ملفات متكاملة لسور القرآن ولمساتها البيانية

الإخوة والأخوات الأفاضل في هذا الملتقى المبارك إليكم بفضل الله تعالى الجزء الثلاثون من القرآن الكريم ثم ملف كامل يجمع كل الملفات التي سبق وضعها في هذه المشاركة لسهولة الاحتفاظ بها لديكم.

أرجو أن لا تنسونا من دعوة صالحة وبخاصة للأخت الفاضلة يسرا التي قامت بجمع هذه الملفات قبارك الله في كل من ساهم ودعم وشجع على جعل هذه الملفات بين أيديكم ولا ننسى شكر الله تعالى أولاً الموفق لكل خير ثم الشكر لعلمائنا الكرام الذين قدموا لنا هذا العلم ونحن في بيوتنا بلا عناء ولا مشقة

وإلى ملفات قادمة دعواتي للجميع بالتوفيق والسداد على طريق الحق والخير وجعلنا جميعاً من أهل القرآن وخاصته اللهم آمين
 
شكراً جزيلاً للأختين الكريمتين سمر ويسرا الأرناؤوط على هذه الجهود المتميزة في تفريغ وتنسيق وترتيب هذه المعلومات العلمية الفريدة التي لا تكاد توجد مجتمعة في كتاب . فجزاهما الله خيراً ونفع بهما وبارك لهما في أوقاتهما .
 
بارك الله بك أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن على المرور والتعقيب الطيب وتشجيعك المستمر الذي كان له أطيب الأثر في مواصلة هذا الجهد ليكون بين أيديكم فلك مني ونيابة عن أختي الفاضلة يسرا كل التقدير والدعوات بالتوفيق والسداد والزيادة في العلم جعلك الله من أهل القرآن وخاصته اللهم آمين.

جزاك الله خيراً أخي الفاضل يحيى صالح على المرور والتعقيب والتشجيع والدعوات فلك مني ومن الأخت يسرا خالص الدعوات بالتوفيق والسداد والبركة والزيادة في العلم.

بعد حمد الله تعالى الذي منّ علينا بجمع هذه اللمسات أتقدم بالشكر الجزيل والدعاء لكل من ساهم وشجع ودعا بظهر الغيب وقرأ وشارك في هذه اللمسات من علماء أفاضل وإخوة وأخوات في هذا المنتدى أعضاء وزوار فلكم خالص التحية وصادق الدعاء وإلى الملتقى في مشاركة أخرى نافعة بإذن الله تعالى والله الموفق.

رجاء من أخي الدكتور عبد الرحمن هل يمكن تثبيت الموضوع حتى لا يضيع بعد فترة بين المشاركات؟ جزاك الله خيراً
 
في الحقيقة جهد جبار وعمل رائع
لم يكن يدور في خلدي أن أجد مثل هذه الكتابة ..
وأضم صوتي لرأي سمر بطلب تثبيت الموضوع
وأدعو جميع الأخوان إلى قراءة ونشر هذه الملفات
وأسأل الكريم أن يجزى العاملين عليه خير الجزاء
وأن يجعل الجنة هي مثواهم ومستقرهم
اللهم آمين
 
بارك الله فيك أخي الكريم محمد على مرورك وتعقيبك الطيب وهذا من فضل الله تعالى علينا أن وفق علماءنا لتقديم هذه المادة العلمية ووفقنا لطباعتها وجمعها ووضعها بين أيديكم للفائدة.
 
ماشاء الله تبارك الله...
جهد مباارك ..جعله الله في موازين حسناتكن أخياتي ..

لاعدمناكن.
 
همة عالية وعمل جبار اسأل الله تبارك وتعالى أن ييسر لكم ما تتمنون في الدنيا والآخرة
 
جزاك الله خيراً أخي الفاضل تميم على المرور والتعقيب الطيب وعلى الدعاء أسأل الله أن يتم علينا فضله ويزيدنا علماً وفهماً بكتابه العزيز وأن يسخرنا لخدمته ويجعلنا جميعاً من أهله وخاصّته اللهم آمين.
 
جعل المولى عز و جل هذا العمل و ثوابه في ميزان حسناتك و أثابك به يوم لا ينفع مال و لا بنون...
جزاك الله عنا أختاه في الملة و الدين خير الجزاء و أثابك خير الثواب ...
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
 
جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة وبارك الله لكِ وفيكِ وبكِ
جعله الله فى ميزان حسناتك وادخلكِ فى نعيم جناته
لكِ ولكل من ساهم ولو بقدر بسيط فى هذا العمل
الذى يذكر فيشكر
 
جزاكم الله خيراً إخوتي الأفاضل المستعطف وحازم المصري على تعقيبكما الطيب ودعائكما ولكما مثله وأكثر بإذن الله. الحمد لله الذي شرّفني وأختي يسرا السعيد بهذا العمل الذي نرجو ثوابه منه سبحانه وتعالى إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأبشركم بأن هذه الملفات يتم تنقيحها وتصحيحها مرة أخرى لمراجعة كل الأخطاء الإملائية أو أخطاء الطباعة التي وقعنا فيها ولم ننتبه لها فترقبوا بإذن الله تعالى قريباً هذه الملفات بشكلها النهائي مصححة وخالية من الأخطاء إن شاء الله تعالى.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في الأختين الكريمتين وتقبل جهودهما في الأعمال الصالحة
إنه حقيقة جهد كبير، وعمل شاق ممتع! وماذا أجمل من مكابدة القرآن، كلام الله رب العالمين؟ فهنيئا لكما ونفع بكما آمين
ولكن لو تكرمتما لدي ملحوظتان صغيرتان:
الأولى أن هذا العمل المبارك كبير جدا. وودت لو تختصران منه شيئا. فأنا اطلعت فقط على تفسير سورة الفاتحة، وهو في أكثر من ستين صفحة! والناس اليوم في حاجة إلى النافع المختصر بلا إخلال طبعا. فيمكن حذف الشواهد الكثيرة. فمثلا في معنى الرب استشهدتما بعدد كثير من الآيات.. في نظري يكفي الشاهد الواحد والثلاثة على الأكثر.
الملحوظة الثانية: لو تكرمتما بالتعبير عن مفاهيم القرآن بألفاظ القرآن نفسه، فمثلا تستعملان لفظ (الهداية) كثيرا، والقرآن والسنة كلاهما إنما استعملا لفظ (الهدى)، وهو يرد بالمعنى الاسمي والمصدري. ثم إن الهداية في اللغة مقصورة على معرفة الطريق المادي، وهو معنى مادي حسي، أما الهدى فهو دال على معرفة الطريق المعنوي وهو المنهاج الإيماني أو الصراط المستقيم. وهو الأنسب للقرآن؛ ولذلك عبر الله به دون غيره. وفي حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (يا علي! اسأل الله الهدى والسداد! واذكر بالهدى هدايتك الطريق، وبالسداد تسديدك السهم) والحديث صحيح مخرج في صحيح الجامع الصغير. وسياقه نص في أن الهدى غير الهداية.
نعم أعرف أن كثيرا من المفسرين يستعملون لفظ الهداية بمعنى الهدى، ولكن الرجوع إلى تداول ألفظ القرآن الكريم أولى! خاصة في زماننا هذا، ثم خاصة وأن المصطلحات والمفاهيم تتحمل من الدلالات ما يختزن كثيرا من الأسرار الإيمانية والحقائق الربانية. ذلك ما يسر الله تقييده، والله أعلم
وكتبه عبد الله المدني المغربي عفا الله عنه
 
بارك الله فيك أخي الفاضل عبد الله على المرور والتعقيب الطيب وعلى الملحوظتين الدقيقتين وجزاك الله عنا كل خير.

بالنسبة لملاحظاتك أخي الكريم فأود أن أعلمك أن هذه الملفات جُمعت من حلقات برامج تلفزيونية لعلمائنا الأفاضل وهذا كلامهم حرفياً لم نتصرف بشيء منه من عندنا وذلك حرصاً على الأمانة العلمية وأنا شخصياً لا أسمح لنفسي أن أختصر من كلامهم أو أتجرأ على أن أحذف أو أغيّر من تلقاء نفسي فقد عاهدت العلماء الكرام أن أنقل لكلامهم حرفياً فوافقوا. لكن إذا أراد أحد من أهل الاختصاص في هذا المنتدى المبارك أن يختصر الملفات بحيث لا يتشوه المعنى فلا مانع لدي من ذلك والكل مدعو للمساهمة معنا.

وسؤالك الثاني تجد له في ردي على السؤال الأول إجابة وهي أن عملية التفريغ تتم حرفياً وبالنسبة لكلمة الهداية والهدى فهذا الأمر سأطرحه بإذن الله على علمائنا الأفاضل في أول اتصال معهم ليتنبهوا له بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين.

أرجو أن تلتمس لنا العذر إن قصّرنا أو أخطأنا
 
شكر واعتذار

شكر واعتذار

الأخت الفاضلة أحسنت جوابا أحسن الله إليك.. فما دام الأمر كما ذكرت فهو فعلا لأهله أعني لأصحاب التفسير المتكلمين به؛ لأني ظننت في البداية أنك جمعته من برامج شتى وقناوت شتى؛ مما يجوز لك فيه التصرف والاختصار.. فالمعذرة! وتقبل الله جهادكما مرة أخرى، وإنه لا أنفع للأمة اليوم من تجديد نشر ثقافة القرآن وحقائق القرآن ولغة القرآن.. ثبتنا الله وإياكم على طريق القرآن عسى أن نكون من أهله وخاصته آمين..
والسلام علكم ورحمة الله وبركاته
 
بارك الله فيك أخي الكريم عبد الله على سعة صدرك وتفهمك للموضوع وهذا دليل على طيب خلقك ومحبتك للقرآن جزاك الله عني خير الجزاء ونفع بك. وشكراً لك على حرصك أخي الفاضل.
 
بارك الله لكم هذه الجهود واجزل لكم الاجر
 
جزيتم خير وجعله الله في ميزان حسناتك الهم اااااااااااااامين
 
ما شاء الله تبارك الله ..

لا أكاد أصدق !

وجود هذا البحر من العلم والتدبر في كتاب الله تعالى.

شكر الله لكم على هذا المجهود الرائع , وجعل ما قمتم به في ميزان حسناتكم.

أثناء تحميلي للمرفقات لاحظت ما جرى من حوار , وأعجبني بكل صراحة رد الأخت الفاضلة سمر الأرناؤوط , وأقول : هكذا يجب أن يكون طلبة العلم في أخلاقهم مع بعضهم البعض , وتوحيد الهدف وهو خدمة كتاب الله جل وعز.

أكرر شكري وتقديري , وأسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ..
 
بارك الله فيك أخي الفاضل عبد العزيز على المرور والتعقيب الطيب وأسأل الله تعالى أن يجعلني عند حسن الظن وأن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والحق والسداد.
 
أقدم إلى الأخت الفاضلة سمر جزيل الشكر وأصدق الدعوات على هذا الجهد الجبار المبارك .. فقد استفدته منه كثيرا .. لا حرمكِ ربي الأجر ..
 
بكل صراحة إن اللسان ليعجز عن شكرك لعظيم ماصنعتي
ولا أقول إلا جزاك الله خيراً على ماقدمتي لخدمت كتابه
فربنا كريم ولن يضيع عملك سدا إذا أخلصتي النية
 
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ابن عربي على دعائك ولك مثل ذلك إن شاء الله وأكثر.
وجزاك خيراً أيضاً أخي الفاضل أبو حمزة على التعقيب المبارك أسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم لا سمعة فيه ولا رياء وهم سبحانه أعلم بالنوايا. والحمد لله الذي يسر لي هذا العمل لخدمة كتابه العزيز.
 
معذرةً لعدم تمكني من الدخول خلال الفترة الماضية.

و أكرر شكري لأختنا الكريمة / سمر و أبارك لها بتهنئة عن تثبيت الموضوع الذي جعله في متناول الجميع مما يبارك اللهُ تعالى لها به في حسناتها.

و قد قرأت المشاركات التي فاتتني خلال هذه المدة فلم أجد ما وعدت به الأختُ الكريمة بعد!

لعل الأمر خيرٌ بإذن الله تعالى.
 
أهلاً بك أخي الفاضل يحيى بعد طول غياب وجزاك الله خيراً على التشجيع المستمر.
بالنسبة لما وعدت به من تنقيح الملفات من اي خطأ إملائي أو غيره فالأمر ليس بيدي أخي الكريم لأنه قد تبرع أحد الإخوة المهتمين باللغة العربية أن يقوم بالتنقيح لكل الملفات وفعلاً بدأ بسورة البقرة ولكنه انقطع لانشغاله فهو ليس متفرغاً وإنما لديه عمله. فأرجو أن تلتمس له ولي العذر إن تأخرنا عليكم، فلست ممن يلحون على الإخوة الذين يقدمون مساعدتهم لي بل أقدر ظروفهم وأخجل من كثرة الطلب منهم. لكن أسأل الله تعالى أن ييسر استكمال هذا التصحيح لنضعه بين أيديكم ولا نخلف الوعد لكم إن شاء الله تعالى.

لذا أرجو أن تلتمس لنا العذر وتصبر علينا قليلاً بارك الله فيك.
 
[align=center]جزاك الله خيرا ونفع بك الأمــــــــــة[/align]
 
أختنا الكريمة / سمر

أحسن الله إليكم و جزاكم خيرًا عن حسن ردكم.

و أسأل الله تعالى أن ييسر الحال لأخينا القائم على التصويب و أن يجعله في ميزان حسناته.
 
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة فقد استفدت كثيرا في دراستي من هذه الحلقات
 
جزاكما الله خيرا
جهد رائع ،مشكور ومأجور بإذن الله تعالى
ولكنني عندما أثبت عندي الملف الكامل فإنه لا يفتح
أرجو مساعدتي
 
بارك الله فيك أختي الفاضلة شيماء على تعقيبك الطيب والحمد لله أنك استفدت من هذه الملفات نفعنا الله وإياك بما نسمع وبارك في علمائنا الأفاضل وزادهم علماً.

أخي الفاضل إبراهيم جزاك الله خيراً على مرورك. في الحقيقة هذه أول مرة أبلّغ فيها عن خلل في الملف. بمجرد أن تحمل الملف الكامل على جهازك تحتاج فقط أن تفتحه بشكل عادي فتظهر لك الملفات كلها مرتبة بحسب السورة. أرجو أن تعيد التحميل وأبلغني إذا بقي الخلل فأرسل لك الملف مباشرة على بريدك بإذن الله تعالى.
بالتوفيق
 
السلام عليكم
من شدّة إعجابي بهذه المادة الرائعة ، ولمسيس الحاجة إليها،
قمت بتنزيل السور من خلال الملفات المتفرقة
وأظن - وبعض الظن إثم - أن المشكلة تكمن في جهازي
فهو مصاب - والله أعلم - بداء الفايروس - والله يسترنا من الخنازير وأهلها-
وأرجو منكم الدعاء له بالشفاء العاجل
وأسأل الله تعالى أن ينجّي جهازي وأجهزتكم من جميع الأدواء والأمراض
وأن يستخدمنا ربنا وما نملك في طاعته
أكرر شكري وتقديري

والسلام عليكم
 
إليكم إخوتي وأخواتي الكرام ملف سورة البقرة مع الإضافات من تاريخ آخر تحديث ولتسهيل الإطلاع على الجديد قامت الأخت يسرا جزاها الله خيراً بتمييز الجديد بنص متحرك.

علماً بأن عملية تصحيح الملف من الأخطاء المطبعية والنحوية ما زال قائماً ولم يكتمل بعد فنحن إن شاء الله على الوعد وسنقدم لكم دائماً كل جديد.

ملف سورة آل عمران المحدّث في طريقه إليكم خلال أيام أيضاً فتابعوا معنا حفظكم الله ولا تنسونا من دعوة صالحة.
 
ما شاء الله تبارك الله .

رفع ربي قدركم ، وأعلى منزلتكم ، وجعل الجنة نزلكم .

تم تحميل جميع الملفات المرفقة ، النسخ المعدلة والغير معدلة ولله الحمد .

لكن عندي بعض الاستفسارات :
1- هل أنتم لجنة او مجموعة تعملون على تفريغ المحاضرات والدروس ، أم هو جهد شخصي ؟

2- هل موقعكم خاص بالتفريغات ؟

3- ما هو برنامج التفريغ الذي ستعملوه ؟


جزاكم الله خيراً ، ولا حرمكم الأجر والمثوبة .
أعلى ربي قدركم في الدارين .
 
جزاك الله خيراً أخي الفاضل أبة دجانة المهاجر على تعقيبك الطيب وعلى أسئلتك وهذه إجابتي عليها:

أولاً تفريغ المحاضرات هو جهد شخصي فأنا متابعة لبرنامجي لمسات بيانية والكلمة وأخواتها منذ سنوات ولما رأيت أنهما يتطرقان إلى موضوع غفلت عنه كل البرامج القرآنية أخذت على نفسي عهداً بتفريغ تلك المحاضرات بعد استئذان العلماء الأفاضل ثم فكرت في وضع هذه المعلومات القيمة في موقع خاص وهذا ما حصل بتوفيق من الله تعالى وفضله. ثم قامت أخت فاضلة الأخت يسرا بالمساهمة في جمع الملفات بحسب سور القرآن الكريم لسهولة البحث فيها والاستفادة منها وهكذا بدأت هذه الملفات بالظهور ووضعناه بين أيدكم للفائدة. وفي الحقيقة العمل لوحدي في التفريغ أفضل بالنسبة لي لأني ملتزمة تماماً بالحلقات ولا أتأخر عنها فقد نظمت حياتي لتتناسب مع أوقات هذه البرامج حتى أني لا أترك التفريغ ولو في السفر. وقد حاول البعض مساعدتي في التفريغ إلا أنهم بعدما تبين لهم صعوبة المسألة فترت همتهم وانسحبوا ما عدا أخت فاضلة ساعدتني على مدى أعوام بتفريغ كثير من حلقات الكلمة وأخواتها للدكتور أحمد الكبيسي وبرنامج أخر متشابهات فجزاها الله عني كل خير وجزى كل من حاول المساعدة كل خير.

ثانياً: موقعي متخصص بتفريغ بعض المحاضرات التي أجد لها في نفسي أثراً طيباً فبعد برنامجي لمسات بيانية والكلمة وأخواتها بدأت بتفريغ بعض برامج رمضان التي تتحدث في لغة القرآن ومواضيع قرآنية لم تطرح سابقاً. وفي هذا العام أضفت للقائمة برنامجي بينات والتفسير المباشر والحمد لله على هذا التوفيق والتيسير.

ثالثاً: أنا لا أستعمل برنامجاً خاصاً وإنما أطبع الحلقات مباشرة (حيث أطبع ما يقارب 60% من الحلقة) وأسجلها في الوقت نفسه ثم أعيد مشاهدتها فيما بعد وأطبع ما فاتني من المرة الأولى على برنامج وورد ثم أضع الآيات القرآنية مكتوبة بخط المصحف من برنامج آخر وأقوم بمراجعة أخيرة للأخطاء قبل أن أرفعها على موقعي. ولدي أسبوعياً 6 حلقات أطبعها وبرنامج يومي (ورتل القرآن ترتيلاً) أطبع منه فقرة (قبسات من روائع البيان) أجمعها بحسب السورة أيضاً وأضيفها للموقع. وكلما شاهدت برنامجاً طيباً ازدادت رغبتي في طباعته وهذا يجعلني أقضي يومي وليلي في التفريغ وأنا سعيدة راضية بهذا لأني أقدم للباحثين نصوصاً يمكن أن يستخدموها ويستفيدوا منها في أبحاثهم وكتاباتهم ولله الحمد والفضل والمنة.

أرجو أن تكون الإجابة وافية على كل أسئلتك أخي الفاضل.
وهذا ملف سورة الأنعام أضعه بين أيديكم لاستكمال الملفات.
 
جزاك الله خيراً أخي الفاضل أبة دجانة المهاجر على تعقيبك الطيب وعلى أسئلتك وهذه إجابتي عليها:

أولاً تفريغ المحاضرات هو جهد شخصي فأنا متابعة لبرنامجي لمسات بيانية والكلمة وأخواتها منذ سنوات ولما رأيت أنهما يتطرقان إلى موضوع غفلت عنه كل البرامج القرآنية أخذت على نفسي عهداً بتفريغ تلك المحاضرات بعد استئذان العلماء الأفاضل ثم فكرت في وضع هذه المعلومات القيمة في موقع خاص وهذا ما حصل بتوفيق من الله تعالى وفضله. ثم قامت أخت فاضلة الأخت يسرا بالمساهمة في جمع الملفات بحسب سور القرآن الكريم لسهولة البحث فيها والاستفادة منها وهكذا بدأت هذه الملفات بالظهور ووضعناه بين أيدكم للفائدة. وفي الحقيقة العمل لوحدي في التفريغ أفضل بالنسبة لي لأني ملتزمة تماماً بالحلقات ولا أتأخر عنها فقد نظمت حياتي لتتناسب مع أوقات هذه البرامج حتى أني لا أترك التفريغ ولو في السفر. وقد حاول البعض مساعدتي في التفريغ إلا أنهم بعدما تبين لهم صعوبة المسألة فترت همتهم وانسحبوا ما عدا أخت فاضلة ساعدتني على مدى أعوام بتفريغ كثير من حلقات الكلمة وأخواتها للدكتور أحمد الكبيسي وبرنامج أخر متشابهات فجزاها الله عني كل خير وجزى كل من حاول المساعدة كل خير.

ثانياً: موقعي متخصص بتفريغ بعض المحاضرات التي أجد لها في نفسي أثراً طيباً فبعد برنامجي لمسات بيانية والكلمة وأخواتها بدأت بتفريغ بعض برامج رمضان التي تتحدث في لغة القرآن ومواضيع قرآنية لم تطرح سابقاً. وفي هذا العام أضفت للقائمة برنامجي بينات والتفسير المباشر والحمد لله على هذا التوفيق والتيسير.

ثالثاً: أنا لا أستعمل برنامجاً خاصاً وإنما أطبع الحلقات مباشرة (حيث أطبع ما يقارب 60% من الحلقة) وأسجلها في الوقت نفسه ثم أعيد مشاهدتها فيما بعد وأطبع ما فاتني من المرة الأولى على برنامج وورد ثم أضع الآيات القرآنية مكتوبة بخط المصحف من برنامج آخر وأقوم بمراجعة أخيرة للأخطاء قبل أن أرفعها على موقعي. ولدي أسبوعياً 6 حلقات أطبعها وبرنامج يومي (ورتل القرآن ترتيلاً) أطبع منه فقرة (قبسات من روائع البيان) أجمعها بحسب السورة أيضاً وأضيفها للموقع. وكلما شاهدت برنامجاً طيباً ازدادت رغبتي في طباعته وهذا يجعلني أقضي يومي وليلي في التفريغ وأنا سعيدة راضية بهذا لأني أقدم للباحثين نصوصاً يمكن أن يستخدموها ويستفيدوا منها في أبحاثهم وكتاباتهم ولله الحمد والفضل والمنة.

أرجو أن تكون الإجابة وافية على كل أسئلتك أخي الفاضل.

رفع الله قدركم ، وأعلى منزلتكم في الدارين .
لا حرمكم الله الأجر .
جزاكم الله خيراً ، وبارك الله فيكم ، وأحسن إليكم ، وجعل الجنة مثواكم .

الحقيقة همة عالية .. زاد الله همتكم .
لكن ألا ترون أن بعض التفريغ يصرف عن الطلب ؟

لكن هناك شيء مهم جداً ، أن المفرغ أكبر مسفيد من المادة ، حتى أنه يستفيد من المادة أكثر ممن حضر الدرس ، ودون فوائده وشوارده !

الله المستعان .


نتابع جديدكم لتحميله إن شاء الله .
سلمت من الشرور ، وغنمتم من الأجور .
اللهم آمين .
 
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على ردك الطيب وتقبل دعاءك وزادك علماً.
أسأل الله تعالى أن أكون عند حسن الظن وأن أقوم بخدمة العلم والعلماء على أكمل وجه.
 
عودة
أعلى