نقد الكتب المحققة وأخطاء المحققين

الكامل تحقيق أبي عمرو (2/1062) "وأرجلكم نصب مجاهد والحسن والمدني غير أبي جعفر واختيار ورش ودمشقي وحفص والمفضل واختيار أبي بكر والأعشى والكسائي والزعفراني وبن مقسم وبن سعدان وأحمد والشافعي عن بن كثير وهو الاختيار لأنه أعطفه على الغسل" ولن أتكلم عن تحقيق جمال لأن فيه نفس الخطأ والعجب أن محققا قويا كأبي عمرو يقع في هكذا خطأ ولم يلحظ أن في العبارة طمس فأين يعقوب ؟!!!!! وصوابها بعد قوله "عن بن كثير" "ويعقوب وسلام" فأما يعقوب فهو المتواتر عندنا ويعرفه كل مجاز في العشر الصغرى أو الكبرى وأما سلام فقد رواها عنه أبي معشر والخزاعي والروذباري ولم يذكره المرندي ولا الدهان اتباعا للهذلي إلا أن المرندي عقب بقوله وغيرهم ,وأما قوله "لأنه أعطفه" فإنه في الأصل "لأنه أعطف" وهو الصواب بالبناء للمجهول أي "أُعْطِفَ" والله تعالى أعلى وأعلم
 
شواذ القراءات للكرماني تحقيق شمران العجلي (152) "وعن الحسن وبن سعدان عن الرندي سبل السلام بإسكان الباء" وهو خطأ وصوابه "عن اليزيدي" إذ لم يترجم أحد لابن سعدان أنه قرأ على شخص إسمه الرندي وقد علق عليه بقوله "الرندي بضم الراء وسكون النون عمر بن عبد المجيد الرندي النحوي" وليس بصحيح
 
سوق العروس (2/495) "خطاياكم روى خارجة عن نافع خطيئاتكم بألف ومدة وهمزة وتاء مرفوعة جمع سلامة غيره خطاياكم إلا أن الزعفراني عن بن فليح والأهوازي عن الشيزري وابن واصل وبن منصور عن الكسائي بهمزة بين الطاء والياء وروى الخريمي عن بن فليح كذلك إلا أنه جعل الهمزة بين الياء والكاف حيث جاءت هذه الكلمة الخلاف فيها كذلك" قلت تصحف على المحقق اسم "الخزيمي" إلى "الخريمي" وقال في تعليقه "محمد بن عمران ابو بكر الخريمي لم أجد له ذكر عند غير المؤلف" وهو هو إلا أن الترجمة له بالزاي لا بالراء كما ذكر وهكذا وجدتُ هذه القراءة في التقريب والبيان إلا أن لم أجدها في جامع القراءات وهو غريب إلا ما ذكره عن الحسن وخارجة ووجدت في باب الإمالة يذكرعن الشيزري ما ذُكِرَ هنا والله تعالى أعلى وأعلم
أما قوله لم يجدها عند غير أبي معشر فكان من الأجدر له الاطلاع على كتاب كفاية أبي العز فقد ذكر هذا الطريق أيضا
ولاختصار الاطلاع في الكتب فليراجع كتابي أسانيد القراءات والاختيارات والرواة والطرق في كتب القراءة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن التوقف لاشتداد المرض لعلي بعد القدرة اكمل ما بدأت او يكمله احد غيري
دمتم سالمين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب الكافي تحقيق أحمد محمود عبد السميع الشافعي (31) "وقرأت برواية أبي عمر الدوري عن اليزيدي على أبي علي البغدادي وقرأ أبو علي على أبي الحسن بن الجامي وقرأ على أبو الحسن بن الجامي على أبي القاسم زيد بن علي بن أبي بلال الكوفي وقرأ زيد على أبي جعفر أحمد بن فرح المفسر وقرأ على الدوري وقرأت بهما أيضا على أبي العباس بن نفيس وقرأ أبو العباس على أبي أحمد السامري وقرأ أبو أحمد على أبي بكر بن مجاهد وقرأ بن مجاهد على أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس وقرأ أبو الزعراء على الدوري وقرأ بها أيضا أحمد على أبي الحسن محمد بن محمد الباهلي وقرأ أبو الحسن على الدروي وقرأت برواية أبي شعيب على ابي العباس بن نفيس وقرأ أبو العباس على أبي أحمد السامري وقرأ أبو أحمد على أبي عمران موسى بن جرير المقرئ وقرأ على أبو عمران على أبي شعيب وقرأ أبو عمران وأبو شعيب على اليزيدي على أبي عمرو"
قلت وفيها "أبي الحسن بن الجامي" صوابها "أبي الحسن بن الحمامي" وقد وقع المحقق في نفس الخطأ في إسناد بن فرح عن الدوري عن الكسائي وإسناد بن مقسم عن إدريس عن خلف عن سليم عن حمزة و"وقرأت بهما على أبي العباس بن نفيس" صوابها "وقرأت بها على أبي العباس بن نفيس" و"وقرأ بها أيضا أحمد على أبي الحسن" صوابها "وقرأ بها أيضا أبو أحمد على أبي الحسن" -أي السامري- و"وقرأ أبو عمران وأبو شعيب" وصوابها "وقرأ الدوري وأبو شعيب"
هذا والله تعالى أعلم
دمتم سالمين
 
جامع البيان تحقيق محمد صدوق الجزائري ص (98) "قال قرأت على أبي الزهراء عبد الرحمن بن عبدوس القرآن من أوله إلى آخره نحوا من عشرين مرة وأخبرني أنه قرأ بها على أبي حفص عمر بن عمر الدوري وأخبرني أبو عمرو أنه قرأ بها على إسماعيل وأنه قرأ بها على نافع" ثم قال "وقرأ أبو بكر على أبي الزهراء وقرأ أبو الزهراء على الدوري"
الاخطاء فيها "أبو الزهراء" لا يوجد شخص من شيوخ بن مجاهد اسمه ابي الزهراء بل هذا جهل من المحقق وضعف معرفته بالاسماء والاسانيد ولا يخفى على متبحر أن اسمه "أبي الزعراء" بالعين لا بالهاء وهو عبد الرحمن بن عبدوس كما في التراجم والخطأ الثاني "أبي حفص عمر بن عمر الدوري" وعلق أنها زيادة من المخطوط وهذا من جهل المحقق أيضا في الاسماء لأن الدوري ليس اسمه ابي حفص عمر بن عمر الدوري بل اسمه أبي عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز فصوابها "على أبي عمر حفص بن عمر الدوري" والثالث "وأخبرني أبو عمرو" صوابها "أبو عمر"
والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم وأجل وأعلى
دمتم سالمين
 
هذه فقرة تنبيه وليست نقدا
جامع الخياط تحقيق عبد الرحمن بن محمد العبيسي صفحة (115) "وأما الحلواني فقرأتها على أبي بكر أحمد بن المبارك الواسطي عدة ختم وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن علي بن محمد بن يوسف العلاف" بينما قال في تبصرته تحقيق د. رحاب صفحة (20) "رواية الحلواني عن هشام قرأت بها القرآن من أوله إلى آخره على الحسن بن محمد بن يوسف المعروف بابن العلاف" وقد علقت المحققة على "الحسن" "هكذا في النسختين وصواب اسمه كما في الجامع للمصنف الفقرة 57 ومعرفة القراء 362/1 وغاية النهاية 577/1 : أبو الحسن علي بن محمد" وهنا اصبح اشكالية قراءة بن فارس الخياط على بن العلاف بواسطة أم مباشرة فنعود للتراجم
أحمد بن المبارك الواسطي : هو أحمد بن المبارك بن أحمد أبو بكر المعروف بأبي الرجال من أهل براثا سمع بالبصرة من علي بن محمد بن موسى التمار كان فاضلا صالحا من أهل القرآن كثير التعبد توفي سنة 430 هجرية
بن العلاف : هو علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن علي أبو الحسن بن العلاف البغدادي الاستاذ المشهور ثقة ضابط قرأ على النقاش وأبي طاهر بن أبي هاشم وبكار قرأ عليه الحسن بن محمد البغدادي صاحب الروضة وابو الفتح بن شيطا توفي سنة 396 هـ
بينما وفاة بن فارس الخياط كانت سنة 452 هجرية وخمن المحقق عبد الرحمن محمد العبيسي أنه ولد في العقد السابع من القرن الرابع تقريبا أي من الفترة (370-379) فعلى هذا يكون احتمالية قراءته على بن العلاف قوية ثم عاد فقرأ على طالبه وكان من الأجدر أن ينبه المحققان عليها
وأقول أن الخياط في أول الأمر قرأ على بن العلاف كيف لا وقد قرأ على أقرانه مثل الطبري وكانت قراءته عليه في بغداد وهو الذي في تبصرته ثم عندما رحل لواسط قرأ على بن المبارك الواسطي الذي هو أحد طلاب ابن العلاف وهو الذي في جامعه ومع هذا لم يشر المؤلف رحمة الله عليه أنه قرأ على بن المبارك وعلى بن العلاف والله تعالى أعلى وأعلم
دمتم سالمين
 
تبصرة الخياط صفحة (25) تحقيق د. رحاب "وأخبرني منصور وبكران أن أبا الزعراء قرأ على أبي عمر الدوري" وعلقت المحققة على قوله "بكران" "هو بكران بن أحمد بن سهل قرأ على أبي عمر الدوري" ولعل المحققة لم تلتفت الى قول الخياط "أن أبا الزعراء قرأ على الدوري" فبكران هذا هو بكر بن شاذان الذي قرأ عليه الخياط طريق بن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري بالإدغام ولعله تصحف من المخطوط
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم
دمتم سالمين
 
جامع البيان تحقيق محمد صدوق الجزائري الصفحة (98) "وأما فارس بن أحمد بن محمد بن جابر حدثهم قالا" وصوابه "ونا فارس بن أحمد أن أحمد بن محمد بن جابر حدثهم قالا"
"حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد الله بن بدر بن النفاخ الباهلي" صوابها "بن النفاح الباهلي"
صفحة (99) "وقرأت القرآن أيضا على سليمان بن مسلم بن حماد" وصوابها "جماز" وفيها "قال أبو عمرو هكذا روى كل الرواية هذا الخبر عن إسماعيل" وصوابه "كل الرواة"
وفيها "فتارة يخبر إسماعيل بأنه قرأ على نافع نفسه كما أخبره أبو عبيد" صوابه "كما أخبر أبو عبيد"
صفحة (100) "ونا ابن فرح قال نا ابو عمرو عن الكسائي" صوابه "أبو عمر عن الكسائي"
وفيها "وأما طريق جبير بن محمد المروذي" صوابها "الحسين بن محمد المروذي" في الموضعين
وفيها "وأما طريق يزيد بن عبد الواحد" صوابها "بريد بن عبد الواحد" في الموضعين
وفيها "رواية إسحاق المسيبي عن نافع من طريق أبيه محمد عنه" وصوابها "من طريق ابنه محمد عنه"
وفي نفسي ان تحذف كلمة تحقيق لضعف التحقيق ولو كتب تعليق لكان خيرا له فمن المحال أن يكون هذا تحقيقا وهو أبعد ما يكون عنه
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم
دمتم سالمين
 
المستنير تحقيق الدكتور عمار أمين الددو (242/ج1) "وزادني أبو علي العطار أنه قرأ بها على أبي الحسين السوسنجردي هو النقاش الصغير وقرأ بكر والسوسنجردي على أبي الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن مرة الطوسي المعروف بابن أبي عمر" وعلق الدكتور على "وهو النقاش الصغير" فقال "لعله عرف بذلك لأنه قرأ على محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي مرة الطوسي المعروف بابن أبي عمر النقاش" قلت كان من الأولى أن يقول هذا لقب ابن أبي عمر المعروف بالنقاش الصغير فهذا لقبه وليس لقب السوسنجردي فلم يسمه أحد بهذا الاسم
(259/ج1) "وأخبرني أبو علي وأبو الحسن أنهم قرؤوا بها على أبي الحسن عمر بن علي بن حفص الحمامي" قلت وصوابه أن يقال "وأخبرني أبوا علي وأبو الحسن أنهم قرؤوا" أي أبو علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني وأبو علي الحسن بن علي بن عبد الله العطار
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
المستنير تحقيق الدكتور عمار أمين الددو (332/ج1) "قال [لي] أبو علي قال لنا أبو إسحاق الطبري" صوابها "قالا لي أبوا علي" حتى يشمل أبي علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني وأبي علي الحسن علي بن عبد الله العطار في السند وإلا من أبو علي هذا ؟! أهو الشرمقاني أم العطار ؟! ويدل على صحة تصويبي قوله "قال لنا أبو إسحاق" وربما يجوز في اللغة أن يقتصر على المفرد إذا ما دل بعد على الجمع
(356/ج1) "وقرأ محمد بن الحسين على إبراهيم بن سليمان الأبزاري المعروف بابن القرابي" وعلق عليه المحقق "ب بأبي هـ بأبي الغرابي" أي في نسخة ب مكتوب المعروف بأبي وفي نسخة هـ مكتوب المعروف بأبي الغرابي وكلهم خطأ وصوابه "ابن الفراتي" هذا المشهور عنه
والله تعالى اعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوق العروس (386/ج2) "بالإمالة في جميع ذلك حمزة والكسائي واللؤلؤي عن أبي عمرو وابن جبير وابو الحارث وعاصم والباقون عن بن عامر والمسيبي والأصمعي وبن أبي الزناد عن نافع وإسماعيل غير أبي الزعراء وقالون غير القاضي وابن صالح وسالم والشحام عنه ويونس لورش وأهل مصر للأزرق عن ورش" قلت وهنا في هذه العبارة طمس واضح إذ لا يقرأ كل من عاصم وابن عامر إلا بن عتبة وبن عبد الرزاق عنه (فعلى) مثلثة الفاء بالإمالة وأما قوله "وابن جبير وابو الحارث" فإن كانا عن الكسائي فقد ذكرا فلا داعي لذكرهما فعن من ولن اذكر الطمس الان حتى اتثبت في اسماء الطمس ولا إمالة لنافع من طريق المسيبي وبن أبي الزناد وإسماعيل إلا الدوري عنه وقالون إلا القاضي والشحام وبن صالح المصري وسالم ويونس وأهل مصر عن ورش لا يصح عنهم الإمالة فيه بل لهؤلاء الفتح وإن كنت أشك في قول أهل مصر عن ورش أنها ضمن الإمالة لكن مذهب ابي معشر قد اشك عليه فأهل مصر هم من يروون التقليل وأهل بغداد من يروون الإمالة فالإمالة من طريق بن شنبوذ والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
المصباح الزاهر تحقيق جمال الدين محمد شرف (83/ج1) "قرأت بها على الشيخ الإمام أبي القاسم عبد السيد بن عتاب بن محمد بن جعفر الحطاب رضي الله عنه قال قرأت على القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب قال قرأت على أبي عبد الله أحمد بن محمد بن سليمان بن الفتح قال قرأت على أبي القاسم هبة الله بن جعفر بن محمد بن الهيثم قال قرأت على أحمد بن يزيد الحلواني قال قرأت على قالون قال قرأت على نافع وعيسى بن وردان" قلت وفي هذا السند سقط لا يصح قراءة هبة الله على الحلواني بدون واسطة أبيه فتمام السند "قال قرأت على أبي القاسم هبة الله بن جعفر بن محمد بن الهيثم قال قرأت على أبي قال قرأت على أحمد بن يزيد الحلواني" وهو كذلك في تحقيق الدكتور ابراهيم الدوسري
(88/ج1) "وقرأت بها من أول القرآن إلى آخر سورة الفتح على الشريف الإمام أبي نصر أحمد بن علي بن محمد الهباري الهاشمي قال قرأت على أبي الحسن على أبي ربيعة قال قرأت على أبي الحسن البزي" قلت هذا سند لا يصح وواضح الطمس فيه إذ يستحيل قراءة أبي حسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص وهو الحمامي على أبي ربيعة دون واسطة وهو النقاش وصحة وتمام السند كما في تحقيق الدكتور إبراهيم الدوسري هو "قال قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص الحمامي المقرئ سنة ستة عشر وأربعمائة قال قرأت على أبي بكر النقاش قال قرأت على أبي ربيعة قال قرأت على البزي" هذا هو تمام السند وهكذا تصح العبارة
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
المصباح تحقيق جمال الدين محمد شرف (93/ج1) سقط منه طريق أبي نصر الهاشمي الهباري عن النقاش عن الحداد والدِّينَوَريِّ وذكر هذا الإسناد الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري والسقط هو "وقرأت بها على الشريف أبي نصر على الخزاعي على النقاش كذلك" وعلق الدكتور على "الخزاعي" قال "لم أقف عليه ولعله تحريف لـ"الحمامي" وهو علي بن أحمد بن عمر بن حفص أو "الحراني" وهو علي بن محمد بن علي والله أعلم" وإلى الثاني أميل لأن في جملة أسانيده الأخرى قد قرأ على الزيدي الحراني العلوي الحسيني السني على النقاش ولم يذكر سند للحمامي عنه فلهذا قويِّ لدي أنه تحرف عن الحراني
وسقط أيضا في الصفحة (96/ج1) سند بن عتاب وبن بندار عن أبي تغلب الملحمي عن المعافى بن زكريا عن بن شنبوذ كما ذكر الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
المغني للدهان تحقيق د. محمود الشنقيطي (1483) "بالياء فيهما ابو عمرو غير عباس وابو زيد وعبيد ,وافق عباس في (يعملون خبيرا) وافق الزعفراني في (يعملون بصيرا) ابو زيد وعبيد بالوجهين فيهما" قلت مع جلالة قدر المحقق إلا أنه وقع في ضبط (أبو زيد وعبيد) فهما مستثنيان بغير وصوابها (غير عباسٍ وأبي زيد وعبيدٍ) والغريب أنه لم يلحظ ما بعدها فعلى هذا الضبط يجب أن تكون قراءة عباس بالتاء فيهما بخلف (يعملون خبيرا) ولأبي زيد تاء ثم وجهين وهذا تداخل يجب الاحتراز منه
والله أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
الاختيار لسبط الخياط تحقيق عبد العزيز بن ناصر السبر (241/ج1) "وأمال بين بين قالون عن أحمد بن صالح والعمري عن أبي جعفر" قلت لعله سبق قلم أو تصحيف من المحقق ولكن هذا الخطأ يجب الاحتراز منه لأنه نقل خاطئ جدا فأول شيء لا يروي قالون عن أحمد بن صالح بل العكس وصوابها "قالون غير أحمد بن صالح" وكذا رأيتها في المخطوط الذي عندي وعليه تكون الإمالة في الراء التي بعدها ياء "الألف المنقلبة عن ياء" مثل (ذكرى) (كبرى) (أخرى) بين بين للحلواني وأبي نشط وأبي مروان وأبي عون الواسطي ولا يصح قراءة أبي عون الواسطي على قالون إلا عن طريق الحلواني عنه وإسماعيل القاضي والشحام وأبي سليمان سالم بن هارون الليثي ويجب لفت الانتباه إلى أنه ذكر ذلك عنهم في المبهج إلا أنه لم يستثنِ المصري وذلك بسبب أن قراءته في المبهج على الشريف أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام على أبي عبد الله محمد بن عبد الله الكارزيني بن آذربهرام بينما قرأ في الاختيار على جده على أبي نصر أحمد بن مسرور الخباز صاحب كتاب المفيد وعلى أبي طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار النهري الضرير الدقاق النحوي البغدادي صاحب كتاب المستنير وعلى عبد القاهر بن عبد السلام أيضا فتضاربت روايته فيها والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
سوق العروس (376/ج2) "مزجىة) ابن عامر إلا من أذكره إن شاء الله وا(...) إلا من أذكره" وعلى المحقق على (...) "في المخطوط بياض بسبب الرطوبة أصابة النسخة الخطية" ولعله أراد (أصابت) قلتُ الصواب أن المحذوف ابن كثير لأنه لم يذكره في جملة من يفتح ودليله العبارات التي بعدها
وفيها "إسماعيل وابن مسلم عن ابن كثير وأحمد بن عبد الله بن ذكوان عن أبيه" قلت وهذه الواو مقحمة خطئا فإسماعيل هذا هو ابن مسلم يروي عن ابن كثير وهو المستنثى من الجملة أعلاه
(380/ج1) "وافق حمزة وخلف ومحمد بن عيسى اخيارُهم إذا كان قبلها واو" قلت وهنا سقط لم ينتبه له المحقق وأراد المؤلف "في اختيارهما" وقد ضبط المحقق الراء بالرفع على أنها كلمة ممالة في القرآن ولم ترد فيه وإنما أراد بقوله إذا كان قبلها واو أي الفعل (أحيا)
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
الغاية لابن مهران تحقيق محمد غياث (459) "ويكسر هنا من (بِاللهِ) ومن (دون الله) (.....) وما أشبه ذلك" وعلق المحقق على (....) "كلمات غير مقروءة من آثار الرطوبة) ,قلت لو اجتهدت قليلا لاتضحت له أنها (سَبيل الله) وكذلك كان من الأفضل أن يضع (من) داخل القوسين في قوله و(من دون الله)
وفي الصفحة (462) "رجالا ونساء (......)" وعلق "بياض في الأصل" قلت وإن كانت الكلمة قد بقي شيء يسير منها لكنه كان باستطاعته معرفتها من سياق ما قبلها والصواب إن شاء الله "رجالا ونساء يميلهما" كما ذُكِرَ سابقا
في الصفحة (463) "وسيأتي (......) يميل ويترك باب في شرح الإمالات يعرف من هناك إن شاء الله) وعلق المحقق على (....) "كلمات غير مقروءة بسبب الرطوبة" قلت والصواب إن شاء الله "وسيأتي تقليله فيما يميل ويترك في باب شرح الإمالات يعرف من هناك إن شاء الله" وليس كما ذكر المحقق من تأخير كلمة (في)
وفي الصفحة (464) "وهي أجل الروايات وأبينها عنه (...)" "فأتنا به" بكسر التاء (...) ليس ذلك في قراءتنا" وعلق على (...) كلاهما "كلمة غير مقروءة من الرطوبة" ,قلت ولو اجتهد قليلا أيضا لاتضح له "وذكر تَأتِنَا به بكسر التاء من تأتنا وليس ذلك في قراءتنا" وليست (فَأتِنَا) والواضح أنه يتكلم عن الآية (مَهْمَا تَأتِنَا بِهِ)
الصفحة (167) "وبروايتهما (أنا الله) بإمالتين" وقد علق المحقق أنها من سورة طه وهو خطأ وصوابها (إِنَّا للهِ) حيث أن ألف (أَنَا) لا تثبت إلا وصلا ,وكذا ذكرها في باب إمالات قتيبة ضبطها أيضا في سورة البقرة (أنا الله) وهو خطأ أيضا
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
مشاهدة المرفق 12301
 
سوق العروس (435/ج2) "والثاني (بَارِد) و(شراب)" وعلق المحقق على كلمة وشراب "لا تصح إمالة الباء في هذه الكلمة لأنها ليست من حروف الإمالة الثلاثة وإنما تمال تبعا لما قبلها والألف هنا بعدها فلعلها هي الممالة وعليه فيكون حق هذه الكلمة أن توضع في حرف الراء" قلت العجيب أنه قال (الألف بعدها) وربما أراد لا ألف بعدها وإنما الألف قبلها والصواب أن المصنف رحمه الله لم يرد هذه الكلمة بل أراد الإشارة إلى موضع بارد في قوله تعالى (مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) فالباء لا تمال في شارب أصلا لأنها ليس مفتوحة حتى تمال وإنما الكلام على (بارد) لأنه في موضع رفع أراد الإشارة إلى تخصيصه فهذا خطأ يجب الاحتراز منه فعلى المحقق أن يضمها إلى بارد ويضعهما في قوس واحد ولا يفصلهما ويحذف من جنب كلمة (بارد) موضع الواقعة لأنه مفتوح من طريق الطريثيثي عنه ,ولعل المحقق غفل عن قول المصنف رحمه الله (أربع كلمات) ولو عددتها على طريقة المحقق تصبح خمس كلمات لا أربع
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
سوق العروس (154/ج2) "ولم تجي دال (قد) عند الثاء والظاء ولو كانت أدغمت عندهما وأظهرت" قلت "تجي" مراده "تَجِئْ" وأما قوله "الظاء" فهو خطأ جليُّ لأن دال قد التقت الظاء وفيها خلاف في إدغامها نحو "لقد ظلمك" وقعت في ثلاثة مواضع في كافة القرآن وإنما مراد المؤلف رحمه الله "الطاء" وأما قوله تظهر عندها فهو عندي ضعيف لأن الدال والطاء متجانس بل يجب إدغامها مثل "قَد طَّلَقَ" وإظهارها عندها كإظهارها عند التاء مع ما فيه من الضعف ,وأما في الثاء فيجوز فيها الخلاف مثل "قد ثبت"
(160/ج2) "واتفقوا على إظهارها عند ما بقي من الحروف وهي تسعة عشر حرفا مثل قوله (وَإِذْ بَوَّأْنَا) ,(وَإِذْ غَدَوْتَ) ,(وَإِذْ قُلْتُمْ) ,(وَإِذْ فَرَقْنَا) ,(وَإِذْ كَفَفْتُ) ,(وَإِذْ نَتَقْنَا) ,(فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ) ,(وَإِذْ وَاعَدْنَا) ,(وَإِذْ هُمْ) ,(إِذْ يُبَيِّتُونَ) ,(إِذْ أَنتُمْ)" قلت الذي مثله المصنف رحمه الله (11) حرفا وأما كلمة "تسعة عشر" فقد تصحفت من "ستة عشر" لأن الذال لم تلتق مع (الخاء والثاء والضاد والطاء والميم والشين) وأما مثالها مع الحاء (إذْ حَضر) ولا ثاني له ومع العين (إِذْ عُرِض) ومع الظاء وهو مدغم بالإجماع وكذلك مع الذال (إذ ظلمتم) (إذ ذهب) ومع الراء (إذ رَميت)
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
الكامل تحقيق أبي إبراهيم عمرو (685/ج1) "اختلفوا إدغامها وإظهارها في تسعة أحرف الدال نحو (أثقلت دعوا الله) أظهرها المسيبي في روايته وقالون طريق ابنه أحمد وسالم والحلواني طريق بن حماد وأبي نشيط طريق بن شنبوذ" قلت ثم ذكر الطاء ,الثاء ,الجيم ,السين ,الصاد ,الزاي ,الظاء ولم يذكر الحرف التاسع فيكون في المخطوط سقطا لم يلحظه المحقق مع قوته في التحقيق والسقط هو حرف التاء نعم أظهر التاء عند التاء في (غربت تقرضهم) ولا ثاني له كما نص عليه سبطُ الخياط في "الاختيار" وقال أظهره بن شاهي عن حفص والذي عند الهُذلي لا استطيع الجزم به
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
الوجيز تحقيق دريد حسن أحمد (69) "فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي الفرج مخلد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي" قلت وهو غريب والأغرب أن المحقق لم يعلق على اسم الشنبوذي حتى وإن كان هكذا وقع فيه المصنف فهو خطأ بين وصوابه "محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي"
(77) "اليزيدي عن أبي عمرو وحمزة عن بن زربي عن سليم عنه : يتركون التسمية بين السور وفي أوائل الأجزاء في القرآن أجمع" وهو غريب أيضا وإن كان كذا في المخطوط وأنا أشك أن المخطوط سليم إلا أن المحقق وقع فيه ولعله لم يأبه لقوله "بن زربي عن سليم عن حمزة يخفي التسمية بين السورتين ويجهر بها في اوآئل الأجزاء في القرآن أجمع" فعليه يكون صوابها "وحمزة غير بن زربي عن سليم عنه"
التذكرة تحقيق أيمن رشدي سويد (40/ج1) "فحدثني أبي رضي الله عنه قال أخبرنا أبو أحمد حعفر بن سليمان" قلت ولعله خطأ طباعي وصوابه "جعفر بن سليمان" فإن المحقق لا يقع في هكذا أخطآء
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
الروضة للمالكي تحقيق الدكتور مصطفى عدنان محمد سلمان (134/ج1) "ذكر إسناد جعفر بن محمد عن الحلواني وأما رواية جعفر بن محمد عن الحلواني من طريق هبة الله فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى آخره بالنهروان على الشيخ أبي الفرج عبد الملك بن بكران بن عبد المقرئ وأخبرني أنه قرأ بها على هبة الله وقرأ هبة الله على أبي جعفر أحمد بن فرح بن جبريل العسكري المقرئ المفسر وقرأ ابن فرح على أبي عمر الدوري وقرأ الدوري على إسماعيل وقرأ إسماعيل على نافع" قلت ولعل المحقق لم يلتفت الى اسم "الحلواني" والحلواني لا يروي عن إسماعيل بل عن قالون فعُلم أن هناك سقط والسقط سببه أن الناسخ توهم بأسانيد هبة الله فبدل من أن ينسخ سنده عن أبيه نسخ سنده عن بن فرح عن الدوري وكذلك ذهب إسناد أحمد بن صالح المصري عن قالون وإسناد رواية ورش والمصنف قد ذكرها في تعداد الروايات وكل هذا لم يلتفت اليه المحقق فهو أمر غريب جدا وتمام النقص "وقرأ هبة الله على أبيه جعفر بن محمد بن الهيثم وقرأ على الحلواني وقرأ على قالون"
وأما طريق أحمد بن صالح المصري فلا أجزم به ولكنه لعله مثل إسناد الفارسي في كتابه الجامع ينظر هناك
وأما إسناد ورش فقد ذكر ابن الجزري عنه أنه قرأ بها على أبي الفرج عبد الملك بن بكران النهرواني وعلى أبي الحسن علي بن أحمد الحمامي وقرآ على أبي القاسم هبة الله بن جعفر وقرأ على أبي بكر محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني وقرأ على جماعة من أصحاب ورش منهم أبي الربيع بن أخي الرشديني وأبي الأشعث عامر بن سعيد الجرشي وقرؤوا على ورش
وسقط أيضا إسناد زيد بن علي عن بن فرح وأرجح أن المالكي قرأ على الحمامي عنه بإسناده إلى الدوري عن إسماعيل وأما سند هبة الله عنه فهو كما مذكور أعلاه
(156/ج1) "حدثنا بكار بن أحمد بن بكار عن الصواف عن أبي غالب عن شجاع" وصوابه "ابن غالب" ولعله سبق قلم أو خطأ مطبعي
هذا والله تعالى اعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
المصباح بتحقيق الدكتور إبراهيم الدوسري (551/ج1) "وقرأت أيضا على أبي نصر أحمد بن علي بن محمد الهاشمي قال قرأت على أبي علي الأهوازي قال قرأت على أبي الحسن علي بن الحسين الغضائري قال قرأت على [أبي عبد الله الكوفي(7) قال قرأت على أبي الحسن علي بن محمد بن الزبيري(1) قال قرأت على](2) أبي عبد الله محمد بن يحيى الخنيسي قال قرأت على خلاد بن خالد قال قرأت على سليم قال قرأت على حمزة بن حبيب الزيات" وقد علق المحقق على (7) فقال "لعله محمد بن محمد بن فيروز أبو عبد الله الكرجي" وعلى (1) فقال "علي بن محمد بن عمار لقبه الهذلي بالزريري وتابعه ابن الجزري مقرئ مشهور روى القراءة عرضا عن محمد الخنيسي وغيره روى القراءة عنه الشذائي وغيره" وعلق على (2) فقال "ما بين المعقوفتين ساقط من (ع)" قلت والصواب أن النسخ جميعها فيها خلط فإن الغضائري لا يقرأ على الكرجي فهما من شيوخ الأهوازي ولم يذكر أبدا أن الغضائري قرأ على الكرجي بل تمام السند وصحته كما في جامع القراءات أنه قرأ على الكرجي ولا أشك أن الغضائري اقحمت خطأ وأنه لم يقرأ على الزريري أبدا وإلا كان أسنده الروذباري أو أبو معشر ولم يذكرها وقد تصحف الزبيري في جميع النسخ إلى الزريري والله تعالى اعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
روضة المعدل تحقيق د. خالد حسن أبي الجود (157/ج1) "قرأت بها على عثمان بن عيسى المروزي الحافظ وقرأ على الحسن بن علي المقرئ وقرأ على محمد بن أحمد المقرئ(2) وقرأ على أحمد بن نصر" وعلق على محمد بن أحمد فقال "الداجوني" وعلى أحمد بن نصر فقال "ابن منصور أبو بكر الشذائي" قلتُ : قد أبعد المحقق مع جلالة قدره فقال "الداجوني" ولا يصح بل لم يقرأ الداجوني على "الشذائي" البتة لأن الداجوني توفي سنة (324) هـ عن (51) سنة فمولده (273) هـ والشذائي توفي سنة (373) هـ فكيف يكون الداجوني قد قرأ عليه ؟ بل العكس الشذائي هو من قرأ على الداجوني ,فأما الحسن بن علي المقرئ هذا فهو أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي صاحب التصانيف المتوفي سنة (446) هـ ومحمد بن أحمد هو شيخه أبو العباس اللالكائي وهذا السند ساقه الرُّوذَباريُّ في كتابه جامع القرآءات والبخاري هو دلبة فيكون الإسناد بالنحو التالي " قرأ المعدل على عثمان بن عيسى وقرأ على الأهوازي وقرأ على اللالكائي وقرأ على الشذائي وقرأ على دلبة وقرأ على يونس وقرأ على ورش" وهو إسناد مشهور معروف عند القرآء
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
روضة المعدل تحقيق د. خالد حسن أبو الجود (290/ج1) "قرأت بها على الحج أبي عمرو عثمان بن عيسى المقرئ الحافظ وقال قرأت على الحسن بن علي الأشناني وأنه قرأ بها على أبي الحسن البغدادي وأنه قرأ على أبي الحسن أحمد بن محمد بن الصلت وأنه قرأ على القباب(1) وأنه قرأ على عبد الحميد بن صالح البرجمي وقرأ البرجمي على أبي بكر بن عياش" وعلق المحقق على (1) فقال "عبد الله بن محمد بن فورك أبو بكر القباب" قلت وهذا خطأ أيضا لا يصح ولم يقرأ القباب على البرجمي بل لم يدركه فالقباب يقرأ على الداجوني ومَن مِن طبقته وطبقة البرجمي أعلى من طبقة الداجوني بطبقتين أو أكثر وإنما هو القتات وهو أبو علي الحسين بن جعفر بن محمد القتات والأشناني هو الأهوازي ولم أر من سمى الأهوازي بالأشناني إلا المعدل ولعله تصحيف كما تصحف اسم بن شنبوذ إلى أحمد بن محمد فانقلب على المصنف وصوابه أنه محمد بن أحمد بن أيوب بن شنبوذ وهذا السند موجود في كتاب "جامع القرآءات" وصوابه بالنحو التالي "قرأ المعدل على المروزي وقرأ على أبي علي الأهوازي وقرأ على أبي الحسن البغدادي الغضائري وقرأ على أبي الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ وقرأ على أبي علي الحسين بن جعفر بن محمد القتات وقرأ على البرجمي"
(333/ج1) "قرأت بها على المروزي وقال قرأت على الحسن بن علي المقرئ بالشام وقال وأخذنا عن جماعة من شيوخنا عن أحمد بن نصر عن رجاله عن عيسى عن طلحة الأيامي" قلتُ : وهنا تصحف اسم أحمد بن نصر من بشر بن نصر الذي قرأ على عيسى وصواب السند هو "قرأ المعدل على المروزي وقرأ على الأهوازي وقرأ على العجلي وقرأ على أبي عبد الله الرازي وقرأ على الفضل بن شاذان وقرأ على الهيثم بن خالد وقرأ على أبي نصر بشر بن نصر وقرأ على أبي عمر عيسى بن عمر الهمذاني" وهذا السند في "جامع الروذوباري" وقد يعتقد البعض أن أحمد بن نصر هذا هو الشذائي ولا يصح فلْيُعْلَم
(292/ج1) "قرأ بها على أبي بكر أحمد بن يوسف القافلائي" قلتُ : لعله سبق قلم أو تصحف في الطباعة عن "القافلاني"
(309/ج1) "وأحمد بن علي الجزار" قلتُ : تصحف في المخطوط عن "الخزاز" وهو راوي هبيرة المعروف
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
كتاب معاني الأحرف السبعة لأبي الفضل الرازي تحقيق حسن ضياء الدين عمر (313) "وعن زر بن حبيش قال قرأ رجل على عبد الله (طَهَ) فقال عبد الله (طِهِ) بالكسر فقال له الرجل : يا أبا عبد الرحمن أليس إنما أمره أن يطأ قدمه ؟ فقال له عبد الله : طِهِ هكذا أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم" وعلق المحقق عليها فقال "أقول : القرآءة المنسوبة إلى عبد الله بن مسعود بكسر الطاء والهاء في (طه) لم تثبت في شيء من القراءات المتواترة ولا الآحاد" قلتُ : سبحان الله من تكلم بغير فنه أتى بعجب العجاب والعجائب جميعا إنما مراده بالكسر الإمالة أي إمالة الطا والها وكيف لا تثبت عن بن مسعود وهي قراءة كل من حمزة والكسائي وخلف وشعبة وإسنادهم ينتهي بابن مسعود فحمزة قرأ على الأعمش على يحيى بن وثَّاب على زر بن حبيش وجلة من أصحاب بن مسعود عليه
والكسائي قرأ على حمزة وقرأ على زائدة كلاهما عن الأعمش بسند
وقرأ الكسائي على عيسى بن عمر الهمذاني وقرأ على طلحة وقرأ على يحيى بن وثَّاب بسنده
وقرأ خلف على سليم وقرأ على حمزة بسنده
وقرأ خلف على الكسائي بسنده
وقرأ شعبة على عاصم وقرأ على زر بن حبيش بسنده
فكيف لا تثبت متواترة واحادا ؟!!! والله لو وضعت رأسي بين قدمي وظَلْتُ باكيا على ديني لما فارقني ألمي في أن يتصدر لهذا الامر رجالٌ ليس فيهم من أمره شيء فلا حول ولا قوة الا بالله -ولست أعني بهذا الكلام المحقق فلْيُعْلَمْ-
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
هذه ليست فقرة نقد لكن تذكير فنقد تحقيقات كتاب النشر ستكون آخر المواضيع إذا ما صرنا إليها إن شاء الله تعالى
النشر تحقيق الدكتور سالم الجكني (426/ج2) "طريق الطبري وهي الثالثة عن بن مقسم من المستنير قرأ بها ابن سوار على أبوي علي العطار والشرمقاني ومن الوجيز لأبي علي الأهوازي" وعلق المحقق فقال "ليس في الوجيز -عندي- هذا الطريق بل فيه الأهوازي عن الجبني عن ابن شنبوذ عن إدريس" قلت : الشيخ محق في قوله فهذا الطريق من كتاب -الموجز- للأهوازي وليس في كتاب الوجيز -عندي- كذلك وقد ضبط المحقق اسم أحمد بن عبد الله بن الحسين الجبي بـ "الجبني" ولا أدري أهو سبق قلم أم تصحف في الطباعة فالمحقق لا يقع في هكذا اخطاء أو ربما أن المحقق وقع على ترجمة له ترجمت له بأنه الجبني ولم أقع عليه أنا ولكن صوابه عندي -الجُبِّيِّ-
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
الكامل تحقيق عمرو بن إبراهيم (446/ج1) "وقرأت على أبي الوفاء على بن مِهْران على زيد بن علي على أبي العباس المعدل على زيد بن أخي يعقوب" وعلق على هذه الفقرة بتعليق طويل -اجتزئ منه ما أريد التعليق عليه- فقال "فظهر منه مراد المصنف هو أحمد بن يحيى وليس محمد بن وهب وكل منهما يكنى بأبي العباس كما أن كلا منهما يلقب بالمعدل غير أن محمد بن وهب أكثر شهرة بهذا اللقب من أحمد بن يحيى" قلتُ : أولا كنية محمد بن وهب أبي بكر وليست أبا العباس ولقبه الثقفي وليس المعدل كما ذكر المحقق وصوابه : أبو العباس محمد بن يعقوب بن الزَّبَرقان المعدل
ثانيا أحمد بن يحيى يُكنى أبو العباس لكن لا يُلَقَّبُ بالمعدل وإنما هو أبو العباس أحمد بن يحيى الوكيل النوشجاني كما ذكر ابن مِهْران في كتابيه الغاية والمبسوط
ثالثا توهيم المحقق لابن الجزري رحمه الله تعالى ولابن سوار بعيد عن محله وليس بصواب وأظن ان الاسم انقلب على أبي نصر العراقي فقال المعدل ومراده على أحمد بن يحيى وعلى المعدل فسقط لفظ -وعلى- أو أن أبا نصر من وهم فيه وابن الجزري وابن سوار مصيبان في كون أبي العباس هذا هو بن الزَّبَرْقان إلا أنه أسندها من طريق هبة الله في الغاية والمبسوط ولا يمنع أن يكون قد قرأ على زيد بن علي بن أبي بلال بنفس السند فهما كانا سباقين بهذا العلم ,والدليل على ذلك أن بن مِهْران لم يصرح بتلقيب أبا العباس أحمد بن يحيى وكيل النوشجاني بالمعدل
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
النشر تحقيق استاذنا سالم الجكني (271/ج2) "وقرأ بها على أبي الحسين علي بن محمد الخبازي" وقد علق المحقق على "أبي الحسين" فقال "كذا في جميع النسخ وهو خطأ وصوابه "الحسن" قلتُ : عجبت أن شيخنا وقع في هكذا خطأ وكيف أنه خطأ النسخ التي في النشر بل هو الخطأ والصواب ما مثبت في المتن فهو أبو الحسين الخبازي الذي يكثر عنه الهُذليُّ بل لا يعرف في الكامل إلا بهذه الكنية وأحيانا يلحقها الهُذليُّ بقوله الخبازي
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
مفردة يعقوب لابن الفحام الصقلي تحقيق شيخنا د. إيهاب فكري والشيخ د. ابو الجود (101) "فأما الفارسي فقرأ بها على أبي أحمد عبد السلام بن الحسين البصري على أبي محمد الحسن بن الفحام بسر من رأى" هكذا وقع في المخطوط وهكذا ذكر شيخنا والشيخ خالد أبو الجود والصواب أن عبد السلام بن الحسين المعروف بابن طيفور لم يقرأ على بن الفحام السامري وإنما هنالك واو ساقطة فالسند قرأ به "الفارسي على أبي أحمد وعلى أبي محمد" ويتضح ذلك في إسناد رواية روح وقد ذكرا هنالك أن الواو ساقطة كما هو مثبت في النشر وكذا هنا سقطت وقد أكثر بن الفحام الصقلي عن شيخه الفارسي بأنه قرأ مباشرة على بن الفحام السامري فبعثت رسالة صوتية إلى شيخنا الدكتور إيهاب فكري حفظه الله استفسر عنه على هذه الفقرة فأجابني "هناك واو ساقطة بين ابن طيفور ٤٠٥ وبين ابن الفحام السامري ٤٠٨ .وقد اتضح لي أن تاريخ وفاة ابن الفحام ٣٤٠ غير دقيق كذلك، مع أنه في النشر المحقق من د سالم وفي غاية النهاية كذلك
والصواب ٤٠٨ كما في معجم حفاظ القرآن ترجمة ٨١." و"والواو ثابتة في النشر في أسانيد روح." انتهى كلام شيخنا ,قلتُ : وقد أصاب شيخنا حفظه الله في تاريخ وفاة بن الفحام السامري حيث أن الفارسي توفي سنة (461) هـ فبينه وبين وفاة ابن الفحام السامري (121) سنة تقريبا ولا يصح حيث لم يترجم أحد أن الفارسي عمر أكثر من 131 سنة تقريبا حيث لا يمكن أن يكون قد قرأ على بن الفحام السامري وعمره أقل من 10 سنوات إلا اللهم هنالك رجلين اسمهما أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داوود بن الفحام السامري وعلى هذا تكون الواو غير ساقطة في سند رويس وروح بل يكون قراءة الفارسي عليه بواسطة بن طيفور كما مثبتة لكن للأسف لم أجد من قال بذلك وعليه إما أن تكون الواو ساقطة من الإسنادين أو أن أسانيد بن الفحام الصقلي في التجريد عن الفارسي عن بن الفحام مباشرة فيها سقط بن طيفور والصواب ما أشار إليه شيخنا الدكتور إيهاب فكري حفظه الله
(102) "على أبي الحسين طاهر بن أبي الطيب عبد المنعم بن غَلْبُون" قلتُ : والصواب "أبو الحسن"
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
سوق العروس (471/ج2) "وخير نافع غير ورش وبن صالح طريق الطريثيثي عن بن صالح ,وابو عون والعمري وابن حماد عن أبي جعفر ,والحلواني عن أبي معمر عن عبد الوارث عن أبي عمرو ,وابن السميفع عند ألفات القطع" وعلق المحقق على قوله "وابو عون" فقال "الذي يظهر أن المؤلف جعل أبا عون من رواة أبي جعفر لعطفه على نافع بالرفع ولا نجد أن أبا عون في طرق أبي جعفر التي ذكرها المؤلف ولكن روى أبو عون عن الحلواني عن قالون عن نافع وهذا ثابت في طرق نافع ومن المعلوم أن نافعا من تلاميذ أبي جعفر فإن ثبت أن الحلواني أقرأ أبا عون بقراءة أبي جعفر خاصة فلا ضير في ذلك ويبقى أن يقال كان ينبغي أن يبين ذلك المؤلف في الأسانيد وإن لم يثبت فيكون أبو عون هنا من طرق نافع فلا يكون مرفوعا وإنما يجر بالإضافة" ,قلتُ : وتعليق المحقق هنا كله خطأ من أوله إلى آخره وذلك أنه لم يحسن وضع الفارزة والجملة هي كالتالي "وخير نافع غير ورش وابن صالح ,طريق الطريثيثي عن بن صالح وابو عون ,والعمري وبن جماز وليس ابن حماد كما ذكر والغريب أنه لم يعلق عليه عن أبي جعفر ,والحلواني عن أبي معمر عن عبد الوارث عن أبي عمرو ,وبن السميفع عند ألف القطع ,ويدل على ذلك قول المصنف بعده "زاد بن صالح وابو عون عن الحلواني ,ومعهم ابو معمر عن عبد الوارث عن أبي عمرو من طريق الطحان ضمها عند رؤوس الآي إذا لم يكن بينهما حائل أقله على حرفين ,زاد ابن صالح وابو عون ضمهما عند ميم مثلها" فعلم أن أبا عون هو عن الحلواني عن قالون وهو المشهور عنه وبذلك قرأتُ من طرق العشر المغربية
والخلاف هنا أن المحقق جعل العمري وبن جماز وبن السميفع مخيرون بضم الميم عند همزة القطع وليس كذلك وإنما خير نافع غير ورش ومن ذكر فاعلم وفقك الله
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
المغني في الشواذ للنوزاوازي تحقيق د. محمود الشنقيطي (ج4 / 1867) "يعلى بن حكيم عن أبي بكر" قلت وهذا خطأ في النسخة وإنما الصواب أنه عن بن كثير وليس عن شعبة
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
المغني للدهان (ج4/ 1795-1796) "خبير بما يعملون بالياء غير [حفص] والأعشى والبرجميُّ) وقد علق المحقق عليه فقال "ما بين المعقوفتين مطموس في الأصل والمثبت تقتضيه الرواية عن عاصم وهو كقول ابن جبارة -أي الهُذلي- "فبالياء قتادة ومحمد وعاصم غير الأعشى والبرجميُّ والاحتياطيُّ وحفصٌ) الكامل (6/ 304)" قلتُ :والخطأ هنا في ضبط الاستثناء "غير الأعشى والبرجميِّ" لأن كلاهما عن شعبة عن عاصم وكذلك في التعليق "غير الأعشى والبرجميِّ والاحتياطيِّ وحفصٍ)
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مصحف يعقوب لإبراهيم ضمرة في سورة سبأ (بجنتيهم) ضبطت بكسر الهاء والصواب أن قراءة يعقوب بضمها وقد سمعت كثيرا ممن سجل سورة سبأ على رواية روح أو رويس قارئا بهذا المصحف يقرأ بالكسر أسفا
والله تعالى اعلى واعلم واجل واحكم واعظم
دمتم سالمين
 
عودة
أعلى