قال الخزاعي في المنتهى "الرعب حيث جاء مثقل شامي بصري غير أبوي عمرو وعلي ويزيد وقاسم" ولم يستثن حمدون أيضا (333-334)
قال بن فارس في جامعه "قرأ ابن عامر والكسائي ويعقوب وأبو جفعر الرعب مثقل حيث وقع" ولم يستثن أيضا (304) وكذلك قال في تبصرته (210)
وقال الفارسي في جامعه "قرأ بن عامر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب الرعب وبابه بضم العين" ولم يستثنه أيضا
فعُلِمَ أن المراد به "بن الربيع" وليس "حمدون" ولعل اسم حميد تصحف على الناسخ فجعله حمدون والله تعالى أعلى وأعلى
يجدر الإشارة إلى أن بعض الكتب جعلت حمدون وأبا حمدون شخصان لا شخص واحد والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/576) "يغشى بتاء كوفي غير قاسم وبن سعدان عن عاصم والخطيب للشموني وحفص طريق ابن الصلت إلا بن زروان وبن بشار وزيدا وغيره طريق البخاري
وهارون عن بن كثير والأزرق وابن أبي حماد عن أبي بكر عن عاصم والخواص عن الأعشى عنه وبن حميد عن الشموني ويوسف بن يعقوب عن شعيب عن يحيى عنه وبن راشد وبن أبي حماد عن حمزة بالياء كمن بقى" قلت وفيها ثلاث مسائل أما الأولى ضبط المحقق الكلمة بالياء وهي بالتاء ونهجه أنه يضبط الكلمة على القراءة التي ذكرته فلعله ذكر للتنبيه على القراءة الثانية
الثاني قوله "وبن سعدان عن عاصم والخطيب للشموني" وعلق على قوله "والخطيب" فقال "في المخطوط عن وليس الخطيب من شيوخ عاصم بل هو من طرقه" قلت وقد غاب عن المحقق أن في هذه العبارة سقط وصوابها كالتالي "كوفي غير قاسم وابن سعدان وعاصم إلا الأزرق وبن أبي حماد معا عن أبي بكر والخواص عن الأعشى والخطيب للشموني ويوسف بن يعقوب عن شعيب عن يحيى وحفص طريق بن الصلت إلا ابن زروان وبن بشار وزيدٌ وغيره طريق البخاري" وليس "وزيدا" لأنه لا يروي عن عاصم بل عن يعقوب والثالث أن ظاهر عبارته التي بعدها من قوله "وهارون عن بن كثير" إلى قوله "وابن أبي حماد عن حمزة بالياء كمن بقى" تشكل على القارئ أن لهم الياء كلهم والصواب أن التاء لابن راشد وبن أبي حماد عن حمزة فقط وأما بن حميد عن الشموني فزيادة لا داعي لها لأن بن حميد هذا هو الخطيب عن الشموني وكذا ذكر الروذباري في جامعه (2/443) فليُعْلَم
والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/577) "كله برفع اللام بصري غير الأصمعي عن أبي عمرو وأيوبُ الغازي والنوفلي عن بن بكار" قلت وهنا أخطأ المحقق مرة أخرى في الاستثناء فضبط "وأيوبُ" بالضم وهو خطأ لأنه مستثنى من أهل البصرة والصواب "وأيوبَ"
"وما قتلوا مشدد وابن هشام عن أبيه وابن الجارود عنه غيرهم بالتخفيف" قلت كان من الأولى للمحقق أن ينبه على قوله "غيرهم" لأنه يشير إلى أن هنالك سقطا وكان من الأفضل ضبطها بقوله "غيرهما" ورواها الروذباري عن بن هشام فقط فاعلم وقد ضبط المحقق هذه القراءة داخل قوسين بهذه الصيغة {} ومن منهج المحقق أن يضبط القراءة الشاذة داخل قوسين بهذا الشكل (()) وكأنه لم يلتفت إلى أن هذه القراءة شاذة وهذا عجيب
 
سوق العروس (2/577) "يعملون بصير بالياء مكي وعباس وعبد الوارث وهارون ويونس وأبو زيد وشيبان عنه وعلي عن أبي بكر وقاسم وبن سعدان في اختيارهما ونهشلي وابن زياد وابو عبيد عن الكسائي وابن الدوري عن أبيه عنه" قلت وكأن المحقق لم يلاحظ أن في العبارة سقط وخصوصا في قوله "وشيبان عنه" والعجيب كيف من مجاز في القراءات ينسى أن حمزة له هذه القرآءة ؟!!! فعُلِمَ أنه سقط وما ذكر عن رجال الكسائي فهؤلاء هم المستثنون إذ أنه في المتواتر أن للكسائي كحمزة وكلاهما لم يذكرا !!!! وصواب هذه العبارة كالتالي "يعملون بصير بالياء مكي وعباس وعبد الوارث وهارون ويونس وابو زيد وخارجة والجهضمي عن أبي عمرو وكوفي غير عاصم إلا حماد بن زيد وشيبان عنه وعلي عن أبي بكر وقاسم وبن سعدان في اختيارهما والفراء والنهشلي وأبي عبيد عن الكسائي وابن الدوري عن أبيه عنه" والفراء هو ابن زياد هكذا صوابها وهكذا ذكر الروذباري في جامعه (2/444) إلا أنه خص عبد الوارث وأبا زيد بطريق الأهوازي عنهما واعلم ان الروذباري لم يذكر قاسم ولا بن سعدان وإنما ذكر طلحة والأعمش ومحمد بن عيسى وأرجح قول الروذباري لأن جملة أبي معشر فيها طمس وإبهام فلعل فيها طمس قوله "وكوفي غير عاصم إلا حماد بن زيد وشيبان عنه وبن زياد والنهشلي وأبي عبيد عن الكسائي وبن الدوري عن أبيه عنه وقاسم وبن سعدان في اختيارهما" وهكذا هو الصواب كما ذكرت سابقا والله تعالى أعلى وأعلم
 
سوق العروس (2/579) "ولا تحسبن الذين قتلوا الياء هشام والحلواني عن هشام والترمذي عن بن ذكوان وبن جرير عن بن بكر وبن نبهان وشيبان عن عاصم وبكار عن أبان" قلت وفي هذه العبارة طمس أيضا لأن المحقق لم يلتفت إلى تكرار هشام فإطلاقه في الأول يلزم عدم ذكر الحلواني عن هشام بعده فهذا يدل على الطمس وقوله "بن جرير عن بن بكر" صوابه عن بن بكار وهو عبد الحميد بن بكار عن أيوب عن الذماري عن بن عامر وقوله "بن نبهان وشيبان عن عاصم وبكار عن أبان" وروايتهم عن عاصم ليست بالياء كما ذكر بل هو اقحام في غير محله والصواب ما ذكره في الفقرة التي بعدها وقوله "الياء" لعله سبق قلم وصوابه "بالياء" وأما الطمس فهو على النحو التالي "بالياء الحلواني عن قالون والداجوني غير الأهوازي عنه" وهكذا ذكر الروذباري في الجامع (2/445) لكنه ذكر "اليزيدي عن بن ذكوان" وبالعودة إلى طرق ابن ذكوان لا يوجد هكذا شخص عنه وهو تحريف عن الترمذي أو لعل المحققة أشكل عليها قراءته فقرأته اليزيدي
سوق العروس (2/582) "يميز بالتشديد حمصي عراقي غير أبوي عمرو وعاصمٌ وبنُ سعدان" قلت وقد وقع مرة أخرى المحقق في خطأ الضبط للمستثنى فعاصم وبن سعدان من قراء العراق فهما مستثنيان وليس لعاصم رواية تُروى عنه أنه قرأ يميز بالتشديد من طريق أبي معشر إلا يونس عن أبان ويحيى بن سليمان عن شعبة عن عاصم فعليه هو من المستثنى وصوابه "وعاصمٍ وبنِ سعدان"
 
سوق العروس (2/582) "ليبيننه ولا يكتمونه بالياء فيهما مكي وابو عمرو وقاسم وبن سعدان وابو بكر وحماد بن أبي زياد وعصمة وجبلة وسعيد و[ابو] زيد وروح طريق يحيى" وعلق على [ابو] فقال "في المخطوط زيد والمؤلف هنا يعرض مذهب عاصم ورتب الرواة والطرق عنه بحسب رتبتهم من روى عنه مباشرة ثم من روى بواسطة فجبلة وسعيد وابو زيد رووا عن المفضل عن حفص عن عاصم" قلت ليته لم يعلق وسكت ولم يضف [أبو] لأن سعيد هو أبو زيد نفسه فكرر الطرق وقال "المفضل عن حفص عن عاصم" وهذا عجيب لأن المفضل يروي عن عاصم مباشرة فصوابه أنه زيد كما هو في المتن أي عن يعقوب والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل (171) "رواية ميمونة قال الهذلي قرأت على الذارع على ابن جعفر على يوسف بن معروف على محمد بن زيد على محمد بن إسحاق المسيبي على أحمد بن ميمونة على أبيه والشمشاطي وثابت على أبيها وزوجها" قلت وهنا الكارثة في الاسماء فالأول أنه في المخطوط "الشمشار" وليس "الشمشاطي" وكلاهما تصحيف وصوابه "السمسار" وأظن أن اسمه ابو خليد السمسار كما ذُكِرَ في الفرش ومع هذا فهو مجهول وأما قوله "على أبيه" كذا وقع فيه المحقق أبو عمرو مع جلالة قدره ولم يدركوا أنها مكتوبة في المخطوط "على أمه" إلا أن الكتابة فيها مبهمة قليلا فصواب العبارة "قال الهذلي قرأت على الذارع على بن جعفر على يوسف على محمد بن زيد على محمد بن إسحاق المسيبي على السمسار وثابت وأحمد بن ميمونة على أمه على أبيها وزوجها" وقد قدمت "السمسار وثابت" لكي لا يُوهِمْ أن أحمد قرأ عليهما وإنما قرأ بن المسيبي على الثلاثة السمسار وثابت وأخيه أحمد وهم قرؤوا على ميمونة وهي قرأت على أبيها وزوجها وزوجها هو شيبة بن نصاح فكان من واجب المحقق أبي عمرو أن يعدها 6 طرق لا 3 حيث هي 3 عن أبي جعفر و3 عن شيبة والله تعالى أعلى وأعلم الكامل تحقيق أبي عمرو (236)
وفي عد الطرق قال الهذلي أنها 49 طريق وعلق عليها المحقق أبو عمرو أنها لا تبلغ أكثر من 32 طريق لا تزيد على ذلك وهكذا كان عدي الأول لطرقه ثم تبين لي أنها 47 طريقا بعد الدراسة الشديدة للكتاب مرات عدة وإعادة تحقيق مخطوطته وهذا تفصيل الطرق (40) عن أبي جعفر و(7) عن شيبة
تالقارئالروايةالطريق
1أبو جعفربن وردانبن شابور عن النهرواني عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
2أبو جعفربن وردانالمالكي عن النهرواني عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
3أبو جعفربن وردانالقهندزي عن الخبازي عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
4أبو جعفربن وردانأبو الوفاء عن بن مهران عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
5أبو جعفربن وردانبن شبيب عن الخزاعي عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
6أبو جعفربن وردانبن شبيب عن الخزاعي عن بن حميد عن الداجوني عن بن رجاء عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
7أبو جعفربن وردانالمبيض عن بن حميد عن بن رجاء عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
8أبو جعفربن وردانالذارع عن عبد الصمد الرازي عن عباس بن فضل بن شاذان عن أبيه عن الحلواني عن قالون
9أبو جعفربن وردانالذارع عن المغازلي عن منصور بن محمد عن محمد بن جعفر عن بن مطيار عن العمري عن قالون
10أبو جعفربن وردانالقهندزي عن الخبازي عن منصور بن محمد عن محمد بن جعفر عن بن مطيار عن العمري عن قالون
11أبو جعفربن وردانبن شبيب عن الخزاعي عن منصور بن محمد عن محمد بن جعفر عن بن مطيار عن العمري عن قالون
12أبو جعفربن وردانالذارع عن المغازلي عن النقاش عن بن فليح عن أبيه عن قالون
13أبو جعفرميمونةالذارع عن المغازلي عن يوسف بن معروف عن محمد بن زيد عن بن المسيبي عن السمسار
14أبو جعفرميمونةالذارع عن المغازلي عن يوسف بن معروف عن محمد بن زيد عن بن المسيبي عن أحمد بن ميمونة
15أبو جعفرميمونةالذارع عن المغازلي عن يوسف بن معروف عن محمد بن زيد عن بن المسيبي عن ثابت بن ميمونة
16أبو جعفرنافعبن شابور عن النهرواني عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
17أبو جعفرنافعالمالكي عن النهرواني عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
18أبو جعفرنافعالقهندزي عن الخبازي عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
19أبو جعفرنافعأبو الوفاء عن بن مهران عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
20أبو جعفرنافعبن شبيب عن الخزاعي عن زيد عن الداجوني عن بن شبيب عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
21أبو جعفرنافعبن شبيب عن الخزاعي عن بن حميد عن الداجوني عن بن رجاء عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
22أبو جعفرنافعالمبيض عن بن حميد عن بن رجاء عن بن شاذان عن الحلواني عن قالون
23أبو جعفرنافعالذارع عن عبد الصمد الرازي عن عباس بن فضل بن شاذان عن أبيه عن الحلواني عن قالون
24أبو جعفرنافعالذارع عن المغازلي عن منصور بن محمد عن محمد بن جعفر عن بن مطيار عن العمري عن قالون
25أبو جعفرنافعالقهندزي عن الخبازي عن منصور بن محمد عن محمد بن جعفر عن بن مطيار عن العمري عن قالون
26أبو جعفرنافعبن شبيب عن الخزاعي عن منصور بن محمد عن محمد بن جعفر عن بن مطيار عن العمري عن قالون
27أبو جعفرنافعالذارع عن المغازلي عن بن باذام عن بشر بن الجهم عن الحسن بن مالك عن داوود بن أحمد عن أبي بكر القورسي
28أبو جعفرنافعالذارع عن المغازلي عن بن باذام عن بشر بن الجهم عن الحسن بن مالك عن داوود بن أحمد عن إسماعيل القورسي
29أبو جعفربن جمازالقهندزي عن الخبازي عن الجوهري عن الكسائي عن بن شاكر عن الطيان عن موسى الخزاز عن بن رزين عن الهاشمي
30أبو جعفربن جمازالقهندزي عن الخبازي عن المغازلي عن الكسائي عن بن شاكر عن الطيان عن موسى الخزاز عن بن رزين عن الهاشمي
31أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن عبد الوهاب عن النفاح عن الدوري عن إسماعيل
32أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن عبد الوهاب عن بن الصباح عن الدوري عن إسماعيل
33أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن عبد الوهاب عن النفاح عن الدوري عن يعقوب
34أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن عبد الوهاب عن بن الصباح عن الدوري عن يعقوب
35أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن باذام عن بشر بن الجهم عن المسجدي عن الكسائي عن قتيبة
36أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن باذام عن بشر بن الجهم عن المسجدي عن الكسائي عن إسماعيل
37أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن باذام عن بشر بن الجهم عن المسجدي عن قتيبة
38أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن الصلت عن بن سنان عن الشيزري عن إسماعيل
39أبو جعفربن جمازالذارع عن المغازلي عن بن الصلت عن بن سنان عن الأنطاكي عن إسماعيل
40أبو جعفربن جمازالذارع عن المهزوقاني عن بن بندار عن الأنطاكي
41شيبةميمونةالذارع عن المغازلي عن يوسف بن معروف عن محمد بن زيد عن بن المسيبي عن السمسار
42شيبةميمونةالذارع عن المغازلي عن يوسف بن معروف عن محمد بن زيد عن بن المسيبي عن أحمد بن ميمونة
43شيبةميمونةالذارع عن المغازلي عن يوسف بن معروف عن محمد بن زيد عن بن المسيبي عن ثابت بن ميمونة
44شيبةإسماعيلالذارع عن المهزوقاني عن السامري عن بن الصلت عن بن سنان عن الشيزري
45شيبةإسماعيلالذارع عن المهزوقاني عن السامري عن محمد بن أحمد عن الحسن بن عباس عن محمد بن عيسى عن الهاشمي
46شيبةإسماعيلالذارع عن المهزوقاني عن بن بندار عن الأنطاكي
47شيبةنافعالذارع عن المهزوقاني عن بن سمعان عن بن أبي رطبة عن الزبيري عن قالون
 
الكامل تحقيق أبي عمرو (230-240) الفقرة (9) و(15,16) و(17,18) و(19,20,12) و(22,23,24) و(25) (26,27) جميعا يكتب اسم "الذارع" بـ "الذراع" ولعله سبق قلم والله تعالى أعلى وأعلم
 
سبحان الله نسيت أن أضيف فقرة مهمة كان يجدر إضافتها في أول الموضوع "ومآ أنسانيهُ إلا الشيطان أن أذكره" إلا وهو ما يتوجب على المحقق إدراكه إذا أراد أن يحقق أي كتاب من كتب القرآءات
ما يحتاجه المحقق أمور أهمها
1) معرفته بالقراءات وعلمه والأفضل أن يكون مجازا بها
2) معرفته بتخاريج القراءات وعللها أفضل الكتب التي يرجع إليها (الحجة في القراءات السبع للفارسي والمحتسب وشرح الهداية ومعاني القرآن والحجة في القراءات لابن زنجلة ومعاني القراءات للزهري والحجة في القراءات لابن خالويه وشرح غاية ابن مهران) وغيرها
3) معرفته بالرجال والأسانيد وأفضل الكتب التي يرجع إليها (غاية النهاية والتاريخ الكبير وتاريخ دمشق والطبقات للذهبي) وغيرها ويمكنه الاستفادة من كتب القراءات نفسها في معرفة الإسناد وصحته
4) معرفته للغة العربية
5) قوة الإدراك في فك شفرات المخطوطات وخصوصا التي يكون فيها الخط سيئا أو متراكبا كمخطوط التقريب والبيان
وللوصول إلى أفضل نتيجة في التحقيق أنصح باتباع الخطوات التالية بعد أن تكون له المكنة في الأمور التي ذكرت
1) الاستعانة بالله والتوكل عليه واخلاص النية له
2) دراسة المخطوط مرة أو أكثر قبل الشروع بالتحقيق لحل شفرات المخطوط ومعرفة الناقص منها والمطموس والخطأ وذلك لتجنب أكبر قدر ممكن من الخطأ
3) مقارنة المخطوط مع الكتب المحققة من أمهات كتب القراءات وخصوصا إذا كان له نظير مثل كتاب سوق العروس يقارن مع كتابي الجامع الكبير للروذباري والتقريب والبيان للصفرواي وكتاب الكامل يقارن مع قرة عين القرآء والمغني للدهان وهكذا فعلى المحقق أن يجمع أكبر قدر ممكن من كتب القراءات ودراستها مع المخطوط قبل الشروع بتحقيق أي مخطوط وذلك لتجنب الوقوع في الأخطاء والله ولي التوفيق
 
جامع القراءات (2/48) "ومحمد بن يعقوب السمرقندي عن أبي الحرب عنه" أي عن الكسائي وهو عجيب إذا أن الكسائي ليس له راو اسم "أبي الحرب" وقد تكرر هذا الطريق عدة مرات في الكتاب فوهمت فيه المحققة وكان من الأجدر ألا تقع في هكذا خطأ وصوابه "أبي الحارث" أي الليث بن خالد والله تعالى أعلى وأعلم
 
المنتهى (240) "أما أبو عمرو وابو بحرية وعلى إلا الليث ومحمد بن موسى عن صاحبيه كل ألف بعدها راء مكسورة" والصواب "أمال" و"على" لعله سبق قلم بدلا من "علي" أي الكسائي
وكذلك وقع في نفس الخطأ في الصفحة (241) "زاد على إلا الليث" وكذلك "وأما على غير الليث" وصوابه "وأمال علي" وكذلك "وفتح سبط اليزيدي وأبو عمرو طريق أبي عون" وصوابه "وأبو عمر" أي الدوري عن اليزيدي عن أبي عمرو وكذلك صفحة (243) "أما ابو عمرو وابو بحرية وسالم ومصري طريق بن الصلت والشموني طريق حماد وابن أيوب.." وصوابه "وأمال"
وكذلك صفحة (247) "وأمال قتيبة كل حرف وقعت بعده ألف ساكنة قبل حرف مكسور من كلمة منصرفة أو غير منصرفة في كل القرآن ما كانت العربية حاكمة بجواز الإمال إلا (ذكر الرحمن) و(العذاب) و(المحال) و(الجواب)" قلت وقوله قبل حرف مكسور أي يعني به بعد الألف حرف مكسورة وقوله "الإمال" صوابه "الإمالة" وأما ضبطه كلمة الرحمن وتخصيصها في موضع الأنبياء فقط غير صحيح وإنما صوابه أن يخرج كلمة ذكر من القوسين وتصبح "إلا ذكر (الرحمن)" لأنه يفتحها حيث وقع
 
الكامل تحقيق أبو عمرو "ينفع وفي الطول بالياء كوفي وبن مقسم وأيوب والهاشمي في قول أبي الحسين والعمري في قول الخزاعي والقرشي والقزاز عن عبد الوارث في قول أبي علي وافق في الطول نافع وابن عتبة وعمري في قول أبي الحسين وهو الصحيح ضدهم حمصي والمنقري عن عبد الوارث وعباس عن أبي عمرو الباقون بالتاء وهو الاختيار" هكذا قال وفي الصفحة التي بعدها "ويتخذها نصب كوفي غير أبي بكر وأبان وسلام ويعقوب والزعفراني وبن مقسم [الياء للحائل] وهو الاختيار عطف على ليضل" وقال في تعليقيه على "الياء للحائل" كذا قال المصنف أو كذا وقع ها هنا ولم يظهر لي مراده لأنهم اتفقوا على قراءة هذا الحرف بالياء لعود الضمير على مذكر لفظا ومعنى والله أعلم" قلت وقد سهى المحقق مع جلالة قدره أن الناسخ قد أخطأ في النسخ فوضع إشارة إلى أن القراءة الأولى أي "ينفع" حينما قال "والاختيار" وليس "وهو الاختيار" ونسى أن منهج المحقق إذا حال حائل بين الاسم والفعل فإنه يختار الياء فتكون هذه العبارة للفقرة السابقة أي صواب الفقرتين ينفع وفي الطول بالياء كوفي وبن مقسم وأيوب والهاشمي في قول أبي الحسين والعمري في قول الخزاعي والقرشي والقزاز عن عبد الوارث في قول أبي علي وافق في الطول نافع وابن عتبة وعمري في قول أبي الحسين وهو الصحيح ضدهم حمصي والمنقري عن عبد الوارث وعباس عن أبي عمرو الباقون بالتاء والاختيار الياء للحائل" "ويتخذها نصب كوفي غير أبي بكر وأبان وسلام ويعقوب والزعفراني وبن مقسم وهو الاختيار عطف على ليضل" الكامل تحقيق أبي عمرو "1252-1253" وهكذا وقع فيه سيد بن رفاعي الكامل وكتب "وهو الاختيار" أيضا (617) والصواب ما ذكرته آنفا وهذا قولي قوة الإدراك في فك شفرات المخطوط والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل تحقيق أبي عمرو "1252" "لنذيقهم بالنون ابو حيوة والقورسي والثغري في قول الرازي وسلام وسهل وروح وبن حسان وقنبل طريق بن مجاهد وأبي الفضل الواسطي وبن الصباح عنه ومحبوب عن أبي عمرو" وهكذا في تحقيق جمال (616-617) وهكذا في الأصل والمخطوط والذي يغلب على ظني أن "القورسي" تحرف من "القرشي" أي أن القرشي والثغري في قول الرازي عنهما قرآ بالنون كلاهما عن الكسائي والسبب في ذلك أنه لم يقيده بل أطلقه ومن منهج المؤلف إذا اشترك الراوي في الرواية عن أكثر من شيخ كالدوري مثلا يروي عن سليم واليزيدي وإسماعيل عن نافع وعن أبي جعفر وهكذا فإنه يذكر شيخه والقورسيان يرويان عن نافع وعن أبي جعفر فكان يجب تقيده بأحدهما ولكن المشكلة أن أبا معشر لم يذكر القرشي وذكر الثغري فقط ولم يقل في قول الرازي والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل (616) "لنبوئنهم بالتاء كوفي غير عاصم وقاسم الباقون بالياء والاختيار التاء لأنه أولى بالإقامة" وقد وقع المحقق هنا في ثلاثة أخطاء سببها أخطاء النسخ في المخطوط وصوابها "لنبوئنهم بالثاء كوفي غير عاصم وقاسم الباقون بالباء والاختيار الثاء لأنه أولى بالإقامة" وقد وقع المحقق أبو عمرو مع جلالة قدره في خطأ ولعله سبق قلم فكتب "بالثاء كوفي غير عاصم وقاسم الباقون بالياء" وصوابه أنه بالباء وأظن أنه لم ينتبه إلى أنها كُتبت بالياء وأما التاء فلا ريب أنها غلط لأن في القراءتين لا توجد تاء "لـنثـوينـهم" و"لـنبـوئـنـهم" فأين التاء ؟! وأما الياء فتدل على الثاء فتكون القراءتان واحدة ولا يصح والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل تحقيق أبي عمرو (1356) "وسليمان وابن مقسم وعباس في اختياره إلا أن [الحسن] وعباسا بتخفيف اللام وهو الاختيار لقرب الفعل من الله" وقال في تعليقه على "الحسن" "طمس بالمخطوط في هذا الموضع وأحسب الحسن هو مراد المصنف لأنه مروي عنه كذلك بالتخفيف" قلت مع أن المحقق اجتهد إلا أن اجتهاده خاطئ وفي مثل هكذا امور يحتاج المحقق إلى بديل للتعرف ومن نعم الله علينا أن كتاب قرة عين القرآء قد حفظ لنا ما طمس وصوابه "إلا أن بن مقسم وعباسا"
وفيها أيضا "حمالة نصب ابن محيصن رواية الزعفراني والحسن والأعمش رواية [...] وابو حيوة وابن أبي عبلة وعاصم" وعلق على قوله "..." "طمس بالأصل ولم أجده مرويا عن الأعمش والله أعلم" وقد روى الدهان عن الأعمش فحسب ولم يذكرها المرندي للأسف فتبقى هذه الرواية مجهولة واعلم أن الدهان والكرماني ذكرا التشديد لابن مقسم في (سيصلى) وذكر الكرماني التخفيف عن الحسن والله تعالى أعلى وأعلم
 
الهادي (100) "واختلف عن ورش في كسرة الكاف فروى أحمد بن صالح أنه يشبع الضمة إذا لقيتها الواو والكسرة إذا لقيتها الياء وبعض البصريين يأخذ به وبعضهم يطرحه" قلت وهنا خطأ بسيط وقع فيه المحقق مع جلالة قدره وهو قوله "البصريين" وصوابه "المصريين" لأن البصريين لا يروون عن ورش وإنما هم المصريون والله تعالى أعلى وأعلم
 
وبما أن كتاب قرة عين القرآء للمرندي لم يطبع حتى الآن فسوف انقد المخطوط وأنبه على أخطاءها لعل المحقق لم يلحظ بعضها فينتبه لها هنا ويصحح الخطأ الذي وقع به والله حسبي وهو اعتمادي
قرة عين القرآء (أ/14) "الباب الثالث في الإدغام والإظهار اختلفوا في إدغامها وإظهارها في ستة أحرف" قلت وهنا طمس وخطأ فأما الطمس فإن يُستنتج من الكلام بما بعده أنه يتكلم عن دال قد فالصواب أن يقال "دال قد اختلفوا في إدغامها وإظهارها" وأما الخطأ فهو قوله "ستة أحرف" لأنهم اختلفوا في إدغامها في (ت / س / ص / ز / ش / ج / ض/ ذ / ظ) فهي تسعة أحرف وليست ستة فصوابها "دال قد :- اختلفوا في إدغامها وإظهارها في تسعة أحرف"
وفيها "تابعه الفضل بن يحيى بن شاهي عن حفص عن عاصم إظهارها في سورة البقرة وهو قوله قد تبين الرشد فقط لا غير وافق البلخي عن الأخفش في السين نحو قوله قد سمع الله" قلت وهنا وقعت هذه العبارة في غير محلها فقُدِمت عن موضعها وصوابها أن تأخر إلى الفقرة التي بعدها
وفيها "والعبسي وخلف والكسائي والأعمش وبن محيصن ومحمد وأبي بحرية وابو عمرو وابو السمال والوليد بن حسان وهشام وافقه بن عتبة في السين وأظهر في الزاي" قلت وهذه نص عبارة الكامل طبقا وكان من الأجدر أن يقال "ومحمد في الأول" لأن هكذا في الكامل وأما قوله "وأظهر في الزاي" فهو نفس خطأ الكامل وصوابه "وأظهر في الجيم" وأما قوله "أبي بحرية" فهو تصحيف وصوابه "أبو بحرية" لأن الاسماء الستة لا ترفع إلا بالواو ولكنها تجر وتنصب في لغيات بالواو ونسي ذكر "اليزيدي وعباس في اختيارهما" لأن هكذا ذُكر في الكامل وهذه نص عبارة الكامل
وفيها "وأما في الشين قد شغفها ولا ثاني له وأما الصاد ولقد صرفنا وما أشبهه فأدغمها فيها ابن محيصن وهشام وأبي بحرية وابو عمرو وصاحباه وابو السمال والوليد بن حسان وحمزة والكسائي وخلف والعبسي والأعمش ومحمد في الأول وأبي حنيفة في اختياره وأبي حيوة وابن أبي عتبة" قلت وهنا يوجد عدة أخطاء الأول في الكنى فإنه يرفعها بالياء وقد أشرت إلى أنها خطأ لغوي لا يجوز وصوابه "أبو بحرية" "وأبو حنيفة في اختياره وأبو حيوة" والثاني "بن أبي عتبة" صوابه "بن أبي عبلة" وإنما قلت "بن أبي عبلة" ولم أقل "بن عتبة" لأن في الكامل "بن أبي عبلة" ويوجد طمس في هذه العبارة وهو "وأما في الزاي ولقد زينا ولا ثاني له" وهو هكذا في الكامل
وفيها "وافق الفضل بن داوود في الزاء وبن أبي الأخرم في الصاد" وهنا يجب الإنتباه أنها "زاء" وليست "راء" وأما قوله "بن أبي الأخرم" فهو خطأ من الناسخ وصوابه "بن الأخرم"
 
قرة عين القرآء (ب/14) "وأما الذال قوله ولقد ذرأنا لا غير فأدغمها ابن محيصن وورش إلا الأسدي وهشام وأبي بحرية وأبو الفضل وسلام عن الأخفش وبن يزيد وابو عمرو وصاحباه وسلام وسهل وابو السمال والوليد بن مسلم والحسن وأهل الكوفة غير طلحة وعاصم إلا بن عبد الوهاب في قول الرازي وابن غالب" أما الخطأ الاول فهو نفسه "أبي بحرية" وصوابه "أبو بحرية" والثاني "سلام عن الأخفش" وكأن الناسخ لم يلتفت إلى قوله "سلام" الثاني وصوابه "سلامة عن الأخفش"
وفيها "أما عند التاء نحو إذ تقول والذال إذ جعلت إدغامها ابن محيصن وهشام وأبي بحرية وابن ذكوان غير البلخي وسلامة عن الأخفش" والصواب "والجيم" بدل "والذال" و"أدغمها" بدل "إدغامها" وهنا كتبت "سلامة عن الأخفش" بخط رديء لمن لا يعرف قراءة المخطوط سيقرأها "سلام غير الأخفش" فليعلم
وجميع ما في هذه الورقة من ذكر "أبي بحرية" فهو بالياء وصوابه بالواو ولا أعيده فليعلم
والجدير بالذكر أن هذه العبارات جميعها كذا في الكامل والأخطاء تكاد أن تكون نفسها وسأنبه عليها إن شاء إذا ما صرنا إلى تحقيق الكامل بتحقيق جمال
 
قرة عين القرآء (أ/43) "وبالأخرة بنقل الحركة ورش والعمري عن أبي جعفر والزهري وبن خثيم وابو المتوكل وبن الحصين وعبد الرحمن وابن مجلز وقد ذكر في الباب بتمامه وكماله وبإمالة الخاء الكسائي من طريق المطرز والقيسي عن ورش" قلت أغلب ما جاء من ذكر "حميد بن لاحق السدوسي" في المخطوط جاء بذكره "بن مجلز" وليس بصحيح لأن أسمه حميد بن لاحق السدوسي وصوابه "أبو مجلز" والثاني قوله "إمالة الخاء" أي في "الأخرة" كيف تمال وهي مكسورة وصوابه أنها بإمالة الهمزة والله تعالى أعلى وأعلم
 
(2/480) "وافقهم في رفع (عليهُ الله) ابن جماز لنافع وبن خالد لعاصم" وهذا غريب إذ لا يوجد راو عن عاصم اسمه ابن خالد وصوابه ابن مجالد كما ذكره في الجامع الكبير (2/318)
ملاحظة لمن قرأ الكتاب سيجد فيه رواية "عمرو بن خالد عن عاصم" والصحيح أنه تصحيف "عمرو بن خلاد" واعلم أيضا أن أبا معشر قد ذكره في رواة عاصم ولكنه لم يذكر له سند متصل بالرجوع لمن ذكرهم ابو معشر في باب الأسانيد المخطوط (11/أ-ب) نجد الاسماء التالية
1) ابو بكر بن عياش الأسدي 2) ابو عمر حفص بن سليمان 3) الفضل بن محمد الضبي 4) أبان بن يزيد 5) شيبان بن عبد الرحمن 6) مفضل بن صدقة 7) مفضل بن صالح 8) ابو عمرو بن العلاء 9) سليمان بن مهران الأعمش 10) بن أبي ليلى 11) حمزة بن حبيب الزيات 12) شعبة بن الحجاج 13) الخليل بن أحمد الفراهيدي 14) جرير بن حازم 15) سفيان بن عيينة 16) حماد بن سلمة 17) عبد الله بن مكمل الزهري 18) حماد بن عمرو 19) حماد بن شعيب بن أبي زياد 20) إسماعيل بن مسلم 21) نعيم بن يحيى 22) شريك بن عبد الله النخعي 23) عمرو بن خلاد 24) الضحاك بن ميمون 25) الحسن بن أبي جعفر 26) محمد بن سهل 27) عمران بن داوود 28) سهل بن شعيب 29) عمر بن عاتكة 30) شهاب بن خراش 31) يحيى بن سلمة 32) الحكم بن ظهير 33) خارجة بن مصعب 34) عصمة 35) إبراهيم بن سليمان 36) بن مجالد 37) محمد بن مروان 38) قيس بن الربيع 39) بن موسى الوجيهي 40) علي بن صالح 41) ابو أسامة الأسدي 42) عمرو بن خلف الأعشى 43) هارون بن موسى العتكي 44) الحارث بن نبهان 45) موسى الرازي 46) المغيرة بن أبي القاسم 47) ابو الأحوص الكوفي 48) حماد بن زيد
ومن المواضع التي ذكر فيها عمرو بن خالد بهذا الاسم وليس بن خلاد في سوق العروس (2/147) "قول تعالى قد تبين ونحو بالإظهار بن المسيبي عن أبيه وعمرو بن خالد والضحاك بن ميمون وبن مجالد عن عاصم وابن بشار طريق البختري عن حفص" قلت وصوابه "وعمرو بن خلاد" والمشكلة أن أبا معشر لم يسند هذه الرواية وفي كتاب جامع القراءات فإن هذه الفقرة مفقودة للأسف ولم يبق من باب الإدغام إلا باب هل وبل والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل تحقيق أبي عمرو (1/995) "وابتغوا ما كتب الله لكم بالغين وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولقوله ومن يبتغ غير الإسلام ولأن الطلب ها هنا أولى من الاتباع" وعلق على هذه الفقرة بقوله "كذا قال المصنف ومفهومه أنه قرئ هكذا واتبعوا ما كتب الله لكم ولم يذكر فيه خلافا ولم أجده مرويا على هذا النحو والله أعلم" قلت نعم هنا يوجد طمس ولم اتكلم عن تحقيق جمال لأنه لا يعلم بالطمس أصلا ولكن بالعودة إلى كتابي قرة عين القرآء للمرندي (ب/57) والمغني في الشواذ للدهان (1/493) نجد أنها بالعين للحسن وبن مقسم وهو الذي اثبته في تحقيقي ولكن العبارتين اختلفتا في ترجمة الباء فقال المرندي بالنصب وقال النوزاوازي بالجر وهو الصواب إن شاء الله على فعل الأمر والمخاطبة لا الماضي والغيبية دليله قوله تعالى (لكم) ولم يقل (لهم) وأظن أن الناسخ في قرة عين قد صحف به وأخطأ فالخطأ هذا يجب أن يحذر منه وعلى محقق قرة عين أن يتأكد من ضبطها والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل تحقيق أبي عمرو (1356) "وسليمان وابن مقسم وعباس في اختياره إلا أن [الحسن] وعباسا بتخفيف اللام وهو الاختيار لقرب الفعل من الله" وقال في تعليقه على "الحسن" "طمس بالمخطوط في هذا الموضع وأحسب الحسن هو مراد المصنف لأنه مروي عنه كذلك بالتخفيف" قلت مع أن المحقق اجتهد إلا أن اجتهاده خاطئ وفي مثل هكذا امور يحتاج المحقق إلى بديل للتعرف ومن نعم الله علينا أن كتاب قرة عين القرآء قد حفظ لنا ما طمس وصوابه "إلا أن بن مقسم وعباسا"
وفيها أيضا "حمالة نصب ابن محيصن رواية الزعفراني والحسن والأعمش رواية [...] وابو حيوة وابن أبي عبلة وعاصم" وعلق على قوله "..." "طمس بالأصل ولم أجده مرويا عن الأعمش والله أعلم" وقد روى الدهان عن الأعمش فحسب ولم يذكرها المرندي للأسف فتبقى هذه الرواية مجهولة واعلم أن الدهان والكرماني ذكرا التشديد لابن مقسم في (سيصلى) وذكر الكرماني التخفيف عن الحسن والله تعالى أعلى وأعلم
والذي يترجح لي بعد الدراسة الدقيقة أن التشديد لابن مقسم في (سيصلى) والسبب أنه نمطيٌّ في القراءة أي نمطه واحد فيه فقد قرأ في سورة النساء بالتشديد وقرأها الحسن بالتخفيف لذلك يرجح لي ان قرة عين القرآء فيها خطأ وقع فيه المرندي نفسه والله تعالى أعلى وأعلم
 
والذي يثبت لي أنه مشدد قوله في سورة الغاشية "تصلى بضم التاء على مالم يسم فاعله ابو عمرو غير بن النصر الجهضمي عنه ويعقوب وعاصم غير حفص وجبلة وهو الاختيار لقرب الفعل من الله ابن مقسم كذلك (إلا أنه يشدد)" الكامل تحقيق أبي عمرو (2/1349)
قوله "ويصلى خفيف بفتح الياء حمصي وابو جعفر وشيبة وعراقي غير علي ومحمد وأيوب ومحبوب وسعيد عن المفضل وضم ياءها مع التخفيف ابان وخارجة والأصمعي عن نافع ومحبوب عن بن كثير وهارون ومحبوب والقزاز والقرشي عن أبي عمرو وهو الاختيار لقرب الفعل من الله تعالى (الباقون مشدد بضم التاء)" الكامل تحقيق أبي عمرو (2/1347)
قوله تعالى "ويصليه بالياء بن أبي عبلة الباقون بالنون وهو الاختيار على العظمة (شدد لامه) ابن مقسم وضم هاءه سلام" الكامل تحقيق أبي عمرو (2/1048)
قوله تعالى "وسيصلون بضم الياء على ما لم يسم فاعله ابن مقسم والحسن ودمشقي وابو بكر و(شدد) بن مقسم" الكامل تحقيق أبي عمرو (2/1043)
وكذا كل كلمة "يصلى" اختلف فيها في القراءة فهي مشددة لابن مقسم وأحسبُ أن المرندي وهم فيه والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل في التحقيقين ينتقل من الكلام عن "النسيء" إلى "وقوله للملائكة اسجدوا" والذي يترجح لي والله تعالى أعلى وأعلم أن هنالك سقطا في كتاب الهمزة من أول سورة البقرة إلى قوله "للملئكة اسجدوا" والحروف التي قد سقطت هي "بما أنزل إليكم وما أنزل من قبلكم" بفتح الهمزة فيهما لابن مقسم والزعفراني و"سواء عليهم" بتخفيف الهمزة للجحدري واختلف عنه في التسهيل أو إبدالها واو منونة "وعلى أسماعهم" لابن أبي عبلة "إن يخادعون إلا الله وما يخدعون إلا انفسهم" الفياض عن طلحة و"بأسماعهم" بن أبي عبلة والله تعالى أعلى وأعلم
 
الكامل تحقيق أبي عمرو (2/751) "لا تجزئ بضم التاء مع الهمزة بن السمال" قلت وربما لم يلحظ المحقق مع جلالة قدره هذاالخطأ البسيط وصوابه "أبو السمال"
في التحقيقين "ولكن الشياطون خليد بن عالج عن الحسن" وقد علق المحقق أبو عمرو بأنه لا يعرفه والصواب أنه تصحف عن خليد بن دعلج ذكره البخاري في التاريخ الكبير بأنه روى عن الحسن وبن سيرين وقتادة وعطاء والله تعالى أعلى وأعلم
 
بعد الدراسة الشديدة والنظر في تراجم القراء والرجال وجدت راو عن عاصم اسمه "عمرو بن خالد" وهو أبو يوسف الكوفي وهو الأعشى الكبير فالذي ذُكِر في الأسانيد في سوق العروس خطأ وصوابه عمرو بن خالد فتصبح الرواية في عليه "لحفص والأعشى لأبي معشر وبن مجالد للروذباري" ولكني لا ازال في شك بخطأ "وبن خالد عن عاصم" في فقرة "عليه" لأسباب الأول أن الروذباري أعلم من أبي معشر في روايات وطرق الأهوازي لأنه قرأ عليه في حين أن أبا معشر لم يقرأ وإنما حدثه وتحديثه لم يكن مشافهة حتى بل كان كتابة والثاني أن الروذباري كان يعتمد على قراءته وكتبه في حين أن أبا معشر لم يذكر أنه وقف على كتبه الثالث أن الروذباري ذكر إسماعيل بن مجالد وابو معشر ذكر بن خالد فقط ومن منهج أنه يذكر "عمرو بن خالد" ولا يذكره "بن خالد" هكذا في حين من منهجه أنه يذكر "بن مجالد" دون ذكر إسماعيل فيتوضح لي أن الناسخ قد أخطأ في اسمه ونسخه بن خالد بدلا من بن مجالد
وتكون العبارة في قد تبين وعمرو بن خالد صحيحة والله تعالى أعلى وأعلم
وهذه صورة من كتاب الجامع للروذباري من مخطوطته كتبت إسماعيل بن مجالد ولو أنه كتب بن مجالد فقط ربما يخطئ المحقق في قراءته فيقرأه بن خالد وليتي أقع على مخطوط سوق العروس لأرى ما كُتِب فيه
 
عودة
أعلى